[IMG]http://up.2sw2r.com/upfiles/JfI47290.gif[/IMG]


[B][COLOR=blue][FONT=Arabic Transparent][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=darkslategray]مالي أراك على الذنوب مواظبا أأخذت من سوء الحساب أمانا[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/COLOR][/B]
[B][COLOR=blue][FONT=Arabic Transparent][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=darkslategray]لا تفغلن كأن يومك قد أتى ولعل عمرك قد دنا أو حانا[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/COLOR][/B]
[B][COLOR=blue][FONT=Arabic Transparent][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=darkslategray]ومضى الحبيب لحفر قبره مسرعا وأتى الصديق فأنذر الجيرانا[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/COLOR][/B]
[B][COLOR=blue][FONT=Arabic Transparent][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=darkslategray]وأتو بغسّال وجاؤوا نحوه وبدا بغسلك ميتا عريانا[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/COLOR][/B]
[B][COLOR=blue][FONT=Arabic Transparent][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=darkslategray]فغسلت ثم كسيت ثوبا للبلى ودعوا لحمل سريرك الاخوانا[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/COLOR][/B]
[B][COLOR=blue][FONT=Arabic Transparent][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=darkslategray]وأتاك أهلك للوداع فودّعوا وجرت عليك دموعهم غدرانا[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/COLOR][/B]
[B][COLOR=blue][FONT=Arabic Transparent][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=darkslategray]فخف الاله فانه من خافه سكن الجنان مجاورا رضوانا[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/COLOR][/B]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[COLOR=#0000ff][FONT=Arabic Transparent][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=slategray]المرجع : من كتاب الإمام إبن القيم " [COLOR=red]بحر الدموع[/COLOR]"[/COLOR][/SIZE][/FONT] [/FONT][/COLOR]

[center][font=mudir mt][size=5][color=red]إن الأبرار لفي نعيم _ في الدنيا قبل الأخرة[/color][/size][/font]
[size=4][color=#800000][/color][/size]
[size=4][color=#800000][/color][/size]
[size=4][color=#800000][/color][/size]
[font=mudir mt][color=darkgreen]د.عبدالسلام بن ابراهيم الحصين[/color][/font]

[font=traditional arabic][size=5][color=teal]الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، أما بعد:[/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=teal]فحديثي إليكم هو عن نعيم الأبرار، والأبرار هم القائمون بحقوق الله، وحقوق عباده، الملازمون للبر في أعمال القلوب، وأعمال الجوارح(1)، المنقادون لأوامر الله، وأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم، فهؤلاء قد أخبر الله في آيتين كريمتين في كتابه بأنهم في نعيم، نعيمٍ في القلب، والروح، والبدن، في دار الدنيا، وفي دار البرزخ، وفي دار القرار(2).[/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=teal]ولكني لن أتحدث عن النعيم في دار البرزخ في القبر، حيث يُفسحُ للمؤمن في قبره مدُّ بصره، ويفتح له باب إلى الجنة، ولا عن النعيم في دار القرار، حيث الخلود في الجنان عند المليك الرحمن. [/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5] [/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=#ff0000]1- نعيم الدنيا[/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=darkgreen]ولكن حديثنا سيكون عن نعيم الأبرار في دار البوار، في هذه الدار الفانية؛ لأن بعض الناس قد يسمع ويرى ما يصيب كثيرًا من أهل الإيمان والإسلام في الدنيا من المصائب، وما هم فيه من الفقر، وما يحرمونه من متاع بعض الدنيا، مما يتلذذ به الكفار، أو الفجار، وما يصيب كثيرًا من الكفار والفجار في الدنيا من الرياسة والمال، وسعة الرزق، ولذة العيش، وغير ذلك؛ فيعتقد أن النعيم في الدنيا لا يكون إلا لأهل الكفر والفجور، وأن المؤمنين ليس لهم في الدنيا ما يتنعمون به إلا قليل(3).[/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=darkgreen]وإذا كان كل حي إنما يعمل لما فيه تنعمه ولذته، فالتنعم هو المقصود الأول من كل قصد، فمن شأن الإنسان العاقل، الذي يحس ويتألم ويتلذذ، أن يطلب التنعم والتلذذ، وأن يتذوق طعم النعيم، وهل يمكن أن يبقى محرومًا في الدنيا من النعيم لأنه مسلم، أو مؤمن؟[/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=darkgreen]هل يكتب على المتقين والمستقيمين أن يُحرموا من نعيم الدنيا؟! وأن يروا الناس من حولهم يتنعمون، وهم يتنغصون؟!! [/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=darkgreen]هل من المعقول أن تبقى حياة المؤمن في الدنيا بلا نعيم، وبلا لذة؟!![/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=darkgreen]كيف يخبر الله في هذه الآية بأن الأبرار في نعيم، ويؤكد هذا الخبر بـ(إن)، وبـ(اللام) في (لفي)، ثم يكون الواقع بخلاف ذلك؟!![/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=darkgreen]ألا يوجد نعيم في الدنيا يتنعم به المؤمن، قبل نعيم الآخرة؟!![/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=darkgreen]هل كان يوسف عليه السلام في نعيم حين آثر السجن على موافقة أهواء النسوة؟ كيف لو أنه سايرهن، وعاش في أحضانهن؟ ألم يكن سيشعر بالنعيم؟ وهل سينال تلك العاقبةَ الحميدة؟[/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=darkgreen]هل كان بلال وعمار، وأمه سمية، وأبوه ياسر، وصهيب، وغيرُهم من ضعفاءِ المسلمين في نعيم، وهم يعذبون عذابًا لا يمكن تصوره، ولا يطاق تحمله؟[/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=darkgreen]هل كان نساء النبي صلى الله عليه وسلم يعشن في نعيم، وقد كان يمر الشهر والشهران، ولا يوقد في بيوتهم نار؟ [/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=darkgreen]أيُّ نعيم كُنَّ فيه، حتى اختاروا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الدنيا وزينتِها حين قال الله لنبيه صلى الله عليه وسلم: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً (28) وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْراً عَظِيماً (29)} [سورة الأحزاب 33/28-29].[/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=darkgreen]وهل من انحرف عن الصراط، وغرِقَ في زينة الحياة، يعيش في نعيم؟[/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=darkgreen]وإذا لم يكن متنعمًا، فما هو النعيم في الدنيا إذًا؟[/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=darkgreen] [/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=#ff0000]2- ما هو النعيم؟![/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=navy]النعيم كلمة واحدة، لكنها تظم معاني كثيرة، فالنعيم هو الفرح والسرور، والدعة والمال، والمسرة والترفُّه، وحسن العيش والغذاء، والعطية أو الهدية الحسنة، وليونة الشيء(4).[/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=navy]هذه معاني النعيم في لغة العرب، وقد تناولتْ كل مظاهر التنعم في الدنيا، ما كان منها في القلب، أو البدن.[/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=navy]لكن النعيم يشترط له شرط مهم، حتى يكون نافعًا وحقيقيًا، وهو أن تكون نهايته سعيدةً ومثمرة، فلو عَرَضَ لك شخصٌ أنواعًا لذيذة من المطاعم والمشارب، وقال لك: كل ما شئت، ولكن ستكون نهايتُك الإصابةَ بمرضين خطيرين: ارتفاعِ الضغط، والسكر.[/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=navy]فهل ستقدم على الأكل والشرب؟ يختار العقلاء أن يأكلوا ويشربوا قليلاً، ويعيشوا بسلام وصحة، على أن يأكلوا ويشربوا كثيرًا، ويمرضوا بأمراض خطيرة.[/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=navy]ولو أن امرأة جميلة، تتصاغر أمام جمالها الورود والأزهار في الحديقة الغناء، ويذِل لها من حسن منظرها البدر، لم تتصنع في جمالها بالزينة المزيفة في عصرنا، لو أن هذه المرأة عرضت على رجل نفسها، لكنها قالت له: إني مصابة بمرض خطير، يصيب كل من يعاشرني؛ فهل سيقدم على مواقعتها، حتى وإن تنعم وتلذذ بمنظرها، ولَثْمِ ثغرها؟![/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=navy]ألا تشبه الدنيا هذه المرأةَ الجميلة، والطعامَ والشرابَ الفاخرين؟ ما هي نهاية الدنيا؟ وماذا يكون بعدها؟ [/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=navy]أليس هذا سؤال يحتاج منا إلى التفكر؟[/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=navy]والجواب الذي نجد دليله، ونحس بموافقته للفطرة والعقل أن الدنيا دارُ ممر لا مقر، وأنها ظلٌ زائل، كما قال تعالى: {اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ (20)} [سورة الحديد 57/20][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=navy]وأن النعيم التام هو في الدين الحق، فأهل الدين الحق هم الذين لهم النعيم الكامل؛ لأنهم مع استمتاعهم بالدنيا وزينتها الظاهرة، فهم ينتقلون عنها إلى خيرٍ منها، حيث يكون مصيرُهم رضوانَ الله وجنته، وعفوَه ومغفرتَه، كما أخبر الله بذلك في كتابه في غير موضع، كقوله: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)} [سورة الفاتحة 1/6-7].[/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=navy]وقوله عن المتقين المهتدين: {أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)} [سورة البقرة 2/5]، [/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=navy]وقوله تعالى: {قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعاً بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى (126)}(5). [/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=navy]لكن وقع الجهل والظلم في بني آدم؛ فعمدوا إلى الدين الفاسد، والدنيا الفاجرة طلبوا بهما النعيم، وفي الحقيقة فإنما فيهما ضدُّه.[/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=navy]قال تعالى: {أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ (55) نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لاَّ يَشْعُرُونَ (56)}.[/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=navy]وقال تعالى: {فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ (44)} [سورة الأنعام 6/44][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=navy]وفي الحديث: ((إذا رأيت الله يُنعم على العبد مع إقامته على معصيته فإنما هو استدراج يستدرجه))(6).[/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=navy] [/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=#ff0000]3- محل النعيم في القلب والبدن تابع[/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5]القلب والبدن هما محل التنعم، لكن القلب هو الأصل في ذلك، والبدن تبع له، ولا يمكن أن يسعد بدنٌ قلبُ صاحبه بائس حزين منكسر، حتى وإن ظهر بين الناس بمظهر الفرِحِ المسرور، لكنه في الحقيقة يعيش همًا لا ينقطع، ونكدًا لا يتوقف، وصراعًا يمزق عقله، ويعصف بمشاعره، ويُحرِق عواطفه.[/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5]وإذا تنعم القلب واطمأن، وتذوق طعم اللذة والرضى، فإنه ينقلب ذلك بالنعيم على البدن، ويشعر الإنسان براحة في بدنه، وسعادة في حياته، حتى وإن كان مصابًا في بدنه.[/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5]قال هشام بن عبد الملك لأبي حازم: يا أبا حازم ما مالك؟ قال: خيرُ مالٍ ثقتي بالله، ويأسي مما في أيدي الناس(7).[/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5]ولما قيل لابن تيمية في مسيره إلى الحبس في الإسكندرية: "يا سيدي؛ هذا مقام الصبر"، قال(8):[/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5]"هذا مقامُ الحمْدِ والشُّكْر، والله إنه نازلٌ على قلبي من الفرحِ والسُّرور شيءٌ لو قُسِم على أهلِ الشامِ ومِصرَ لفَضَِل(9) عنهم، ولو أنَّ معي في هذا الموضعِ ذهبًا وأنفقته، ما أديت عُشْرَ هذه النعمة التي أنا فيها".[/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5]إذًا أعظم معاني النعيم سرور القلب وراحته، وانشراحه وأنسه، وبذلك يستطيع البدن أن يتذوق طعم الحياة، وأن يتلذذ بما على وجه الأرض من الطيبات.[/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5] [/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5] [size=4][color=darkslategray]منقووول[/color][/size][/size][/font][/center]

[IMG]http://sub3.rofof.com/img4/08jzfsn16.gif[/IMG]




[COLOR=#993300][FONT=Traditional Arabic][SIZE=4][COLOR=red]قيل في الأثر : ان مفزعات الحياة عند الانسان..الخوف والغم والهم والضر وزوال النعمة..[/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR]
[COLOR=#993300][FONT=Tahoma][SIZE=3]

[FONT=Traditional Arabic][SIZE=4][COLOR=dimgray]قال عجبت لمن خاف ولم يفزع الى قول الله سبحانه وتعالى : [COLOR=red]حسبنا الله ونعم الوكيل[/COLOR]. فقد سمعت الله بعدها يقول : ([COLOR=darkgreen]فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء[/COLOR])

وعجبت لمن ابتلى بالضر ولم يفزع الى قول الله سبحانه وتعالى : ([COLOR=red]إنى مسنى الضر وانت ارحم الراحمين[/COLOR]) فقد سمعت الله بعدها يقول : ([COLOR=darkgreen]فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر[/COLOR]).

وعجبت لمن ابتلى بالغم كيف لم يفزع الى قول الله تعالى : ([COLOR=red]لا إله إلا أنت سبحانك انى كنت من الظالمين[/COLOR]) فقد سمعت الله بعدها يقول : ([COLOR=darkgreen]فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجى المؤمنين[/COLOR]).[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=4][COLOR=dimgray] [/COLOR][/SIZE][/FONT]
[/SIZE][FONT=Traditional Arabic][SIZE=4][COLOR=dimgray] وعجبت لمن أضير..ولم يفزع لقول الله سبحانه وتعالى : ([COLOR=red]وأفوض أمرى الى الله إن الله بصير بالعباد[/COLOR]).. فقد سمعت الله بعدها يقول : ([COLOR=darkgreen]فوقاه الله سيئات ما مكروا[/COLOR]).[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/COLOR]

[CENTER][FONT=Mudir MT][SIZE=5][COLOR=red]عرض باور بوينت عن بعض أقوال العلامة[/COLOR] [/SIZE][/FONT]
[FONT=Mudir MT][SIZE=5][COLOR=darkgreen]" ابن قيم الجوزية "
[/COLOR]

من كتابه " [COLOR=red]الفوائد [/COLOR]"[/SIZE][/FONT]
[FONT=Mudir MT][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Mudir MT][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Mudir MT][SIZE=5]للتحميل [/SIZE][/FONT][URL="http://media.rasoulallah.net/Maktaba/ar/ON639857.pps"][FONT=Mudir MT][SIZE=5][COLOR=red][U]اضغط هنا [/U][/COLOR][/SIZE][/FONT][/URL]


[FONT=Mudir MT][COLOR=indigo]منقووول[/COLOR][/FONT]
[/CENTER]

[CENTER][FONT=Mudir MT][SIZE=4][COLOR=red]أحبتي فى الله هذا هو برنامج تعليم التجويد مع الايضاح بالامثلة الصوتية لمشاهير القراء والبرنامج كما بالصورة :[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]

[IMG]http://img144.imageshack.us/img144/8312/egewds7.jpg[/IMG]



[/SIZE][SIZE=4][COLOR=dimgray][B][FONT=Mudir MT]حتى تعرف الطريقة المثلى لاستخدام الخواص والامكانيات الجميلة بالبرنامج اختر خيار " كيف تستخدم البرنامج " الموجود فى الصورة السابقة بالاسفل [/FONT][/B]
[FONT=Mudir MT][B]فتظهر لك هذه الصورة[/B][/FONT][/COLOR][/SIZE]


[IMG]http://img95.imageshack.us/img95/6716/gdsdggl0.jpg[/IMG]



[FONT=Mudir MT][SIZE=4][COLOR=dimgray][B]وكما هو واضح من الصورة السابقة فأن كل خواص البرنامج مشروحة وفقط عليك الضغط على كل خاصية لترى شرحها بالتفصيل ...[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][/SIZE][/FONT]

[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=slategray]*****[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B]
[FONT=Mudir MT][SIZE=4][COLOR=darkgreen][B]لم يتبق إلا شرح كيفية استخدام الامثلة الصوتية [/B]
[B]1. اضغط على أى حكم تريده من القائمة اقصى اليمين فمثلا نختار " [COLOR=red]التفخيم والترقيق[/COLOR] " ثم نضغط على زر السماعة اسفل يسار الصورة التالية للاستماع لتلاوة الشيخ موضحة هذا الحكم وها هى الصورة [/B][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][/SIZE][/FONT]

[B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][IMG]http://img91.imageshack.us/img91/5687/hhfdfhlc1.jpg[/IMG][/SIZE][/FONT][/B]



[FONT=Mudir MT][SIZE=4][B]والبرنامج يحتوى على [COLOR=red]متن الجزرية[/COLOR] وعلى تنبيهات هامة بالنسبة للقراء وامكانيات جميلة جدا جدا وكلها مشروحة باستفاضة ومن سيتعامل مع البرنامج قليلا سيكتشف فيه الكثير وأخيرا لم يبق الا رابط التحميل :[/B][/SIZE][/FONT]



[URL="http://media.rasoulallah.net/Maktaba/ar/Software/Tajweed.rar"][U][COLOR=#0066cc]أضغط هنا للتحميل[/COLOR][/U][/URL]


[B][FONT=Mudir MT][SIZE=4][COLOR=red]باسورد فك الضغط[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=#0066cc][URL="http://www.islam2all.com/"][U]www.islam2all.com[/U][/URL][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B]

[B][SIZE=3][FONT=Mudir MT][COLOR=darkslategray]ملحوظه: شرح البرنامج منقول[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/CENTER]

[CENTER]
[FONT=Mudir MT][SIZE=4][COLOR=red]مطوية بعض أقوال النبي محمد صلى الله عليه وسلم [COLOR=navy]باللغة الانجليزية[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[COLOR=#ff0000][/COLOR]
[COLOR=#ff0000][/COLOR]
[COLOR=#ff0000][/COLOR]
[CENTER][FONT=tahoma][IMG]http://rasoulallah.net/Photo/cache/Matweaat/En/Some-of-Prophet-Muhammad-.jpg_595.jpg[/IMG][/FONT][/CENTER]
[CENTER] [/CENTER]
[CENTER] [/CENTER]
[CENTER] [/CENTER]
[CENTER] [/CENTER]
[CENTER][URL="http://media.rasoulallah.net/Rasoulallah.net/Some-of-Prophet-Muhammad.rar"][FONT=tahoma][SIZE=2][COLOR=#0066cc][U]Click here to download[/U][/COLOR][/SIZE][/FONT][/URL][/CENTER][/CENTER]
[URL="http://www.ozkorallah.net/send.asp?Title=مطوية بعض أقوال النبي محمد صلى الله عليه وسلم باللغة الانجليزية&Sub_id=3652&parent_id=52"][U][COLOR=#0066cc][/COLOR][/U][/URL]

[CENTER]
[FONT=Traditional Arabic][COLOR=darkslategray]أحبتي في الله :[/COLOR][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][COLOR=darkslategray][/COLOR][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][COLOR=darkslategray]بمناسبة دخول شهر رمضان اهديكم هذا الكتاب وهو غني عن التعريف[/COLOR][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][COLOR=darkslategray]وهو كتاب جميل ومفيد ومن قرأه ارتفعت همته لدرجة كبيره[/COLOR][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][COLOR=darkslategray]اسئل الله ان ينفعكم به :rose:[/COLOR][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][COLOR=#2f4f4f]أميرة الورد :13:[/COLOR][/FONT]



[FONT=Traditional Arabic][COLOR=darkgreen]اسم الكتاب / [SIZE=4][COLOR=red]مفاتح تدبر القرآن و النجاح في الحياة[/COLOR][/SIZE][/COLOR][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][COLOR=darkgreen]الكاتب / د.خالد بن عبد الكريم اللاحم[/COLOR][/FONT]
[FONT=Arial][FONT=Traditional Arabic][COLOR=darkgreen]النقل من / موقع صيد[/COLOR][/FONT] [/FONT]

الرابط


[URL="http://www.saaid.net/book/open.php?cat=82&book=1262"][U][COLOR=#0066cc]http://www.saaid.net/book/open.php?cat=82&book=1262[/COLOR][/U][/URL][/CENTER]

[CENTER][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=red]تفسير الشيخ المغامسي حفظه الله[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=4][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=4][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=4][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=4][COLOR=darkgreen]عنوان التفسير على موقع طريق الإسلام - وهو في أصله يبث من خلال قناة المجد العلمية - :[/COLOR][/SIZE][/FONT]



[URL="http://www.islamway.com/?iw_s=Schola...3&group_id=121"][U][COLOR=#0066cc]http://www.islamway.com/?iw_s=Schola...3&group_id=121[/COLOR][/U][/URL]




[COLOR=darkgreen] [/COLOR]
[COLOR=darkgreen]المصدر :[/COLOR]




[URL="http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=18802"][U][COLOR=#0066cc]http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=18802[/COLOR][/U][/URL]



[COLOR=darkslategray]منقوووول[/COLOR][/CENTER]

[CENTER][IMG]http://up.2sw2r.com/upfiles/JfI47290.gif[/IMG]



[SIZE=4][FONT=Mudir MT][COLOR=#ff0000]قال يحي بن معاذ: [/COLOR]
[COLOR=blue]ليكن حظ المؤمن منك ثلاثة[/COLOR][COLOR=fuchsia] : [/COLOR]
[COLOR=darkgreen]إن لم تنفعه فلا تضره[/COLOR][COLOR=fuchsia] ،[/COLOR][COLOR=black] وإن لم تفرحه فلا تغمه [/COLOR][COLOR=fuchsia]، [/COLOR][COLOR=red]وإن لم تمدحه فلا تذمه[/COLOR].[/FONT][/SIZE]
[/CENTER]

[indent][indent][center][b][font=traditional arabic][size=4][color=dimgray]من كتاب [/color][/size][/font][/b]
[font=traditional arabic][color=dimgray]الأسئلة والأجوبة المفيدة في لطائف بعض الآيات القرآنية[/color][/font]
[b][color=blue][font=traditional arabic][size=4][/size][/font][/color][/b]
[b][color=blue][font=traditional arabic][size=4][/size][/font][/color][/b]
[b][color=blue][font=traditional arabic][size=4]قوله تعالى :[color=green] الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم .[/color][/size][/font][/color][/b]
[b][font=traditional arabic][size=4][color=blue]هذه الآية تدل بظاهرها على أن الظن يكفي في أمور المعاد ، وقد جاءت آيات أخر تدل على خلاف ذلك كقوله تعالى : [color=green]إن الظن لا يغني من الحق شيئا[/color] [10 \ 36] وكقوله : [color=green]إن هم إلا يظنون [/color][2 \ 78] [/color][/size][/font][/b]
[b][font=traditional arabic][size=4][color=red]ووجه الجمع[/color][/size][/font][/b]
[b][font=traditional arabic][size=4]أن الظن بمعنى اليقين والعرب تطلق الظن بمعنى اليقين ومعنى الشك ، وإتيان الظن بمعنى اليقين كثير في القرءان وفي كلام العرب . فمن أمثلته في القرءان هذه الآية ، وقوله تعالى [color=green]قال الذين يظنون أنهم ملاقو الله كم من فئة قليلة[/color] . . . . . . الآية [2 \ 249] ، وقوله تعالى :[color=green] ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوه[/color]ا [18 \ 53] ، أي أيقنوا ، وقوله تعالى : [color=green]إني ظننت أني ملاق حسابيه[/color] [69 \ 20] ، أي أيقنت .[/size][/font][/b]
[b][font=traditional arabic][size=4]ونظيره من كلام العرب قول عميرة بن طارق :[/size][/font][/b]
[b][font=traditional arabic][size=4][color=purple]بأن تغتروا قومي وأقعد فيكم ... وأجعل مني الظن غيبا مرجما[/color][/size][/font][/b]
[b][font=traditional arabic][size=4]أي أجعل مني اليقين غيبا .[/size][/font][/b]
[b][font=traditional arabic][size=4]وقول دريد بن الصمة :[/size][/font][/b]
[b][font=traditional arabic][size=4][color=purple]فقلت لهم ظنوا بألفي مدجج ... سراتهم في الفارسي المسرد[/color][/size][/font][/b]
[b][font=traditional arabic][size=4]فقوله : ظنوا أي أيقنوا .[/size][/font][/b]
[font=traditional arabic][size=4][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=4][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=4][color=teal]منقووول[/color][/size][/font][/center]
[/indent][/indent]