البارق
12-17-2005, 01:11 PM
على الرغم من أن "المطلقات" يمثلن شريحة هامة في النسيج الاجتماعي، فإنها – للأسف- شريحة مهملة؛ لا ينتبه إليها الكثيرون رغم المسئولية الاجتماعية التي تقع على المسلمين في صيانة سمعة المطلقة، والوقوف إلي جوارها، ومساعدتها على أن تبدأ "حياة جديدة"، دون التأثر بالماضي.
وقد عقدت شبكة "إسلام أون لاين.نت"، ندوة، تحت عنوان: "كيف تحيا المطلقة من جديد؟ رؤية فقهية اجتماعية"؛ أدارها الأستاذ همام عبد المعبود المحرر المسئول عن نطاق الأخلاق والتزكية. حاضر فيها د. أحمد ربيع الأستاذ بكلية الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر، والأستاذة نجلاء محفوظ رئيس القسم الأدبي المناوب بجريدة الأهرام المصرية، المستشارة بالقسم الاجتماعي بشبكة "إسلام أون لاين.نت".
وفي بداية الندوة، أكد د. ربيع أن "تقبل المجتمع لفكرة الطلاق يحتاج إلى وقفة، لأن الله شرع الطلاق لحاجة الإنسانية له. وقد طالب سيدنا إبراهيم عليه السلام ابنه - سيدنا إسماعيل عليهما السلام- أن يغير عتبة الدار (أي يطلق زوجته). فلماذا لا يقر الناس ما أقره الله؟".
وكانت المطلقة في عهد الرسول لا تُترك أبدا، وإنما يتصارع حولها الرجال لكي يظفروا بها، مثل فاطمة بنت قيس رضي الله عنها التي تزوجها أسامة بن زيد.
وعلى الرغم من أن الإسلام شرع الطلاق حلا للمشكلات، فإنه صار في العصر الحالي مشكلة بلا حل. ومنذ 20 سنة، تعاني مجتمعاتنا العربية والإسلامية من التحريم العرفي للطلاق، فزادت نسبته بـ 40% في بعض المجتمعات العربية والإسلامية".
لا للبكاء على الأطلال..
أما الأستاذة نجلاء محفوظ، فقد وجهت رسالة إلى كل مطلقة قالت لها: "استعيني بالله ولا تعجزي، ويجب أن تثقي في نفسك، وتستعيدي قواك النفسية، لتكتسبي صلابة". مشيرة إلى أن "المشكلة أن المطلقة كثيرا ما تشعر بأنها ناقصة، وحياتها مبتورة، وأنها أصيبت بإعاقة وتريد تعويضها، ولكن الطلاق لا يدعو للخجل، لأنه لا يغضب الله، ولذلك شرعه الرب".
وأضافت نجلاء: أدعو كل مطلقة إلى التعامل مع الطلاق بتحد، وألا تهتم بكلام الناس عنها، وأن تذكر نفسها طوال الوقت، بأنها ستصنع من الليمون المالح عصيرا حلوا.
وقالت: هناك من تسعى لإرضاء الناس برمي زوجها بأسوأ الصفات، والتشهير به أمام الناس، من أجل أن تعيش دور الشهيدة، وتنتقم لنفسها من طليقها. وذلك في الوقت الذي ينبغي فيه أن تنشغل بتضميد جراحها، ولا تسمح لأحد أن يتعامل معها على أنها معوقة نفسيا.
وللأسف تعاني المطلقة من سوء الظن بها، وخاصة من أقرب النساء المحيطات بها، على اعتبار أنها ستخطف منها زوجها، وأنها على استعداد أن تفعل أي شيء كي تتزوج وتواصل حياتها، وللأسف فإن هذا هو ما يسمى "العنف النسائي ضد النساء". وفي هذه الحالة يجب على المطلقة أن تخرس صوت الشك في نفوس صديقاتها، وتبتعد عن أي فعل يمكن أن يثير هذه الهواجس لديهن.
وهناك خطأ شائع تقع فيه المطلقات، حيث يتجمعن في صداقة مع العوانس في جلسات لشحن كل الطاقات السلبية ضد الرجال، وكأنهن مثل الرجل الكئيب الذي "يطحن الهم وينخله".
