[font=Comic Sans MS][size=6][color=#FF3333]قوتــ القلوبــ[/color]

[color=#CC3399]موكِبُ قدومِكـ أزِفُ على فتيلهُ
ورداً وأصوفُ نجوميةً له
ألافرحةً تستهِل بها أبجديتي لتواجِدُكـ
فلتُشاركينا سيدتـي فأننا حتماً نأنس بتواجِدكـ [/color][/size][/font]

[font=Comic Sans MS][size=6][color=#990000]


اليكم هذه الرائــعه ..

رسالة من سيدة حاقدة



[frame="7 80"]

[color=#000000]" لا تَدخُلي .."[/color]

وسَدَدْتَ في وجهي الطريقَ بمرفَقَيْكْ

وزعمْتَ لي ..

أنَّ الرّفاقَ أتوا إليكْ ..

أهمُ الرفاقُ أتوا إليكْ ؟

أم أنَّ سيِّدةً لديكْ

تحتلُّ بعديَ ساعدَيكْ ؟

وصرختَ مُحتدِماً : قِفي !

والريحُ تمضغُ معطفي

والذلُّ يكسو موقفي

لا تعتذِر يا نَذلُ . لا تتأسَّفِ ..

[color=#000000]أنا لستُ آسِفَةً عليكْ[/color]

لكنْ على قلبي الوفي

قلبي الذي لم تعرفِ ..



*



[color=#663300]ماذا ؟ لو انَّكَ يا دَني ..

أخبرتَني

أنّي انتهى أمري لديكْ ..

فجميعُ ما وَشْوَشْتَني

أيّامَ كُنتَ تُحِبُّني

من أنّني ..

بيتُ الفراشةِ مسكني

وغَدي انفراطُ السّوسَنِ ..

[color=#000000]أنكرتَهُ أصلاً كما أنكَرتَني ..[/color]
[/color]

*


[color=#000000]لا تعتذِرْ ..[/color]


فالإثمُ يَحصُدُ حاجبَيكْ

وخطوطُ أحمرِها تصيحُ بوجنتَيكْ

ورباطُك المشدوهُ .. يفضحُ

ما لديكَ .. ومَنْ لديكْ ..

يا مَنْ وقفتُ دَمي عليكْ

وذلَلتَني، ونَفضتَني

كذُبابةٍ عن عارضَيكْ

ودعوتَ سيِّدةً إليكْ

[color=#000000]وأهنتَني ..[/color]

مِن بعدِ ما كُنتُ الضياءَ بناظريكْ



*


[color=#0000CC]
[color=#000000]إنّي أراها في جوارِ الموقدِ[/color]

أخَذَتْ هنالكَ مقعدي ..

في الرُّكنِ .. ذاتِ المقعدِ

وأراكَ تمنحُها يَداً

مثلوجةً .. ذاتَ اليدِ ..

ستردِّدُ القصص التي أسمعتَني ..

ولسوفَ تخبرُها بما أخبرتَني ..

وسترفعُ الكأسَ التي جَرَّعتَني

كأساً بها سمَّمتَني

حتّى إذا عادَتْ إليكْ

لترُودَ موعدَها الهني ..

أخبرتَها أنَّ الرّفاقَ أتوا إليكْ ..

وأضعتَ رونَقَها كما ضَيَّعتَني .[/color].[/frame]

[/color][/size][/font]

[font=Comic Sans MS][size=6][color=#66CCCC]رائعه ’, رائعهـ بـــحق [/color]

[color=#FF3333]شُكراً لأختياركـ فلم أعتد من شخصِكـ ألا الرُقي والجمــــال [/color][/size][/font]

