السعار
01-05-2006, 02:15 PM
اليكم هذهالدراسة الذي تحث على الاخلاص في العمل لتكون سعيد في حياتك العامة ارجو ان تكون مفيدة.
لندن: ربما يكون العمل الجاد هو آخر شيء يتبادر إلى ذهنك بعد العودة من إجازة العطلات، ولكن تمهل قليلا فالخبراء يقولون إنه قد يكون المفتاح إلى السعادة! فقد درس الباحثون من جامعة جوتنبرج بالسويد بيانات منشورة عما يبعث السعادة في نفوس الأشخاص.
ويعتقد الباحثون أن العمل من أجل تحقيق هدف، أكثر منه الوصول إلى الهدف المراد، يبعث على الشعور بالرضا - ومع ذلك لا ينسى الباحثون الإشارة إلى أهمية العلاقات الجيدة.
ويوافقهم الخبراء البريطانيون الرأي، ولكنهم يضيفون أنه من الأهمية أن يتوافق حجم العمل المطلوب وقدرات الفرد. وقد درس فريق جوتنبرج مئات المقابلات التي أجريت مع أشخاص من أنحاء مختلفة من العالم لمعرفة ما يحملهم على الشعور بالرضا.
ويقول الباحثون إن الفوز باليانصيب أو تحقيق هدف في العمل يحدث سعادة مؤقتة، غير أنها لا تدوم، في حين وجد الباحثون أن العمل الجاد للوصول إلى غاية ما، يعد أكثر إشباعا.
ويقول الباحث الرائد بالفريق د. بنكت برولدى، من قسم الفلسفة بالجامعة: "أهم شيء هو البقاء نشطا".
ويتابع قائلا "تظهر أبحاثنا أن الأكثر نشاطا هم الأكثر سعادة. ربما يعتقد المرء أن الأفضل في الحياة هو الاسترخاء على شاطئ البحر، ولكن إذا طال هذا الاسترخاء عن اللازم فسوف يفقد قدرته على الإسعاد".
وقال الباحث إن التفاصيل الكاملة للبحث ستنشر هذا الصيف.
وتقول آفيريل لايمون، من جمعية علم النفس البريطانية "العمل الشاق يبعث أيضا على الرضا، ولكن إذا كان مناسبا لك".
وتتابع قائلة "يجب أن يستهلك العمل ملكات الفرد وطاقاته وإلا فإنه يحبط المعنويات".
وتضيف "وإذا كان العمل يستهلك تلك الطاقة، فإن الأبحاث أظهرت حتى أن السعادة لا ترتبط بما يجنيه المرء نتيجة هذا العمل".
ولكنها تقول "العلاقات أيضا يمكن أن تترك أثرا بالغا، فالعلاقات القوية، سواء عبر الأسرة، أو الكنيسة، أو الأصدقاء أو العمل يمكن أن تحصن الأفراد ضد الشعور بالاكتئاب".
لندن: ربما يكون العمل الجاد هو آخر شيء يتبادر إلى ذهنك بعد العودة من إجازة العطلات، ولكن تمهل قليلا فالخبراء يقولون إنه قد يكون المفتاح إلى السعادة! فقد درس الباحثون من جامعة جوتنبرج بالسويد بيانات منشورة عما يبعث السعادة في نفوس الأشخاص.
ويعتقد الباحثون أن العمل من أجل تحقيق هدف، أكثر منه الوصول إلى الهدف المراد، يبعث على الشعور بالرضا - ومع ذلك لا ينسى الباحثون الإشارة إلى أهمية العلاقات الجيدة.
ويوافقهم الخبراء البريطانيون الرأي، ولكنهم يضيفون أنه من الأهمية أن يتوافق حجم العمل المطلوب وقدرات الفرد. وقد درس فريق جوتنبرج مئات المقابلات التي أجريت مع أشخاص من أنحاء مختلفة من العالم لمعرفة ما يحملهم على الشعور بالرضا.
ويقول الباحثون إن الفوز باليانصيب أو تحقيق هدف في العمل يحدث سعادة مؤقتة، غير أنها لا تدوم، في حين وجد الباحثون أن العمل الجاد للوصول إلى غاية ما، يعد أكثر إشباعا.
ويقول الباحث الرائد بالفريق د. بنكت برولدى، من قسم الفلسفة بالجامعة: "أهم شيء هو البقاء نشطا".
ويتابع قائلا "تظهر أبحاثنا أن الأكثر نشاطا هم الأكثر سعادة. ربما يعتقد المرء أن الأفضل في الحياة هو الاسترخاء على شاطئ البحر، ولكن إذا طال هذا الاسترخاء عن اللازم فسوف يفقد قدرته على الإسعاد".
وقال الباحث إن التفاصيل الكاملة للبحث ستنشر هذا الصيف.
وتقول آفيريل لايمون، من جمعية علم النفس البريطانية "العمل الشاق يبعث أيضا على الرضا، ولكن إذا كان مناسبا لك".
وتتابع قائلة "يجب أن يستهلك العمل ملكات الفرد وطاقاته وإلا فإنه يحبط المعنويات".
وتضيف "وإذا كان العمل يستهلك تلك الطاقة، فإن الأبحاث أظهرت حتى أن السعادة لا ترتبط بما يجنيه المرء نتيجة هذا العمل".
ولكنها تقول "العلاقات أيضا يمكن أن تترك أثرا بالغا، فالعلاقات القوية، سواء عبر الأسرة، أو الكنيسة، أو الأصدقاء أو العمل يمكن أن تحصن الأفراد ضد الشعور بالاكتئاب".