منتديات عتيبه

منتديات عتيبه (http://www.otaibi.info/vb/index.php)
-   ليــالي رمضــانية (http://www.otaibi.info/vb/forumdisplay.php?f=59)
-   -   حملة *× كن بقربي ×* (http://www.otaibi.info/vb/showthread.php?t=56854)

أميرة الورد 08-26-2010 12:10 AM

[CENTER][FONT=Mudir MT][COLOR=darkslategray]بسم الله[/COLOR][/FONT]
[FONT=Mudir MT][COLOR=darkslategray][/COLOR][/FONT]
[FONT=Mudir MT][COLOR=darkslategray]إهداء لأحبتي في الله[/COLOR][/FONT]
[FONT=Mudir MT][SIZE=4][COLOR=red]:rose:إفتح الرابط ولن تندم :rose:[/COLOR][/SIZE][/FONT]


[URL="http://www.ramadan.ws/"][U][COLOR=#800080]http://www.ramadan.ws/[/COLOR][/U][/URL]



[FONT=Mudir MT][COLOR=gray]منقول من موقع
منتديات طالب العلم[/COLOR][/FONT]




[FONT=Mudir MT][COLOR=black]محبتكم[/COLOR] : :rose: [COLOR=magenta]أميرة الورد :rose:[/COLOR][/FONT][/CENTER]




[URL="http://ramadan.ws/list/38"][/URL]

أميرة الورد 08-26-2010 12:13 AM

[font=mudir mt][size=6][color=red][center]دمعــة فـي رمـضان[/center]
[/color][/size][/font][center][font=mudir mt][size=4][/size][/font]
[font=mudir mt][size=4][/size][/font]
[font=mudir mt][size=4]الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده , أما بعد :[/size][/font]
[font=mudir mt][size=4]دمعة في رمضان أذرفها على الذين لا يراعون للشهر حرمة ولا يعرفون له مزية ولا فضلاً , فاستقبلوه ـ كغيره من الشهور ـ بالمعاصي والمخالفات , بل ازدادوا فيه بعداً من الله ـ عز وجل ـ وتفننوا في أنواع المآثم والمنكرات , ليحرموا أنفسهم وغيرهم وابل الحسنات , ويعدوا العدة لمحاربة رب الأرض والسماوات وقد صدق الرسول صلى الله عليه وسلم في بيان اختلاف سعي الناس في الاستعداد لرمضان حيث قال " [color=#519000]ما أتى على المسلمين شهر خير لهم من رمضان , وذلك لما يعد المؤمنون فيه القوة للعبادة , وما يعد فيه المنافقون من غفلات الناس وعوراتهم , هو غنم للمؤمن ونقمة للفاجر[/color] " [b]( رواة أحمد والبيهقي وصححه أحمد شاكر )[/b][/size][/font]
[font=mudir mt][size=4]دمعة في رمضان على الذين يضيعون الصلوات المفروضة فينامون عنها تارة ويؤخرونها تارة ويتركونها تارة .[/size][/font]
[font=mudir mt][size=4]دمعة في رمضان على الذين يهتكون حرمة الصيام , بفحشهم وسوء أخلاقهم فيسبون هذا ويلعنون هذا ويسرقون هذا ويغتابون هذا ويكذبون على هذا فإذا ما نصحت أحدهم احتج عليكـ بالصيام !! وكأن الصيام هو السبب في تلك المساوئ , وقد جهل هؤلاء حِكم الصيام وفوائده وثمراته التي من أهمها : حصول التقوى كما قال تعالى : { [color=#006dab]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ[/color] }[b]البقرة183[/b] , وهل التقوى تدعو إلى السب واللعن والظلم والعدوان ؟ ولذلك قال صلى الله عليه وسلم " [color=#519000]من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه [/color]" [b]رواه البخاري[/b] , فاعرفوا رحمكم الله حقيقة الصيام .[/size][/font]
[font=mudir mt][size=4]دمعة في رمضان على النساء اللاتي يخرجن إلى صلاة التروايح متزينات متبخرات متعطرات متبهرجات , لابسات أجمل ثيابهن , والنبي صلى الله عليه وسلم قال " [color=#519000]لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ولكن ليخرجن وهن تفلات[/color] " [b](رواه أحمد[/b][b])[/b] وقال صلى الله عليه وسلم : " [color=#519000]أيما امرأة أصابت بخوراً فلا تشهد معنا صلاة العشاء[/color] "[b] ( رواة مسلم )[/b][/size][/font]
[font=mudir mt][size=4]دمعة في رمضان على الذين يضيعون شهرهم في مشاهدة القنوات الفضائية وغير الفضائية التي تبث العري والخلاعة والمجون ويزداد سعارها وخلاعتها ومجونها في هذا الشهر الكريم حرباً على الفضيله وإنتهاكاً لثوابت الأمة ومقدساتها .[/size][/font]
[font=mudir mt][size=4]وأنـــا أقــــول :[/size][/font]
[font=mudir mt][size=4]دمعة حارة على الرجال الذين يجلسون في البيوت أثناء صلاة التروايح والتهجد وهم أصحاء أقوياء وما علموا أنه شهر واحد ,,, قد يعود ونحن تحت الثرى أو قد فقدنا صحتنا[/size][/font]
[font=mudir mt][size=4][/size][/font]
[font=mudir mt][size=4][/size][/font]
[font=mudir mt][size=4][/size][/font]
[font=mudir mt][size=4][color=gray]صيد الفوائد[/color][/size][/font][/center]