[font=Comic Sans MS][font=Comic Sans MS][size=6][color=#999999]أقولُ أمام الناسِ لستِ حبيبتي
وأعرِفُ في الأعماقِ كم كنتُ كاذباً
وأزعمُ أن لاشيء يجمعُ بيننا
لأبعُد عن نفسي وعنكِ المتاعبا
وأن في أشاعات الهوى وهي حلوةً وأجعل تاريخي الجميلُ خرائبا
وأعلِنُ في شكلٍ عبِسٍ براءتي وأذبحُ شهواتي وأصبحُ راهبـــــا
وأقتِلُ عطري من جنات عينيكِ هارباً أقوم بدور مُضحكاً ياحبيبتي
وأرجعُ من تمثيل دوري خائبا
فلا الليل يخفي لو أراد نجومه
ولاالبحرُ يخفي لو أراد مركِبا [/color]


> [color=#663300]نــــــــــزار قبـــــــانــــــي [/color]<[/size][/font][/font]

[size=4][font=MS Sans Serif][color=#8B0000]وُلِدَ ابن زيدون في قرطبة سنة 1003م (394هـ) واسمه أحمد بن عبد الله بن زيدون أبوه فقيه من سلالة بني مخزوم القرشيين، وجدُّه لأمه صاحب الأحكام الوزير أبو بكر محمد ابن محمد بن إبراهيم، وكلمة صاحب الأحكام تعني أنه اشتغل بالفقه والقضاء.

تعلَّم ابن زيدون في جامعة قرطبة التي كانت أهم جامعات الأندلس يَفِدُ إليها طلاب العلم من الممالك الإسلامية والنصرانية على السواء.. ولمع بين أقرانه كشاعر.. وكان الشعر بداية تعرُّفه بفراشة ذلك العصر ولادة بنت المستكفي الخليفة الأموي
كانت ولادة جميلة مثقفة شاعرة مغنية، لها مجلس بقرطبة يضم أشهر مثقفي وشعراء هذا العصر، أحبها ابن زيدون حبًّا ملك عليه حياته، وأحبته هي أيضًا، وعاش معها في السعادة أيامًا، ثم هجرته لسبب تافه اختلف فيه المؤرخون بغناء إحدى جواريها في حضورها فأغضبها منه ذلك..[/color][/font][/size]
.

[size=4][font=MS Sans Serif][color=#FF0000]نونية ابن زيدون :[/color][/font][/size]
.

[poem=font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/27.gif" border="none,4,gray" type=3 line=0 align=center use=ex num="0,black"]



أَضْحَى التَّنَائِي بَدِيْلاً مِنْ تَدانِيْنا =
وَنَابَ عَنْ طِيْبِ لُقْيَانَا تَجَافِيْنَا =

