مشاهدة النسخة كاملة : إمتلك قلوب البشر بكلمه!!!
http://www.9otq8.net/uploads/9otq8-589bc4bf71.gif (http://www.9otq8.net)
http://www.9otq8.net/uploads/9otq8-e99458766b.gif (http://www.9otq8.net)
لـكلمة ....... عظيمة
الكلمة = آثاراها أعظم
الكلمة = تقرب القلوب
الكلمة . =. تحرك الأنفس والأجساد
الكلمة =. رسالة لقلوب البشر
الكلمة = من إنسان إلى إنسان
الكلمة =. معناها عظيم رسالتها واضحة مفهومها واسع آثاراها جليلة وكثيرة.في لم قلوب البشر بالمحبة والعطاء والألفة = موجهة للإنسان من إنسان فتحاكي روحه فيتأثر بها وتجعله فرحا تعلوه الفرحة والبهجة.
لا لشيئ قدمته سوى ( كلمة)
كيف لا يكون لوزن الكلمة هذا الوزن....!!
وهذا الثقل .. و هذا التأثير..!
وقد ذكرها الله عز وجل في كتابه الكريم ( الكلمه الطيبة كشجرة طيبة .... الآية )
أنه وصف رباني عجيب لهذه الكلمة العجيبة التي يصدرها هذا الإنسان ولا يستغرق إصدارها سوى ثواني معدودة .
ومثلها الخالق كشرة طيبة ..
والشجرة الطيبة .. بالطبع مثمرة وثمارها طيبة.
الكلمة ثمارها المحبة وتقريب القلوب وأرواح البشر . وجعلها كجسد واحد.
فــلنعود انفسنا مع الآخرين على الكلمة الربانية .. ( الكلمة الطيبة ).
فـهــل عـرفت كيف تملك قلوب البشر ....؟
http://www.9otq8.net/uploads/9otq8-e99458766b.gif (http://www.9otq8.net)
كونان العتيبي
01-25-2006, 02:33 PM
جزاك الله خيرا ياختي نوف على هذاالموضوع المفيد نفع الله به وبك ولايحرمك الأجر .
وأزيد على ذالك بـــــــــــــــــ:
والكلمة هي ميراث النبوة، فالأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً، وإنما ورثوا هذه الأمانة العظيمة التي ثقلت على السموات والأرض والجبال، تأمل معي قول الله تعالى عن أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام: {وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون * إلا الذي فطرني فإنه سيهدين، وجعلها كلمةً باقية في عقبه لعلهم يرجعون} [الزخرف: 26-28] ، فهذا هو ميراث النبوة وهذا ميراث أبي الأنبياء؛ إنها الكلمة.
والكلمة هي عنوان العيش الطيب، وهل يطيب عيشٌ في هذه الدنيا إلا في ظل لا إله إلا الله،وقد قال تعالى في هذه الكلمة : {ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمةً طيبة كشجرةٍ طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء. تؤتي أُكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون} [إبراهيم: 24-25]، وإن أثر هذه الكلمة الطيبة لَيمتد إلى البرزخ والحياة الآخرة حيث يكون التثبيت من الله تعالى لعباده المؤمنين بها.
تأمل معي قوله سبحانه وتعالى: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء} [إبراهيم: 27]، ترى ما الفرق بين ذلك المؤمن الثابت المؤيَّد في الدارين وبين من حالُه كما وصف الله تعالى: {ومثلُ كلمةٍ خبيثة كشجرةٍ خبيثة اجتُثت من فوق الأرض ما لها من قرار} [إبراهيم: 26]، أليس الفرق بينهما هو هذه الكلمة؟
والكلمة هي تعبير العبد الغيور عن غضبه حين تُنتهك حرمات ربه فيشتد لسانه بالنكير على من سولت له نفسه التجرؤ على محارم الله وحدوده، إن الكلمة هي الفارق بين ذلك العبد الغيور وبين ذلك الشيطان الأخرس الصامت الذي قد يتلبَّس بنسكٍ وعبادة ولكنه لا يبالي بالغضب والنكير على صاحب منكر ولو بكلمة طالما سلِمت له معايشه ورياسته وأمواله ودنياه.
