السعار
02-19-2006, 06:06 PM
هذه دراسة محلية ارجو ان تكون مفيدة وتفسر مانعاني منه من حساسيات..
الرياض : أكدت إحصاءات طبية أن 25% من السعوديين مصابون بمرض حساسية الأنف في الوقت الذي تشكل العوامل البيئية نسبة 70-80% من أسباب الإصابة بهذا المرض وقد يكون لدى الفرد استعداداً للإصابة بالحساسية وراثياً. تشهد أمراض الأنف والأذن والحنجرة وبشكل خاص أمراض حساسية الأنف ارتفاعاً وانتشاراً ملحوظاً حيث تشير الدراسات إلى أن 50% من المترددين على عيادات الأذن والأنف والحنجرة يعانون من حساسية الأنف.
وأوضح الدكتور محمد نبيل داعوق استشاري ورئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى المركز التخصصي الطبي بالرياض أن البيئة لها تأثير مباشر في تفشي وتفاقم أمراض الأنف كما أن حياتنا اليومية دخلت عليها عوامل جديدة على البيئة مثل أجهزة التكييف والمواد المصنعة كورق الجدران والبويات والسجاد الصناعي مما أدى إلى زيادة نسبة المصابين بحساسية الجهاز التنفسي الأعلى ، ولكن للأسف لا يوجد حتى الآن دواء فعال يقضي على الحساسية تماماً إلا بالابتعاد عن مسبباتها وكل ما يوجد من أدوية تتحكم في الأعراض ولا تقضى على المرض ويرتكز علاج الحساسية الأنفية على الابتعاد عن العناصر المسببة لها والعلاج الدوائي لافتاً إلى أهمية التدخل الجراحي للعلاج في حالة تأزم الحالة وعدم الاستجابة للأدوية نظراً للمخاطر الصحية التي قد تنجم من عدم العلاج .
وقد أشار الدكتور فيصل النجار المدير العام أن مستشفى المركز التخصصي الطبي يواكب هذه التطورات في المجال الصحي من خلال إنشاء قسم متخصص بأمراض الأنف والأذن والحنجرة ويوفر كافة الوسائل التشخيصية المتقدمة مثل المنظار الضوئي التلفزيوني وكذلك مختبرات قياس وتخطيط السمع واضطرابات جهاز التوازن إضافة لوجود وحدة متخصصة بحساسية الأنف والجيوب الأنفية كما يقوم القسم بإجراء كافة العمليات الجراحية الميكروسكوبية والجراحات التنظيرية الخاصة بأمراض الأنف والجيوب الأنفية.
الرياض : أكدت إحصاءات طبية أن 25% من السعوديين مصابون بمرض حساسية الأنف في الوقت الذي تشكل العوامل البيئية نسبة 70-80% من أسباب الإصابة بهذا المرض وقد يكون لدى الفرد استعداداً للإصابة بالحساسية وراثياً. تشهد أمراض الأنف والأذن والحنجرة وبشكل خاص أمراض حساسية الأنف ارتفاعاً وانتشاراً ملحوظاً حيث تشير الدراسات إلى أن 50% من المترددين على عيادات الأذن والأنف والحنجرة يعانون من حساسية الأنف.
وأوضح الدكتور محمد نبيل داعوق استشاري ورئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى المركز التخصصي الطبي بالرياض أن البيئة لها تأثير مباشر في تفشي وتفاقم أمراض الأنف كما أن حياتنا اليومية دخلت عليها عوامل جديدة على البيئة مثل أجهزة التكييف والمواد المصنعة كورق الجدران والبويات والسجاد الصناعي مما أدى إلى زيادة نسبة المصابين بحساسية الجهاز التنفسي الأعلى ، ولكن للأسف لا يوجد حتى الآن دواء فعال يقضي على الحساسية تماماً إلا بالابتعاد عن مسبباتها وكل ما يوجد من أدوية تتحكم في الأعراض ولا تقضى على المرض ويرتكز علاج الحساسية الأنفية على الابتعاد عن العناصر المسببة لها والعلاج الدوائي لافتاً إلى أهمية التدخل الجراحي للعلاج في حالة تأزم الحالة وعدم الاستجابة للأدوية نظراً للمخاطر الصحية التي قد تنجم من عدم العلاج .
وقد أشار الدكتور فيصل النجار المدير العام أن مستشفى المركز التخصصي الطبي يواكب هذه التطورات في المجال الصحي من خلال إنشاء قسم متخصص بأمراض الأنف والأذن والحنجرة ويوفر كافة الوسائل التشخيصية المتقدمة مثل المنظار الضوئي التلفزيوني وكذلك مختبرات قياس وتخطيط السمع واضطرابات جهاز التوازن إضافة لوجود وحدة متخصصة بحساسية الأنف والجيوب الأنفية كما يقوم القسم بإجراء كافة العمليات الجراحية الميكروسكوبية والجراحات التنظيرية الخاصة بأمراض الأنف والجيوب الأنفية.