وليد الزراقي
03-22-2006, 12:36 PM
ليس كل مايتمنى المرء يدركه**تجري الرياح بمالاتشتهي السفن..
ومانيل المطالب بالتمني** ولكن تؤخذ الدنيا غلابا..
في الأبيات اللي فوق..تأمل فيها جيداً..ستدرك فيها احوال واحوال ربما تتعدى السطور..والكلام الموزون والمقفى..فلله در من كتبها
حدث..! ربما يتحول إلى ظاهره والظاهره قد تتحوا إلى عاده تندرج تحت بنود العادات المقسمه إلى قسمين: حميده وذميمه..
وبإندراجها تحت تلك البنود ..ومع إنتشارها تصبح آفة التقليد كفيله بها لكي تلتقطها وتفعل بها ماتشاء..
قرأت ذات مره في جريده من الجرائد اليوميه..قصه عن إنتحار شاب في مسكن خاص من أسكان جامعاتنا الغرّاء..
والسبب في ذلك إفراطه في تناول الحبوب المسهّره..أو ((الكبتاقون)) سُئل أحد اصدقائه..عن اسباب انتحاره.؟
فأجاب انه هذا الشخص كان لايحتمل الكم الهائل من المعلومات اللتي يتلقاها يوميا..ونظراً لتوصيات أبيه الصارمه لمواصلة دراسته في هذا المجال..
أصبح الشاب كفيل الحبه المسهره..فهي لاتفارقه أبداً
ربما من يقرأ موضوعي لايجد تكافلا لغويا بين سطوره ...
ولكني أحاول الوصول الى سيناريو مبسط عن ما يجول في خاطري واريد توصيله لكم..باستخدام لغه سهله..لاتصعب..على اعضائنا الأكارم
أحاول وضع الحيثيات اللتي دفعت هذا الشاب للإنتحار..! نرسم سيناريو انتحاره بواسطة اقوال اصدقائه..
الشاب هذا تحصلونه طالب تخرج من الثانويه العامه بنسبه منتازه ..خوّلته لمواصلة طموح والده << في الدخول الى جامعه معينه..رغم ان طموحات هذا الشاب لم تكن في مواصلة الدراسه في النخصص الذي اختاره له والده..
ولكن من مبدأ((أنا أفهم منك في مستقبلك)) رضخ الشاب للأمر الواقع..وواصل الدراسه في مجال والده ..عفوا المجال الذي اختاره له والده..
حاول وحاول ولكنه فشل..بس عينه ماقوته انه يروح لابوه ويقول له يبه ترى ولله انا فشلت بالدراسه بالجامعه اللي خليتني ادخل فيها ..
لأنه خايف على مشاعر واحسايس ابوه ..
إبتكر طريقه جديده تعينه على الدراسه بشكل مستمر..وهي الحبوب المسهره..عشان يلاقي وقت اكثر يقدر يذاكر فيه..
أكثر منها..فكانت بمثابة حجز مبكر على خطوط الرحله للإتجاه الى دار أخرى..
وش ذمبه المسيكين وش هو اللي خلاه يسوي هالشي
الجواب واضح: مابي اقوله..عشان لايطلع لي واحد ويقول لي انت تحرّض على العقوق
الزبده:
عندما يكون هناك لنا فسحه في رياض الآمال وتحقيق الأحلام..تظهر مطرقة التوقعات لتكسر أخشاب الآمال والأحلام الهشه..
بقرار ربما يكون بمثابة القرار الملكي..الذي لايمكن ان يرفض..
وتتم الموافقه عليه من مبدأ((أنا أفهم منك بمستقبلك)).
تطور المجتمعات الاخرى بدايته في حث الفرد على اتخاذ قراره بنفسه وتحمل تبعاته..فقد يساعد هذا الشي على بناء شخصيه سليمه قادره على تحدي مصاعب الحياه ومواجهتها..
- تدخل أولياء الأمور في تحده منعطف هام في حياة ابنائهم هل تراه سلبي أو إيجابي.؟
وهذا التدخل هل تعتبر نقطه محسوبه له أوعليه.؟
- هل ترغب في مواصلة شي انت في قرارة نفسك ترفضه رفضا قاطعا.؟ أم تستلم للأمر الواقع..وتقول أمري لله.؟
هناط قضايا صعبه وشائكه..تكون دائما محاطه بسياج حديدي مكتوب عليه((خطر ممنوع الاقتراب)) هي قد تكون تخص شي ما..هذا الشي وفقط والباقي بلعنته
فنحن جميعا ننحاز لشيء ما..فلا يوجد مايمنع في أن نملأ الكوب الفارغ ولكن عندما يأتي شي يعنيني بالدرجه الأولى..فمن الصعب او العسير ان أنظر الى النصف الفارغ من الكوب..
أو حتى أن تأتي بالقطره اللتي على ضوئها سوف يفيض هذا الكوب..
أحاول إستخدام الإستعاره الرمزيه..في الاشاره الى ما احاول تمريره خوفا من الاقتراب من خطر يمنه الاقتراب منه..
صرخت مرارا وتكرارا.. في داخلي وداخلي فقط..لأنني لا استطيع التعبير لمن هم حولي..وقلت نحن نظلم من ذوينا..
ليأتي شيطان نفسي الصالح ويقول: أنت محروق من فشلك..فإحذر أنت تحاور..لأن كلمة((فاشل)) سوف ترتبط بمصيرك..
قد يكون الإستسلام مفيد في هذه الحاله..ولكن إلى متى...؟
سأصرخ وأقولها للملأ..نعم أنا فاشل..انا فااااااااااااااااشل..ولكن تذكرو..أنتم سبب فشلي.
ملطوووووش
ومانيل المطالب بالتمني** ولكن تؤخذ الدنيا غلابا..
في الأبيات اللي فوق..تأمل فيها جيداً..ستدرك فيها احوال واحوال ربما تتعدى السطور..والكلام الموزون والمقفى..فلله در من كتبها
حدث..! ربما يتحول إلى ظاهره والظاهره قد تتحوا إلى عاده تندرج تحت بنود العادات المقسمه إلى قسمين: حميده وذميمه..
وبإندراجها تحت تلك البنود ..ومع إنتشارها تصبح آفة التقليد كفيله بها لكي تلتقطها وتفعل بها ماتشاء..
قرأت ذات مره في جريده من الجرائد اليوميه..قصه عن إنتحار شاب في مسكن خاص من أسكان جامعاتنا الغرّاء..
والسبب في ذلك إفراطه في تناول الحبوب المسهّره..أو ((الكبتاقون)) سُئل أحد اصدقائه..عن اسباب انتحاره.؟
فأجاب انه هذا الشخص كان لايحتمل الكم الهائل من المعلومات اللتي يتلقاها يوميا..ونظراً لتوصيات أبيه الصارمه لمواصلة دراسته في هذا المجال..
أصبح الشاب كفيل الحبه المسهره..فهي لاتفارقه أبداً
ربما من يقرأ موضوعي لايجد تكافلا لغويا بين سطوره ...
ولكني أحاول الوصول الى سيناريو مبسط عن ما يجول في خاطري واريد توصيله لكم..باستخدام لغه سهله..لاتصعب..على اعضائنا الأكارم
أحاول وضع الحيثيات اللتي دفعت هذا الشاب للإنتحار..! نرسم سيناريو انتحاره بواسطة اقوال اصدقائه..
الشاب هذا تحصلونه طالب تخرج من الثانويه العامه بنسبه منتازه ..خوّلته لمواصلة طموح والده << في الدخول الى جامعه معينه..رغم ان طموحات هذا الشاب لم تكن في مواصلة الدراسه في النخصص الذي اختاره له والده..
ولكن من مبدأ((أنا أفهم منك في مستقبلك)) رضخ الشاب للأمر الواقع..وواصل الدراسه في مجال والده ..عفوا المجال الذي اختاره له والده..
حاول وحاول ولكنه فشل..بس عينه ماقوته انه يروح لابوه ويقول له يبه ترى ولله انا فشلت بالدراسه بالجامعه اللي خليتني ادخل فيها ..
لأنه خايف على مشاعر واحسايس ابوه ..
إبتكر طريقه جديده تعينه على الدراسه بشكل مستمر..وهي الحبوب المسهره..عشان يلاقي وقت اكثر يقدر يذاكر فيه..
أكثر منها..فكانت بمثابة حجز مبكر على خطوط الرحله للإتجاه الى دار أخرى..
وش ذمبه المسيكين وش هو اللي خلاه يسوي هالشي
الجواب واضح: مابي اقوله..عشان لايطلع لي واحد ويقول لي انت تحرّض على العقوق
الزبده:
عندما يكون هناك لنا فسحه في رياض الآمال وتحقيق الأحلام..تظهر مطرقة التوقعات لتكسر أخشاب الآمال والأحلام الهشه..
بقرار ربما يكون بمثابة القرار الملكي..الذي لايمكن ان يرفض..
وتتم الموافقه عليه من مبدأ((أنا أفهم منك بمستقبلك)).
تطور المجتمعات الاخرى بدايته في حث الفرد على اتخاذ قراره بنفسه وتحمل تبعاته..فقد يساعد هذا الشي على بناء شخصيه سليمه قادره على تحدي مصاعب الحياه ومواجهتها..
- تدخل أولياء الأمور في تحده منعطف هام في حياة ابنائهم هل تراه سلبي أو إيجابي.؟
وهذا التدخل هل تعتبر نقطه محسوبه له أوعليه.؟
- هل ترغب في مواصلة شي انت في قرارة نفسك ترفضه رفضا قاطعا.؟ أم تستلم للأمر الواقع..وتقول أمري لله.؟
هناط قضايا صعبه وشائكه..تكون دائما محاطه بسياج حديدي مكتوب عليه((خطر ممنوع الاقتراب)) هي قد تكون تخص شي ما..هذا الشي وفقط والباقي بلعنته
فنحن جميعا ننحاز لشيء ما..فلا يوجد مايمنع في أن نملأ الكوب الفارغ ولكن عندما يأتي شي يعنيني بالدرجه الأولى..فمن الصعب او العسير ان أنظر الى النصف الفارغ من الكوب..
أو حتى أن تأتي بالقطره اللتي على ضوئها سوف يفيض هذا الكوب..
أحاول إستخدام الإستعاره الرمزيه..في الاشاره الى ما احاول تمريره خوفا من الاقتراب من خطر يمنه الاقتراب منه..
صرخت مرارا وتكرارا.. في داخلي وداخلي فقط..لأنني لا استطيع التعبير لمن هم حولي..وقلت نحن نظلم من ذوينا..
ليأتي شيطان نفسي الصالح ويقول: أنت محروق من فشلك..فإحذر أنت تحاور..لأن كلمة((فاشل)) سوف ترتبط بمصيرك..
قد يكون الإستسلام مفيد في هذه الحاله..ولكن إلى متى...؟
سأصرخ وأقولها للملأ..نعم أنا فاشل..انا فااااااااااااااااشل..ولكن تذكرو..أنتم سبب فشلي.
ملطوووووش