أميرة الورد 08-26-2010 12:18 AM

[font=mudir mt][size=6][color=red][center]انتصاف رمضان والحث على الصدقة[/center]
[/color][/size][/font][center][font=mudir mt][size=4][color=darkgreen][/color][/size][/font]
[font=mudir mt][size=4][color=darkgreen][/color][/size][/font]
[font=mudir mt][size=4][color=darkgreen][/color][/size][/font]
[font=mudir mt][size=4][color=darkgreen]أيها المسلمون، إنكم في شهر لا يشبهُه شهر، عظيم الأمر، جليل القدر، هو من أشرف أوقات الدهر، فضائله لا تحصى، ومحامده لا تُستقصى، موسمٌ وافرُ الأرباح لمن اتَّجر، مهلكٌ لأرواح من طغى فيه وفجر. [/color][/size][/font]
[font=mudir mt][size=4][color=darkgreen]شهرٌ يفوق على الشهور بليلةٍ *** من ألف شهر فُضّلت تفضيلا[/color][/size][/font]
[font=mudir mt][size=4][color=darkgreen]طوبى لعبدٍ صـح فيه صيامه *** ودعا المهيمن بكـرة وأصيلا[/color][/size][/font]
[font=mudir mt][size=4][color=darkgreen]وبليله قـد قام يختـم ورده *** متبتـلاً لإلهـــه تبتيـلا[/color][/size][/font]
[font=mudir mt][size=4][color=darkgreen]أيها المسلمون، لقد مضى من رمضان صدره، وانقضى منه شطره، واكتمل منه بدره، فاغتنموا فرصة تمرُّ مرَّ السحاب، ولِجوا قبل أن يُغلق الباب، وبادروا أوقاته مهما أمكنكم، واشكروا الله على أن أخّركم إليه ومكّنكم، واجتهدوا في الطاعة قبل انقضائه، وأسرعوا بالمثاب قبل انتهائه، فساعاته تذهب، وأوقاته تُنهب، وزمانه يُطلب، ويوشك الضيف أن يرتحل، وشهر الصوم أن ينتقل، فأحسنوا فيما بقي، يغفر لكم ما مضى، فإن أسأتم فيما بقي أُخذتم بما مضى وبما بقي. [/color][/size][/font]
[font=mudir mt][size=4][color=darkgreen]أيها المسلمون، تنصَّف الشهر وانهدم، وفاز مَن بحبل الله اعتصم، وخاف من زلّة القدم، واغتنم شهر رمضان خير مغتنم، وشقي الغافل العاصي بين الذل والسقم والأمن والندم، ويا ويله يوم تحل على أهل المخالفة الآفات، يوم تنقطع أفئدة أهل التفريط بالزفرات، يوم يُحشر أهل المعاصي والدموع على الوجنات، يقول الرب العلي في الحديث القدسي: ((يا عبادي، إنما هي أعمالكم أحصيها لكم، ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيرًا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه)) أخرجه مسلم. [/color][/size][/font]
[font=mudir mt][size=4][color=darkgreen]عباد الله، اشكروا الله على ما أنعم به عليكم من نعمة الدين والدنيا، فلقد أرسل الله إليكم رسولاً يتلو عليكم آيات ربكم ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة، فبقي دينه متلوًا في كتاب الله، غير مُبَدل ولا مُغيّر، ومأثورا فيما صح من سنة رسول الله، وأفاض عليكم المال لتستعينوا به على طاعته، وتتمتعوا به في حدود ما أباحه لكم، فهو قيام دينكم ودنياكم، فاعرفوا حقه، وابذلوه في مستحقه، { وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } [المزمل: 20]. [/color][/size][/font]
[font=mudir mt][size=4][color=darkgreen]أيها المسلمون، اعلموا أنّ رمضان هو الشهر الذي يتنافس فيه المتنافسون، ويتسابق الخيرون للتقرب إلى ربهم جل جلاله بأنواع الطاعات والقربات، ما بين صيامٍ وقرآن وقيامٍ ودعاء وتضرعٍ ونفقةٍ وصدقةٍ وتفطيرٍ للصائمين، وغير ذلك من أنواع البر وأصنافه، وإن من أعظم أنواع البر في هذا الشهر المبارك التقرب إلى الله عز وجل بإخراج المال طيبةً به نفوسنا، كريمةً به أيدينا، نرجو ثوابه عند الله عز وجل، وقد علمنا يقينًا أن هذه النفقة سببٌ لدخول الجنة، { إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ كَانُوا قَلِيلاً مِنْ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ } [الذاريات: 15ـ 19]، وهذه النفقة كذلك سببٌ في دخولك ـ يا عبد الله ـ في زمرة المتقين، { ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاة وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ } [البقرة: 2، 3]، كما أنّ هذه النفقة سببٌ لمضاعفة الحسنات، { مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } [البقرة: 245]. [/color][/size][/font]
[font=mudir mt][size=4][color=darkgreen]هذه النفقة ـ أيها المسلمون ـ هي سبيل الأنبياء والمرسلين والأولياء والصالحين، الذين كانوا يجودون بما آتاهم الله من فضله، يبتغون ما عند الله من ثوابٍ وأجر، قال أنس بن مالكٍ رضي الله عنه: ما سُئل رسول الله على الإسلام شيئًا إلا أعطاه، وقد جاءه رجلٌ فسأله فأعطاه غنمًا بين جبلين، فرجع الرجل إلى قومه يقول لهم: أسلموا؛ جئتكم من عند خير الناس، إنَّ محمدًا يعطي عطاء من لا يخشى الفقر أبدًا. كان لا يُسأل عن شيءٍ قطّ فيقول: لا، ربما خلع قميصه الذي يلبسه فوهبه لمن سأله إياه، ولربما وهب قميصه لمن طلبه ليكفِّن فيه أباه، ما كان يُسأل شيئًا قط فيقول: لا. [/color][/size][/font]