إن الكلمة هي الفارق بين ذاك الأخرس وبين ذاك الذي يلبي أمر النبي صلى الله عليه وسلم : (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)، نعم إنها الكلمة.
والكلمة هي الفيصل بين الحلال والحرام، بين الطيب والخبيث ولو أعجبك كثرة الخبيث، ألم تر إلى وفرة أسباب المجون والزنا واللواط والخنا في جنبات مجتمعات اليوم، ألم تعلم أن الفيصل بين ذلك الخبيث المحرَّم وبين الحلال الطاهر الطيب كلمة؛ أليس تملك بِضع زوجِك وتستحل هي بضعَك بزوَّجتُكَ وقَبِلتُ، وهل عقد الزواج هذا إلا كلمة.
وقد يستخف البعض بالكلمة فيهوي بذلك في أودية الردى والهلاك، في حين يجتهد غيره في العمل بالكلمة فيسعد بها، فها هو الرجل يشرب الخمر مراراً وتكراراً فلا يخرج بذلك عن كونه فاسقاً، في حين أن من لم يطعمها ولو مرةً في حياته يكفر لو استحل الخمر بكلمة! وها هو الرجل لا يبالي ما يزلُّ به لسانه من كلمات فإذا بها تكبّه على وجهه في نار جهنم، وغيره يتكلم بكلمات يرتقي بها درجات الجنة، وصدق المعصوم صلى الله عليه وسلم إذ قال : (إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم) [صحيح البخاري] ، وإنما هي كلمة .
والكلمة هي منهج المسلم في حياته وخطة المسير في رحلته، قال صلى الله عليه وسلم: (قل ربي الله ثم استقم) [الترمذي]، والكلمة هي طريق توبته عند الزلل قال تعالى : {فتلقى آدم من ربه كلماتٍ فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم} [البقرة: 37]، والكلمة هي بريد الداعية إلى الله وعنوان رسل الله سبحانه وتعالى إلى الحق، قال تعالى : {ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين} [فصلت 33]، وقال صلى الله عليه وسلم: {بلغوا عني ولو آية} [صحيح البخاري]، وإنما طريق ذلك كله الكلمة.
إبن ثعلي
01-25-2006, 05:15 PM
مشكوره يانوف على هذه المشاركه والشكر موصول للاخ كونان على مداخلته الجيده
تحياتي
(اجمل احساس)
01-25-2006, 08:41 PM
نووووووف
سلمت اناملك
حفظكي الله ورعاكي
اشكرك من كل قلبي
فيصل المسعودي
01-25-2006, 09:55 PM
مشكور ه أختي نوف
على المشاركه الرائعه
ويشكر كونان على المداخله الرائعه
تحياتي
الرسمي
01-26-2006, 02:32 AM
الطيب منبعك
والكتابه فنك
وجمال الموضوع منك
والابداع موهبتك
وحلاوته في الكلمه الطيبه
تقبلي تحياتي...
اخي العزيز كونان تسلم على مرورك
ومداخلتك الرائعه وإضافتك تزيد
من جمال المو ضوع لاهنت ياغالي
دمت سالما
http://www.9otq8.net/uploads/9otq8-8ef77f7633.gif (http://www.9otq8.net)
مشكوور اخوي ابو عبدالرحمن
على مرورك العاطر الله لايحرمنا
منك ويسلموووووووووووو
دمت سالما
http://www.9otq8.net/uploads/9otq8-8ef77f7633.gif (http://www.9otq8.net)
اختي وحبيبتي اجمل تسلمين
على مرورك وتواصلك
دائما اسعد باطلالتك الرائعه
دمتي لمن تحبين
http://www.9otq8.net/uploads/9otq8-8ef77f7633.gif (http://www.9otq8.net)
اخي العزيز فيصل تسلم على مرورك
اشكرك على تواصلك لاعدمتك
دمت سالما
http://www.9otq8.net/uploads/9otq8-8ef77f7633.gif (http://www.9otq8.net)
اخي العزيز الرسمي ان لمرورك
تميزاً تستشعره نفسي يضيف لها
الكثير أشكرك على تواصلك
دمت ودام وجودك
http://www.9otq8.net/uploads/9otq8-8ef77f7633.gif (http://www.9otq8.net)
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
diamond