::: فوائد قصه موسى مع الخضر عليهما السلام :::
[a7la1=FFFFFF][align=center][font=Comic Sans MS][size=6][color=#000000]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد يقول العلامة السعدى رحمه الله تعالى فى تفسيره :- [/color][/size][/font][/align][/a7la1] [align=right][size=4][font=Arial Narrow]( [color=#144273]في هذه القصة العجيبة الجليلة، من الفوائد والأحكام والقواعد شيء كثير، ننبه على بعضه بعون الله. فمنها فضيلة العلم، والرحلة في طلبه، وأنه أهم الأمور، فإن موسى عليه السلام رحل مسافة طويلة، ولقي النصب في طلبه، وترك القعود عند بني إسرائيل، لتعليمهم وإرشادهم، واختار السفر لزيادة العلم على ذلك. ومنها: البداءة بالأهم فالأهم، فإن زيادة العلم وعلم الإنسان أهم من ترك ذلك، والاشتغال بالتعليم من دون تزود من العلم، والجمع بين الأمرين أكمل. ومنها: جواز أخذ الخادم في الحضر والسفر لكفاية المؤن، وطلب الراحة، كما فعل موسى. ومنها: أن المسافر لطلب علم أو جهاد أو نحوه، إذا اقتضت المصلحة الإخبار بمطلبه، وأين يريده، فإنه أكمل من كتمه، فإن في إظهاره فوائد من الاستعداد له عدته، وإتيان الأمر على بصيرة، وإظهارًا لشرف هذه العبادة الجليلة، كما قال موسى: { [color=#497418]لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا[/color] } وكما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه حين غزا تبوك بوجهه، مع أن عادته التورية، وذلك تبع للمصلحة. ومنها: إضافة الشر وأسبابه إلى الشيطان، على وجه التسويل والتزيين، وإن كان الكل بقضاء الله وقدره، لقول فتى موسى: { [color=#497418]وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ[/color] } ومنها: جواز إخبار الإنسان عما هو من مقتضى طبيعة النفس، من نصب أو جوع، أو عطش، إذا لم يكن على وجه التسخط وكان صدقا، لقول موسى: {[color=#497418] لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا [/color]} ومنها: استحباب كون خادم الإنسان، ذكيا فطنا كيسا، ليتم له أمره الذي يريده. ومنها: استحباب إطعام الإنسان خادمه من مأكله، وأكلهما جميعا، لأن ظاهر قوله: { [color=#497418]آتِنَا غَدَاءَنَا [/color]} إضافة إلى الجميع، أنه أكل هو وهو جميعا. ومنها: أن المعونة تنزل على العبد على حسب قيامه بالمأمور به، وأن الموافق لأمر الله، يعان ما لا يعان غيره لقوله: {[color=#497418] لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا[/color] } والإشارة إلى السفر المجاوز، لمجمع البحرين، وأما الأول، فلم يشتك منه التعب، مع طوله، لأنه هو السفر على الحقيقة. وأما الأخير، فالظاهر أنه بعض يوم، لأنهم فقدوا الحوت حين أووا إلى الصخرة، فالظاهر أنهم باتوا عندها، ثم ساروا من الغد، حتى إذا جاء وقت الغداء قال موسى لفتاه { [color=#497418]آتِنَا غَدَاءَنَا [/color]} فحينئذ تذكر أنه نسيه في الموضع الذي إليه منتهى قصده. ومنها: أن ذلك العبد الذي لقياه، ليس نبيا، بل عبدا صالحا، لأنه وصفه بالعبودية، وذكر منة الله عليه بالرحمة والعلم، ولم يذكر رسالته ولا نبوته، ولو كان نبيا، لذكر ذلك كما ذكره غيره. وأما قوله في آخر القصة: {[color=#497418] وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي [/color]} فإنه لا يدل على أنه نبي وإنما يدل على الإلهام والتحديث، كما يكون لغير الأنبياء، كما قال تعالى { [color=#497418]وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ[/color] } { [color=#497418]وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا [/color]} ومنها: أن العلم الذي يعلمه الله [لعباده] نوعان: علم مكتسب