[font=mudir mt][size=4][color=darkgreen]وقد اقتدى به أصحابه رضوان الله عليهم، يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: دعانا رسول الله إلى الصدقة، فوافق ذلك مالاً عندي، فقلت: اليوم أسبق أبا بكرٍ إن سبقته يومًا قطّ، فجئت بنصف مالي إلى رسول الله، فقال ليَ: ((وما تركت لأهلك يا عمر؟)) قلت: تركت لهم مثله، فجاء أبو بكرٍ رضي الله عنه بماله كله، فقال له: ((وما تركت لأهلك؟)) قال: تركت لهم اللهَ ورسوله. [/color][/size][/font]
[font=mudir mt][size=4][color=darkgreen]أبو طلحة الأنصاري رضي الله عنه كان عنده بيرحاء: بستانٌ من أطيب بساتين المدينة وأكثرها ثمرًا، لما نزل قول الله عز وجل: { لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ } [آل عمران: 92] جاء رضي الله عنه فقال: يا رسول الله، قد أنزل الله ما قد علمتَ، وليس لي مالٌ أطيبَ من هذا البستان، هو لك يا رسول الله، ضعه حيث شئت مما أراك الله أدخره عند الله، فقال: ((بخٍ بخٍ، ذاك مالٌ رابح، اجعله في أهلك وقرابتك))، فجعله أبو طلحة رضي الله عنه في أرحامه وبني عمومته، قسم عليهم ذلك البستان، يرجو ما عند الله من فضلٍ وإحسان. [/color][/size][/font]
[font=mudir mt][size=4][color=darkgreen]أيها المسلمون، الصدقة تطفئُ غضب الربِّ كما يطفئُ الماءُ النار، والصدقةُ أجرها مُضاعف وثوابها عظيم، { مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } [البقرة: 261]، في الصدقة تزكيةٌ للمال، وتطهيرٌ للبدن، ووقايةٌ لمصارع السوء، في الصدقة دفعٌ للبلايا والمصائب والأمراض، كما قال رسول الله: ((داووا مرضاكم بالصدقة، حصنوا أموالكم بالزكاة))، كما أن الصدقة ـ أيها المسلمون عباد الله ـ تنفع العبد يوم القيامة، يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم، الصدقة ترفع العبد عند الله درجاتٍ، وتخفف عليه الحساب، وتثقل الميزان، وتكون سبب جوازه على الصراط، كما أنّ الصدقة سببٌ لظل العبد في ذلك اليوم العبوس القمطرير في ظل عرش الله عز وجل يوم لا ظلَّ إلا ظله، ذاك الذي تصدق بصدقةٍ فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه، { إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ } [البقرة: 271]. [/color][/size][/font]
[font=mudir mt][size=4][color=darkgreen]أيها المسلمون، { الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمْ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } [البقرة: 268]، قد يقول قائل: أنا لا أملك إلا ما أقتات أنا وأهلي وعيالي، قال رسول الله: ((سبق درهم مائة ألف درهم))، قالوا: كيف ذلك يا رسول الله؟ قال: ((رجلٌ عنده درهمان فتصدق بأحدهما، فقد تصدق بنصف ماله، ورجلٌ عنده مالٌ كثير فأخذ من عرضه مائة ألفٍ فأنفقها في سبيل الله)). [/color][/size][/font]
[font=mudir mt][size=4][color=darkgreen]رُبَّ عملٍ قليلٍ تُكثِّره النية، قد تتصدق بتمرة فيقيك الله بها حر النار، ((ما منكم من أحد إلا وسيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدّم، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدّم، وينظر أمامه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشقِّ تمرة))، تمرة تتقرب بها إلى الله عز وجل، ترجو ثوابه وتخاف عقابه، تنفقها في سبيل الله، تطعم بها جائعًا، تهديها إلى مسكين، تدخل بها السرور على مسلمٍ، هيَ عند الله عز وجل بميزانٍ عظيم. [/color][/size][/font]
[font=mudir mt][size=4][color=darkgreen]يا أيها الغني، اعلم بأن الصدقة سبب لبركة المال ونمائه، سبب لحصول النعمة وتجددها من الله عز وجل، فما استُجلبتْ نعم الله عز وجل ولا استُدفِعت نقمه بمثل الإحسان إلى عباده. [/color][/size][/font]
[font=mudir mt][size=4][color=darkgreen]واعلم ـ أيها الغني ـ أنَّ الصدقة لا تنقص المال، قال رسول الله: ((ثلاثةٌ أقسم عليهنّ، وأحدثكم بحديثٍ فاحفظوه: ما نقصَ مالٌ من صدقة، وما ظُلِم عبدٌ مظلمةً فعفا إلا زاده الله بها عزًا، وما فتح عبدٌ باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر)). أنفق ـ أيها الغني ـ ولا تخش من ذي العرش إقلالاً، واعلم بأنّ الله عز وجل خزائنه ملأى، لا يغيضها عطاء، ويده سحّاء الليل والنهار، وهو أكرم الأكرمين وأجود الأجودين. [/color][/size][/font]
[font=mudir mt][size=4][color=darkgreen]ويا أيها الفقير، يا من قدِر عليك رزقك، اعلم أنّ رسول الله قال: ((من أنفق عدل تمرةٍ من كسبٍ طيبٍ ـ ولا يقبل الله إلا الطيب ـ فإن الله يقبلها بيمينه ويربيها لصاحبه، كما يربي أحدكم فَلْوه ـ أي: كما يربي أحدكم حملاً أو فرسًا أو دابةً في بيته ـ حتى تكون مثل الجبال))، هذه التمرة التي تصدقت بها ترجو بها وجه الله عز وجل، حالك كحال الصالحين الذين قالوا: { إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورًا إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا } [الإنسان: 1ـ 9]، هذه التمرة تجدها يوم القيامة حسناتٍ كأمثال الجبال. [/color][/size][/font]
