فيصل المسعودي
02-21-2006, 08:40 AM
فالح العتل
--------------------------------------------------------------------------------
يقول الراوي . . . كان لفالح العتل ابنة عم على قدر كبير من الجمال , وكان ((محيرها)) أي مانعها من الزواج بغيره حسب عادات أهل البادية حيث يعطي ابن العم الأحقية بالزواج بابنة عمه قبل غيره ولا يمكنها أن تتزوج بدون أن يسمح لها وإن زوجها والدها متجاوزاً العرف فقد يتعرض هو للقتل كما يتعرض الزوج أيضاً . . . لذا نجد أن هذه العادة محترمة بينهم . . . المهم أن فالح هذا أوقف ابنة عمه عن الزواج بغيره لأنه يريدها وهي رفضت الزواج به لأنها لا تريده , وبقيت هكذا معلقة . . . وفي أحد الأيام جاء لفالح شخص وقال له إن سبب عزوف ابنة عمك عنك أن هناك شخصاً آخر اسمه فلان من نفس القبيلة وهو الذي أغواها ولعب بأفكارها وغيرها عليك
فقرر فالح أن يقتل ذلك الشخص الذي تحبه وبدأ يتتبعه وكان هذا الشخص مولعاً بالصيد يخرج بالصباح ويعود بالمساء فتبعه وهو يتحين الفرص لكي يقتله . . . وبعد أن تعب الرجل استراح في ظل صخرة وكان فالح من خلفه بينهما الصخرة والرجل لا يراه فمد فالح بندقيته يريد قتله وإذا بالرجل يظهر ربابته ويغني عليها ويقول
ا
القلب حن بين الاضلاع يعـزل =
والعين جاز لها البكا من عناهـا
على الذي عينه كما عين معزل =
لا شافت الرماي جا من وراهـا
عساك يا قلب العنا عنه تجزل =
أجزال دلون يوم يجزل رشاهـا
لو كان في بسرة القلب منـزل =
ما تنرجا وحبـال فالـح وراهـا
كل هذا وفالح كامن له بين الصخور يريد قتله ويقول حتى اسمع البيت الآخر فقد كان الشاب يغني على ربابته وهو يبكي حتى وصل للبيت الأخير الذي يمتدح فيه ابن عمها بأن لا أمل لمن يريدها وان عمها فالح محيرها وخصوصاً وأنه لا يقدر عليه أحد . . . فإذا بطرف بندقية فالح على بلعوم الشاب . . . وفالح يحلفه أحلف أنك لا تعلم بوجودي
فيحلف الشاب . . . فيقول له جزاء كلامك قد أطلقتها من ((حياري)) ولك أن تتزوجها . . . وتزوجها
منقووول
--------------------------------------------------------------------------------
يقول الراوي . . . كان لفالح العتل ابنة عم على قدر كبير من الجمال , وكان ((محيرها)) أي مانعها من الزواج بغيره حسب عادات أهل البادية حيث يعطي ابن العم الأحقية بالزواج بابنة عمه قبل غيره ولا يمكنها أن تتزوج بدون أن يسمح لها وإن زوجها والدها متجاوزاً العرف فقد يتعرض هو للقتل كما يتعرض الزوج أيضاً . . . لذا نجد أن هذه العادة محترمة بينهم . . . المهم أن فالح هذا أوقف ابنة عمه عن الزواج بغيره لأنه يريدها وهي رفضت الزواج به لأنها لا تريده , وبقيت هكذا معلقة . . . وفي أحد الأيام جاء لفالح شخص وقال له إن سبب عزوف ابنة عمك عنك أن هناك شخصاً آخر اسمه فلان من نفس القبيلة وهو الذي أغواها ولعب بأفكارها وغيرها عليك
فقرر فالح أن يقتل ذلك الشخص الذي تحبه وبدأ يتتبعه وكان هذا الشخص مولعاً بالصيد يخرج بالصباح ويعود بالمساء فتبعه وهو يتحين الفرص لكي يقتله . . . وبعد أن تعب الرجل استراح في ظل صخرة وكان فالح من خلفه بينهما الصخرة والرجل لا يراه فمد فالح بندقيته يريد قتله وإذا بالرجل يظهر ربابته ويغني عليها ويقول
ا
القلب حن بين الاضلاع يعـزل =
والعين جاز لها البكا من عناهـا
على الذي عينه كما عين معزل =
لا شافت الرماي جا من وراهـا
عساك يا قلب العنا عنه تجزل =
أجزال دلون يوم يجزل رشاهـا
لو كان في بسرة القلب منـزل =
ما تنرجا وحبـال فالـح وراهـا
كل هذا وفالح كامن له بين الصخور يريد قتله ويقول حتى اسمع البيت الآخر فقد كان الشاب يغني على ربابته وهو يبكي حتى وصل للبيت الأخير الذي يمتدح فيه ابن عمها بأن لا أمل لمن يريدها وان عمها فالح محيرها وخصوصاً وأنه لا يقدر عليه أحد . . . فإذا بطرف بندقية فالح على بلعوم الشاب . . . وفالح يحلفه أحلف أنك لا تعلم بوجودي
فيحلف الشاب . . . فيقول له جزاء كلامك قد أطلقتها من ((حياري)) ولك أن تتزوجها . . . وتزوجها
منقووول