يدركه العبد بجده واجتهاده. ونوع علم لدني، يهبه الله لمن يمن عليه من عباده لقوله {[color=#497418] وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا [/color]} ومنها: التأدب مع المعلم، وخطاب المتعلم إياه ألطف خطاب، لقول موسى عليه السلام: { [color=#497418]هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا [/color]} فأخرج الكلام بصورة الملاطفة والمشاورة، وأنك هل تأذن لي في ذلك أم لا وإقراره بأنه يتعلم منه، بخلاف ما عليه أهل الجفاء أو الكبر، الذي لا يظهر للمعلم افتقارهم إلى علمه، بل يدعي أنه يتعاون هم وإياه، بل ربما ظن أنه يعلم معلمه، وهو جاهل جدا، فالذل للمعلم، وإظهار الحاجة إلى تعليمه، من أنفع شيء للمتعلم. ومنها تواضع الفاضل للتعلم ممن دونه، فإن موسى -بلا شك- أفضل من الخضر. ومنها: تعلم العالم الفاضل للعلم الذي لم يتمهر فيه، ممن مهر فيه، وإن كان دونه في العلم بدرجات كثيرة. فإن موسى عليه السلام من أولي العزم من المرسلين، الذين منحهم الله وأعطاهم من العلم ما لم يعط سواهم، ولكن في هذا العلم الخاص كان عند الخضر، ما ليس عنده، فلهذا حرص على التعلم منه. فعلى هذا، لا ينبغي للفقيه المحدث، إذا كان قاصرا في علم النحو، أو الصرف، أو نحوه من العلوم، أن لا يتعلمه ممن مهر فيه، وإن لم يكن محدثا ولا فقيها. ومنها: إضافة العلم وغيره من الفضائل لله تعالى، والإقرار بذلك، وشكر الله عليها لقوله: { [color=#497418]تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ [/color]} أي: مما علمك الله تعالى. ومنها: أن العلم النافع، هو العلم المرشد إلى الخير، فكل علم يكون فيه رشد وهداية لطرق الخير، وتحذير عن طريق الشر، أو وسيلة لذلك، فإنه من العلم النافع، وما سوى ذلك، فإما أن يكون ضارا، أو ليس فيه فائدة لقوله: {[color=#497418] أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا[/color] } ومنها: أن من ليس له قوة الصبر على صحبة العالم والعلم، وحسن الثبات على ذلك، أنه يفوته بحسب عدم صبره كثير من العلم فمن لا صبر له لا يدرك العلم، ومن استعمل الصبر ولازمه، أدرك به كل أمر سعى فيه، لقول الخضر -يعتذر من موسى بذكر المانع لموسى في الأخذ عنه- إنه لا يصبر معه. ومنها: أن السبب الكبير لحصول الصبر، إحاطة الإنسان علما وخبرة، بذلك الأمر، الذي أمر بالصبر عليه، وإلا فالذي لا يدريه، أو لا يدري غايته ولا نتيجته، ولا فائدته وثمرته ليس عنده سبب الصبر لقوله: { [color=#497418]وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا[/color] } فجعل الموجب لعدم صبره، وعدم إحاطته خبرا بالأمر. ومنها: الأمر بالتأني والتثبت، وعدم المبادرة إلى الحكم على الشيء، حتى يعرف ما يراد منه وما هو المقصود. ومنها: تعليق الأمور المستقبلية التي من أفعال العباد بالمشيئة، وأن لا يقول الإنسان للشيء: إني فاعل ذلك في المستقبل، إلا أن يقول { [color=#497418]إِنْ شَاءَ اللَّهُ [/color]} ومنها: أن العزم على فعل الشيء، ليس بمنزلة فعله، فإن موسى قال: { [color=#497418]سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا [/color]} فوطن نفسه على الصبر ولم يفعل. ومنها: أن المعلم إذا رأى المصلحة في إيزاعه للمتعلم أن يترك الابتداء في السؤال عن بعض الأشياء، حتى يكون المعلم هو الذي يوقفه عليها، فإن المصلحة تتبع، كما إذا كان فهمه قاصرا، أو نهاه عن الدقيق في سؤال الأشياء التي غيرها أهم منها، أو لا يدركها ذهنه، أو يسأل سؤالا لا يتعلق في موضع البحث. ومنها: جواز ركوب البحر، في غير الحالة التي يخاف منها. ومنها: أن الناسي غير مؤاخذ بنسيانه لا في حق الله، ولا في حقوق العباد لقوله: { [color=#497418]لا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ [/color]} ومنها: أنه ينبغي للإنسان أن يأخذ من أخلاق الناس ومعاملاتهم، العفو منها، وما سمحت به أنفسهم، ولا ينبغي له أن يكلفهم ما لا يطيقون، أو يشق عليهم ويرهقهم، فإن هذا مدعاة إلى النفور منه والسآمة، بل يأخذ المتيسر ليتيسر له الأمر. ومنها: أن الأمور تجري أحكامها على ظاهرها، وتعلق بها الأحكام الدنيوية، في الأموال، والدماء وغيرها، فإن موسى عليه السلام، أنكر على الخضر خرقه السفينة، وقتل الغلام، وأن هذه الأمور ظاهرها، أنها من المنكر، وموسى عليه السلام لا يسعه السكوت عنها، في غير هذه الحال، التي صحب عليها الخضر، فاستعجل عليه السلام، وبادر إلى الحكم في حالتها العامة، ولم يلتفت إلى هذا العارض، الذي يوجب عليه الصبر، وعدم المبادرة إلى الإنكار. ومنها: القاعدة الكبيرة الجليلة وهو أنه "[color=#000000] يدفع الشر الكبير بارتكاب الشر الصغير [/color]" ويراعي أكبر المصلحتين، بتفويت أدناهما، فإن قتل الغلام شر، ولكن بقاءه حتى يفتن أبويه عن دينهما، أعظم شرا منه، وبقاء الغلام من دون قتل وعصمته، وإن كان يظن أنه خير، فالخير ببقاء دين أبويه، وإيمانهما خير من ذلك، فلذلك قتله الخضر، وتحت هذه القاعدة من الفروع والفوائد، ما لا يدخل تحت الحصر، فتزاحم المصالح والمفاسد كلها، داخل في هذا. ومنها: القاعدة الكبيرة أيضا وهي أن " [color=#000000]عمل الإنسان في مال غيره، إذا كان على وجه المصلحة وإزالة المفسدة، أنه يجوز، ولو بلا إذن حتى ولو ترتب على عمله إتلاف بعض مال الغير [/color]" كما خرق الخضر السفينة لتعيب، فتسلم من غصب الملك الظالم. فعلى هذا لو وقع حرق، أو غرق، أو نحوهما، في دار إنسان أو ماله، وكان إتلاف بعض المال، أو هدم بعض الدار، فيه سلامة للباقي، جاز للإنسان بل شرع له ذلك، حفظا لمال الغير، وكذلك لو أراد ظالم أخذ مال الغير، ودفع إليه إنسان بعض المال افتداء للباقي جاز، ولو من غير إذن. ومنها: أن العمل يجوز في البحر، كما يجوز في البر لقوله: { [color=#497418]يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ[/color] } ولم ينكر عليهم عملهم. ومنها: أن المسكين قد يكون له مال لا يبلغ كفايته، ولا يخرج بذلك عن اسم المسكنة، لأن الله أخبر أن هؤلاء المساكين، لهم سفينة. ومنها: أن القتل من أكبر الذنوب لقوله في قتل الغلام { [color=#497418]لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا[/color] } ومنها: أن القتل قصاصا غير منكر لقوله { [color=#497418]بِغَيْرِ نَفْسٍ [/color]} ومنها: أن العبد الصالح يحفظه الله في نفسه، وفي ذريته. ومنها: أن خدمة الصالحين، أو من يتعلق بهم، أفضل من غيرها، لأنه علل استخراج كنزهما، وإقامة جدارهما، أن أباهما صالح. ومنها: استعمال الأدب مع الله تعالى في الألفاظ، فإن الخضر أضاف عيب السفينة إلى نفسه بقوله {[color=#497418] فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا [/color]} وأما الخير، فأضافه إلى الله تعالى لقوله: { [color=#497418]فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ[/color] } كما قال إبراهيم عليه السلام { [color=#497418]وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ [/color]} وقالت الجن: {[color=#497418] وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الأرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا[/color] } مع أن الكل بقضاء الله وقدره. ومنها: أنه ينبغي للصاحب أن لا يفارق صاحبه في حالة من الأحوال، ويترك صحبته، حتى يعتبه، ويعذر منه، كما فعل الخضر مع موسى. ومنها: أن موافقة الصاحب لصاحبه، في غير الأمور المحذورة، مدعاة وسبب لبقاء الصحبة وتأكدها، كما أن عدم الموافقة سبب لقطع المرافقة. ومنها: أن هذه القضايا التي أجراها الخضر هي قدر محض أجراها الله وجعلها على يد هذا العبد الصالح، ليستدل العباد بذلك على ألطافه في أقضيته، وأنه يقدر على العبد أمورا يكرهها جدا، وهي صلاح دينه، كما في قضية الغلام، أو وهي صلاح دنياه كما في قضية السفينة، فأراهم نموذجا من لطفه وكرمه، ليعرفوا ويرضوا غاية الرضا بأقداره المكروهة [/color]) . [color=#FF0000]انتهى كلام الشيخ رحمه الله [/color] [color=#000000]و قد اشار الشيخ العلامة العثيمين فى تفسيره الى هذه الفوائد بقوله : ( [color=#00008B]وقد ذكر شيخنا عبد الرحمن بن سعدي - رحمه الله تعالى - في تفسيره (تيسير الكريم الرحمن) فوائد جمة عظيمة في هذه القصة لا تجدها في كتاب آخر فينبغي لطالب العلم أن يراجعها لأنها مفيدة جداً.[/color] ) اهـ [/color] و الله اعلم و احكم[/font][/size][/align] |
[frame="10 80"][size=4][font=Arial Narrow][color=#FF0000]س1 هل الخضر عليه السلام مازال على قيد الحياة كما يدعون؟ [/color]
[color=#00008B]ج1 الصحيح من قولي العلماء ما ذهب إليه الجمهور من أن الخضر عليه السلام قد مات؛ لظاهر العموم في قوله تعالى سورة الأنبياء الآية 34 وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ ولما ثبت عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة صلاة العشاء في آخر حياته فلما سلم قام فقال: صحيح البخاري مواقيت الصلاة (576),صحيح مسلم فضائل الصحابة (2537),سنن الترمذي الفتن (2251),سنن أبو داود الملاحم (4348),مسند أحمد بن حنبل (2/88). أرأيتكم ليلتكم هذه فإن على رأس مائة سنة منها لا يبقى ممن هو على ظهر الأرض أحد، قال ابن عمر : فوهل الناس في مقالة رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك فيما يتحدثون من الأحاديث عن مائة سنة وإنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يبقى ممن هو اليوم على ظهر الأرض أحد ، يريد بذلك أن ينخرم ذلك القرن رواه مسلم ثم هذا هو الأصل الغالب في سنة الله في بني آدم فيجب البقاء معه حتى يثبت ما ينقل عنه من الأدلة، ولم يثبت فيما نعلم ما يدل على استثناء الخضر عليه السلام. [/color] [color=#000000]اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء[/color][/font][/size][/frame] |
[U][align=center][font=Arial Black][color=#FF0000]لإظهـار الصفحـــه ..،[/color][/font][/align][/U]
|
[quote][quote]يقول العلامة السعدى رحمه الله تعالى [/quote][/quote]
[size=4][font=Arial Black][color=#FF1493]سبحان الله يا اشراقات يا اختي الفاضلة. من هو هذا العالم الجليل. سبحان من اودع تلك الكنوز عنده. شوفي كيف صاغ الفوائد بصورة عظيمة بالفعل قل وجودها في الكتب .تفصيل كامل . الله ينور قلبك يا اشراقات بالايمان وجميع المسلمين والمسلمات[/color][/font][/size] |
[font=Arial Black][color=#FF0000]ترجمة الشيخ العلامة عبدالرحمن السعدي رحمه الله :
[url]http://saaid.net/Warathah/1/sadi.htm[/url][/color][/font] |
[font=Arial Black][color=#00008B]كتاب تفسيره (تيسير الكريم الرحمن) من أيســر وأسهل كتب التفسير واوثقها ..[/color][/font]
|
[color=#3333FF][U][B][font=Arial Black]الله يوفقك دنيا ودين يا اختي اشراقات.
سبحان الله ما كنت اعتقد في يوم من الايام ان الوحدة ممكن تستفيد من المنتديات الى ان قابلتك ومجموعة طيبة من الاخوة والاخوات الحمد لله على نعمه.[/font][/B][/U][/color] |
[color=#6699FF][U][B][font=Simplified Arabic]اشراقات ولا عليك امر بسألك.