[font=mudir mt][size=4][color=darkgreen]فالبدار البدار أيها المسلمون، أدخلوا السرور على أرحامكم وعلى إخوانكم، وأنفقوا من أموالكم، واعلموا أن الله عز وجل يخلف عليكم بخيرٍ مما أنفقتم، { وَمَا أَنفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ } [سبأ: 39]. [/color][/size][/font]
[font=mudir mt][size=4][color=darkgreen]أيها المسلمون، اعلموا أنّ إمساك المال والشح به لا يزيده، بل يمحقه ويُذهب بركته، وينزل غضب الربّ على صاحبه، فإنّ الله عز وجل نعى على أقوامٍ فقال: { وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنْ الصَّالِحِينَ فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوا وَهُمْ مُعْرِضُونَ فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ } [التوبة: 75ـ 77]، وقد ذمَّ الله عز وجل في القرآن من يبخلون بهذا المال، وأثنى على من يوقَ شحَّ نفسه، ووصفه بالفلاح، وبين ربّنا جل جلاله أنّ هذا المال عذابٌ على صاحبه إن لم ينفقه في سبيل الله، ويتقرب به إلى ربه ومولاه: { وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ} [التوبة: 34، 35]. [/color][/size][/font]
[font=mudir mt][size=4][color=darkgreen]يا مسلم، يا عبدَ الله، قد تُطعم أخاك على جوعٍ فيجزيك الله من جنس عملك، يطعمك يوم القيامة من ثمار الجنة، قد تكسو مسلمًا على عُريٍ فيكسوك الله عز وجل من حُلل الجنة، تقدم مالك تبتغي به وجه الله عز وجل يقيك الله به حرَّ النار يوم القيامة، أفضل الصدقة أن تتصدق وأنت صحيحٌ شحيحٌ تخشى الفقر وتأمل الغِنى، ولا تنتظر حتى إذا بلغت الحلقوم قلت: هكذا وهكذا ولفلانٍ كذا ولفلانٍ كذا. إن بعض الناس لا تجود نفسه بمال ولا يقبل أن ينفق، بل ربما يعدّ المنفقين والمتصدقين ممن خفت عقولهم وذهبت أحلامهم، حتى إذا أصاب ذلك المسكين داءٌ عضال ومرضٌ فتّاك وعاين الموت بدأ ينفق ماله يمنةً ويسرة، بعدما ذهبت نضرة الشباب وبهجة الدنيا، شتان شتان بين هذا وذاك، شتان شتان بين من أنفق حال شبابه وقوته، حال حضور ذهنه واكتمال رغبته في هذه الدنيا، وبين هذا الذي تصدق بعدما عاين الموت، بعدما أيقن أنّ الدنيا قد ولت مدبرة وأن الآخرة قد جاءت مقبلة بدأ يتصدق، شتان شتان بينهما. [/color][/size][/font]
[font=mudir mt][size=4][color=darkgreen]أيها المسلمون، خير من توجهون إليه صدقاتكم أرحامكم، قراباتكم، فإنَّ رسول الله قال: ((الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذي الرحم ثنتان: صدقةٌ وصلة))، ثم ثانيًا: من كان عفيفًا متعففًا ذا عيال لا يسأل الناس ولا يتَفَطّن له فيُتصدق عليه، اقرؤوا إن شئتم: { يَحْسَبُهُمْ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنْ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا } [البقرة: 273]. [/color][/size][/font]
[font=mudir mt][size=4][color=darkgreen]واعلموا ـ أيها الإخوة في الله ـ أنّ الصدقة أمانٌ للفرد والمجتمع، أن الصدقة يحصل بها الرضا والسرور، أن في الصدقة تفريجًا للكروب وتنفيسًا للهموم وإعانةً للمحتاجين، إدخالاً للسرور على المسلمين، فأدخلوا السرور على إخوانكم يدخل الله السرور عليكم. [/color][/size][/font]
[font=mudir mt][size=4][color=darkgreen]واعلموا ـ أيها الإخوة في الله ـ أن هموم المسلمين ليست محصورةً في بلدنا هذا، فهناك إخواننا في فلسطين حاجاتهم متجددة، تحت حصارٍ ظالمٍ من قوةٍ باغية من اليهود الذين غضب الله عليهم ولعنهم، الذين هم أشد الناس عداوة للذين آمنوا، يحاصرون إخواننا، يحرقون زروعهم، يمنعون تجارتهم، يحولون بينهم وبين ما يشتهون من الضربِ في هذه الأرض والتماس بركة الله عز وجل، فلنتصدق على إخواننا المسلمين في كل مكان، ولنتقرب إلى الله عز وجل بمحاولة تفريج همومهم، ولنجاهد بأموالنا إذ قد عجزنا عن الجهاد بأنفسنا: { إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنْ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمْ الْجَنَّةَ }[التوبة: 111]، قدموا أموالكم لإخوانكم، وتبرعوا لأهل دينكم وملتكم. [/color][/size][/font]
[font=mudir mt][size=4][color=darkgreen]أسأل الله عز وجل أن يوفقنا لما يحب ويرضى، وأن يجعلنا ممن يخرجون أموالهم طيبة بها نفوسهم، وممن يبتغون بذلك وجه ربهم. [/color][/size][/font]
[font=mudir mt][size=4][color=darkgreen][/color][/size][/font]
[font=mudir mt][size=4][color=darkgreen][/color][/size][/font]
[font=mudir mt][size=4][color=darkgreen][/color][/size][/font]
[font=mudir mt][color=dimgray]بقلم :[/color][/font]
[font=mudir mt][color=dimgray]عبد العزيز بن محمد القنام[/color][/font][/center]

