otaibix1
02-01-2006, 10:43 AM
صحيفة فرنسية تعيد نشر الصور الكاريكاتورية المسيئة للإسلام
عام :أوروبا :الأربعاء 2 المحرم 1427هـ – 1 فبراير 2006م آخر تحديث 11:30 ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: نشرت صحيفة 'فرانس- سوار' الفرنسية في عددها الصادر اليوم الأول من فبراير الصورة الكاريكاتورية التي سبق ونشرتها صحيفة دانماركية وأثارت غضب المسلمين.
وقد قامت الصحيفة بنشر سلسلة الصور التي نشرتها الصحيفة الدانماركية يوم 30 سبتمبر.
وادّعت الصحيفة الفرنسية في مقالها الافتتاحي أنه 'لا يوجد في هذه الصور المجرمة شيء عنصري، ولا توجد رغبة في التحقير بفئة في حد ذاتها، كل ما في الأمر أن بعض الصور غريبة والبعض أقل من ذلك، وهذا يؤكد رغبتنا في إعادة نشرها'.
وزعمت الصحيفة الفرنسية أنها اختارت إعادة نشر هذه الصور المسيئة بالكامل منذ صدورها للمرة الأولى 'ليس للرغبة في التحريض؛ ولكن لأنها تعتبر مثارًا للجدل العالمي الواسع, وليس للمراهنة بل لإحداث التوازن وإقامة الحدود المشتركة - من خلال الديمقراطية - بين احترام المعتقدات الدينية وحرية التعبير'.
ووفقًا للصحيفة الفرنسية، فإن هذه الصور التي يبلغ عددها '12 صورة قد تبدو تافهة وغير جيدة ومهينة أو ملائمة'، ولكن نشرها الذي يهدف على وجه الخصوص اختبار حدود حرية التعبير في الدانمارك، قد أثار موجة سخط وغضب في العالم الإسلامي'.
وقد انتقدت 'فرانس- سوار' أيضًا ما أسمته تعصب الإخوان المسلمين وسوريا والجهاد الإسلامي ووزراء داخلية الدول العربية والمؤتمر الإسلامي'، الذين يدعون المواطنين في المجتمعات الديمقراطية والعلمانية لإدانة 12 صورة كاريكاتورية يراها الإسلام مهاجمة'.
وقالت الصحيفة: 'لا، لن نقدم اعتذارًا أبدًا عن حرية الكلام والتفكير والاعتقاد... بما أن هؤلاء العلماء الذين وضعوا أنفسهم للدفاع عن الدين قد جعلوا هذه القضية مسألة مبدأ، فيجب أن نكون صارمين، أعلوا أصواتكم بقدر الإمكان، لدينا الحق في رسم محمد [عليه الصلاة والسلام] وعيسى وبوذا ويهوه، كل اتجاهات مذاهب التوحيد، إن هذا يسمى حرية التعبير في بلد علماني'.
عام :أوروبا :الأربعاء 2 المحرم 1427هـ – 1 فبراير 2006م آخر تحديث 11:30 ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: نشرت صحيفة 'فرانس- سوار' الفرنسية في عددها الصادر اليوم الأول من فبراير الصورة الكاريكاتورية التي سبق ونشرتها صحيفة دانماركية وأثارت غضب المسلمين.
وقد قامت الصحيفة بنشر سلسلة الصور التي نشرتها الصحيفة الدانماركية يوم 30 سبتمبر.
وادّعت الصحيفة الفرنسية في مقالها الافتتاحي أنه 'لا يوجد في هذه الصور المجرمة شيء عنصري، ولا توجد رغبة في التحقير بفئة في حد ذاتها، كل ما في الأمر أن بعض الصور غريبة والبعض أقل من ذلك، وهذا يؤكد رغبتنا في إعادة نشرها'.
وزعمت الصحيفة الفرنسية أنها اختارت إعادة نشر هذه الصور المسيئة بالكامل منذ صدورها للمرة الأولى 'ليس للرغبة في التحريض؛ ولكن لأنها تعتبر مثارًا للجدل العالمي الواسع, وليس للمراهنة بل لإحداث التوازن وإقامة الحدود المشتركة - من خلال الديمقراطية - بين احترام المعتقدات الدينية وحرية التعبير'.
ووفقًا للصحيفة الفرنسية، فإن هذه الصور التي يبلغ عددها '12 صورة قد تبدو تافهة وغير جيدة ومهينة أو ملائمة'، ولكن نشرها الذي يهدف على وجه الخصوص اختبار حدود حرية التعبير في الدانمارك، قد أثار موجة سخط وغضب في العالم الإسلامي'.
وقد انتقدت 'فرانس- سوار' أيضًا ما أسمته تعصب الإخوان المسلمين وسوريا والجهاد الإسلامي ووزراء داخلية الدول العربية والمؤتمر الإسلامي'، الذين يدعون المواطنين في المجتمعات الديمقراطية والعلمانية لإدانة 12 صورة كاريكاتورية يراها الإسلام مهاجمة'.
وقالت الصحيفة: 'لا، لن نقدم اعتذارًا أبدًا عن حرية الكلام والتفكير والاعتقاد... بما أن هؤلاء العلماء الذين وضعوا أنفسهم للدفاع عن الدين قد جعلوا هذه القضية مسألة مبدأ، فيجب أن نكون صارمين، أعلوا أصواتكم بقدر الإمكان، لدينا الحق في رسم محمد [عليه الصلاة والسلام] وعيسى وبوذا ويهوه، كل اتجاهات مذاهب التوحيد، إن هذا يسمى حرية التعبير في بلد علماني'.