انتي بتتناولين قصة الخضر كاملة.؟؟ اتمنى [/font][/B][/U][/color] |
[QUOTE=بنت* عتيبة;245581][color=#3333FF][U][B][font=Arial Black]الله يوفقك دنيا ودين يا اختي اشراقات.
سبحان الله ما كنت اعتقد في يوم من الايام ان الوحدة ممكن تستفيد من المنتديات الى ان قابلتك ومجموعة طيبة من الاخوة والاخوات الحمد لله على نعمه.[/font][/B][/U][/color][/QUOTE] [font=Arial Black][color=#144273]الله يجزاكِ خير .. أذكر بكتــاب المكتبه أيام الثانوي في قسم التفاسير كان كتاب الشيخ السعدي موجود وكتب عنه بإختصار أنه من أيسر وأسهل الكتب في التفسير وللحقيقه هو رائــع .. والأفضــل لكل مسلم ومسلم أن يشتمل مكتبتهم الخاصه كتاب مثل كتاب الشيخ رحمه الله للرجوع له في معرفة كلام الله [/color][/font] |
[QUOTE=بنت* عتيبة;245583][color=#6699FF][U][B][font=Simplified Arabic]اشراقات ولا عليك امر بسألك.
انتي بتتناولين قصة الخضر كاملة.؟؟ اتمنى [/font][/B][/U][/color][/QUOTE] [font=Arial Black][color=#144273]أن شاء الله سيتم تفسير سورة الكهف من الآيه (60) حتى (82).[/color][/font] |
[color=#3399CC][size=4][font=Simplified Arabic]انا اول مره اسمع به. الله لا يلهينا الا في طاعته.
والله ياختك انا مقصرين لكن الله يرحم حالنا. انا بصراحة اعجبت بطريقة شرحه واستعراضة للفوائد. كيف ما ترك شئ الا وشرحه.[/font][/size][/color] |
[QUOTE=بنت* عتيبة;245587][color=#3399CC][size=4][font=Simplified Arabic]انا اول مره اسمع به. الله لا يلهينا الا في طاعته.
والله ياختك انا مقصرين لكن الله يرحم حالنا. انا بصراحة اعجبت بطريقة شرحه واستعراضة للفوائد. كيف ما ترك شئ الا وشرحه.[/font][/size][/color][/QUOTE] [size=4][font=Arial Narrow][color=#FF1493]الشيخ رحمه الله كان شيخ فقيه زمانه أبن عثيمين رحمه الله ..[/color][/font][/size] |
كتب الله لكى الاجر
على هذه القصه ومابها من فوائد جمه سورة الكهف عرض موجز وبليغ من ربنا جل وعلا لهذه القصه دمتم بخير |
ما اروعها من قصة
تسلمين يا إشراقات .. |
يعطيكي العافيه أختي أشراقات
و جزاكي الله الف خير مع تحياتي |
[color=#0066FF][B][font=Simplified Arabic][size=4]الصلاة والسلا م على انبياء الله..
موسى والخضر عليهما السلام... وقصة فيها من العظة والعبر.. ويقال ان الخضر عليه السلام حي ويعيش معنا الى الان.. مشكورة على المشاركة يااشراقات وجعله الله في موازين حسناتك[/size][/font][/B][/color] |
[QUOTE=البارق;245613]كتب الله لكى الاجر
على هذه القصه ومابها من فوائد جمه سورة الكهف عرض موجز وبليغ من ربنا جل وعلا لهذه القصه دمتم بخير[/QUOTE] [font=Arial Black][color=#144273]حياك الله يالباق .. ولأعدمنــا تواصلك معنا بالقســم الإسلامي ..[/color][/font] |
[QUOTE=أبونايف;245628]ما اروعها من قصة
تسلمين يا إشراقات ..[/QUOTE] [font=Arial Black][color=#2E8B57]الله يســلمك يابونايف .. ودام وجودك بينــا بخير [/color][/font] |
[QUOTE=مستر عتيبي;245765]يعطيكي العافيه أختي أشراقات
و جزاكي الله الف خير مع تحياتي[/QUOTE] [font=Arial Black][color=#FF1493]الله يعافيــك يااخي مستـر .. [/color][/font] |
[QUOTE=حسام هوازن;245994][color=#0066FF][B][font=Simplified Arabic][size=4]الصلاة والسلا م على انبياء الله..
