السعار
01-07-2006, 08:25 AM
ايليكم هذه الدراسة الذي قد تفسر بعض الامور التي نتعرض لها الان .. فقط نقلتها للمعلومية .. احترامي للجميع.
نيويورك : افترض باحثون ايطاليون ان الاطفال الذين ولدوا لامهات عانين مشكلات في الولادة يبدون اكثر عرضة للاصابة بفقدان الشهية للطعام والشره المرضي في وقت لاحق من العمر.
ولاحظ الدكتور باولو سانتوناستاسو وزملاؤه في جامعة بادوا في تقريرهم ان بعض الدراسات الصغيرة التي اجريت في الماضي اشارت الي ارتباط المضاعفات خلال فترة الحمل والطفولة بمخاطر الاصابة بفقدان الشهية للطعام في نسل هذه المرأة في حين ربطت دراسة واحدة بين العوامل المصاحبة للولادة بالاصابة بالشره المرضي .
واجرى الباحثون اختبارا على التاريخ الانجابي للاشخاص الذين ولدوا في مستشفى بادوا في الفترة ما بين 1971 و1979 بحيث تضمن 114 شخصا اصيبوا بقلة الشهوة للطعام و73 بالشره و554 كاشخاص للمقارنة.
ووفقا لتقرير الفريق البحثي الوارد في دورية سجلات الطب النفسي العام فان عوامل الخطورة التي تؤدي الي الاصابة بفقدان الشهية للطعام تتضمن الانيميا واصابة الام بالسكري ومشاكل القلب لدى المواليد الي جانب اخر من العوامل. ويزيد وجود عاملين او ثلاثة من تلك العوامل من مخاطر الاصابة بقلة الشهية لتناول الطعام بنحو 60 مرة.
وصاغ الفريق البحثي لسانتوناستاسو نظرية تفيد بان اصابة الامهات بالانيميا والسكري يمكن ان تتسبب في وصول امدادات غير كافة من الاوكسجين والاغذية الي النظام العصبي المركزي للجنين. ويمكن ان تتسبب اية مشكلات في القلب لدى الاطفال حديثي الولادة في انخفاض تدفق الدم مما ينجم عنه حدوث تلف في المخ.
وتدعم النتيجة التي تم التوصل اليها والتي تفيد بان السن الذي تظهر فيه الاصابة بفقدان الشهية للطعام يرتبط بعدد من مضاعفات الولادة هذه النظرية. ويبلغ متوسط السن التي يظهر فيه الاصابة بهذا المرض 18.8 عام بالنسبة للاشخاص الذين لم يمروا باية مضاعفات و17.5 عام بالنسبة لمن يمرون بخمس مضاعفات او اقل و16.3 عام بالنسبة لهؤلاء الذين يعانون من اكثر من خمس مضاعفات.
وبالنسبة للاصابة بالشره تتضمن عوامل الخطورة انخفاض الوزن عند الولادة ومشاكل التغذية المبكرة وذلك من بين عدة عوامل اخرى. وكما هو الحال بالنسبة للاصابة بفقدان الشهية فان المرور بواحدة او اثنين من هذه المضاعفات يزيد بشكل كبير من مخاطر الاصابة بالشره .
وخلص الباحثون الي ان "الدراسات المستقبلية يجب ان تحاول تقدير التأثير الذي يمكن التكهن به لوجود مضاعفات لعملية الولادة وما اذا كانت هذه العوامل يمكن ان تساعد في اختيار العلاج الملائم والفعال."
نيويورك : افترض باحثون ايطاليون ان الاطفال الذين ولدوا لامهات عانين مشكلات في الولادة يبدون اكثر عرضة للاصابة بفقدان الشهية للطعام والشره المرضي في وقت لاحق من العمر.
ولاحظ الدكتور باولو سانتوناستاسو وزملاؤه في جامعة بادوا في تقريرهم ان بعض الدراسات الصغيرة التي اجريت في الماضي اشارت الي ارتباط المضاعفات خلال فترة الحمل والطفولة بمخاطر الاصابة بفقدان الشهية للطعام في نسل هذه المرأة في حين ربطت دراسة واحدة بين العوامل المصاحبة للولادة بالاصابة بالشره المرضي .
واجرى الباحثون اختبارا على التاريخ الانجابي للاشخاص الذين ولدوا في مستشفى بادوا في الفترة ما بين 1971 و1979 بحيث تضمن 114 شخصا اصيبوا بقلة الشهوة للطعام و73 بالشره و554 كاشخاص للمقارنة.
ووفقا لتقرير الفريق البحثي الوارد في دورية سجلات الطب النفسي العام فان عوامل الخطورة التي تؤدي الي الاصابة بفقدان الشهية للطعام تتضمن الانيميا واصابة الام بالسكري ومشاكل القلب لدى المواليد الي جانب اخر من العوامل. ويزيد وجود عاملين او ثلاثة من تلك العوامل من مخاطر الاصابة بقلة الشهية لتناول الطعام بنحو 60 مرة.
وصاغ الفريق البحثي لسانتوناستاسو نظرية تفيد بان اصابة الامهات بالانيميا والسكري يمكن ان تتسبب في وصول امدادات غير كافة من الاوكسجين والاغذية الي النظام العصبي المركزي للجنين. ويمكن ان تتسبب اية مشكلات في القلب لدى الاطفال حديثي الولادة في انخفاض تدفق الدم مما ينجم عنه حدوث تلف في المخ.
وتدعم النتيجة التي تم التوصل اليها والتي تفيد بان السن الذي تظهر فيه الاصابة بفقدان الشهية للطعام يرتبط بعدد من مضاعفات الولادة هذه النظرية. ويبلغ متوسط السن التي يظهر فيه الاصابة بهذا المرض 18.8 عام بالنسبة للاشخاص الذين لم يمروا باية مضاعفات و17.5 عام بالنسبة لمن يمرون بخمس مضاعفات او اقل و16.3 عام بالنسبة لهؤلاء الذين يعانون من اكثر من خمس مضاعفات.
وبالنسبة للاصابة بالشره تتضمن عوامل الخطورة انخفاض الوزن عند الولادة ومشاكل التغذية المبكرة وذلك من بين عدة عوامل اخرى. وكما هو الحال بالنسبة للاصابة بفقدان الشهية فان المرور بواحدة او اثنين من هذه المضاعفات يزيد بشكل كبير من مخاطر الاصابة بالشره .
وخلص الباحثون الي ان "الدراسات المستقبلية يجب ان تحاول تقدير التأثير الذي يمكن التكهن به لوجود مضاعفات لعملية الولادة وما اذا كانت هذه العوامل يمكن ان تساعد في اختيار العلاج الملائم والفعال."