مشاهدة النسخة كاملة : بالحب وحده يزول الصدأ
حسام هوازن
01-23-2006, 06:13 AM
بالحب وحده يزول الصدأ
هذه الحقيقة يدركها كل من يحمل قلبه حباً للآخرين وما أجمل أن يكون الحب متبادلاً مع الجميع فنتلمسه ونشعر بنبض القلوب بالمحبة والمودة التي تحيل الوجود قصيدة وظلالاً وروعة. بالمحبة يصبح الناس أجمل روعة وبها الحياة لا تشرق إلا بالمحبة الصادقة والوفاء.
أما الحقد والحسد والشر والكراهية والعياذ بالله فإنها مفتاح الشر الذي يجعل الحياة جحيماً وظلاماً إننا مدعوون لأن ننبذ من صدورنا الغل ونغسل الحقد والحسد تجاه الآخرين ونفتح قلوبنا إلى نور الحياة وإشراقها وأن نتعامل مع الآخرين كما يجب أن يعاملونا وأن نعلم أطفالنا بجدية المحبة والتعاون ولنغرس في نفوسهم مبادئ الخير المطلق ومد يد العون والمساعدة للآخرين. عندها ستكون الحياة أكثر عذوبة وحلاوة وعطاؤنا أكثر إنتاجية ومردوداً لهذا الوطن الرائع الجميل الذي يحق لنا أن نشمخ به ونفخر بانتمائنا إليه, فالحب لا يولد إلا حبا, والأنانية لا تولد إلا الأنانية فلنجعل من المحبة عنوانا لحياتنا
ابوسـعد
01-23-2006, 06:43 AM
ياهلاااااااااااااااوكلام رائع جميل ولا يخرج الا من جميل ..."والله لايؤمن احدكم حتى يحب لأخية مايحب لنفسه" كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم
حسام هوازن
01-23-2006, 06:50 AM
ولد العم
بوسعد
مشكور ولاهنت على المرور
العذب والمشاركة الجميلة التي
بمرورك ازداد الموضوع جمالاً
وبمشاركتك القيّمة بها......
ولايوجد يبوسعد افضل من الحب
حتى نعيش حياتاً سعيداً خالية من الحسد
والحقد والنميمة .. الحب هنا ليس المقصود
بالحب العاطفي ولكن الحب عموماً
بالحب ينتشر ويعم
الخير كله على الناس
تحياتي لك
ودمت بخير
اخو من طاع الله
01-23-2006, 08:02 AM
ما شاء الله الموضوع اليوم عن الحب
يا حلووو الحب يا حساااااااااام هههههه
الله يعطيك العااااااااافيه
(اجمل احساس)
01-23-2006, 09:54 AM
اي والله ياحلو الحب ههههه
غايه في الروعه سلمت يداك
حفظك الله من كل سؤ
>>احتراامي<<
حسام هوازن
01-23-2006, 06:31 PM
هلا عبدالله وحياك يالغالي
ههههههههههه في ازين من الحب
يبوعابد مااقصد حب العاطفة بل الحب
بشكل عمومي اجتماعياً كان اوعاماً
دمت بألف خير
حسام هوازن
01-23-2006, 06:33 PM
http://4women.jeeran.com/b.gif
هلاوغلا
بعتيبية وبس
كل عام وانت بخير
مشكورة وبمرورك ازداد
الموضوع روعة وجمالاً
حفظك الله من كل مكروه
يبنت العم
ودمتي بألف خير
أبونايف
01-23-2006, 09:34 PM
هذه الحقيقة يدركها كل من يحمل قلبه حباً للآخرين وما أجمل أن يكون الحب متبادلاً مع الجميع فنتلمسه ونشعر بنبض القلوب بالمحبة والمودة التي تحيل الوجود قصيدة وظلالاً وروعة. بالمحبة يصبح الناس أجمل روعة وبها الحياة لا تشرق إلا بالمحبة الصادقة والوفاء.
