البارق
02-18-2006, 09:10 AM
في البداية تحكي منيرة عن زوجها البخيل، حيث تقول: كم كانت صدمتي كبيرة في زوجي بعد أن اكتشفت بخله وحرصه على المال منذ الأيام الأولى لزواجنا، وتسبب ذلك في اندلاع الكثير من المشاكل والخلافات، خاصة مع مماطلته وامتناعه عن توفير الكثير من الضروريات التي يحتاجها المنزل، وكم حاولت المستحيل لتغييره وتحملت وصبرت وعشت على الكفاف رغم يقيني بأنه إنسان مقتدر ويملك الكثير من الأموال، حتى وصلت لدرجة نفد معها صبري وتملكني اليأس بعد أن تيقنت أن البخل طبع متأصل به ولا يمكن تغييره، ففضلت الانفصال قبل أن أفقد نفسي وصحتي التي أخذت في التدهور يوما بعد آخر.
أبنائي هم الضحايا
وتتحسر أم حمد على السنوات التي قضتها في كنف زوجها البخيل، حيث تقول: أفنيت زهرة شبابي مع زوجي البخيل الذي لم أحصل منه طيلة سنوات زواجي منه سوى على وعود وأحلام زائفة بمستقبل أفضل، وتحملت الكثير من المآسي والأيام المرة، وذلك فقط من أجل أبنائي الذين كانوا هم الضحايا الحقيقيون لهذا الزواج التعيس، الذين لم يحاولوا يوما إخفاء كراهيتهم لوالدهم وتذمرهم من بخله وحياة الحرمان التي يعيشونها، في الوقت الذي ينعم فيه أصدقاؤهم ممن هم في أعمارهم بأمور كثيرة، حتى أصبح الحصول على المال وبأي وسيلة هو الهم الأكبر لهم، لأنه في نظرهم هو الوسيلة التي يمكن عن طريقها تعويضهم عما حرموا منه في كنف والدهم، أما بناتي فقد تحولن إلى عوانس نتيجة شروط والدهم التعجيزية في كل من تقدم طالبا الزواج منهن بعد ان أصبحن بالنسبة له الدجاجات التي تبيض له ذهبا فهو يستولي على رواتبهن التي يحصلن عليها من خلال عملهن في التدريس، ومع أنه تقدم في العمر إلا أنه ما زال يمارس هوايته في جمع المال.
امتنع عن الانفاق
أما نورة فقد تزوجت البخيل خوفا من أن تصبح عانسا. تقول: تزوجت من رجل غير سعودي بعد ان فاتني قطار الزواج على الرغم من تحذير أهلي لي من عواقب الزواج من أجنبي ومن اختلاف العادات والتقاليد، لكنني لم التفت لذلك لأنه كان يمثل بالنسبة لي الفرصة الأخيرة للزواج والتي كان لا بد لي من ان أستغلها وألا أفرط بها أبدا، وبالفعل تزوجت في حفل بسيط اقتصر على الأهل وانتقلت من منزل والدي لأعيش معه في بيته المتواضع الذي لم يكن سوى بيت شعبي قديم يقبع جنوب الرياض وتم تأثيثه ببعض القطع التي جمعها من هنا وهناك، وعلى الرغم من أنني كنت أدعي السعادة أمام أهلي إلا أنني كنت أعض أصابعي ندماً على زواجي من هذا الرجل الذي خاب ظني به وحملني على كراهيته بعد أن تبين لي مدى بخله وحرصه، وعلى الرغم من أنني حاولت أن أغير من طباعه وأن أساعده، لكن اكتشفت أنه بدأ يمتنع عن الإنفاق على المنزل نهائيا ويحاول استغلالي واستغلال أهلي وبعد ثمانية أشهر من عمر هذا الزواج عدت إلى منزل أهلي طالبة الطلاق من هذا الزوج قبل أن أفقد عقلي.
حق الرد!