ويستدرك د. أحمد ربيع قائلا: "المرأة المسلمة ليست عاجزة، بل دافعت عن حقوقها، ولم يمنعها الحياء من المطالبة بحقها في الفراش. ولكن الغريب في هذا الزمان أن بعض المسلمين لا يراعون الإسلام في الزواج، ثم يأتون بعد الطلاق ويريدون أن يحتكموا إلى الإسلام؛ ومن ثم فإنني أنبه إلى ضرورة التأني في الاختيار"، معتبرا أن "الفيديو كليب سبب من أسباب الطلاق، وذلك عندما يعقد الزوج مقارنة بين زوجته وفتيات الفيديو كليب!".
وردا على سؤال طرحته الأستاذة كوثر الخولي محررة صفحة آدم وحواء في شبكة إسلام أون لاين؛ حول دور الخطاب الديني في تصحيح صورة المطلقة في المجتمع، قال الدكتور أحمد ربيع: أظن أن مشكلة الوضع الاجتماعي للمطلقات يحمل مسئوليتها الإرث السلبي من العادات والتقاليد، والدليل على ذلك الموقف العنيف للأسر ضد زواج الابن من امرأة مطلقة مهما أوتيت من حسب أو نسب أو علم أو جمال".
الاحتياج العاطفي للمطلقة
وتواجه المطلقة مشكلة كبيرة، وهي كيفية تلبية احتياجاتها العاطفية، بعد أن جربت الإشباع النفسي والجسدي، ولكنها صارت بلا زوج، فهل يمكن أن تروض هذه المشاعر إلى الخير؟.
تقول أ. نجلاء محفوظ في هذه النقطة: "يجب أن تتنبه المطلقة إلى خطورة هذا الاحتياج لأنه قد يدفعها إلى الخطأ، فلا بد أن تغلق على نفسها أي تواصل مع الرجال، عندما يداهمها هذا الاحتياج. وعليها ألا تستسلم للعادة السرية؛ لأن العادة تولد إحساسا بالذنب، ولا تحقق الإشباع الجنسي".
وأشادت نجلاء بأهمية العمل الخيري في حياة المرأة المطلقة، مضيفة: "الاتجاه الخيري هام ليس للخلاص من لقب مطلقة، وتحسين صورتها في المجتمع، ولكن بهدف حصد الثواب الديني، وإشباع الاحتياج العاطفي، فمن الصحة النفسية أن يكون لدى الإنسان قدرة على العطاء، إن ذلك يمنحها هدفا في الحياة، عندما تشعر أن هناك من هو بحاجة إليها نفسيا وعاطفيا".
وردا على سؤال حول البرنامج الإيماني الأمثل الذي يمكن للمطلقة أن تتبعه لكي تحافظ على نفسها، وتقوم رغباتها، أوضح الدكتور أحمد ربيع أنه "لا رقيب المرأة المطلقة سوى الله عز وجل، ولم يفرق الإسلام بين المطلقة والعازبة، لو أننا سرنا مع أحكام الإسلام، فلن نجد أن هناك اختلافا كبيرا".
وأضاف ربيع أن هناك برنامجا إيمانيا يمكن أن تعيش به المرأة المسلمة المطلقة، لكي تحافظ على نفسها دينيا واجتماعيا وأخلاقيا وأسريا ويتلخص هذا البرنامج في:
*عدم الخضوع بالقول، فإنه بحث عن السراب الذي تقع فيه المتزوجة أو العازبة أو المطلقة. وفي حال المطلقة، ينبغي أن تحافظ على نفسها.
* الالتزام بالزى الشرعي الإسلامي حتى لا تكون مطمعا للآخرين.
* فهم المطلقة للأمور الشرعية الخاصة بالطلاق، من عدم الخروج من البيت في فترة العدة إلا لعمل أو ضرورة.
* عدم الخلوة برجل، لأن الخلوة أمر منهي عنه لأنه "ما اختلى رجل بامرأة أو كان الشيطان ثالثهما".
* غض البصر، يقول الله عز وجل: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَات ِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنّ َ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (النور: 31). والله يبدل المؤمن الذي يغض بصره لله إيمانا يجد حلاوته في قلبه.