أميرة الورد 08-26-2010 12:27 AM

[center][font=mudir mt][size=5][color=red]رمضان وصلة الأرحام[/color][/size][/font]
[font=mudir mt][color=darkslategray][/color][/font]
[font=mudir mt][color=darkslategray][/color][/font]
[font=mudir mt][color=darkslategray][/color][/font]
[font=mudir mt][color=darkslategray]رمضان شهر البركات والخيرات ، فيه تتآلف القلوب ،وتزول الشحناء ، وتزداد أعمال البر..[/color][/font]
[font=mudir mt][color=darkslategray]وذلك لما فيه من إقبال النفوس على بارئها ، واستشعارها معاني الصيام والقيام ، وتعرضها لنفحات رمضان ، ورحمات الملك العلام.[/color][/font]
[font=mudir mt][color=darkslategray]والبر والصلة أمر واجب على المسلم ، والعقوق والقطيعة من كبائر الذنوب ، وشهر رمضان فرصة لإصلاح ذات البين ، وبر الوالدين ، وصلة الأرحام.[/color][/font]
[font=mudir mt][color=darkslategray]ولابد من استغلال مناسبات الخير ومواسم الطاعات التي ترق لها القلوب، وتلين فيها المشاعر لكي نصل ما انقطع من حبال الوصال، ونكون من العاملين بقوله - تعالى-: {وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ} سورة الرعد 21.[/color][/font]
[font=mudir mt][color=darkslategray][b]فصلة الأرحام برهان على صلاح الباطن بالتقوى[/b]، والخوف من الله، وصلاح الظاهر بحسن الخلق مع عباد الله. وهي برهان من براهين الإيمان. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (([color=red]من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه[/color])) رواه البخاري[/color][/font]
[font=mudir mt][color=darkslategray][b]والتعبد بصلة الأرحام من أجلِّ أعمال البر[/b] المقربة إلى الله عز وجل، فقد جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، دلني على عمل يدنيني من الجنة، ويباعدني من النار؟، فقال له: (([color=red]تَعْبُدُ اللَّهَ لَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصِلُ ذَا رَحِمِكَ[/color])) فلما أدبر الرجل قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (([color=red]إِنْ تَمَسَّكَ بِمَا أُمِرَ بِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ[/color])) رواه مسلم[/color][/font]
[font=mudir mt][color=darkslategray][b]صلة الرحم سبب لمغفرة الذنوب[/b] واسمع رحمك الله إلى هذا الحديث فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أتى النبي رجل فقال: إني أذنبت ذنباً عظيماً، فهل لي توبة؟ فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (([color=red]هل لك من أم؟[/color]))قال: لا. قال: (([color=red]فهل لك من خالة؟[/color])) قال: نعم. قال: (([color=red]فبرّها[/color])) أخرجه الترمذي وصححه الألباني في الترغيب والترهيبب[/color][/font]
[font=mudir mt][color=darkslategray][b]والرحم تشهد لمن وصلها يوم القيامة،[/b] فعن ابن عباس قال: قال -صلى الله عليه وسلم- :(([color=red]وكل رحم آتية يوم القيامة أمام صاحبها تشهد له بصلة إن كان وصلها، وعليه بقطيعة إن كان قطعها[/color])) أخرجه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني..[/color][/font]
[font=mudir mt][color=darkslategray][b]والصلة تعجل الثواب والقطيعة تعجل العقاب[/b], فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (([color=red]ليس شيء أُطِيع الله فيه أعجل ثواباً من صلة الرحم، وليس شيء أعجل عقاباً من البغي وقطيعة الرحم[/color])) أخرجه البيهقي وصححه الألباني. وعن أبي بكرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (([color=red]ما من ذنب أحرى أن يعجل اللهُ لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدِّخره له في الآخرة من قطيعة الرحم والبغي[/color]))[/color][/font]
[font=mudir mt][color=darkslategray]أخرجه الحاكم في المستدرك.[/color][/font]
[font=mudir mt][color=darkslategray][b]وصلة الرحم سبب لمحبة الأهل للواصل[/b]: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:(([color=red]إن صلة الرحم محبة في الأهل، مثراة في المال، منسأة في الأثر[/color])) رواه الترمذي وصححه الألباني[/color][/font]
[font=mudir mt][color=darkslategray]ومع أن صلة الأرحام من أوسع سبل السلام الموصلة إلى دار الخلود فإن قطعها من أسرع الطرق الموصلة للهلاك في الدنيا والآخرة، ولهذا اقترن قطع الأرحام بالإفساد في الأرض قال - تعالى-: {[color=green]فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ* أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ[/color]} (22-23) سورة محمد، وقد توعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قاطع الرحم فقال: (([color=red]لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَاطِعُ رَحِمٍ[/color])) رواه البخاري ومسلم.[/color][/font]
[font=mudir mt][color=darkslategray]إن كثيراً من الناس يستسهلون قطيعة الأرحام، وربما تمر عليهم الأسابيع والشهور بل و السنون الطوال وهم مقيمون على تلك المعصية، ذاهلون عن حقيقة أن خصومتهم مع ذوي أرحامهم ستتحول إلى خصومة بين يدي الملك الجبار - جل وعلا -.[/color][/font]
[font=mudir mt][color=darkslategray]ففي الحديث الصحيح أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (([color=red]إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنْ خَلْقِه قَالَتْ الرَّحِمُ: هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنْ الْقَطِيعَةِ، قَالَ: نَعَمْ، أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ؟ قَالَتْ: بَلَى يَا رَبِّ، قَالَ: فَهُوَ لَكِ[/color]))قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: [color=darkgreen]فَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ{فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ* أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ[/color]} سورة محمد 22-23. رواه البخاري ومسلمم[/color][/font]
[font=mudir mt][color=darkslategray]إن الله - تعالى- يصل من وصل رحمه، ويجعل راحة نفسه في تلك الصلة، ولكن هذه الصلة تحتاج إلى جهد كبير للإبقاء عليها صافية دون نزغات أو نزاعات، وتحتاج إلى جهد أكبر لإعادتها إلى ما كانت عليه إذا طغت تلك النزغات والنزاعات حيث تبرز الحاجة إلى إصلاح ذات البين، ومن هنا اكتسب إصلاح ذات البين منزلة عالية من منازل الطاعة والإحسان، حتى قال سبحانه: {[color=green]لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا[/color]} سورة النساء 1144، ولكن للأسف هناك من يتعللون في قطيعة أرحامهم بأن أرحامهم بدؤوهم بالقطعية، وهؤلاء أخطأوا أولاً في أنهم قابلوا الإساءة بالإساءة ولم يقابلوا الإساءة بالإحسان، وأخطأوا ثانياً في أنهم ساووهم في معصية قطيعة الرحم، وأخطئوا ثالثاً في أنهم ظنوا أن الوصال لا يصلح أن يكافأ به من يقاطع، مع أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (([color=red]لَيْسَ الْوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ، وَلَكِنْ الْوَاصِلُ الَّذِي إِذَا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا[/color])) رواه البخاري[/color][/font]
[font=mudir mt][color=darkslategray]وإلى جانب تعلل بعض الناس في قطع الأرحام باستحقاق أهليهم للقطيعة فإن هناك من يتخوفون من إراقة ماء وجوههم إذا ردهم أهلون جاحدون، لا يقبلون منهم صلحاً، ولا يلينون لهم جانباً، ولمثل هؤلاء نقص خبر الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعونني، وأحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون عليَّ؟ فقال عليه الصلاة والسلام : (([color=red]لَئِنْ كُنْتَ كَمَا قُلْتَ فَكَأَنَّمَا تُسِفُّهُمْ الْمَلَّ، وَلَا يَزَالُ مَعَكَ مِنْ اللَّهِ ظَهِيرٌ عَلَيْهِمْ مَا دُمْتَ عَلَى ذَلِكَ[/color])) رواه مسلم.[/color][/font]
[font=mudir mt][color=darkslategray]وأبواب الصلة كثيرة ، ولا تقتصر على زيارة أو مكالمة ، فالناس يتفاوتون فيما يدخل عليهم السرور ، ويتفاوتون في أحوالهم ومعيشتهم ، لذا فإن الصلة تكون بالمال أو بالهدية أو الزيارة أو الاتصال أو السؤال عنهم وتفقد أحوالهم، والتصدق على فقيرهم، والتلطف مع غنيهم، واحترام كبيرهم، وتكون كذلك باستضافتهم وحسن استقبالهم، ومشاركتهم في أفراحهم، ومواساتهم في أحزانهم، كما تكون بالدعاء لهم، وسلامة الصدر نحوهم، وإجابة دعوتهم، وعيادة مرضاهم، كما تكون بدعوتهم إلى الهدى، وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، أو بأي شيء تيسر، يقول ابن أبي حمزة: "[color=darkred]تكون صلة الرحم بالمال، وبالعون على الحاجة، وبدفع الضرر، وبطلاقة الوجه، وبالدعاء[/color]". وقال النووي: "[color=sienna]صلة الرحم هي الإحسان إلى الأقارب على حسب الواصل والموصول؛ فتارة تكون بالمال، وتارة تكون بالخدمة، وتارة تكون بالزيارة والسلام وغير ذلك[/color]" ( شرح النووي لمسلم 1/287 ) والصدقة إلى ذي الرحم أولى لقوله عليه السلام: (([color=red]وإني أرى أن تجعلها في الأقربين[/color])[b]) [/b]رواه البخاري ومسلم..[/color][/font]
[font=mudir mt][color=darkslategray]قال ابن عابدين: "صلة الرحم واجبة ولو كانت بسلام، وتحية، وهدية، ومعاونة، ومجالسة، ومكالمة، وتلطف، وإحسان، وإن كان غائباً يصلهم بالمكتوب إليهم، فإن قدر على السير كان أفضل".[/color][/font]
[font=mudir mt][color=royalblue]فها هو شهر البر والخيرات ، وها هي أيام الرحمات ، فهلم نصل أرحامنا ، نصل من قطعنا ، ونعطي من حرمنا ، ونعفو عمن ظلمنا .[/color][/font]
[font=mudir mt][color=royalblue]نسألك اللهم قلوباً سليمة ، ونفوساً زكية ، ونسألك شكر نعمتك، وحسن عبادتك. [/color][/font]
[font=mudir mt][color=royalblue]وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه.[/color][/font]
[font=mudir mt][color=darkslategray][/color][/font]
[font=mudir mt][color=darkslategray]م / ن[/color][/font][/center]