أن الزمان الذي ما زال يُضحكنا =
أنسًا بقربهم قد عاد يُبكينا =

غِيظَ العِدى من تساقينا الهوى فدعوا=
بأن نَغُصَّ فقال الدهر آمينا =

فانحلَّ ما كان معقودًا بأنفسنا =
وانبتَّ ما كان موصولاً بأيدينا =

ما حقنا أن تُقروا عينَ ذي حسد =
بنا، ولا أن تسروا كاشحًا فينا =

كنا نرى اليأس تُسلينا عوارضُه =
وقد يئسنا فما لليأس يُغرينا =

بِنتم وبنا فما ابتلت جوانحُنا=
شوقًا إليكم ولا جفت مآقينا =

نكاد حين تُناجيكم ضمائرُنا =
يَقضي علينا الأسى لولا تأسِّينا =

حالت لفقدكم أيامنا فَغَدَتْ =
سُودًا وكانت بكم بيضًا ليالينا =

إذ جانب العيش طَلْقٌ من تألُّفنا =
وموردُ اللهو صافٍ من تصافينا =

ليسقِ عهدكم عهد السرور فما =
كنتم لأرواحنا إلا رياحينا =

والله ما طلبت أهواؤنا بدلاً =
منكم ولا انصرفت عنكم أمانينا =

يا ساريَ البرقِ غادِ القصرَ فاسق به =
من كان صِرفَ الهوى والود يَسقينا =

واسأل هناك هل عنَّي تذكرنا =
إلفًا، تذكره أمسى يُعنِّينا =

ويا نسيمَ الصِّبا بلغ تحيتنا =
من لو على البعد حيًّا كان يُحيينا =

فهل أرى الدهر يَقصينا مُساعَفةً =
منه ولم يكن غِبًّا تقاضينا =

ربيب ملك كأن الله أنشأه =
مسكًا وقدَّر إنشاء الورى طينا =

أو صاغه ورِقًا محضًا وتَوَّجَه =
مِن ناصع التبر إبداعًا وتحسينا =

يا روضةً طالما أجْنَتْ لَوَاحِظَنا =
وردًا أجلاه الصبا غَضًّا ونَسْرينا =

لسنا نُسَمِّيك إجلالاً وتَكْرِمَة =
وقدرك المعتلى عن ذاك يُغنينا =

إذا انفردتِ وما شُورِكْتِ في صفةٍ =
فحسبنا الوصف إيضاحًا وتَبيينا =

إذا قرأنا الأسى يومَ النَّوى سُوَرًا =
مكتوبة وأخذنا الصبر تَلْقِينا =

أمَّا هواكِ فلم نعدل بمنهله =
شِرْبًا وإن كان يروينا فيُظمينا =

لم نَجْفُ أفق جمال أنت كوكبه =
سالين عنه ولم نهجره قالينا =
ولا اختيارًا تجنبناه عن كَثَبٍ =
لكن عدتنا على كره عوادينا =

دُومِي على العهد، ما دُمْنا، مُحَافِظةً =
فالحُرُّ مَنْ دان إنصافًا كما دِينَا =

فما اسْتَعَضْنا خليلاً مِنك يَحْبسنا =
ولا استفدنا حبيبًا عنك يُثْنين=

عليكِ مِني سلامُ اللهِ ما بَقِيَتْ =
صَبَابةٌ منكِ نُخْفِيها فَتُخفينا=
[/poem]

[font=Comic Sans MS][size=6][color=#CCCCCC]الروح المقبورهـ[/color] [color=#FF3333]"ابن زيـدون"[/color]


[color=#6699CC]لاشُلتــ يُمناكـ

’,

لي عودهـ لمصافحة هذا العبق
ورفعِ الستار عن بعضٍ من مسرحهِ الأدبي[/color][/size][/font]

[font=Courier New][size=5][color=#6699CC]عدتــُ أحمل هذهِ القصيدهـ الرائعه التي هي من صُنعِ أبن زيدون
يبثُ فيها عِطرَ الهوى ووجل الذكرى بين الماضي الجميل والحاضر الحزين
فيصفُ الزهراء على ذكرى ولادهـ المستكفي معشوقته ’,[/color]



[color=#FF6699]أني ذكرتُكـِ بالزهراءِ مُشتاقاً
والأفقُ طلقٌ ومرآى الأرضُ قد راقا
وللنسيمِ أعتلالٍ في أصائلِهِ
كأنهُ رقَ لي فاعتلَ إشفاقا
والروضُ عن مائهِ الفضيُ مبتسِمٌ
كما شققتَ عن اللباتِ أطواقــــــا
نلهو بما يستميلُ العينُ من زهرٍ
جالَ الندى فيهِ حتى مالَ أعناقا
كأن أعيُنهُ أذا عاينت أرقــــي
بكت لما بي فجالَ الدمعُ رِقراقا
وردٌ تألق في ضاحي منابتهِ
فازداد منهُ الضحى في العينِ إشراقا
سرى ينافحه نيلوفر عبقٌ
وسنان نبهَ منه الصبح أحداقا
كل يهيج لنا ذكرى تُشوقنا
إليكِ لم يعُد عنها الصدرُ إذ ضاقا
لاسكن الله قلباً عقَ ذِكركُم
فلم يَطِر بجناح الشوق خفاقا
لو شاء حملي نسيم الصبح حين سرى
وافاكُم بفتىً أضناهُ مـــا مالاقــــــى [/color][/size][/font]