عاشق الغربه
02-04-2006, 06:31 PM
أفادت الأنباء الواردة من العاصمة السورية، دمشق، السبت أن مئات المتظاهرين الغاضبين اجتاحوا السفارة الدنماركية وأضرموا النار فيها، كما أضرموا النار بالسفارة النرويجية، نقلاً عن شهود عيان.
وأظهر شريط فيديو ألسنة النيران وهي تجتاح الطابق الأول من مبنى السفارة، فيما كان متظاهرون يحرقون الكراسي وغيرها من قطع الأثاث التي تم الاستيلاء عليها من المبنى، في الخارج.
واصطدم المتظاهرون الغاضبون برجال الشرطة، وألقوا الحجارة على المبنى ما أدى إلى تحطيم النوافذ.
وأفادت وكالة الأسوشيتد برس أن المتظاهرين قاموا أيضاً بإحراق السفارة النرويجية في دمشق، بعد أن تمكنت الحشود اختراق صفوف الشرطة، التي استخدمت قنابل الغاز لتفريقهم.
من جانبه أكد السفير النرويجي في دمشق، سفين سفيرج، لشبكة Cnn أن النار اندلعت في السفارة النرويجية، مشيراً إلى أن أعضاء وطاقم السفارة بخير.
وطالب السفير النرويجي لدى سوريا بزيادة أفراد الشرطة لحماية السفارة عندما بدأت المظاهرات واشتدت، غير أنها لم تستجب.
ويعتبر هذا العمل، أول مظهر احتجاج عنيف على الرسوم الكاريكاتورية التي تستهزئ بالرسول الكريم، والتي نشرت في البداية في صحيفة دنماركية، قبل أن تعيد صحف أوروبية وعالمية أخرى نشرها بحجة حرية الرأي والتعبير.
وكان الغضب الناجم عن نشر الرسوم الكاريكاتورية التي طالت الرسول الكريم، قد اجتاحت السبت العالمين العربي والإسلامي، وامتد ليشمل المسلمين في جنوب أفريقيا، فيما طالب مؤمنون غاضبون بقتل المتورطين فيها، وهاجموا مبان أوروبية وأحرقوا أعلام بعض الدول.
وأظهر شريط فيديو ألسنة النيران وهي تجتاح الطابق الأول من مبنى السفارة، فيما كان متظاهرون يحرقون الكراسي وغيرها من قطع الأثاث التي تم الاستيلاء عليها من المبنى، في الخارج.
واصطدم المتظاهرون الغاضبون برجال الشرطة، وألقوا الحجارة على المبنى ما أدى إلى تحطيم النوافذ.
وأفادت وكالة الأسوشيتد برس أن المتظاهرين قاموا أيضاً بإحراق السفارة النرويجية في دمشق، بعد أن تمكنت الحشود اختراق صفوف الشرطة، التي استخدمت قنابل الغاز لتفريقهم.
من جانبه أكد السفير النرويجي في دمشق، سفين سفيرج، لشبكة Cnn أن النار اندلعت في السفارة النرويجية، مشيراً إلى أن أعضاء وطاقم السفارة بخير.
وطالب السفير النرويجي لدى سوريا بزيادة أفراد الشرطة لحماية السفارة عندما بدأت المظاهرات واشتدت، غير أنها لم تستجب.
ويعتبر هذا العمل، أول مظهر احتجاج عنيف على الرسوم الكاريكاتورية التي تستهزئ بالرسول الكريم، والتي نشرت في البداية في صحيفة دنماركية، قبل أن تعيد صحف أوروبية وعالمية أخرى نشرها بحجة حرية الرأي والتعبير.
وكان الغضب الناجم عن نشر الرسوم الكاريكاتورية التي طالت الرسول الكريم، قد اجتاحت السبت العالمين العربي والإسلامي، وامتد ليشمل المسلمين في جنوب أفريقيا، فيما طالب مؤمنون غاضبون بقتل المتورطين فيها، وهاجموا مبان أوروبية وأحرقوا أعلام بعض الدول.