الله يعطيك ألف عافية يا حساااااااااااااام على هالموضوع الرااااائع
يعطيك العافيه حسام على
موضوعك الرائع وتسلم
يمينك يامبدع
دمت سالما
http://www.9otq8.net/uploads/9otq8-f553734518.gif (http://www.9otq8.net)
بنت الهيلا
01-28-2006, 05:33 PM
موضوعك يجنن يحسام هوازن
بنت الهيلا
النـايــــــف
01-29-2006, 06:42 PM
مشكور اخوي حسام هوازن
على هذا الموضوع
تحياتي لك ،،،
حسام هوازن
04-05-2006, 02:14 PM
ولد العم الغالي ابونايف ماذكرته هو عين الصواب
وبالمحبة والحب وبوجوده يعم السعادة والصفاء بين البشر
فالحب نقيض للشر ومرادف للخير
تسلم على المرور
والمشاركة في الموضوع
يولد العم
دمت بخير
حسام هوازن
04-05-2006, 02:23 PM
الفاضلة بنت العم نوف
طاب وجودك في موضوعي
مشكورة على المرور والمشاركة
في الموضوع
دمتي زاخرة
يبنت العم
حسام هوازن
04-05-2006, 02:31 PM
بنت العم الغالية بنت الهيلا مشكورة ولاهنتي على المرور
وطاب لي وجودك في موضوعي وشكراً على المرور والمشاركة
في الموضوع دمتي بخير يبنت العم
حسام هوازن
04-05-2006, 02:32 PM
مشرفنا الغالي الراقي النايف مشكور ولاهنت
على المرور والمشاركة في الموضوع يولد العم
تحياتي لك ولاتحرمنا من زيارتك على مواضيع
يولد عمنا القدير
دمت بخير
يمشرفنا الغالي
ابو ناصر@
04-07-2006, 02:17 PM
مما لا شك فيه أن شريعة الإسلام جاءت داعية إلى مكارم الأخلاق ناهيةً عن رذائلها، قال صلى الله عليه وسلم "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، وقال تعالى عن نبيه صلى الله عليه وسلم] وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ[ وقد أُمرنا بالتأسي به عليه الصلاة والسلام وانتهاج نهجه الخُلُقي العظيم، ومع مرور الزمان وضعف الإيمان كثرت رذائل الأخلاق حينما ابتعد المسلمون عن المنهج الرباني في تزكية النفس. وسنتحدث إن شاء الله عن مرض من أمراض القلوب، ورذيلة من الأخلاق المرذولة، جاء الشرع بالنهي عنها والتحذير من الاتصاف بها، ألا وهي رذيلة (الحسد):
ما هو الحسد؟
عرَّفه العلماء بأنه: "تمني زوال النعمة وتشمل النعمة الدينية والدنيوية عن الغير"، سواء رافق ذلك الرغبة في تحوِّلها إليه أم مجرد زوالها عنه ولو لم يحصل عليها.
حكمـه
محرم منهي عنه أشد النهي، والأدلة على ذلك كثيرة:
1- قوله صلى الله عليه وسلم "لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخواناً" متفق عليه.
2- "إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب" رواه أبو داود.
3- أنه من صفات الكافرين، وقد نُهينا عن التشبه بهم، قال تعالى: ]حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقّ[، وهو من أخلاق اليهود المشهورة، وما منعهم من الدخول في الإسلام من بعد علمهم بصدق الرسالة إلا حسدهم، حيث تمنوا أن يكون خاتم الأنبياء منهم، فلما جاء من العرب حسدوهم وأعرضوا عن اتباعه وهم يعلمون صدقه، كما قال تعالى: ]أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاء بَنِي إِسْرَائِيلَ[ وقال: ]الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ[، وهذا أبو جهل ما منعه من الإسلام وهو يعلم صدق النبي عليه السلام إلا الحسد، فكان من بني عبد مناف ورسول الله عليه السلام من بني هاشم، وهما من بطون قريش، فكان يقول: كنا وبنو هاشم كفرسي رهان؛ يطعمون فنطعم ويغزون فنغزو حتى إذا جاء محمد قالوا: منا نبي وليس منكم نبي. لا والله لا نصدقه ولا نطيعه". فانظر كيف يُعمي الحسد البصائر؟! وسيأتي في أضرار الحسد ذكر هذا وأمثاله.
4- من الأدلة على تحريمه أن الله أنكره على من فعله وذلك بطريقة الاستفهام الإنكاري في قوله ]أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ[.
5- من أهم أسباب تحريم الحسد: أنه اعتراضٌ على الله عز وجل في قضائه وقدره، فهو سبحانه الذي قسَّم الأرزاق والمواهب والأخلاق بعدله سبحانه وحكمته، فالحاسد بفعله هذا يعترض على قسمة الله لمحسوده، وفي هذا قيل:
ألا مَنْ كان لي حاسداً
أتدري على من أسأت الأدب
أسأت على الله في حكمه
لأنك لم ترضَ لي ما وهب
فهو ينافي الرضا بالقضاء والقدر.
1- الحكمة من تحريمه: كثيرة وعظيمة لمن تأمل عواقب الحسد ونتائجه، فالحسد يوغر الصدور، والإسلام حث على سلامة الصدر في مواضع عديدة، وقد بشر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً بالجنة لسلامة صدره، فعن عبدالله بن عمرو بن العاصt قال: كنا جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يطلع عليكم رجل من أهل الجنة، قال: فخرج رجل من الأنصار تقطر لحيته من ماء الوضوء، فلما كان من الغد قال رسول الله عليه الصلاة والسلام مثل ما قال، فطلع ذلك الرجل، فقلت في نفسي: والله لألزمنه فأرى ما يصنع فذهبت إليه فقلت: إن بيني وبين أبي (مَوْجِدَه) ـ يعني مشكلة ـ فهل تأذن أن أبيت عندك؟ فأدخلني وأكرمني وبت عنده ثلاث ليال، فلم أره يصوم النهار ولا يقوم من الليل الكثير، وكان إذا تعارَّ (تنبَّه) من الليل ذكر الله واستغفره وصلى قبل الفجر قليلاً، فلما كانت الليلة الثالثة أخبرته أمري وسألته عن عمله، فقال: هو ما ترى غير أني لا أبيت في فراشي وفي قلبي على أحدٍ من المسلمين شيء" قال عبدالله: وهذه والله التي لا نطيقها" .
وسلامة الصدر تجلب السعادة والراحة والهناء وسعة الخاطر وبقاء الحسنات ومضاعفتها؛ لأن الحسد يأكلها كما تأكل النار الحطب.
عن سفيان بن دينار قال: قلت لأبي بشر: أخبرني عن أعمال من كان قبلنا (يعني الصحابة) قال: كانوا يعملون يسيراً ويؤجرون كثيراً، قال: قلت: ولم ذاك؟ قال: لسلامة صدورهم.
ولا نجاة يــوم القيامة إلا بسلامة الصدر، قـال تعالى: ]إِلاّ مَـنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ[.
والحاسد يعيش في شقاء ونكد ويتقلب في حسرة وغيظ؛ لأن قلبه لا يعرف الرضا، ولا يضر إلا نفسه، فلا هو استمتع برزق الله له، ولا الأرزاق بيده فيمنعها، فهو في همّ ونكد.
وربما نفع الحاسد محسوده من حيث لا يشعر، حيث يسعى في أذيته ولا يقدر على ذلك، وربما قابله المحسود بالإحسان إليه فيزيد فضله ويعلو قدره، على عكس ما أراد الحاسد، وفي هذا قال الشاعر:
إذا أراد الله نشر فضيلةٍطُويت
أتاح لها لسان حسود
لولا احتراقُ النار فيما حولها
ما كان يُعرف طيبُ ريحُ العودِ
1- حب الدنيا والتعلق بها، وأما المتعلق قلبه بالآخرة فإنه لا يعرف الحسد، وإنما يعرف التنافس وهو تمني حصول الخير له ولغيره. ومن تعلق بالدنيا وأحبها حسد غيره إذا نال منها ما لم ينله هو ونازعه فيها، كما قال الشافعي – رحمه الله – عن الدنيا:
وما هي إلا جيفة مُستحيلة
عليها كلابٌ همُّهُنَّ اجتذابُها
فإن تجتنبها كنتَ سِلماً لأهلها
وإن تجتذبها نازعتك كلابها
قال الحسن البصري – رحمه الله - :
"من نافسك في دينك فنافسه، ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره".
2- ضعف الإيمان والرضا بالقضاء والقدر.
3- حب النفس والرغبة في التفوق والصدارة، والنفس من أعداء الإنسان، قال بعضهم:
إني بُليتُ بأربعٍ يرمينني بالنبل
قد نصبوا عليَّ شراكا
إبليسُ والدنيا ونفسي والهوى
من أين أرجو بينهن فِكاكا
1- استشعار نعمة الله تعالى والسعي في شكرها، وعدم النظر إلى من هو أعلى منه في أمور الدنيا، بل إلى من هو أقل منه، قال عليه الصلاة والسلام: "لا تنظروا إلى من هو أفضل منكم وانظروا إلى من هو دونكم فإن ذلك أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم"، وهذا في أمور الدنيا، أما أمور الدين فينظر إلى أفضل منه ليجتهد.
2- مجاهدة النفس وحملها على كريم الأخلاق، والسعي في إصلاح عيوبها وانشغالها عن الآخرين.
3- العلم بحكمة الله تعالى في تقسيم المعاش والأرزاق، فإن الله أعلم بكل إنسان وما يصلحه ] أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ[ .
وحينما حرمك من أمرٍ فربما كان خيراً لك، أو ابتلاء؛ ليرى صبرك وإيمانك، جاء في الحديث القدسي: "إن من عبادي من لا يصلحه إلا الفقر ولو أغنيته لأفسده ذلك، وإن من عبادي من لا يصلحه إلا المرض ولو عافيته لأفسده ذلك".
1- الاستعاذة بالله عز وجل من شر الحسد وأهله، قال تعالى : ] قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ [ .
2- تقوى الله فمن اتقى الله كفاه الله شر خلقه ]وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً[، "احفظ الله يحفظك".
3- الصبر على الحاسد؛ فلا تشكوه ولا تحاول أذيته أو مقابلته بالمثل، قال تعالى: ] ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ[ .
4- التوكل على الله في دفع شره وكفايته منه ]ومن يتوكل على الله فهو حسبه[ .
5- أن لا يشغل باله بالتفكير فيه ولا يلتفت إليه ولا يخافه.
6- التوبة من الذنوب عامة؛ لأن الذنوب ربما كان من عقوبتها تسليط هذا الحاسد عليك و "ما نزل بلاءٌ إلا بذنب، وما رُفع إلا بتوبة" ] وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ[.
7- الإحسان إلى الحاسد ومحاولة استمالة قلبه وتطييب خاطره؛ لعله يرعوي، وهذا يحتاج إلى مجاهدة للنفس، قال تعالى: ]وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إلاّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ[ .
8ـ ذكر الله عند رؤية ما يُعجب، حتى ولو كان في نفسه وولده.
الحسد على جمال، منصب، مال، علم، عباده، جاه وقصور، محبة الناس ... إلخ.
الحسد: تمني زوال النعمة عن الغير. والغبطة: تمني الحصول على النعمة مع بقائها مع صاحبها.
فالحسد المقصود في قوله عليه الصلاة والسلام: "لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله علماً فهو يعمل به ويعلمه" المراد به هنا: الغبطة وليس الحسد الممقوت. والله أعلم.
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
diamond