البارق
02-15-2006, 09:17 AM
ما الذي يبكي عليك ....... ؟؟؟؟؟؟
يقول الله سبحانه وتعالى حين أهلك قوم فرعون
" فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين".
روى ابن جرير في تفسيره عن بن عباس رضي الله عنه في هذه
الآية أن رجلاً قال له:يا أبا العباس أرأيت قول الله تعالى :
"فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين "
فهل تبكي السماء والأرض على أحد ؟
فقال رضي الله عنه :نعم إنه ليس أحدٌ من الخلائق إلا وله باب
في السماء منه ينزل رزقه ومنه يصعد عمله فإذا مات المؤمن
فأغلق بابه من السماء الذي كان يصعد فيه عمله وينزل منه رزقه
ففقد بكى عليه
وإذا فقده مصلاه في الأرض التي كان يصلي فيها ويذكر الله عز وجل فيها بكت عليه..
قال ابن عباس وقال مجاهد وقال سعيد بن زبير :
أن الأرض تبكي على المؤمن أربعين صباحاً فقال قلت له:أتبكي الأرض ؟
قال: أتعجب؟! وما للأرض لا تبكي على عبد كان يعمرها بالركوع والسجود
وما للسماء لا تبكي على عبد كان لتكبيره وتسبيحه فيها كدوي النحل.
وحين تعمر مكانك وغرفتك بصلاة وذكر وتلاوة كتاب الله عز وجل
فهي ستبكي عليك يوم تفارقها قريباً أو بعيدا..
فسيفقدك مبيتك وغرفتك التي كنت تأوي إليها سنين عدداً
ستفقدك عاجلاً أو آجلاً فهل تراها ستبكي عليك
أم تراها لها شأن آخر
فقد فقدت معصية الله عز وجل ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
أنت أعلم بحالك..
هي دنيا زائلة لا محالة..
وغداً موعد الحصاد ...
غداً موعد الحصاد ...
...
منقول ... انشر تؤجر
يقول الله سبحانه وتعالى حين أهلك قوم فرعون
" فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين".
روى ابن جرير في تفسيره عن بن عباس رضي الله عنه في هذه
الآية أن رجلاً قال له:يا أبا العباس أرأيت قول الله تعالى :
"فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين "
فهل تبكي السماء والأرض على أحد ؟
فقال رضي الله عنه :نعم إنه ليس أحدٌ من الخلائق إلا وله باب
في السماء منه ينزل رزقه ومنه يصعد عمله فإذا مات المؤمن
فأغلق بابه من السماء الذي كان يصعد فيه عمله وينزل منه رزقه
ففقد بكى عليه
وإذا فقده مصلاه في الأرض التي كان يصلي فيها ويذكر الله عز وجل فيها بكت عليه..
قال ابن عباس وقال مجاهد وقال سعيد بن زبير :
أن الأرض تبكي على المؤمن أربعين صباحاً فقال قلت له:أتبكي الأرض ؟
قال: أتعجب؟! وما للأرض لا تبكي على عبد كان يعمرها بالركوع والسجود
وما للسماء لا تبكي على عبد كان لتكبيره وتسبيحه فيها كدوي النحل.
وحين تعمر مكانك وغرفتك بصلاة وذكر وتلاوة كتاب الله عز وجل
فهي ستبكي عليك يوم تفارقها قريباً أو بعيدا..
فسيفقدك مبيتك وغرفتك التي كنت تأوي إليها سنين عدداً
ستفقدك عاجلاً أو آجلاً فهل تراها ستبكي عليك
أم تراها لها شأن آخر
فقد فقدت معصية الله عز وجل ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
أنت أعلم بحالك..
هي دنيا زائلة لا محالة..
وغداً موعد الحصاد ...
غداً موعد الحصاد ...
...
منقول ... انشر تؤجر