موسى والخضر عليهما السلام... وقصة فيها من العظة والعبر.. ويقال ان الخضر عليه السلام حي ويعيش معنا الى الان.. مشكورة على المشاركة يااشراقات وجعله الله في موازين حسناتك[/size][/font][/B][/color][/QUOTE] [font=Arial Black][color=#497418]هذا كلام الصوفيين والشيعـــه وسمعت كثير من قصصهم الوهميـه بهذا الخصوص .. لكن الخضر عليه السلام مات ..[/color][/font] |
[color=#0066FF][font=Simplified Arabic][B][size=4]هلاك يااشراقات
انا اعتقادي الشخصي ان الخضر عليه السلام توفى وهذا بناء على حديث للرسول الكريم ما استدل به البخاري في الصحيح على هذا بحديث بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إليهم ذات ليلة فقال:«أرأيتكم ليلتكم هذه فإنه لا يبقى على وجه الأرض ذو نفس منفوسة ممن هو عليها بعد مائة سنة منها» فكل الذين عاشوا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ماتوا قبل تمام مائة سنة و آخرهم موتا أبو الطفيل عامر ابن واثلة رضي الله عنه و قد مات سنة مائة من الهجرة[/size] [/B][/font][/color] |
[color=#999900][size=5][font=Simplified Arabic]الله وحده اللى يعلم
مشكورة اشراقات[/font][/size][/color] |
[QUOTE=حسام هوازن;254154][color=#0066FF][font=Simplified Arabic][B][size=4]هلاك يااشراقات
انا اعتقادي الشخصي ان الخضر عليه السلام توفى وهذا بناء على حديث للرسول الكريم ما استدل به البخاري في الصحيح على هذا بحديث بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إليهم ذات ليلة فقال:«أرأيتكم ليلتكم هذه فإنه لا يبقى على وجه الأرض ذو نفس منفوسة ممن هو عليها بعد مائة سنة منها» فكل الذين عاشوا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ماتوا قبل تمام مائة سنة و آخرهم موتا أبو الطفيل عامر ابن واثلة رضي الله عنه و قد مات سنة مائة من الهجرة[/size] [/B][/font][/color][/QUOTE] [size=4][color=#00008B]ممتاز .. مما يدل أنه ليس هناك دليل على وجود الخضر عليه السلام على قيد الحياة ..[/color][/size] |
[QUOTE=حسام هوازن;254154][color=#0066FF][font=Simplified Arabic][B][size=4]هلاك يااشراقات
انا اعتقادي الشخصي ان الخضر عليه السلام توفى وهذا بناء على حديث للرسول الكريم ما استدل به البخاري في الصحيح على هذا بحديث بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إليهم ذات ليلة فقال:«أرأيتكم ليلتكم هذه فإنه لا يبقى على وجه الأرض ذو نفس منفوسة ممن هو عليها بعد مائة سنة منها» فكل الذين عاشوا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ماتوا قبل تمام مائة سنة و آخرهم موتا أبو الطفيل عامر ابن واثلة رضي الله عنه و قد مات سنة مائة من الهجرة[/size] [/B][/font][/color][/QUOTE] [size=4][color=#00008B]ممتاز .. مما يدل أنه ليس هناك دليل على وجود الخضر عليه السلام على قيد الحياة ..[/color][/size] |
[QUOTE=بنت* عتيبة;254248][color=#999900][size=5][font=Simplified Arabic]الله وحده اللى يعلم
مشكورة اشراقات[/font][/size][/color][/QUOTE] [size=4][color=#00008B]صحيح .. بس حدودنا النصوص أما كلام الصوفيه الخرافيين فلا يؤخذ به ..[/color][/size] |
[color=#0099CC][size=4][font=Arial Black]والله الموضوع اللى انتي خابرة سبب لي احباط يا اشراقات[/font][/size][/color]
|
[QUOTE=بنت* عتيبة;254285][color=#0099CC][size=4][font=Arial Black]والله الموضوع اللى انتي خابرة سبب لي احباط يا اشراقات[/font][/size][/color][/QUOTE]
[size=4][color=#00008B]أن شاء ماهنا حباط ..[/color][/size] |
[color=#0099FF][size=5][font=Simplified Arabic]امين يا اشراقات [/font][/size][/color]
|
[font=Arial Black][size=4][align=center][color=#000000]( [color=#497418]وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً [/color]) (الكهف:60) [/color]
[color=#144273]قوله تعالى:( [color=#008000]وَإِذْ[/color] } مفعول لفعل محذوف والتقدير "اذكر إذ قال"، يعني واذكر إذ قال موسى لفتاه؛ أي: غلامه يوشع بن نون، وكان موسى - عليه الصلاة والسلام - ابن عمران قام يخطب يوماً في بني إسرائيل فقام أحدهم وقال: هل على وجه الأرض أعلم منك؟ قال موسى: "لا"، وذلك بناء على ظنه أنه لا أحد أعلم منه، فعتب الله عليه في ذلك، لماذا لم يكل العلم إلى الله، فقال الله عز وجل إنَّ لي عبداً أعلم منك وإنَّه في مجمع البحرين، وذكر له علامة وهي أن تفقد الحوت، فاصطحب حوتاً معه في [U]مِكْتَل[/U]1 وسار هو وفتاه يوشع بن نون، [U]جاء ذلك في البخاري[/U]2، لينظر من هذا الذي هو أعلم منه ثم ليتعلم منه أيضاً، كان الحوت في المكتل، فلما استيقظا مع السرعة لم يفتشا في المكتل، وخرج الحوت بأمر الله من المكتل ودخل في البحر. ( [color=#008000]لا أَبْرَحُ[/color] )أي لا أزال، والخبر محذوف والتقدير "لا أزال أسير". ( [color=#008000]مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ [/color]) قيل: إنه مكان الله أعلم به، لكن موسى يعلم، وقيل: إنه ملتقى البحر الأحمر مع البحر الأبيض، وكان فيما سبق بينهما أرض، حتى فتحت القناة وهذا ليس ببعيد، وسبب ذلك أن الله أوحى إليه أن عبداً في مجمع البحرين أعلم منك. ( [color=#008000]أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً[/color] ) أو هنا للتنويع، يعني إما أن أبلغ مجمع البحرين أو أمضي في السير حقباً أي: دهوراً طويلة، وقيل: { [color=#008000]أَوْ [/color]} بمعنى "إلاَّ" أي حتى أبلغ مجمع البحرين إلاَّ أن { [color=#008000]أَمْضِيَ حُقُباً[/color] ) أي: دهوراً طويلة قبل أن أبلغه، لكن الوجه الأول أسد، فتهيئَا لذلك وسارا، وسبب قوله هذا أن الله تعالى أوحى إلى موسى أن عبداً لنا هو أعلم منك عند مجمع البحرين، فسار موسى إليه طلباً للعلم.[/color] [color=#00008B]1_المكتل: شبه الزنبيل الذي يحمل فيه تمر أو العنب، يسع خمسة عشر صاعاً (انظر مختار الصحاح، 328، ولسان العرب، ج11 كتل). 2_متفق عليه. البخاري: كتاب العلم، باب: ما يستحب للعالم إذا سئل أي الناس أعلم أن يكل العلم إلى الله، (122). مسلم: كتاب الفضائل، باب: من فضائل الخضر عليه السلام، (2380)، (170).. [/color] [color=#000000]يتبـــــــــعـ ..[/color] [/align][/size][/font] |
[size=4][font=Arial Black][color=#FF0000]بنت*عتيبه[/color]
[color=#8B0000]تعرفين لما سمي الخضر بهذا الإســـم ؟[/color][/font][/size] |
[font=Arial Black][size=4][color=#000000]سمــي الخضــر بهذا الإســـم !![/color]
[color=#00008B]لأنه جلـس على فروه بيضـــاء فاأنقلبت بإذن الله خضراء فسمي الخضر ..[/color][/size][/font] |
[color=#3366FF][size=5][font=Arial Black]لا والله يا اشراقات؟
اتمنى اعرف واكون ممنونة لك[/font][/size][/color] |
[QUOTE=بنت* عتيبة;254728][color=#3366FF][size=5][font=Arial Black]لا والله يا اشراقات؟
اتمنى اعرف واكون ممنونة لك[/font][/size][/color][/QUOTE] [size=4][font=Arial Black][color=#FF0000]بنت*عتيبه[/color] [color=#00008B]تبينـــي اضحك عليكِ الحين !!!!!!! شوفي اللي فوق ردكِ !!!!!!!!!!!![/font][/size][/color] |
[color=#3333FF][size=5][font=Arial Black]هههههههههههههه تدرين وش السالفة انا وانتي كتبنا مع بعض بس انتي سبقتيني بثانية
عسى الضحكة دوم يا رب[/font][/size][/color] |
[color=#669999][size=4][font=Simplified Arabic]الفروة اعتقد اللى مصنوعة من الصوف ولا لا؟
سبحان الله وش قلبها؟[/font][/size][/color] |
[QUOTE=بنت* عتيبة;254735][color=#3333FF][size=5][font=Arial Black]هههههههههههههه تدرين وش السالفة انا وانتي كتبنا مع بعض بس انتي سبقتيني بثانية
عسى الضحكة دوم يا رب[/font][/size][/color][/QUOTE] [size=4][color=#00008B]دايم ترقعيـــن السوالف :D :p :D [/color][/size] |
[color=#6699FF][size=4][font=Simplified Arabic]هههههههههههههههههه ذكاء عتيبية عاد .
