المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الــرفيق المـــوالي


فواز الشيباني
03-18-2006, 11:56 AM
عندما تخالط السعداء والإيجابيين والروحانيين .. تشعر بالراحة .. تشعر أن هناك أناس حقيقيين هناك أناس يسعون للنور .. أناس تحبك وتتقبلك وتعجب بك وتقدر قيمتك وجوهرك .. تساعدك على الرقي بنفسك والوصول لكمال روحك ..


يقول الشاعر محمد السديري




لا خاب ضنك في الرفيق الموالي*******مالك مشاريه(ن) على باقي الناس





هناك شخص يكون مقرب لديك ، ليس شرطا ان يكون قريبا لك ، ولكنك اخترته

ليكون الرفيق الموالي بمعنى المقرب اكثر من غيره ،و يوافقك البعض

على هذا الاختيار ، ويعارضك البعض الاخر .

ولكنك اخترت هذا الشخص عن قناعه ، اخترته ليكون اخا وصديقا .


؛؛؛؛ الرفيق الموالي ؛؛؛؛



هل مسمى الرفيق الموالي لا يتسع لاكثر من شخص ؟

من اجل ان يبقى مجالا لتشرهك على الباقين اذا خاب ظنك في واحد .

ام انه لا يتسع الا لواحد فقط ، يكون هذا الواحد هو افضل الجميع

بالنسبه لك .

واذا خاب ظنك فيه لا مجال للتشره على الاخرين لانه الافضل، والباقين

هم اقل منه ، وانت لست الرفيق الموالي لهم .



اذا كان الرفيق الموالي شخص واحد تختاره من بين جميع الناس المحيطه

بك ، فلابد من ان اختيارك يبنى على امور جوهريه افضلها اختياره من خلال

المواقف اللتي ساهم فيها بوقوفه معك ، وايضا اخلاقه اللتي بتأكيد سوف

تكون مشابه لاخلاقك وسلوكياتك ان لم تكن افضل ، ايضا لاننسى الالتزام

بالمبادي الدينيه والاجتماعيه والقيام بجميع واجباته .



في النهايه نتسأل عن الرفيق الموالي اذا تم اختياره من قبلك.

هل هو يعتبرك بالنسبه له الرفيق الموالي ؟

ان الاجابه على هذه السؤال تختلف من شخص لاخر .

الاغلبيه يعتبرونه شرطا مهما ، وهناك من لا يعيره اي اهميه ويقول

يكفي انني انا اعتبره الرفيق الموالي بالنسبه لي.

وقد يقول اخر انني لا اريده ان يعتبرني الرفيق الموالي له ، لانني اختره لانه

الافضل بالنسبه لي ، وقد لا اكون انا الافضل بالنسبه له

كونان العتيبي
03-18-2006, 02:16 PM
﴿الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ﴾.

والمتقون إخوة الإيمان هم الذين يقومون بحقوق الله وحقوق العباد، هم الذين أدوا ما افترض الله عليهم واجتنبوا ما حرّم عليهم وعاملوا العباد معاملة صحيحة موافقة لشرع الله.

فكم من الناس اليوم يختارون الصديق الصالح، كم من الناس اليوم يختارون الجليس الصالح، كم من الآباء اليوم يختارون لأولادهم الرفيق الصالح، قليل وقليل جدًا، وما سبب ذلك إلا البعد عن مجالس علم الدين، فالمتقون من شأنهم أنهم يتعاونون على ما يرضي الله تعالى، يجتمعون على طاعة الله، الصديق الصالح هو الذي يرشدك إلى طاعة الله، فبدل أن يقول لك أين تريد أن تمضي السهرة اليوم، في أي مقهى أو في أي سينما أو على أية فضائية يقول لك في أي مجلس علم سنحضر اليوم بإذن الله لأن علامة الفلاح في الشخص طلب الازدياد من علم الدين، فالمتقون يجتمعون على طاعة الله ويفترقون على طاعة الله لا يغش بعضهم بعضًا ولا يخون بعضهم بعضًا ولا يدل بعضهم بعضًا إلى بدعة ضلالة أو فسق أو فجور أو ظلم، اجتمعوا على محبة بعضهم في الله وهذا هو الصديق في المحبة، ثم إن حصل من أحد معصية ينهاه أخوه ويزجره لأنه يحب له الخير. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المؤمن مرآة أخيه المؤمن".

