رياض الجنة
06-20-2016, 08:52 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ذكر الله تعالى في سورة الأنبياء (( وسخّرنا مع داوود الجبال يُسبّحن والطير ))
وذلك أنه كان من أعبد الناس وأكثرهم لله ذكراً وتسبيحاً وتمجيداً, وكان قد أعطاه الله من حسن الصوت ورقته ورخامته, ما لم يؤته أحداً من الخلق, فكان إذا سبّح وأثنى على الله , جاوبته الجبال الصم والطيور البُهم, وهذا فضل الله عليه وإحسانه ولهذا قال ((وكنّا فاعلين)).
المصدر:
تفسير الشيخ ابن سعدي رحمه الله لسورة الأنبياء
ذكر الله تعالى في سورة الأنبياء (( وسخّرنا مع داوود الجبال يُسبّحن والطير ))
وذلك أنه كان من أعبد الناس وأكثرهم لله ذكراً وتسبيحاً وتمجيداً, وكان قد أعطاه الله من حسن الصوت ورقته ورخامته, ما لم يؤته أحداً من الخلق, فكان إذا سبّح وأثنى على الله , جاوبته الجبال الصم والطيور البُهم, وهذا فضل الله عليه وإحسانه ولهذا قال ((وكنّا فاعلين)).
المصدر:
تفسير الشيخ ابن سعدي رحمه الله لسورة الأنبياء