عبد الاله محمد
01-28-2004, 02:17 PM
لدينا مثل قديم لايعرفه الا قله والمؤسف جدا
انه لا يعمل به الا قله من هذه القلة القليلة
يقول المثل الشعبي:(المرأة معاليق الرجال ومخانيق الرخوم)
ويعني ان المرأة مع الرجل الشهم تتعلق به وتكون معه دائما
اما مع الخبل فتجده دائما معها في مشاكل فيوما عنده في بيته
ويوما عند اهلها ولايضارب في البيت الا هي ولا يهاوش الا هي
ويذهب ويعود عليها ومنها يبدأ هواشه وبها ينتهي معركته
رجولة الرجل لاتتجلى الا في مواقف يعرف فيها البطل والخبل
والبيت اولى بان يكون اول مواطن هذه المواقف
ففي البيت تتجلى رجولته وعظمته وانسانيته,
وتظهر حكمته وخبرته وكل الصفات الطيبة فيه عندما
يمارسها في بيته عند تعامله مع زوجته وام أولاده
ما اقبح الرجل حين يتساوى مع زوجته في كل شيء
ان هي غضبت غضب
وان هي قامت قام
وان هي عبست عبس
وان هي حملت جنينا لم يهدأ حتى يحمل هو
{{{{{{{وياويله ان جاب بنت}}}}}}}
هذا الرجل تجده يضربها لاتفه الاسباب ويسيء لها
وما علم انها نصفه الثاني وام عياله
ماهو شعوره اذا راى والده يهين احب الخلق اليه الا وهي والدته؟
المرأة لا تحتاج الى من يقبل يدها صباح مساء
او يقف امامها ليرسم وجهها في لوحة زيتيه
او تقديم كوب ماء مع ايسكريم او عصير لها
وتحويل غرفة النوم الى معمل او صالة طعام
المرأة تحتاج الى رجل سوي يخاف الله اولا
ويعاملها كما يحب ان يعامله الآخرون ,رجل فاضل
يصلي فروضه الخمسة ويخاف الله
رجل يمارس معها دوره من منطلق رجولته وشهامته وحنانه
ومعرفته بالمرأة وشعور المرأة وما تمر به المراة من ظروف
ويعتربها من حمل وولادة ودورة وغيره
ابشع منظر ذلك الرجل الذي يقسو على زوجته
لانها لم تقبل الارض عندما وصل بيته ولم تنزع بشته
وتكوي غترته او الذي يهين زوجته امام اولاده
وهذا بودي ان اسأله سؤالا خاصا:
كيف تريد من زوجة وأم أن تربي ولدك على كل فضيلة وخلق
وعلى العز والكرامة والشجاعة وتغرز فيه كل الصفات السامية
وقد نزعت ذلك منها عندما اهنتها امام ولدك وبنتك واضعفت شخصيتها؟
كيف تريد منها ان تمارس دورها كمربية وأم
وهي مهانة ذليلة صباح مساء وتنتزع منها انسانيتها واحترامها.
اكرمها تكرمك وتكرم اولادك ويكرموك اولادك,واحترمها يحترمك الجميع
المرأة ايها الرجل تختلف عنك من رأسك الى أخمص قدميك
فكيف تغيب عنك هذه الفوارق؟
كن رجلا في كل مكان تذهب اليه وفي بيتك كن:
رجلا ووالدا وانسانا وعطوفا ورحيما وحنونا وصديقا ومستشارا
واترك عنك الخلق السيء وكن عادلا فانت الان في
مملكتك وانت الحاكم والسلطان والملك.
انه لا يعمل به الا قله من هذه القلة القليلة
يقول المثل الشعبي:(المرأة معاليق الرجال ومخانيق الرخوم)
ويعني ان المرأة مع الرجل الشهم تتعلق به وتكون معه دائما
اما مع الخبل فتجده دائما معها في مشاكل فيوما عنده في بيته
ويوما عند اهلها ولايضارب في البيت الا هي ولا يهاوش الا هي
ويذهب ويعود عليها ومنها يبدأ هواشه وبها ينتهي معركته
رجولة الرجل لاتتجلى الا في مواقف يعرف فيها البطل والخبل
والبيت اولى بان يكون اول مواطن هذه المواقف
ففي البيت تتجلى رجولته وعظمته وانسانيته,
وتظهر حكمته وخبرته وكل الصفات الطيبة فيه عندما
يمارسها في بيته عند تعامله مع زوجته وام أولاده
ما اقبح الرجل حين يتساوى مع زوجته في كل شيء
ان هي غضبت غضب
وان هي قامت قام
وان هي عبست عبس
وان هي حملت جنينا لم يهدأ حتى يحمل هو
{{{{{{{وياويله ان جاب بنت}}}}}}}
هذا الرجل تجده يضربها لاتفه الاسباب ويسيء لها
وما علم انها نصفه الثاني وام عياله
ماهو شعوره اذا راى والده يهين احب الخلق اليه الا وهي والدته؟
المرأة لا تحتاج الى من يقبل يدها صباح مساء
او يقف امامها ليرسم وجهها في لوحة زيتيه
او تقديم كوب ماء مع ايسكريم او عصير لها
وتحويل غرفة النوم الى معمل او صالة طعام
المرأة تحتاج الى رجل سوي يخاف الله اولا
ويعاملها كما يحب ان يعامله الآخرون ,رجل فاضل
يصلي فروضه الخمسة ويخاف الله
رجل يمارس معها دوره من منطلق رجولته وشهامته وحنانه
ومعرفته بالمرأة وشعور المرأة وما تمر به المراة من ظروف
ويعتربها من حمل وولادة ودورة وغيره
ابشع منظر ذلك الرجل الذي يقسو على زوجته
لانها لم تقبل الارض عندما وصل بيته ولم تنزع بشته
وتكوي غترته او الذي يهين زوجته امام اولاده
وهذا بودي ان اسأله سؤالا خاصا:
كيف تريد من زوجة وأم أن تربي ولدك على كل فضيلة وخلق
وعلى العز والكرامة والشجاعة وتغرز فيه كل الصفات السامية
وقد نزعت ذلك منها عندما اهنتها امام ولدك وبنتك واضعفت شخصيتها؟
كيف تريد منها ان تمارس دورها كمربية وأم
وهي مهانة ذليلة صباح مساء وتنتزع منها انسانيتها واحترامها.
اكرمها تكرمك وتكرم اولادك ويكرموك اولادك,واحترمها يحترمك الجميع
المرأة ايها الرجل تختلف عنك من رأسك الى أخمص قدميك
فكيف تغيب عنك هذه الفوارق؟
كن رجلا في كل مكان تذهب اليه وفي بيتك كن:
رجلا ووالدا وانسانا وعطوفا ورحيما وحنونا وصديقا ومستشارا
واترك عنك الخلق السيء وكن عادلا فانت الان في
مملكتك وانت الحاكم والسلطان والملك.