ماذا سيكون رد فعل الرجال على الاتهام الموجه لهم دائما من قبل النساء بالبخل؟
يقول نايف
حقيقة أنا في غاية الدهشه من هذا الاتهام الذي اعتقد أنه بعيد كل البعد عن الحقيقة والواقع وفيه ظلم لكثير من الرجال وإن كان في المجتمع نماذج من البخلاء فهذا لا يعني أن نعمم ذلك على الجميع فلكل قاعدة شواذ، ومنهن من لا تفرق بين حرص الزوج وإمساكه بزمام الأمور المالية وبين البخل الذي تمقته النفس الإنسانية وتنهى عنه الشرائع السماوية.
أسمعو احد الرجال فقد شن هجوما على النساء قائلا:
بعض السيدات يرغبن في أن تنفقن كما يشأن ودون أن تلتفت الواحدة منهن لإمكانات زوجها وقدراته المادية، فهي تريد أن تسكن في أرقى الأحياء وأن يكون لها سائق وخادمة وأن تأكل من أفخر المطاعم وتلبس من أحدث الماركات العالمية وتقضي إجازتها السنوية كل عام خارج السعودية، وهنا فقط يمكنها أن ترضى عن زوجها المسكين وتستطيع أن تتباهى به وتقول عنه انه كريم.
متعاطف
أما احدهم فيقول: مع أنني متعاطف جدا مع أي زوجة يوقعها نصيبها في قبضة رجل بخيل ينغص عليها حياتها ويحرمها من أهم الضروريات، وبإمكانها تجنب ذلك من البداية من خلال السؤال وبشكل جيد عن الزوج وصفاته قبل اتمام عقد الزواج، كما أرجو ألا تبالغ الزوجة في وصف زوجها بالبخل ونكران فضله مع أي حادثة أو موقف عابر.
ويرى خالد أن متطلبات الحياة اليوم تكبل الرجل بسلسلة من الالتزامات المالية التي تفرض عليه في كثير من الأوقات من الحرص وحسن التدبير دون بخل أو تبذير، فهو مطالب بتسديد فواتير ماء وكهرباء ومحمول وإيجار سكن وأقساط المدارس وأجرة الخادمة وما إلى ذلك، لذا فمن المفترض أن تكون الزوجة أول من يشارك الرجل تلك الهموم وتتقاسم معه المسؤوليات، وكما أن من واجب الرجل اطلاع المرأة على وضعه المادي حتى لا تعتقد أنه يملك أموالا ويبخل بها عليها
وانتم لاتبخلون علينا مثلهم بالردود
منـقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــول
أبنائي هم الضحايا
وتتحسر أم حمد على السنوات التي قضتها في كنف زوجها البخيل، حيث تقول: أفنيت زهرة شبابي مع زوجي البخيل الذي لم أحصل منه طيلة سنوات زواجي منه سوى على وعود وأحلام زائفة بمستقبل أفضل، وتحملت الكثير من المآسي والأيام المرة، وذلك فقط من أجل أبنائي الذين كانوا هم الضحايا الحقيقيون لهذا الزواج التعيس، الذين لم يحاولوا يوما إخفاء كراهيتهم لوالدهم وتذمرهم من بخله وحياة الحرمان التي يعيشونها، في الوقت الذي ينعم فيه أصدقاؤهم ممن هم في أعمارهم بأمور كثيرة، حتى أصبح الحصول على المال وبأي وسيلة هو الهم الأكبر لهم، لأنه في نظرهم هو الوسيلة التي يمكن عن طريقها تعويضهم عما حرموا منه في كنف والدهم، أما بناتي فقد تحولن إلى عوانس نتيجة شروط والدهم التعجيزية في كل من تقدم طالبا الزواج منهن بعد ان أصبحن بالنسبة له الدجاجات التي تبيض له ذهبا فهو يستولي على رواتبهن التي يحصلن عليها من خلال عملهن في التدريس، ومع أنه تقدم في العمر إلا أنه ما زال يمارس هوايته في جمع المال.
