رافع الراس
02-19-2006, 08:56 PM
المطلقة س. ح. تقول: عش زوجية سعيد كان حلم حياتي كسائر الفتيات في مثل عمري، ولكني اكتشفت في ما بعد ان الاحلام لا مكان لها على ارض الواقع، حيث كانت حياتي مع زوجي عذابا لا يطاق، فخرجت من سلطته وجبروته الى حياة اكثر صعوبة وتعقيدا في بيت أهلي .. كان الصغير قبل الكبير يعاملني على اني مذنبة، يجب سجنها في المنزل، وفرض الحراسة المشددة عليها من قبل الجميع، فلا اتحدث في الهاتف الا بأذن مسبق وللضرورة القصوى، لم تعد لي صديقات، لا أتحدث مع احد، ولا أخرج الا لزيارة الاهل والاقارب، الذين بدورهم يخشون على بناتهم من ان تصيبهن عدوى الطلاق.. واذا طلبت ادنى حقوقي كانسانة تنهال على شتى الوان الشتائم والالقاب.. اني لا اطالب بأن يعطي الاهل للمطلقة كامل الحرية، لكنهم يحرمونني من كل حق لي في الحياة من دون ذنب اقترفته، الامر الذي اثر كثيرا على صحتي النفسية والجسدية، فقد اصبحت اعاني من الوحدة والاكتئاب ، منطوية ومتوترة على الدوام، كما تصيبني حالات غريبة من الخوف والهلع لاتفه الاسباب ..
============
تقول مها ع. أ : كان لابد من الطلاق بعد ان استطاع زوجي لسنوات طويلة ان يمثل بطولة الزوج العاشق، الى ان ثبت لي بالدليل القاطع انه عاشق لمرتبي ومالي من اجل امرأة اخرى. ليست هنا معاناتي، ولكنها بدأت اشد وطأة بعد عودتي مطلقة مع طفلي الى منزل والدي. ومن سوء حظي أن والدي توفى بعد طلاقي بشهرين فقط ليأخذ شقيقي الاكبر دور الوصي علي وعلى طفلي وعلى ميراثي وما ادخرته من راتبي. كل ذلك ليرضي زوجته التي اعتبرتني دخيله على بيت أبي. كانت تعاملني وكأنني طلقت لاسلبها زوجها ( شقيقي )، وللاسف شقيقي يكذبني ويصدقها. توغر صدره علي وتحكي له اشياء من نسج خيالها، وتوهمه انني سأجلب له السمعة السيئة اذا لم اعد الى زوجي، كل هذا لتستأثر بالبيت والمال الذي تركه والدي..
والدتي امرأة مسكينة لا حول لها ولا قوة وتخشى غضب شقيقي. تريدني ان اكون مطيعه له ولزوجته، وان يتحمل طفلي كل ازعاجات اولاد اخي، وكأنه الطفل المنبوذ بين اربعة اطفال يمارسون شقاوتهم كما يحلو لهم ويحرمون شقاوة الاطفال على طفلي. ادفع من راتبي جزءا كبيرا لمصروفات البيت. وكثيرا ما احاول ان استرضي شقيقي فأجلب الهدايا لاطفاله واداعبهم، واتودد الى زوجته. ورغم ذلك اعود من عملي لأجده منقلبا ضدي، متحاملا علي، الى ان طلب مني اخيرا ان اتخلى عن عملي لان المطلقة لا يجوز ان تخرج كثيرا من البيت.
ومازلت في صراع مع شقيقي وزوجته ورفضت ان انصاع لاوامره، وطالبته بحقي بالميراث، ورفضت التخلي عن عملي، والعودة الى زوجي، ولا ادري هل ستنصفني المحكمة، وهل استطيع الصمود طويلا ولا ذنب لي الا انني كتب علي ان اكون مطلقة في مجتمع يعتبر الطلاق عارا على المرأة ..
انا اسف على التعديل يا رافع الراس لان من اكبر المحرمات عند النايف وضع روابط لمواقع اخرى
============
تقول مها ع. أ : كان لابد من الطلاق بعد ان استطاع زوجي لسنوات طويلة ان يمثل بطولة الزوج العاشق، الى ان ثبت لي بالدليل القاطع انه عاشق لمرتبي ومالي من اجل امرأة اخرى. ليست هنا معاناتي، ولكنها بدأت اشد وطأة بعد عودتي مطلقة مع طفلي الى منزل والدي. ومن سوء حظي أن والدي توفى بعد طلاقي بشهرين فقط ليأخذ شقيقي الاكبر دور الوصي علي وعلى طفلي وعلى ميراثي وما ادخرته من راتبي. كل ذلك ليرضي زوجته التي اعتبرتني دخيله على بيت أبي. كانت تعاملني وكأنني طلقت لاسلبها زوجها ( شقيقي )، وللاسف شقيقي يكذبني ويصدقها. توغر صدره علي وتحكي له اشياء من نسج خيالها، وتوهمه انني سأجلب له السمعة السيئة اذا لم اعد الى زوجي، كل هذا لتستأثر بالبيت والمال الذي تركه والدي..
والدتي امرأة مسكينة لا حول لها ولا قوة وتخشى غضب شقيقي. تريدني ان اكون مطيعه له ولزوجته، وان يتحمل طفلي كل ازعاجات اولاد اخي، وكأنه الطفل المنبوذ بين اربعة اطفال يمارسون شقاوتهم كما يحلو لهم ويحرمون شقاوة الاطفال على طفلي. ادفع من راتبي جزءا كبيرا لمصروفات البيت. وكثيرا ما احاول ان استرضي شقيقي فأجلب الهدايا لاطفاله واداعبهم، واتودد الى زوجته. ورغم ذلك اعود من عملي لأجده منقلبا ضدي، متحاملا علي، الى ان طلب مني اخيرا ان اتخلى عن عملي لان المطلقة لا يجوز ان تخرج كثيرا من البيت.
ومازلت في صراع مع شقيقي وزوجته ورفضت ان انصاع لاوامره، وطالبته بحقي بالميراث، ورفضت التخلي عن عملي، والعودة الى زوجي، ولا ادري هل ستنصفني المحكمة، وهل استطيع الصمود طويلا ولا ذنب لي الا انني كتب علي ان اكون مطلقة في مجتمع يعتبر الطلاق عارا على المرأة ..
انا اسف على التعديل يا رافع الراس لان من اكبر المحرمات عند النايف وضع روابط لمواقع اخرى