واختتمت نجلاء محفوظ بالقول بأن أبناء المطلقين، هم أفضل حالا من ذويهم الذين يعيشون في وسط خراب أسري، واضطراب عائلي. مع الأخذ في الاعتبار بأنه يجب على المرأة المطلقة أن تعوض أبناءها عن غياب الأب في الأسرة، وأن تتحدث عن أبيهم بشكل لائق، لا يشوه سمعة الأب ومكانته وصورته عند أبنائه
والسلام عليكم
وقد عقدت شبكة "إسلام أون لاين.نت"، ندوة، تحت عنوان: "كيف تحيا المطلقة من جديد؟ رؤية فقهية اجتماعية"؛ أدارها الأستاذ همام عبد المعبود المحرر المسئول عن نطاق الأخلاق والتزكية. حاضر فيها د. أحمد ربيع الأستاذ بكلية الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر، والأستاذة نجلاء محفوظ رئيس القسم الأدبي المناوب بجريدة الأهرام المصرية، المستشارة بالقسم الاجتماعي بشبكة "إسلام أون لاين.نت".
وفي بداية الندوة، أكد د. ربيع أن "تقبل المجتمع لفكرة الطلاق يحتاج إلى وقفة، لأن الله شرع الطلاق لحاجة الإنسانية له. وقد طالب سيدنا إبراهيم عليه السلام ابنه - سيدنا إسماعيل عليهما السلام- أن يغير عتبة الدار (أي يطلق زوجته). فلماذا لا يقر الناس ما أقره الله؟".
وكانت المطلقة في عهد الرسول لا تُترك أبدا، وإنما يتصارع حولها الرجال لكي يظفروا بها، مثل فاطمة بنت قيس رضي الله عنها التي تزوجها أسامة بن زيد.
وعلى الرغم من أن الإسلام شرع الطلاق حلا للمشكلات، فإنه صار في العصر الحالي مشكلة بلا حل. ومنذ 20 سنة، تعاني مجتمعاتنا العربية والإسلامية من التحريم العرفي للطلاق، فزادت نسبته بـ 40% في بعض المجتمعات العربية والإسلامية".
لا للبكاء على الأطلال..
أما الأستاذة نجلاء محفوظ، فقد وجهت رسالة إلى كل مطلقة قالت لها: "استعيني بالله ولا تعجزي، ويجب أن تثقي في نفسك، وتستعيدي قواك النفسية، لتكتسبي صلابة". مشيرة إلى أن "المشكلة أن المطلقة كثيرا ما تشعر بأنها ناقصة، وحياتها مبتورة، وأنها أصيبت بإعاقة وتريد تعويضها، ولكن الطلاق لا يدعو للخجل، لأنه لا يغضب الله، ولذلك شرعه الرب".
وأضافت نجلاء: أدعو كل مطلقة إلى التعامل مع الطلاق بتحد، وألا تهتم بكلام الناس عنها، وأن تذكر نفسها طوال الوقت، بأنها ستصنع من الليمون المالح عصيرا حلوا.
وقالت: هناك من تسعى لإرضاء الناس برمي زوجها بأسوأ الصفات، والتشهير به أمام الناس، من أجل أن تعيش دور الشهيدة، وتنتقم لنفسها من طليقها. وذلك في الوقت الذي ينبغي فيه أن تنشغل بتضميد جراحها، ولا تسمح لأحد أن يتعامل معها على أنها معوقة نفسيا.
وللأسف تعاني المطلقة من سوء الظن بها، وخاصة من أقرب النساء المحيطات بها، على اعتبار أنها ستخطف منها زوجها، وأنها على استعداد أن تفعل أي شيء كي تتزوج وتواصل حياتها، وللأسف فإن هذا هو ما يسمى "العنف النسائي ضد النساء". وفي هذه الحالة يجب على المطلقة أن تخرس صوت الشك في نفوس صديقاتها، وتبتعد عن أي فعل يمكن أن يثير هذه الهواجس لديهن.
وهناك خطأ شائع تقع فيه المطلقات، حيث يتجمعن في صداقة مع العوانس في جلسات لشحن كل الطاقات السلبية ضد الرجال، وكأنهن مثل الرجل الكئيب الذي "يطحن الهم وينخله".
ويستدرك د. أحمد ربيع قائلا: "المرأة المسلمة ليست عاجزة، بل دافعت عن حقوقها، ولم يمنعها الحياء من المطالبة بحقها في الفراش. ولكن الغريب في هذا الزمان أن بعض المسلمين لا يراعون الإسلام في الزواج، ثم يأتون بعد الطلاق ويريدون أن يحتكموا إلى الإسلام؛ ومن ثم فإنني أنبه إلى ضرورة التأني في الاختيار"، معتبرا أن "الفيديو كليب سبب من أسباب الطلاق، وذلك عندما يعقد الزوج مقارنة بين زوجته وفتيات الفيديو كليب!".
وردا على سؤال طرحته الأستاذة كوثر الخولي محررة صفحة آدم وحواء في شبكة إسلام أون لاين؛ حول دور الخطاب الديني في تصحيح صورة المطلقة في المجتمع، قال الدكتور أحمد ربيع: أظن أن مشكلة الوضع الاجتماعي للمطلقات يحمل مسئوليتها الإرث السلبي من العادات والتقاليد، والدليل على ذلك الموقف العنيف للأسر ضد زواج الابن من امرأة مطلقة مهما أوتيت من حسب أو نسب أو علم أو جمال".
الاحتياج العاطفي للمطلقة
وتواجه المطلقة مشكلة كبيرة، وهي كيفية تلبية احتياجاتها العاطفية، بعد أن جربت الإشباع النفسي والجسدي، ولكنها صارت بلا زوج، فهل يمكن أن تروض هذه المشاعر إلى الخير؟.
تقول أ. نجلاء محفوظ في هذه النقطة: "يجب أن تتنبه المطلقة إلى خطورة هذا الاحتياج لأنه قد يدفعها إلى الخطأ، فلا بد أن تغلق على نفسها أي تواصل مع الرجال، عندما يداهمها هذا الاحتياج. وعليها ألا تستسلم للعادة السرية؛ لأن العادة تولد إحساسا بالذنب، ولا تحقق الإشباع الجنسي".
وأشادت نجلاء بأهمية العمل الخيري في حياة المرأة المطلقة، مضيفة: "الاتجاه الخيري هام ليس للخلاص من لقب مطلقة، وتحسين صورتها في المجتمع، ولكن بهدف حصد الثواب الديني، وإشباع الاحتياج العاطفي، فمن الصحة النفسية أن يكون لدى الإنسان قدرة على العطاء، إن ذلك يمنحها هدفا في الحياة، عندما تشعر أن هناك من هو بحاجة إليها نفسيا وعاطفيا".
وردا على سؤال حول البرنامج الإيماني الأمثل الذي يمكن للمطلقة أن تتبعه لكي تحافظ على نفسها، وتقوم رغباتها، أوضح الدكتور أحمد ربيع أنه "لا رقيب المرأة المطلقة سوى الله عز وجل، ولم يفرق الإسلام بين المطلقة والعازبة، لو أننا سرنا مع أحكام الإسلام، فلن نجد أن هناك اختلافا كبيرا".
وأضاف ربيع أن هناك برنامجا إيمانيا يمكن أن تعيش به المرأة المسلمة المطلقة، لكي تحافظ على نفسها دينيا واجتماعيا وأخلاقيا وأسريا ويتلخص هذا البرنامج في:
*عدم الخضوع بالقول، فإنه بحث عن السراب الذي تقع فيه المتزوجة أو العازبة أو المطلقة. وفي حال المطلقة، ينبغي أن تحافظ على نفسها.
* الالتزام بالزى الشرعي الإسلامي حتى لا تكون مطمعا للآخرين.
* فهم المطلقة للأمور الشرعية الخاصة بالطلاق، من عدم الخروج من البيت في فترة العدة إلا لعمل أو ضرورة.
* عدم الخلوة برجل، لأن الخلوة أمر منهي عنه لأنه "ما اختلى رجل بامرأة أو كان الشيطان ثالثهما".
* غض البصر، يقول الله عز وجل: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَات ِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنّ َ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (النور: 31). والله يبدل المؤمن الذي يغض بصره لله إيمانا يجد حلاوته في قلبه.
واختتمت نجلاء محفوظ بالقول بأن أبناء المطلقين، هم أفضل حالا من ذويهم الذين يعيشون في وسط خراب أسري، واضطراب عائلي. مع الأخذ في الاعتبار بأنه يجب على المرأة المطلقة أن تعوض أبناءها عن غياب الأب في الأسرة، وأن تتحدث عن أبيهم بشكل لائق، لا يشوه سمعة الأب ومكانته وصورته عند أبنائه
والسلام عليكم