البارق
12-31-2005, 10:55 AM
نشرت جريدة التنوير والتوعية ( الشرق الأوسط ) تحقيقا عن بدانة المرأة السعودية حيث
أظهرت الدراسة أن نسبة بدانة المرأة السعودية هي الأعلى بين نساء العالم ، وبينت
الدراسة أيضا خطر ذلك مستقبلا على صحتها ، حيث أن بدانتها ربما تتسبب لها بأمراض
عديدة منها ( داء السكري وارتفاع ضغط الدم والتهاب المفاصل وأمراض الشرايين وزيادة
نسبة الإصابة بسرطان الثدي والقولون والعقم وصعوبة الولادة عند الحوامل ، بالإضافة
إلى عوامل نفسية منها عدم الثقة بالنفس والاكتئاب ) ويعزو الدكتور فؤاد نيازي
ذلك إلى : (( غياب الوعي الغذائي لدى المرأة السعودية وأكل الوجبات السريعة والبقاء
أمام التلفزيون أو الكومبيوتر ، وبإمكانها تلافي ذلك إذا اتبعت نظاما غذائيا ، مع ممارسة الرياضة ))
وصراحة المرأة السعودية ضحية تيار المحافظين على العادات والتقاليد وكذلك ضحية تيار الثقافة
الدينية التقليدية والمتشددة والتي بدورها تمنع المرأة من الخروج من منزلها ، فلا مشكلة لدى
التيارين إن أصيبت المرأة بالأمراض طالما هي محافظة على العادات والتقاليد بالإضافة إلى
التعاليم الفقهية التشددية فأصبحت رهينة المحبسين ، وبما أن عباءة المرأة السعودية مطلبا
شرعيا فقد باتت مطلبا جسديا لإخفاء تلك الشحوم التي كرستها البطالة الحركية ، فعندما ننادي
بالرياضة المدرسية للطالبات والأندية النسائية ، فإننا ندرك خطورة السمنة رغم اتهامنا بالعلمنة
والزندقة ،وبما أن العالم الشرقي هو من يصنع ملابسنا فهو يدرك أن المرأة السعودية لا تبرح
منزلها ، فقد اخترع لنسائنا فقط دون نساء العالم مقاسات ( Xl ) وللرجال سراويل ( أبو كرسي )
لأنه يدرك تماما أننا شعوب خاملة نجلس أكثر مما نعمل أو نتحرك ، وحتى في الجلوس نبحث عن راحة اكثر
أظهرت الدراسة أن نسبة بدانة المرأة السعودية هي الأعلى بين نساء العالم ، وبينت
الدراسة أيضا خطر ذلك مستقبلا على صحتها ، حيث أن بدانتها ربما تتسبب لها بأمراض
عديدة منها ( داء السكري وارتفاع ضغط الدم والتهاب المفاصل وأمراض الشرايين وزيادة
نسبة الإصابة بسرطان الثدي والقولون والعقم وصعوبة الولادة عند الحوامل ، بالإضافة
إلى عوامل نفسية منها عدم الثقة بالنفس والاكتئاب ) ويعزو الدكتور فؤاد نيازي
ذلك إلى : (( غياب الوعي الغذائي لدى المرأة السعودية وأكل الوجبات السريعة والبقاء
أمام التلفزيون أو الكومبيوتر ، وبإمكانها تلافي ذلك إذا اتبعت نظاما غذائيا ، مع ممارسة الرياضة ))
وصراحة المرأة السعودية ضحية تيار المحافظين على العادات والتقاليد وكذلك ضحية تيار الثقافة
الدينية التقليدية والمتشددة والتي بدورها تمنع المرأة من الخروج من منزلها ، فلا مشكلة لدى
التيارين إن أصيبت المرأة بالأمراض طالما هي محافظة على العادات والتقاليد بالإضافة إلى
التعاليم الفقهية التشددية فأصبحت رهينة المحبسين ، وبما أن عباءة المرأة السعودية مطلبا
شرعيا فقد باتت مطلبا جسديا لإخفاء تلك الشحوم التي كرستها البطالة الحركية ، فعندما ننادي
بالرياضة المدرسية للطالبات والأندية النسائية ، فإننا ندرك خطورة السمنة رغم اتهامنا بالعلمنة
والزندقة ،وبما أن العالم الشرقي هو من يصنع ملابسنا فهو يدرك أن المرأة السعودية لا تبرح
منزلها ، فقد اخترع لنسائنا فقط دون نساء العالم مقاسات ( Xl ) وللرجال سراويل ( أبو كرسي )
لأنه يدرك تماما أننا شعوب خاملة نجلس أكثر مما نعمل أو نتحرك ، وحتى في الجلوس نبحث عن راحة اكثر