أميرة الورد 08-26-2010 12:34 AM

[CENTER][FONT=Mudir MT][SIZE=5][COLOR=red]بشرى لأول مرة تعليم القرآن الكريم [COLOR=black]للمكفوفين[/COLOR] ولغيرهم بالحاسب على الانترنت [/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Mudir MT][SIZE=5][COLOR=red][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Mudir MT][SIZE=5][COLOR=red][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Mudir MT][SIZE=5][COLOR=red][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Mudir MT][SIZE=5][COLOR=red][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Mudir MT][SIZE=5][COLOR=royalblue]قام موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بإطلاق الإصدار التجريبي لموقع:[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Mudir MT][SIZE=5][COLOR=red]تعليم القرآن الكريم بالتوجيه الصوتي[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Mudir MT][SIZE=5][COLOR=red][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Mudir MT][SIZE=5][COLOR=red][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Mudir MT][SIZE=5][COLOR=red][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Mudir MT][SIZE=5][COLOR=red][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]

[FONT=Mudir MT][SIZE=5][COLOR=red][/COLOR][/SIZE][/FONT][CENTER][FONT=Mudir MT][SIZE=5][COLOR=red][COLOR=teal]تعليم القرآن الكريم بالتوجيه الصوتي[/COLOR] (تجريبية)[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Calibri][FONT=Calibri]



[FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh][URL="http://lqv.qurancomplex-dev.com/"][FONT=Calibri][COLOR=#663300][U]http://lqv.qurancomplex-dev.com[/U][/COLOR][/FONT][/URL][/FONT]


[/FONT][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=darkgreen]وهو موجه للمكفوفين [/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=darkgreen]وأيضا يفيد المسلمين الجدد وغير الناطقين بالعريبة[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=darkgreen]ومن المنتظر إدارج عدة لغات أخرى غير العربية مستقبلاً إن شاء الله تعالى[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=darkgreen]يعتمد الموقع على استخدام أوامر صوتية لتوجيه المستخدم إثناء تعامله مع الصفحات[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=darkgreen]كما تم ادارج عدة وظائف إضافية لأزرة لوحة المفاتيح لتسهيل تعامل المكفوفين وضعاف البصر[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=darkgreen]فضلاً..اضغط على زر ESC لكي تنتقل من سماع الرسالة الصوتية إلى الأمر التالي لها[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][/FONT] [/CENTER]

أميرة الورد 08-26-2010 11:29 PM

[CENTER][FONT=Traditional Arabic][SIZE=4][COLOR=darkslategray]السلام عليكم[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=4][COLOR=darkslategray] [/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=4][COLOR=darkslategray] :rose: كيف حالكم أحبتي في الله :rose:[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=4][COLOR=darkslategray] [/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=4][COLOR=darkslategray]تفضلوا [COLOR=red]موانع إجابة الدعاء[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT]


[FONT=Simplified Arabic][SIZE=4].[/SIZE][/FONT][IMG]http://www.alwaraqa.com/waraqat/07ebadat/001/ebadat0053.jpg[/IMG]
[/CENTER]

أميرة الورد 08-26-2010 11:33 PM

[center][u][font=traditional arabic][size=6][color=#ff0000]شكر وكفر النعمة[/color][/size][/font][/u]




[size=5][b][font=traditional arabic][color=#000099]يقول سبحانه وتعالى :[/color][/font][/b][b][color=#006666][font=traditional arabic] وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ [/font][/color][/b][b][color=#c00000][font=traditional arabic]شَكَرْتُمْ [/font][/color][/b][b][color=#006666][font=traditional arabic]لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ [/font][/color][/b][b][color=#c00000][font=traditional arabic]كَفَرْتُمْ [/font][/color][/b][b][color=#006666][font=traditional arabic]إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ [/font][/color][/b][b][font=traditional arabic]"سورة ابراهيم"[/font][/b][/size]