امتنع عن الانفاق
أما نورة فقد تزوجت البخيل خوفا من أن تصبح عانسا. تقول: تزوجت من رجل غير سعودي بعد ان فاتني قطار الزواج على الرغم من تحذير أهلي لي من عواقب الزواج من أجنبي ومن اختلاف العادات والتقاليد، لكنني لم التفت لذلك لأنه كان يمثل بالنسبة لي الفرصة الأخيرة للزواج والتي كان لا بد لي من ان أستغلها وألا أفرط بها أبدا، وبالفعل تزوجت في حفل بسيط اقتصر على الأهل وانتقلت من منزل والدي لأعيش معه في بيته المتواضع الذي لم يكن سوى بيت شعبي قديم يقبع جنوب الرياض وتم تأثيثه ببعض القطع التي جمعها من هنا وهناك، وعلى الرغم من أنني كنت أدعي السعادة أمام أهلي إلا أنني كنت أعض أصابعي ندماً على زواجي من هذا الرجل الذي خاب ظني به وحملني على كراهيته بعد أن تبين لي مدى بخله وحرصه، وعلى الرغم من أنني حاولت أن أغير من طباعه وأن أساعده، لكن اكتشفت أنه بدأ يمتنع عن الإنفاق على المنزل نهائيا ويحاول استغلالي واستغلال أهلي وبعد ثمانية أشهر من عمر هذا الزواج عدت إلى منزل أهلي طالبة الطلاق من هذا الزوج قبل أن أفقد عقلي.
حق الرد!
ماذا سيكون رد فعل الرجال على الاتهام الموجه لهم دائما من قبل النساء بالبخل؟
يقول نايف
حقيقة أنا في غاية الدهشه من هذا الاتهام الذي اعتقد أنه بعيد كل البعد عن الحقيقة والواقع وفيه ظلم لكثير من الرجال وإن كان في المجتمع نماذج من البخلاء فهذا لا يعني أن نعمم ذلك على الجميع فلكل قاعدة شواذ، ومنهن من لا تفرق بين حرص الزوج وإمساكه بزمام الأمور المالية وبين البخل الذي تمقته النفس الإنسانية وتنهى عنه الشرائع السماوية.
أسمعو احد الرجال فقد شن هجوما على النساء قائلا:
بعض السيدات يرغبن في أن تنفقن كما يشأن ودون أن تلتفت الواحدة منهن لإمكانات زوجها وقدراته المادية، فهي تريد أن تسكن في أرقى الأحياء وأن يكون لها سائق وخادمة وأن تأكل من أفخر المطاعم وتلبس من أحدث الماركات العالمية وتقضي إجازتها السنوية كل عام خارج السعودية، وهنا فقط يمكنها أن ترضى عن زوجها المسكين وتستطيع أن تتباهى به وتقول عنه انه كريم.
متعاطف
أما احدهم فيقول: مع أنني متعاطف جدا مع أي زوجة يوقعها نصيبها في قبضة رجل بخيل ينغص عليها حياتها ويحرمها من أهم الضروريات، وبإمكانها تجنب ذلك من البداية من خلال السؤال وبشكل جيد عن الزوج وصفاته قبل اتمام عقد الزواج، كما أرجو ألا تبالغ الزوجة في وصف زوجها بالبخل ونكران فضله مع أي حادثة أو موقف عابر.
ويرى خالد أن متطلبات الحياة اليوم تكبل الرجل بسلسلة من الالتزامات المالية التي تفرض عليه في كثير من الأوقات من الحرص وحسن التدبير دون بخل أو تبذير، فهو مطالب بتسديد فواتير ماء وكهرباء ومحمول وإيجار سكن وأقساط المدارس وأجرة الخادمة وما إلى ذلك، لذا فمن المفترض أن تكون الزوجة أول من يشارك الرجل تلك الهموم وتتقاسم معه المسؤوليات، وكما أن من واجب الرجل اطلاع المرأة على وضعه المادي حتى لا تعتقد أنه يملك أموالا ويبخل بها عليها
وانتم لاتبخلون علينا مثلهم بالردود
منـقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــول