نور
12-24-2005, 09:29 PM
مقال قرأته وأحببت نشره هنا ولا أطالبكم بشئ سوى
القراءه والتمعن في أبجادياته وأعتذر عن ردائة العنوان
لكن هو ماقرأته وليس لي أن أحرفهُ
(ولاتغضبوا من أول موضوع أطرحه بينكم هنا:))
لكن لتعرفوا أنكم في نعمه عظيمه ..و(تكرمون يا معاشر
الرجال عن هذا اللقب)
إليكم المقال
0
0
0
في السويد الجدال لايزال محتدماً
الرجل حيوان أم أقل من ذلك
( الرجال حيوانات ) شعار لجدل احتدم في السويد طيلة الأشهر الماضيه كتب على الجدران وفي الشوارع وانتقل الى الصفحات الأولى في الصحف ثم أصبح أكثر سخونه وأنتشاراً في البرامج الفضائيه تتم مناقشته عبر أشهر رموز المجتمع ...!!
وقد زادت (( آرين فون ..واخينفيلدت )
المسؤوله الحكوميه الأكثر شهره في المجتمع السويدي
من حرارة النقاش حول ( شعار الرجال حيوانات)
حينما تبنٌت ( بيان جمعية تقطيع أوصال الرجال )
الذي ألفته الأريكيه " سولاناس" في بداية الثمانينات
حيث طالبت العلوم الطبيه بتوفير إمكانية
إنجاب ( البنات فقط) ودون الحاجه الى الرجال ....
وقالت أقل من الحيوان ..إنه آله فقط ..!!
وبعد أن تبنت هذه السويديه الشهيره
كلام سابقتها الأمريكيه زاد النقاش في
السويد حول ( حول حيوانية الرجل ) وهل
هو يستحق وصفه بالحيوان أم أنه أقل من ذلك؟
وكانت السويد قد طبقت منذ السبعينات
قرارت ملزومه بمساوة الجنسين حتى صارت
عالمياً البلد الأول في المساوه بين الجنسين .
..لكنهم الآن يعودون لفحص هذا الزعم بعد أن خرج المخبوء
الى السطح حول تفاقم ( العنف المنزلي ) الأمر الذي جعل
رئيس الوزراء " غوران بيرسون" يعلن انه "نسوي"
وأصبحت الأحزاب كلها تتحدث عن (النسويه)
كقضية أساسيه في نشاطها
وفي دراسه أجرتها عالمه الاجتماع ( إيفالوند غرين )
توصلت الى أن 46% من النساء يعانين من " العنف ضد المرأه"
... لكن الحكومه رفضت هذه النسبه وقالت إنها 12% فقط .
.. وذلك بعد أن طبقت قوانين المساواة مثل "إجازة الأبوه"
انتهى
0
0
0
نحن هنا في المجتمعات المحافظه والمتمسكه
بالأخلاقيات والمباديء المثاليه ..والتى ترفض فكرة المساواه
برغم أن هناك ( توجد مساومه شرعيه تنص على ...
(كل ماثبت في حق الرجال ..ثبت في حق النساء من الأحكام الا بدليل )
وبرغم ان ( ديمومة المساومه تغيرت ..وأظهرت
ضحالتها كـ مبدأ وفكره بدأت نتانته تطفو على السطح
كامطالبة الكثير بسياقة المرأه ومشاركتها في الانتخابات
والأنخراط مع الرجال رأساً برأس في سوق العمل فاستهين في الحجاب و ذهب الحياء
ونعوذ بالله أن يعم علينا البلاء...
ورغم أننا ايضاً لسنا بمجتمعات مثاليه .
. ففينا الأب يعذب أبنه / ويقسو على أبنته / ويهجر زوجته ..
وفينا ايضاً من يظلم أخته / ويجعلها تحيا مرغمه
تحت كنف العادات والتقاليد ..
وهناك من يجعل حياتها أسيره لـ إبن عمها ) ..
حتى وإن كان هذا القريب ..بلا خلق ودين
وبرغم أن هناك من يقتل في المرأه كل أوردة الحياه
ويجعلها محطمه وكسيره .. للهموم والآلم ..
وهناك من يمارس الدكتاتوريه بحريه
فلا رأي لها ولا صوت يسمع .. ا
لا أننا لانظلمهم فهناك من بحبه
وأهتمامه بـ كيان مملكته يأخذ أرق المراتب وأسماها .
.فيمنحهم كل الود
ويعطيهم كل الوقت ويبذل كل الجهد في
سبيل راحتهم فترى في الأفق أبداعاتهم .
.وتشاهد نجاحتهم ..
وهو يقف يلوح بيديه المعطائه بكل
رضى وغبطه ...
وعليه فأن المقارنه بين مجتمعهم
المنحل ومجتمعنا الفاضل معدوم ..ا
لملامح وإن تناقضت مثاليتنا
الا إننا نرفض فكرة (حيوانية الرجال ) كـا (لقب)
.واما عن مصطلح (الحيوانيه ) فهي تطلق على فصيلة
( الثديات ) التى ينتمي لها الأنسان والحيوان
والاختلاف ناتج عن تفضيل الخالق للأنسان
وجعله في أحسن صوره ..مكرماً بالعقل فإيدلوجية الحياة
تنص على إن الرجل النصف الآخر للمرأه فبدونه لاتوجد حياه
وكل صفه حميده كانت أو سيئه توجد في كلا الطرفين
مع اختلاف النسب والمعايير فالرجل يظلم والمراه تظلم
الرجال يكذبون والنساء يكذبن
اذا المسأله نسبيه بيننا
هذا وأستمحيكم العـذر:)
القراءه والتمعن في أبجادياته وأعتذر عن ردائة العنوان
لكن هو ماقرأته وليس لي أن أحرفهُ
(ولاتغضبوا من أول موضوع أطرحه بينكم هنا:))
لكن لتعرفوا أنكم في نعمه عظيمه ..و(تكرمون يا معاشر
الرجال عن هذا اللقب)
إليكم المقال
0
0
0
في السويد الجدال لايزال محتدماً
الرجل حيوان أم أقل من ذلك
( الرجال حيوانات ) شعار لجدل احتدم في السويد طيلة الأشهر الماضيه كتب على الجدران وفي الشوارع وانتقل الى الصفحات الأولى في الصحف ثم أصبح أكثر سخونه وأنتشاراً في البرامج الفضائيه تتم مناقشته عبر أشهر رموز المجتمع ...!!
وقد زادت (( آرين فون ..واخينفيلدت )
المسؤوله الحكوميه الأكثر شهره في المجتمع السويدي
من حرارة النقاش حول ( شعار الرجال حيوانات)
حينما تبنٌت ( بيان جمعية تقطيع أوصال الرجال )
الذي ألفته الأريكيه " سولاناس" في بداية الثمانينات
حيث طالبت العلوم الطبيه بتوفير إمكانية
إنجاب ( البنات فقط) ودون الحاجه الى الرجال ....
وقالت أقل من الحيوان ..إنه آله فقط ..!!
وبعد أن تبنت هذه السويديه الشهيره
كلام سابقتها الأمريكيه زاد النقاش في
السويد حول ( حول حيوانية الرجل ) وهل
هو يستحق وصفه بالحيوان أم أنه أقل من ذلك؟
وكانت السويد قد طبقت منذ السبعينات
قرارت ملزومه بمساوة الجنسين حتى صارت
عالمياً البلد الأول في المساوه بين الجنسين .
..لكنهم الآن يعودون لفحص هذا الزعم بعد أن خرج المخبوء
الى السطح حول تفاقم ( العنف المنزلي ) الأمر الذي جعل
رئيس الوزراء " غوران بيرسون" يعلن انه "نسوي"
وأصبحت الأحزاب كلها تتحدث عن (النسويه)
كقضية أساسيه في نشاطها
وفي دراسه أجرتها عالمه الاجتماع ( إيفالوند غرين )
توصلت الى أن 46% من النساء يعانين من " العنف ضد المرأه"
... لكن الحكومه رفضت هذه النسبه وقالت إنها 12% فقط .
.. وذلك بعد أن طبقت قوانين المساواة مثل "إجازة الأبوه"
انتهى
0
0
0
نحن هنا في المجتمعات المحافظه والمتمسكه
بالأخلاقيات والمباديء المثاليه ..والتى ترفض فكرة المساواه
برغم أن هناك ( توجد مساومه شرعيه تنص على ...
(كل ماثبت في حق الرجال ..ثبت في حق النساء من الأحكام الا بدليل )
وبرغم ان ( ديمومة المساومه تغيرت ..وأظهرت
ضحالتها كـ مبدأ وفكره بدأت نتانته تطفو على السطح
كامطالبة الكثير بسياقة المرأه ومشاركتها في الانتخابات
والأنخراط مع الرجال رأساً برأس في سوق العمل فاستهين في الحجاب و ذهب الحياء
ونعوذ بالله أن يعم علينا البلاء...
ورغم أننا ايضاً لسنا بمجتمعات مثاليه .
. ففينا الأب يعذب أبنه / ويقسو على أبنته / ويهجر زوجته ..
وفينا ايضاً من يظلم أخته / ويجعلها تحيا مرغمه
تحت كنف العادات والتقاليد ..
وهناك من يجعل حياتها أسيره لـ إبن عمها ) ..
حتى وإن كان هذا القريب ..بلا خلق ودين
وبرغم أن هناك من يقتل في المرأه كل أوردة الحياه
ويجعلها محطمه وكسيره .. للهموم والآلم ..
وهناك من يمارس الدكتاتوريه بحريه
فلا رأي لها ولا صوت يسمع .. ا
لا أننا لانظلمهم فهناك من بحبه
وأهتمامه بـ كيان مملكته يأخذ أرق المراتب وأسماها .
.فيمنحهم كل الود
ويعطيهم كل الوقت ويبذل كل الجهد في
سبيل راحتهم فترى في الأفق أبداعاتهم .
.وتشاهد نجاحتهم ..
وهو يقف يلوح بيديه المعطائه بكل
رضى وغبطه ...
وعليه فأن المقارنه بين مجتمعهم
المنحل ومجتمعنا الفاضل معدوم ..ا
لملامح وإن تناقضت مثاليتنا
الا إننا نرفض فكرة (حيوانية الرجال ) كـا (لقب)
.واما عن مصطلح (الحيوانيه ) فهي تطلق على فصيلة
( الثديات ) التى ينتمي لها الأنسان والحيوان
والاختلاف ناتج عن تفضيل الخالق للأنسان
وجعله في أحسن صوره ..مكرماً بالعقل فإيدلوجية الحياة
تنص على إن الرجل النصف الآخر للمرأه فبدونه لاتوجد حياه
وكل صفه حميده كانت أو سيئه توجد في كلا الطرفين
مع اختلاف النسب والمعايير فالرجل يظلم والمراه تظلم
الرجال يكذبون والنساء يكذبن
اذا المسأله نسبيه بيننا
هذا وأستمحيكم العـذر:)