[size=5][b][color=#000099][font=traditional arabic]وفي الحديث عن معاذ رضي الله عنه: أن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيدهِ ، وَقالَ : [/font][/color][/b][b][color=#000099][font=traditional arabic]" يَا مُعَاذُ ، وَاللهِ ، إنِّي لأُحِبُّكَ [/font][/color][/b][/size]
[size=5][b][color=#000099][font=traditional arabic]ثُمَّ أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ لاَ تَدَعَنَّ في دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ تَقُولُ[/font][/color][/b][b][color=red][font=traditional arabic] :[/font][/color][/b][b][color=#c00000][font=traditional arabic]اللَّهُمَّ أعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ ، وَشُكْرِكَ ، وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ [/font][/color][/b][b][color=#000099][font=traditional arabic]" [/font][/color][/b][/size]
[b][font=traditional arabic][size=5]حديث صحيح ، رواه أَبُو داود والنسائي بإسناد صحيح [/size][/font][/b]


[b][color=#000099][font=traditional arabic][size=5]عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم [/size][/font][/color][/b]
[size=5][b][color=#000099][font=traditional arabic]« [/font][/color][/b][b][color=#c00000][font=traditional arabic]انْظُرُوا إِلَى مَنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَلاَ تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ فَهُوَ أَجْدَرُ أَنْ لاَ تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ[/font][/color][/b][b][color=#000099][font=traditional arabic] ». قَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ « [/font][/color][/b][b][color=#c00000][font=traditional arabic]عَلَيْكُمْ[/font][/color][/b][b][color=#000099][font=traditional arabic] ».[/font][/color][/b][/size]
[b][color=black][font=traditional arabic][size=5]صحيح مسلم تزدروا : تحتقروا[/size][/font][/color][/b]


[size=5][b][color=#984807][font=traditional arabic]يقول الإمام ابن قيم الجوزية :[/font][/color][/b][b][color=#000099][font=traditional arabic]ومن منازل إياك نعبد وإياك نستعين [/font][/color][/b][b][color=maroon][font=traditional arabic]منزلة الشكر [/font][/color][/b][b][color=#000099][font=traditional arabic]وهي من أعلى المنازل وهي فوق منزلة الرضى [/font][/color][/b][/size]
[size=5][b][color=#000099][font=traditional arabic]وزيادة فالرضى مندرج في الشكر إذ يستحيل وجود الشكر بدونه ، وهو نصف الإيمان ... والإيمان نصفان : [/font][/color][/b][b][color=#e46c0a][font=traditional arabic]نصف شكر ونصف صبر[/font][/color][/b][/size]
[b][color=#000099][font=traditional arabic][size=5]وقد أمر الله به ونهى عن ضده وأثنى على أهله ووصف به خواص خلقه وجعله غاية خلقه وأمره ووعد أهله بأحسن جزائه [/size][/font][/color][/b]
[b][color=#000099][font=traditional arabic][size=5]وجعله سببا للمزيد من فضله وحارسا وحافظا لنعمته وأخبر أن أهله هم المنتفعون بآياته [/size][/font][/color][/b]
[size=5][b][color=#000099][font=traditional arabic]واشتق لهم اسما من أسمائه فإنه سبحانه هو [/font][/color][/b][b][color=#e46c0a][font=traditional arabic]الشكور[/font][/color][/b][b][color=#000099][font=traditional arabic] . ا. ه[/font][/color][/b][/size]


[size=5][b][color=#984807][font=traditional arabic]والكفر بنعمة الله قد يكون بعدم شكرها[/font][/color][/b][b][color=#000099][font=traditional arabic] . [/font][/color][/b][/size]
[b][color=#000099][font=traditional arabic][size=5]أو بإنكار أن الله واهبها , ونسبتها إلى العلم والخبرة والكد الشخصي والسعي [/size][/font][/color][/b]
[size=5][b][color=#000099][font=traditional arabic]وقد يكون بسوء استخدامها بالبطر والكبر على الناس [/font][/color][/b][b][color=#000099][font=traditional arabic]واستغلالها للشهوات والفساد ، وكله كفر بنعمة الله .[/font][/color][/b][/size]


[size=5][b][color=#984807][font=traditional arabic]والعذاب الشديد [/font][/color][/b][b][color=#00b050][font=traditional arabic]قد يتضمن محق النعمة[/font][/color][/b][b][color=#000099][font=traditional arabic] بذهابها . [/font][/color][/b][/size]
[b][color=#000099][font=traditional arabic][size=5]أو أن تتحول النعمة الى نقمة ، فكم من نعمة تكون بذاتها نقمة يشقى بها صاحبها[/size][/font][/color][/b]
[size=5][b][color=#000099][font=traditional arabic]وقد يكون عذابا مؤجلا إلى أجله في الدنيا أو في الآخرة كما يشاء الله ، [/font][/color][/b][b][color=#00b050][font=traditional arabic]ولكنه واقع لأن الكفر بنعمة الله لا يمضي بلا جزاء[/font][/color][/b][b][color=#000099][font=traditional arabic] .[/font][/color][/b][/size]






[b][color=#c00000][font=traditional arabic][size=5]اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ[/size][/font][/color][/b]
[font=traditional arabic][size=5][color=#c00000][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=gray]م / ن[/color][/size][/font][/center]

أميرة الورد 08-27-2010 12:05 AM

[right][center][color=black][size=5][font=mudir mt][color=red]فائدة في الألقاب[/color] : [/font][/size][/color]

[color=black][font=mudir mt][size=5]قال النووي في : ( تهذيب الأسماء واللغات [ 2/282 ] ) : [/size][/font][/color]

[color=black][font=mudir mt][size=5]"" إذا ذكر القفال الشاشي ، فالمراد هو : محمد بن علي أبو بكر الشاشي ـ[color=sienna] القفال الكبير[/color] ـ [/size][/font][/color]

[color=black][font=mudir mt][size=5]وإن ورد القفال المروزي فهو : [color=sienna]الصغير[/color] [/size][/font][/color]

