الرسمي
02-08-2006, 12:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنتشر في الأسواق نشيد للأطفال (يا طيبة ) وفيه :
نبينا أغلى امنياتي أزورك لو مرة في حياتي .. واصلي بجوارك صلاتي وأدعوا وأتلو القرآنا
أو نحو هذه الكلمات .
ولايخفى عليكم مافي هذا البيت من مخالفة للعقيدة الصحيحة .
وهذا في أمرين :
1- أن أغلى الأمنيات الجنة وليس هذه الأمنية .
2- أن السفر بقصد زيارة قبر النبي لايجوز . قال عليه الصلاة والسلام (( ( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاث مساجد: مسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى )
قد يقول قائل : إن هؤلاء أطفال ولا يعقلون هذا . فلا بأس أن يسمعوا ، وإذا كبروا يبين لهم الأمر . وقد ينسوا الكلمات .
فنقول :
ولماذا ننتظر إلى أن يكبروا حتى نبين لهم . علينا إجتثاث الباطل من مهده . فهؤلاء الأطفال بعد عشرين سنة سيقولون ليس في قصد الزيارة شيء . فكنا ننشد النشيد ولا أحد ينهانا عنه . فلو كان فيه محظور لنهانا أباءنا عنه ، فتحصل الفتنة . وأضف إليها الشقاق بين الجيل الجديد ( الشباب ) والجيل القديم ( نحن ) .
أما عن نسيان الكلمات . فالأنشودة ستبقى إلا أن يشاء الله شيئاً ، ويتوارثها الجيل بعد الجيل ، وستكبر مع أذهان الأطفال فلن ينسوها .
الحل
حفاظاً على مستقبل الدين :
على الهيئة منع وسحب هذا النشيد من الأسواق . و إلزام الشركة المنتجة بحذف هذا البيت من الشريط . أو إضافة كلمة ( مسجد ) ليصبح ( مسجد نبينا ....... ) مع تغيير مايلزم .
وعلى أولياء الأمور الذين تورطوا في شراء الشريط أن يقوموا بالتسجيل على هذا البيت .
واستغفر الله من الزلل . ومستمعاً للنصح والإرشاد
نقل للفائده
إنتشر في الأسواق نشيد للأطفال (يا طيبة ) وفيه :
نبينا أغلى امنياتي أزورك لو مرة في حياتي .. واصلي بجوارك صلاتي وأدعوا وأتلو القرآنا
أو نحو هذه الكلمات .
ولايخفى عليكم مافي هذا البيت من مخالفة للعقيدة الصحيحة .
وهذا في أمرين :
1- أن أغلى الأمنيات الجنة وليس هذه الأمنية .
2- أن السفر بقصد زيارة قبر النبي لايجوز . قال عليه الصلاة والسلام (( ( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاث مساجد: مسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى )
قد يقول قائل : إن هؤلاء أطفال ولا يعقلون هذا . فلا بأس أن يسمعوا ، وإذا كبروا يبين لهم الأمر . وقد ينسوا الكلمات .
فنقول :
ولماذا ننتظر إلى أن يكبروا حتى نبين لهم . علينا إجتثاث الباطل من مهده . فهؤلاء الأطفال بعد عشرين سنة سيقولون ليس في قصد الزيارة شيء . فكنا ننشد النشيد ولا أحد ينهانا عنه . فلو كان فيه محظور لنهانا أباءنا عنه ، فتحصل الفتنة . وأضف إليها الشقاق بين الجيل الجديد ( الشباب ) والجيل القديم ( نحن ) .
أما عن نسيان الكلمات . فالأنشودة ستبقى إلا أن يشاء الله شيئاً ، ويتوارثها الجيل بعد الجيل ، وستكبر مع أذهان الأطفال فلن ينسوها .
الحل
حفاظاً على مستقبل الدين :
على الهيئة منع وسحب هذا النشيد من الأسواق . و إلزام الشركة المنتجة بحذف هذا البيت من الشريط . أو إضافة كلمة ( مسجد ) ليصبح ( مسجد نبينا ....... ) مع تغيير مايلزم .
وعلى أولياء الأمور الذين تورطوا في شراء الشريط أن يقوموا بالتسجيل على هذا البيت .
واستغفر الله من الزلل . ومستمعاً للنصح والإرشاد
نقل للفائده