المؤمن مرآة أخيه المؤمن ينصحه حتى يصلح حاله. المرآة أليست تكشف ما يكون في وجه الإنسان مما لا يعجب ليزال، الرسول صلى الله عليه وسلم شبّه المؤمن بالمرآة، معناه يدل أخاه لإزالة ما فيه من الأمر القبيح، يقول له: اترك هذا الفعل، لا يتركه على ما هو عليه بل يبين له. فالمؤمن يحب المؤمن لله تعالى لا لغاية دنيوية، الحب الكامل باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم في سيرته العطرة.

فاختر أخي المسلم لك ولأولادك الصديق الصالح الذي تجمل بالصفات الحميدة بالمحبة والتناصح، يحبك لله وينصحك لله، يعينك على البِرّ والخير الذي يرضاه الله عزّ وجلّ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي: "قال الله تعالى: وجبت محبتي للمتحابين فِيّ والمتجالسين فِيّ والمتزاورين فِيّ ".

وقال صلوات ربي وسلامه عليه: "المتحابون في الله يكونون يوم القيامة في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظلّه يغبطهم بمكانهم النبيون والشهداء". أي الأنبياء والشهداء يُسرّون لرؤيتهم في ظل العرش.

وقال صلى الله عليه وسلم: "إن المتقين يتحابون بنور الله".

ومعنى نور الله أي مرضاة الله يتحابون لأن طاعة الله تجمعهم من غير أرحام بينهم ولا أنساب ولا علاقة مالية، هؤلاء هم المتحابون في الله الذين يتعاونون على البِرّ والتقوى ولا يتعاونون على الإثم والعدوان.

فإذا رأيت أخي المسلم صديقك جاهلاً بعلم الدين لم يتعلم ما افترض الله وما حرّم على عباده فليس من حقِّ الصحبة أن تسكت من غير أن ترشده لأن الطريق إلى الله مسدود إلا على المقتفين ءاثار رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتبعون شريعته ويسلكون نهجه القويم.

وإذا زرت صديقك إخي المسلم أخلص في نيتك، وإذا أحببت أحدًا من الناس فليكن ذلك لمصلحة شرعية لا شخصية، وإذا ما بذلت صدقة لقريب أو يتيم أو منكوب فليكن ذلك ابتغاء مرضاة الله، وليكن في كل مجتمع تحضره تحقيق مصلحة شرعية لا دنيوية تكن عند الله من الفائزين.

اللهمّ اجعلنا من المتحابين فيك ومن الذين يجتمعون على طاعتك وثبتنا على الإيمان وسدّد خطانا نحو الخير يا أرحم الراحمين .

هذا وأستغفر الله لي ولكم

كحيلان
03-18-2006, 08:05 PM
فواز لاهنت اما الرفيق الموالي هو كما تفضلت ليس بالضروره ان يكون قريبا واعتقد ان التناغم وميزان الثقه بيني وبينه مطلوب فيه التكافؤ حتى يكون رفيقا مخلصا اسر له عند الشدائد فاذاكانت الثقه من طرف واحد فلن يكون رفيق موالي ابدا الى بتحقق شرط المسواه وجهة نظر خاصه شكرا فواز

فواز الشيباني
03-18-2006, 09:28 PM
اخي كونان العتيبي

شاكرلك مرورك وتعليقك

جزاك الله كل خير

فواز الشيباني
03-18-2006, 09:29 PM
اخي كحيلان

مشكور ياغالي

اسعدني ردك

لاحرمنا من مرورك الكريم

((الدلبحي))
03-18-2006, 09:49 PM
فواز يعيش راسك على موضوعك واليوم ياقل الرفيق الموالي

يمكن ناس تعدهم على اصابعك من ملايين

لاهنت ياغالي وموضوع يستحق الاشاده والاعجاب

تحياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااتي

فواز الشيباني
03-18-2006, 09:52 PM
اخي الدلبحي

شاكر لك تواجدك وردك الرائع

الله لايحرمنا من تواجدك المتميز

وليد الزراقي
03-19-2006, 02:23 PM
لا خاب ضنك في الرفيق الموالي*******مالك مشاريه(ن) على باقي الناس
الغالي
بيت الشعر يكفي عن الموضوع
كفيت ووفيت
تشكر
تحياتي

اخو من طاع الله
03-20-2006, 03:10 AM
لا خاب ضنك في الرفيق الموالي*******مالك مشاريه(ن) على باقي الناس


مشكور يا فواز على الموضوع

الله يعطيك العاافيه

فواز الشيباني
03-20-2006, 03:58 AM
اخي وليد

مشكور ياغالي

اسعدني ردك

لاحرمنا من مرورك الكريم

فواز الشيباني
03-20-2006, 03:58 AM
اخي عبدالله

مشكور ياغالي

اسعدني ردك

لاحرمنا من مرورك الكريم