[color=black][font=mudir mt][size=5]ثم إن [color=blue]الشاشي[/color] يتكرر ذكره في التفسير والحديث والأصول والكلام ، و[color=blue]المروزي[/color] يتكرر ذكره[/size][/font][/color]

[color=black][font=mudir mt][size=5]في الفقهيات "" اهـ [/size][/font][/color]

[size=5][font=mudir mt][color=black]************************************************** ******************* [/color][/font][/size][/center]

[center][color=black][font=mudir mt][size=5]قال ابن الصلاح في : ( طبقات الشافعية ـ [491 ] ) : [/size][/font][/color]

[color=black][size=5][font=mudir mt]"" إذا ذكر الشيخ أبو إسحاق وشبهه من العراقيين ـ [color=blue]القاضي[/color] ـ مطلقاً في فن الفقه ، فهو [color=red]أبو الطيب الطبري[/color][/font][/size][/color]

[color=black][font=mudir mt][size=5]وكثيراً ما يقع ذلك في تعليق أبي إسحاق ، وإذا جرى ذلك من أبي المعالي ابن الجويني وغيره من الخراسانيين [/size][/font][/color]

[color=black][size=5][font=mudir mt]فهو : القاضي [color=red]حسين المروزي[/color] ، وإذا جرى مثل ذلك في الأصول والكلام من أشعري ونحوه ، فالمراد : [color=red]ابن الطيب أبوبكر الباقلاني[/color][/font][/size][/color]

[size=5][font=mudir mt][color=black]وإن كان من معتزلي فالمعنيُّ به : [color=red]عبد الجبار الأسداباذي[/color] ، والله أعلم "" اهـ [/color][/font][/size][/center]
[/right]
[center]
[font=mudir mt]منقول[/font][/center]

أميرة الورد 08-27-2010 12:10 AM

[CENTER][COLOR=navy][FONT=Mudir MT][SIZE=5][COLOR=navy]أروع ملف ( باور بوينت ) عن المصطفى[/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR]
[FONT=Mudir MT][SIZE=5] [/SIZE][/FONT]
[FONT=Mudir MT][SIZE=5] [/SIZE][/FONT]
[COLOR=navy][FONT=Mudir MT][SIZE=5][COLOR=navy]( [COLOR=red]صلى الله عليه وسلم[/COLOR] )[/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR]

[URL="http://www.mediafire.com/download.php?0auvxymijwm"][U][COLOR=#85523d]http://www.mediafire.com/download.php?0auvxymijwm[/COLOR][/U][/URL]



م / ن [/CENTER]

أميرة الورد 08-27-2010 12:19 AM

[center][font=mudir mt][size=5][color=darkred][size=6][color=black]احذر شراء هذا الكتاب أو توزيعه !!!![/color][/size] [/color][/size][/font]
[font=mudir mt][size=5][color=darkred][/color][/size][/font]
[font=mudir mt][size=5][color=darkred][/color][/size][/font]
[font=mudir mt][size=5][color=darkred]تقرير عن كتاب " الدُعَـاء المُستجَاب" لأحمد عبد الجواد[/color][/size][/font]

[font=mudir mt][size=4][color=red]للشيخ العلامة عبدالرزاق عفيفي ـ رحمه الله[/color][/size][/font]





[font=mudir mt][size=4][color=darkgreen]بسم الله الرحمن الرحيم [/color][/size][/font]



[font=mudir mt][size=4][color=darkgreen]سماحة الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية و الإفتـاء و الدعوة و الإرشـاد الموقر :[/color][/size][/font]

[font=mudir mt][size=4][color=darkgreen]السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، و بعد :[/color][/size][/font]

[font=mudir mt][size=4][color=darkgreen]فبناءً على طلب سماحتك شفويًّا يوم الثلاثاء الموافق 27/5/1404هـ قراءة كتاب " الدعاء المُستجاب " جمع و ترتيب أحمد عبد الجواد ؛ قرأت هذا الكتاب ، فوجدته كما يلي:[/color][/size][/font]

[font=mudir mt][size=4][color=darkgreen]أولاً : أنه يشتمل على كثـير من الأحـاديث الضعيفة و بعض أحاديث موضوعة ، و بينت ذلك بعلامة في الصفحات التالية [من نسخة الشيخ] : ( 11، 14، 18، 24-30، 39، 41، 45، 104، 109، 110، 112، 115، 117، 118، 120، 121، 157، 160، 162، 171، 175، 180)[/color][/size][/font]


[font=mudir mt][size=4][color=darkgreen]ثـانيًا : جعل المؤلف سبعة أوراد تبدأ من (ص121) و تنتهي في (ص197) ، و لكل يوم من أيـام الأسـبوع ورد ، يبدأ طل ورد منها بقراءة سورة الفاتحة مرة و قراءة الحمد لله و سلام على عباده الذين اصطفى ثلاث مرات، ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم عشر مرات ، ثم يقول : سبحان ربي العلي الأعـلى الوهاب؛ ثلاث مرات ، و يختم كل ورد بآيات و ببعض آيات معينة، و يكرر ذلك في كل ورد بدءً و ختماً ، مع تكرار بعضها ثلاث مرات أو سبع مرات، و بين ما بدأ به و ما ختم به أذكار و أحاديث كثيرة منها ضعيف ، و هذا من البدع المحدثة.[/color][/size][/font]

[font=mudir mt][size=4][color=darkgreen]ثالثًـا: ليس عند المؤلف دقة في التعبير ، انظر : المقدمة (ص3).[/color][/size][/font]


[font=mudir mt][size=4][color=darkgreen]و أخيرا أرى ألا يُشترى منه للمستودع و لا غيره ، و ألا يُساعد على نشره؛ صيـانة للنَّاس من البدع و من التعبد بالأحاديث الضعيفة و الموضوعة ، و فيما سواه من الكتب السليمة من ذلك غنىً للمسلمين.[/color][/size][/font]
[font=mudir mt][size=4][color=darkgreen]و الله الموفق ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم.[/color][/size][/font]

[font=mudir mt][size=4][color=red]عبد الرزاق عفيفي[/color][/size][/font]

[font=mudir mt][color=gray]المنبر الإسلامي[/color][/font][/center]


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 09:17 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها