(( بنت برقا ))
01-31-2006, 07:27 PM
http://www.ojqji.net/user_up/hanof/hanof/salam.gif
لقد اخترت هذه الكلمات من كتاب رائع للشيح محمد المنجد
بعنوان " ظاهرة ضعف الايمان " اتمنى ان نستفيد جميعا
من هذا الموضوع ..
http://samisub.jeeran.com/line2.gif
إن الإيمان في عقيدة اهل السنة والجماعة هو :نطق باللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالأركان يزيد بالطاعة
وينقص بالعصيان .
والدليل قوله تعالى : (( ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ))
وقوله صلى الله عليه وسلم عليه وسلم :
" من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن
لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان "
ولقد اصبح البعض يشكو من ضعف الإيمان وما ذلك
إلا بسبب تقلب القلوب وتعلقها بالدنيا ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك "
أسباب ضعف الإيمان
من أسباب ضعف الإيمان ما يلي :
- الابتعاد عن الأجواء الإيمانية فترة طويلة ، قال الحسن البصري
رحمه الله : ( إخواننا أغلى عندنا من أهلينا فأهلونا يذكروننا الدنيا ،
وإخواننا يذكروننا بالآخرة )
- الابتعاد عن القدوة الصالحة ، ولذلك لما توفي رسول الله صلى الله عليه
وسلم أصابت الصحابة رضي الله عنهم وحشة لأن المربي والمعلم والقدوة
صلى الله عليه وسلم قد مات .
- وجود الإنسان المسلم في وسط يعج بالمعاصي فمثل هذه البيئات تصاب
فيها القلوب بالمرض وتصبح قاسية .
- الاشتغال بالدنيا حتى يصبح القلب عبدا لها والرسول صلى الله عليه
وسلم يقول : " تعس عبد الدينار ، وعبد الدرهم "
- الانشغال بالمال والزوجة والأولاد ، قال تعالى :
(( واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة ))
http://www.forsanuae.com/forum/images/smilies/flowers-002.gif
فتنة الاولاد :
قال النبي صلى الله عليه وسلم : " الولد محزنة مجبنة مجهلة مبخلة "
ومعنى قوله مبخلة :
إذا أراد الإنسان أن ينفق في سبيل الله ذكره الشيطان بأولاده فيقول :
أولادي أحق بالمال أبقيه لهم يحتاجونه من بعدي فيبخل عن الإنفاق
في سبيل الله .
http://www.forsanuae.com/forum/images/smilies/flowers-002.gif
وقوله مجبنة :
أي إذا أراد الرجل أن يجاهد في سبيل الله يأتيه الشيطان فيقول تقتل
وتموت فيصبح الأولاد ضياعا يتامى ، فيقعد عن الخروج للجهاد .
وقوله مجهلة :
أي يشغل الأب عن طلب العلم والسعي في تحصيله وحضور
مجالسه وقراءة كتبه .
http://www.forsanuae.com/forum/images/smilies/flowers-002.gif
وقوله محزنة :
أي إذا مرض حزن عليه وإذا طلب الولد شيئا لا يقدر عليه الأب
حزن الأب ، وإذا كبر وعق أباه فذلك الحزن الدائم والهم اللازم .
وليس المقصود ترك الزواج والإنجاب ولا ترك تربية الأولاد ،
وإنما المقصود التحذير من الانشغال معهم بالمحرمات .
وأما فتنة المال
فيقول صلى الله عليه وسلم :
" إن لكل أمة فتنة ، وفتنة أمتي المال "
ولذلك حث النبي صلى الله عليه وسلم على أخذ الكفاية دون
توسع يشغل عن ذكر الله .
- طول الأمل قال الله تعالى :
(( ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون ))
وقال علي رضي الله عنه :
( إن أخوف ما أخاف عليكم اتباع الهوى وطول الأمل فأما اتباع
الهوى فيصد عن الحق وأما طول الأمل فينسي الآخرة )
- الإفراط في الأكل والنوم والسهر والكلام والخلطة ، فكثرة الأكل
تبلد الذهن وتثقل البدن عن طاعة الرحمن وتغذي مجاري الشيطان
في الإنسان ..
والإفراط في الكلام يقسي القلب ..
والإفراط في مخالطة الناس تحول بين المرء ومحاسبة نفسه
والخلوة بها والنظر في تدبير أمرها ..
وكثرة الضحك تقضي على مادة الحياة في القلب فيموت ،
قال صلى الله عليه وسلم :
" لا تكثروا الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب "
http://www.forsanuae.com/forum/images/smilies/flowers-002.gif
علاج ضعف الإيمان بإمكان المسلم ان يعالج ضعف إيمانه ويزيل قسوة قلبه بنفسه
وذلك لأن الإيمان علاقة بين العبد وربه ومن هذه الوسائل ما يلي :
- تدبر القرآن العظيم الذي أنزله الله عز وجل تبيانا لكل شيء ونورا يهدي
به سبحانه من شاء من عباده ، قال ابن القيم رحمه الله :
" ملاك ذلك :
أن تنقل قلبك من وطن الدنيا فتسكنه في وطن الآخرة ، ثم تقبل به كله
على معاني القرآن واستجلائها ، وتدبر وفهم ما يراد منه ، وما نزل لأجله ،
وأخذ نصيبك من كل آياته ، وتنزلها على داء قلبك ، فإذا نزلت هذه الآية
على داء القلب برئ القلب بإذن الله " .
- استشعار عظمة الله عز وجل ، ومعرفة أسمائه وصفاته ، واستقرار هذا
الشعور في القلب وسريانه إلى الجوارح لتنطق عن طريق العمل بما وعاه
القلب .
- طلب العلم الشرعي ، وهو العلم الذي يؤدي تحصيله إلى خشية الله
وزيادة الإيمان به عز وجل كما قال الله تعالى :
(( إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ )) فلا يستوي في الإيمان الذين
يعلمون والذين لا يعلمون .
- لزوم حلق الذكر وهو يؤدي إلى زيادة الإيمان لعدة أسباب منها ما
يحصل فيها من ذكر الله ، وغشيان الرحمة ، ونزول السكينة ، وحف الملائكة
للذاكرين ، وذكر الله لهم في الملأ الأعلى ، ومباهاته بهم الملائكة ، ومغفرته
لذنوبهم ، قال صلى الله عليه وسلم :
" لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت
عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده "
وكان الصحابة رضوان الله عليهم يحرصون على الجلوس للذكر ويسمونه
إيمانا ، قال معاذ رضي الله عنه لرجل : ( اجلس بنا نؤمن ساعة )
- الاستكثار من الأعمال الصالحة وملء الوقت بها ، وقد ضرب الصديق
رضي الله عنه في ذلك مثلا عظيما لما سأل الرسول صلى الله عليه وسلم ،
أصحابه :
" من أصبح منكم اليوم صائما ؟
قال أبو بكر أنا ، قال فمن تبع منكم اليوم جنازة ؟
قال أبو بكر أنا ، قال ، فمن أطعم منكم اليوم مسكينا،
قال أبو بكر أنا ، قال فمن عاد منكم اليوم مريضا ؟
قال أبو بكر أنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة "
- تنويع العبادات ومن رحمة الله وحكمته أن نوع علينا العبادات
فمنها ما يكون بالبدن كالصلاة ومنها ما يكون بالمال كالزكاة
ومنها ما يكون بهما معا كالحج ومنها ما هو باللسان كالذكر والدعاء
وحتى النوع الواحد ينقسم إلى فرائض وسنن مستحبة .
- الخوف من سوء الخاتمة ، لأنه يدفع المسلم إلى الطاعة ويجدد الإيمان
في القلب .
- الإكثار من ذكر الموت فهو يردع عن المعاصي ويلين القلب القاسي
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
" أكثروا من ذكر هاذم اللذات يعني الموت "
- الذكر ، فذكر الله تعالى هو جلاء القلوب وشفاؤها ، ودواؤها عند اعتلالها ،
وقد أمر الله به فقال : (( يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا ))
قال بعض السلف : إذا تمكن الذكر من القلب ، فإذا دنا منه الشيطان صرعه
كما يصرع الإنسان إذا دنا منه الشيطان فيجتمع عليه الشياطين فيقولون
ما لهذا ، فيقال : قد مسه الإنسي
وأكثر الناس الذين تمسهم الشياطين هم من أهل الغفلة الذين لم يتحصنوا
بالأوراد والأذكار ، ولذلك سهل تلبس الشياطين بهم .
- محاسبة النفس وهي مهمة في تجديد الإيمان قال تعالى :
(( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد ))
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا "
- الولاء والبراء أي موالاة المؤمنين ومعاداة الكافرين ، وذلك أن القلب
إذا تعلق بأعداء الله يضعف جدا وتذوى معاني العقيدة فيه ، فإذا جرد
الولاء لله فوالي عباد الله المؤمنين وناصرهم ، وعادى أعداء الله ومقتهم
فإنه يحيى بالإيمان .
- التواضع وله دور فعال في تجديد الإيمان وجلاء القلب من صدأ الكبر ،
لأن التواضع في الكلام والمظهر دال على تواضع القلب لله .
http://www.forsanuae.com/forum/images/smilies/flowers-002.gif
--------
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
لقد اخترت هذه الكلمات من كتاب رائع للشيح محمد المنجد
بعنوان " ظاهرة ضعف الايمان " اتمنى ان نستفيد جميعا
من هذا الموضوع ..
http://samisub.jeeran.com/line2.gif
إن الإيمان في عقيدة اهل السنة والجماعة هو :نطق باللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالأركان يزيد بالطاعة
وينقص بالعصيان .
والدليل قوله تعالى : (( ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ))
وقوله صلى الله عليه وسلم عليه وسلم :
" من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن
لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان "
ولقد اصبح البعض يشكو من ضعف الإيمان وما ذلك
إلا بسبب تقلب القلوب وتعلقها بالدنيا ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك "
أسباب ضعف الإيمان
من أسباب ضعف الإيمان ما يلي :
- الابتعاد عن الأجواء الإيمانية فترة طويلة ، قال الحسن البصري
رحمه الله : ( إخواننا أغلى عندنا من أهلينا فأهلونا يذكروننا الدنيا ،
وإخواننا يذكروننا بالآخرة )
- الابتعاد عن القدوة الصالحة ، ولذلك لما توفي رسول الله صلى الله عليه
وسلم أصابت الصحابة رضي الله عنهم وحشة لأن المربي والمعلم والقدوة
صلى الله عليه وسلم قد مات .
- وجود الإنسان المسلم في وسط يعج بالمعاصي فمثل هذه البيئات تصاب
فيها القلوب بالمرض وتصبح قاسية .
- الاشتغال بالدنيا حتى يصبح القلب عبدا لها والرسول صلى الله عليه
وسلم يقول : " تعس عبد الدينار ، وعبد الدرهم "
- الانشغال بالمال والزوجة والأولاد ، قال تعالى :
(( واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة ))
http://www.forsanuae.com/forum/images/smilies/flowers-002.gif
فتنة الاولاد :
قال النبي صلى الله عليه وسلم : " الولد محزنة مجبنة مجهلة مبخلة "
ومعنى قوله مبخلة :
إذا أراد الإنسان أن ينفق في سبيل الله ذكره الشيطان بأولاده فيقول :
أولادي أحق بالمال أبقيه لهم يحتاجونه من بعدي فيبخل عن الإنفاق
في سبيل الله .
http://www.forsanuae.com/forum/images/smilies/flowers-002.gif
وقوله مجبنة :
أي إذا أراد الرجل أن يجاهد في سبيل الله يأتيه الشيطان فيقول تقتل
وتموت فيصبح الأولاد ضياعا يتامى ، فيقعد عن الخروج للجهاد .
وقوله مجهلة :
أي يشغل الأب عن طلب العلم والسعي في تحصيله وحضور
مجالسه وقراءة كتبه .
http://www.forsanuae.com/forum/images/smilies/flowers-002.gif
وقوله محزنة :
أي إذا مرض حزن عليه وإذا طلب الولد شيئا لا يقدر عليه الأب
حزن الأب ، وإذا كبر وعق أباه فذلك الحزن الدائم والهم اللازم .
وليس المقصود ترك الزواج والإنجاب ولا ترك تربية الأولاد ،
وإنما المقصود التحذير من الانشغال معهم بالمحرمات .
وأما فتنة المال
فيقول صلى الله عليه وسلم :
" إن لكل أمة فتنة ، وفتنة أمتي المال "
ولذلك حث النبي صلى الله عليه وسلم على أخذ الكفاية دون
توسع يشغل عن ذكر الله .
- طول الأمل قال الله تعالى :
(( ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون ))
وقال علي رضي الله عنه :
( إن أخوف ما أخاف عليكم اتباع الهوى وطول الأمل فأما اتباع
الهوى فيصد عن الحق وأما طول الأمل فينسي الآخرة )
- الإفراط في الأكل والنوم والسهر والكلام والخلطة ، فكثرة الأكل
تبلد الذهن وتثقل البدن عن طاعة الرحمن وتغذي مجاري الشيطان
في الإنسان ..
والإفراط في الكلام يقسي القلب ..
والإفراط في مخالطة الناس تحول بين المرء ومحاسبة نفسه
والخلوة بها والنظر في تدبير أمرها ..
وكثرة الضحك تقضي على مادة الحياة في القلب فيموت ،
قال صلى الله عليه وسلم :
" لا تكثروا الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب "
http://www.forsanuae.com/forum/images/smilies/flowers-002.gif
علاج ضعف الإيمان بإمكان المسلم ان يعالج ضعف إيمانه ويزيل قسوة قلبه بنفسه
وذلك لأن الإيمان علاقة بين العبد وربه ومن هذه الوسائل ما يلي :
- تدبر القرآن العظيم الذي أنزله الله عز وجل تبيانا لكل شيء ونورا يهدي
به سبحانه من شاء من عباده ، قال ابن القيم رحمه الله :
" ملاك ذلك :
أن تنقل قلبك من وطن الدنيا فتسكنه في وطن الآخرة ، ثم تقبل به كله
على معاني القرآن واستجلائها ، وتدبر وفهم ما يراد منه ، وما نزل لأجله ،
وأخذ نصيبك من كل آياته ، وتنزلها على داء قلبك ، فإذا نزلت هذه الآية
على داء القلب برئ القلب بإذن الله " .
- استشعار عظمة الله عز وجل ، ومعرفة أسمائه وصفاته ، واستقرار هذا
الشعور في القلب وسريانه إلى الجوارح لتنطق عن طريق العمل بما وعاه
القلب .
- طلب العلم الشرعي ، وهو العلم الذي يؤدي تحصيله إلى خشية الله
وزيادة الإيمان به عز وجل كما قال الله تعالى :
(( إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ )) فلا يستوي في الإيمان الذين
يعلمون والذين لا يعلمون .
- لزوم حلق الذكر وهو يؤدي إلى زيادة الإيمان لعدة أسباب منها ما
يحصل فيها من ذكر الله ، وغشيان الرحمة ، ونزول السكينة ، وحف الملائكة
للذاكرين ، وذكر الله لهم في الملأ الأعلى ، ومباهاته بهم الملائكة ، ومغفرته
لذنوبهم ، قال صلى الله عليه وسلم :
" لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت
عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده "
وكان الصحابة رضوان الله عليهم يحرصون على الجلوس للذكر ويسمونه
إيمانا ، قال معاذ رضي الله عنه لرجل : ( اجلس بنا نؤمن ساعة )
- الاستكثار من الأعمال الصالحة وملء الوقت بها ، وقد ضرب الصديق
رضي الله عنه في ذلك مثلا عظيما لما سأل الرسول صلى الله عليه وسلم ،
أصحابه :
" من أصبح منكم اليوم صائما ؟
قال أبو بكر أنا ، قال فمن تبع منكم اليوم جنازة ؟
قال أبو بكر أنا ، قال ، فمن أطعم منكم اليوم مسكينا،
قال أبو بكر أنا ، قال فمن عاد منكم اليوم مريضا ؟
قال أبو بكر أنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة "
- تنويع العبادات ومن رحمة الله وحكمته أن نوع علينا العبادات
فمنها ما يكون بالبدن كالصلاة ومنها ما يكون بالمال كالزكاة
ومنها ما يكون بهما معا كالحج ومنها ما هو باللسان كالذكر والدعاء
وحتى النوع الواحد ينقسم إلى فرائض وسنن مستحبة .
- الخوف من سوء الخاتمة ، لأنه يدفع المسلم إلى الطاعة ويجدد الإيمان
في القلب .
- الإكثار من ذكر الموت فهو يردع عن المعاصي ويلين القلب القاسي
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
" أكثروا من ذكر هاذم اللذات يعني الموت "
- الذكر ، فذكر الله تعالى هو جلاء القلوب وشفاؤها ، ودواؤها عند اعتلالها ،
وقد أمر الله به فقال : (( يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا ))
قال بعض السلف : إذا تمكن الذكر من القلب ، فإذا دنا منه الشيطان صرعه
كما يصرع الإنسان إذا دنا منه الشيطان فيجتمع عليه الشياطين فيقولون
ما لهذا ، فيقال : قد مسه الإنسي
وأكثر الناس الذين تمسهم الشياطين هم من أهل الغفلة الذين لم يتحصنوا
بالأوراد والأذكار ، ولذلك سهل تلبس الشياطين بهم .
- محاسبة النفس وهي مهمة في تجديد الإيمان قال تعالى :
(( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد ))
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا "
- الولاء والبراء أي موالاة المؤمنين ومعاداة الكافرين ، وذلك أن القلب
إذا تعلق بأعداء الله يضعف جدا وتذوى معاني العقيدة فيه ، فإذا جرد
الولاء لله فوالي عباد الله المؤمنين وناصرهم ، وعادى أعداء الله ومقتهم
فإنه يحيى بالإيمان .
- التواضع وله دور فعال في تجديد الإيمان وجلاء القلب من صدأ الكبر ،
لأن التواضع في الكلام والمظهر دال على تواضع القلب لله .
http://www.forsanuae.com/forum/images/smilies/flowers-002.gif
--------
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك