نوف
01-01-2006, 07:07 AM
قال تعالي ( وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ * وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ * فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ * فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ ﴾ [ الذاريات : 50 - 60 ] .
وقال تعالى ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آَيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى * وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآَيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى * أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى * وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى ) الايات من سورة طه من 124 الى 129
فالآية الاولى ذكرت سبب وجودنا في هذا الكون وسبب وجود الجن فقد حصرت الآية سبب وجودنا انه للعباده فقط ومن المعروف عند اهل العلم ان هذا هو اسلوب الحصر فهل فكر كل واحد منا بمعنى كلمة عبد وما هي العبوديه وهل حقق كل واحد منا كلمة العبوديه الحقة لله وانها مهما حاولنا فلا حل لكي نبتعد عن ما وصف بها اهل الاية الثانيه فلا بد من تقوم بدور العبوديه وان تحققه في نفسك وبذلك يرتقي المؤمن والحمد لله ان جعلنا عبيداً له ويتحتم هنا على المسلم ان يكون حذر في ان يصرف شئ من انواع العبادات لغير الله فعندها ترتفع صفة العبودية الحقة ويحل بدلاً منها الشرك والحذر هنا مطلوب لان اهم ما عند الانسان دينه فإن اضاع اساسه فماذا بقي له .
ومن هنا تكون صعوبة الاختبار فإذا نجحت اخي المسلم في ذلك وقويت علاقتك بالله أطمأن قلبك وعندها يتجلى معنى الاية الثانيه والمقصود بها فلنبدأ بحياة ملؤها العبوديه في الله ولنبعد انفسنا عن شبح العيشة الضنكا التي وعد الله بها من اعرض عن ذكره ومن نظر في الحياة نظرة معتبر لاحظ هذا الامر واضح جليّ حتى اوصل بعضهم الى الانتحار ومنهم كبار الاغنياء والمشاهير والذين تحولت حياتهم الى ضنك ومشقه ولتكن حياتنا مليئة بالسعاده والطمأنينه ولن يحصل ذلك الا عند التقرب لله بالطاعات واخلاص العبادة له وحده هذا واسأل الله ان يجعل حياتنا وحياة جميع الاحباب في هذا المنتدى وان يوفقنا لما يحب ويرضى
م
ن
ق
و
ل
وقال تعالى ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آَيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى * وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآَيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى * أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى * وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى ) الايات من سورة طه من 124 الى 129
فالآية الاولى ذكرت سبب وجودنا في هذا الكون وسبب وجود الجن فقد حصرت الآية سبب وجودنا انه للعباده فقط ومن المعروف عند اهل العلم ان هذا هو اسلوب الحصر فهل فكر كل واحد منا بمعنى كلمة عبد وما هي العبوديه وهل حقق كل واحد منا كلمة العبوديه الحقة لله وانها مهما حاولنا فلا حل لكي نبتعد عن ما وصف بها اهل الاية الثانيه فلا بد من تقوم بدور العبوديه وان تحققه في نفسك وبذلك يرتقي المؤمن والحمد لله ان جعلنا عبيداً له ويتحتم هنا على المسلم ان يكون حذر في ان يصرف شئ من انواع العبادات لغير الله فعندها ترتفع صفة العبودية الحقة ويحل بدلاً منها الشرك والحذر هنا مطلوب لان اهم ما عند الانسان دينه فإن اضاع اساسه فماذا بقي له .
ومن هنا تكون صعوبة الاختبار فإذا نجحت اخي المسلم في ذلك وقويت علاقتك بالله أطمأن قلبك وعندها يتجلى معنى الاية الثانيه والمقصود بها فلنبدأ بحياة ملؤها العبوديه في الله ولنبعد انفسنا عن شبح العيشة الضنكا التي وعد الله بها من اعرض عن ذكره ومن نظر في الحياة نظرة معتبر لاحظ هذا الامر واضح جليّ حتى اوصل بعضهم الى الانتحار ومنهم كبار الاغنياء والمشاهير والذين تحولت حياتهم الى ضنك ومشقه ولتكن حياتنا مليئة بالسعاده والطمأنينه ولن يحصل ذلك الا عند التقرب لله بالطاعات واخلاص العبادة له وحده هذا واسأل الله ان يجعل حياتنا وحياة جميع الاحباب في هذا المنتدى وان يوفقنا لما يحب ويرضى
م
ن
ق
و
ل