اذا ما نرقعها من يرقعها؟:):)[/font][/size][/color] |
[QUOTE=بنت* عتيبة;254736][color=#669999][size=4][font=Simplified Arabic]الفروة اعتقد اللى مصنوعة من الصوف ولا لا؟
سبحان الله وش قلبها؟[/font][/size][/color][/QUOTE] [size=4][color=#00008B]أنقلبت بإذن الله لكن وش الحكمه الله أعلم !![/color][/size] |
[color=#3366FF][size=5][font=Simplified Arabic]سبحان الله [/font][/size][/color]
|
[font=Arial Black][size=4][color=#000000]( [color=#008000]فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً[/color]) (الكهف:61) [/color]
[color=#144273]قوله تعالى: ( [color=#008000]فَلَمَّا بَلَغَا[/color] ) أي: موسى وفتاه. ( [color=#008000]مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا[/color] ) أي: بين البحرين. ( [color=#008000]نَسِيَا حُوتَهُمَا [/color]) أضاف الفعل إليهما مع أن الناسي هو الفتى وليس موسى، ولكن القوم إذا كانوا في شأن واحد وفي عمل واحد، نسب فعل الواحد منهم أو القائل منهم إلى الجميع، ولهذا يخاطب الله عز وجل بني إسرائيل في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم فيقو :([color=#497418]وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ[/color]) (البقرة:50) ([color=#497418]وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَة[/color])(البقرة: الآية55)، مع أنهم ما قالوا هذا؛ لكن قاله أجدادهم. ( [color=#008000]نَسِيَا حُوتَهُمَا[/color] ) نسيان ذهول وليس نسيان ترك، وهذا من حكمة الله عز وجل ، أن الله أنساهما ذلك لحكمة، وهذا الحوت قد جعله الله سبحانه وتعالى علامة لموسى، أنك متى فقدت الحوت فثَم الخضر، وهذا الحوت كان في مِكْتَل وكانا يقتاتان منه، ولما وصلا إلى مكان ما ناما فيه عند صخرة، فلما استيقظا وإذا الحوت ليس موجوداً، لكنه أي: الفتى لم يتفقد المكتل ونسي شأنه وأمره، هذا الحوت - سبحان الله - خرج من المكتل، ودخل في البحر وجعل يسير في البحر، والبحر ينحاز عنه. ( [color=#008000]فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً [/color]) أي اتخذ الحوت طريقه في البحر. ( [color=#008000]سَرَباً [/color])أي مثل السرب، والسرب هو السرداب يعني أنه يشق الماء ولا يتلاءم الماء، وهذا من آيات الله، وإلا فقد جرت العادة أن الحوت إذا انغمر في البحر يتلاءم البحر عليه، لكن هذا الحوت من آيات الله، أولاً: أنه قد مات، وأنهما يقتاتان منه، ثم صار حياً ودخل البحر ثانياً: أنه صار طريقه على هذا الوجه، وهذا من آيات الله تبارك وتعالى.[/color][/size][/font] [color=#000000]يتبـــعــ ..،[/color] |
جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 03:08 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها