نوف
02-22-2006, 03:06 PM
http://www.almlekh.com/up/uploads/1f694474ef.gif (http://www.almlekh.com/up)
ஐ عـنـدمــا...!! ஐ
http://www.almlekh.com/up/uploads/9cb229922d.gif (http://www.almlekh.com/up)
عندما نعيش لذواتنا فحسب, تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة, تبدأ من حيث بدأنا نعي,
وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود..
أما عندما نعيش لغيرنا, أي عندما نعيش لفكرة فإن الحياة تبدو طويلة عميقة,,
سنعيش لأنفسنا حياة مضاعفة حينما نعيش للآخرين.. وبقدر ما تضاعف احساسنا بالآخرين
نضاعف احساسنا بحياتنا..ونضاعف هذه الحياة ذاتها في النهاية..
* عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس..
نجد أن هناك خيرا كثيرا قد لا تراه العيون أول وهلة..
* شيء من (العطف) على أخطائهم وحماقاتهم.. شيء من الود الحقيقي لهم..
شيء من العناية -غير المتصنعة- باهتمامهم وهمومهم..
ينكشف لك النبع الخير في نفوسهم..
حينما يمنحونك حبهم ومودتهم وثقتهم..
في مقابل القليل الذي أعطيتهم إياه من نفسك متى ماكان في صدق وصفاء..
* إن الشر ليس عميقا في النفس الإنسانية إلى الحد الذي نتصوره..
إنه في تلك القشرة الصلبة التي يواجهون بها كفاح الحياة للبقاء..
إنما تتكشف الثمرة جوفهم.. لمن يستطيع أن يشعر الناس بالأمن من جانبه وبالثقة في
مودته بالعطف الحقيقي عليهم..
وشيء من سعة الصدر في أول الأمر.. كفيل بتحقيق ذلك كله..
* لن نكون في حاجة لأن نحمل أنفسنا مؤونة التضايق منهم ولا حتى مؤونة الصبر على أخطائهم
لأننا:
سنعطف على مواضع الضعف والنقص ولن نفتش عليها لنراها يوم تنمو في نفوسنا بذرة العطف.
لن نجشم أنفسنا عناء الحقد عليهم أو عبء الحذر منهم..
فإنما نحقد على لآخرين..
لأن بذرة الخير لم تنمُ في نفوسنا نموا كافيا..
ونتخوف منهم لأن عنصر الثقة في الخير ينقصنا..
* حينما نعتزل الناس لأننا نحس أننا (أطهر) منهم روحا أو (أطيب) منهم قلبا.. أو (أرحب) منهم نفسا..
لا نكون قد صنعنا شيئا كبيرا..
إن العظمة الحقة:: أن نخالط هؤلاء الناس مشبعين بروح السماحة والعطف على ضعفهم ونقصهم وخطئهم.
وروح الرغبة الحقيقية في تطهيرهم وتثقيفهم ورفعهم إلى مستوانا بقدر مانستطيع
دون فقد لآفاقنا العليا ومثلنا السامية ودون تملق..
.
.
.
قصاصات من كتاب "أفراح الروح" لسيد قطب رحمه الله..
أحببت لكم الفائدة ،،، ودمتم بكل الخير
http://www.almlekh.com/up/uploads/e9da6e2d9a.gif (http://www.almlekh.com/up)
ஐ عـنـدمــا...!! ஐ
http://www.almlekh.com/up/uploads/9cb229922d.gif (http://www.almlekh.com/up)
عندما نعيش لذواتنا فحسب, تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة, تبدأ من حيث بدأنا نعي,
وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود..
أما عندما نعيش لغيرنا, أي عندما نعيش لفكرة فإن الحياة تبدو طويلة عميقة,,
سنعيش لأنفسنا حياة مضاعفة حينما نعيش للآخرين.. وبقدر ما تضاعف احساسنا بالآخرين
نضاعف احساسنا بحياتنا..ونضاعف هذه الحياة ذاتها في النهاية..
* عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس..
نجد أن هناك خيرا كثيرا قد لا تراه العيون أول وهلة..
* شيء من (العطف) على أخطائهم وحماقاتهم.. شيء من الود الحقيقي لهم..
شيء من العناية -غير المتصنعة- باهتمامهم وهمومهم..
ينكشف لك النبع الخير في نفوسهم..
حينما يمنحونك حبهم ومودتهم وثقتهم..
في مقابل القليل الذي أعطيتهم إياه من نفسك متى ماكان في صدق وصفاء..
* إن الشر ليس عميقا في النفس الإنسانية إلى الحد الذي نتصوره..
إنه في تلك القشرة الصلبة التي يواجهون بها كفاح الحياة للبقاء..
إنما تتكشف الثمرة جوفهم.. لمن يستطيع أن يشعر الناس بالأمن من جانبه وبالثقة في
مودته بالعطف الحقيقي عليهم..
وشيء من سعة الصدر في أول الأمر.. كفيل بتحقيق ذلك كله..
* لن نكون في حاجة لأن نحمل أنفسنا مؤونة التضايق منهم ولا حتى مؤونة الصبر على أخطائهم
لأننا:
سنعطف على مواضع الضعف والنقص ولن نفتش عليها لنراها يوم تنمو في نفوسنا بذرة العطف.
لن نجشم أنفسنا عناء الحقد عليهم أو عبء الحذر منهم..
فإنما نحقد على لآخرين..
لأن بذرة الخير لم تنمُ في نفوسنا نموا كافيا..
ونتخوف منهم لأن عنصر الثقة في الخير ينقصنا..
* حينما نعتزل الناس لأننا نحس أننا (أطهر) منهم روحا أو (أطيب) منهم قلبا.. أو (أرحب) منهم نفسا..
لا نكون قد صنعنا شيئا كبيرا..
إن العظمة الحقة:: أن نخالط هؤلاء الناس مشبعين بروح السماحة والعطف على ضعفهم ونقصهم وخطئهم.
وروح الرغبة الحقيقية في تطهيرهم وتثقيفهم ورفعهم إلى مستوانا بقدر مانستطيع
دون فقد لآفاقنا العليا ومثلنا السامية ودون تملق..
.
.
.
قصاصات من كتاب "أفراح الروح" لسيد قطب رحمه الله..
أحببت لكم الفائدة ،،، ودمتم بكل الخير
http://www.almlekh.com/up/uploads/e9da6e2d9a.gif (http://www.almlekh.com/up)