عبدالعزيز بن حشيان
05-30-2016, 08:51 AM
https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/574be13c51a7736c20769105/574be137963fe.jpg
كد وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الحبير أن المحادثات التي جرت، مع وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، ووزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، على تطابق وجهات النظر البريطانية -إلى حد كبير- في عدد من القضايا التي تهم أمن المنطقة.
وقال، خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الوزاري المشترك لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي مع وزير خارجية بريطانيا: إن إيران عزلت نفسها بنفسها من خلال إطلاق صواريخ بالستية، وأرسلت الميليشيات إلى دول عديدة منها سوريا والعراق؛ مؤكداً أن ما تقوم به إيران من تدخلات في الشؤون الداخلية لدول الجوار يُعَدّ أمراً مرفوضاً، وهي تُعاقَب اليوم نتيجة دعمها للإرهاب؛ حيث هرّبت أسلحة إلى البحرين واليمن.
وأشار إلى أن إيران تهرّب الأسلحة إلى البحرين واليمن، وهي بذلك مدانة بانتهاكها للقوانين الدولية، وإن على إيران أن تغير من سياستها، وتواجدُها في العراق أمر غير مقبول، وعليها ألا تتدخل في شؤون المنطقة وعلى رأسها دولة العراق.
وأكد الجبير أن إيران رفضت التوقيع على الاتفاقية المنظمة لشؤون الحج هذا العام، بسبب مطالبتها بمزايا تخرج عن إطار التنظيم، وهذا الأمر غير مقبول، وقال: "عاد الإيرانيون لكي يوقّعوا على الاتفاقية؛ فكان لديهم طلبات أن تُمنح تأشيرات للإيرانيين عن طريق الإنترنت، وتمت، وطالبوا بنقل حجاجهم عن طريق الناقل الوطني الإيراني، وطلبوا أن يكون لهم ممثل، ووافقت المملكة على ذلك، وهذا دليل على حرص المملكة على تسهيل أمور الحجاج، وتمكينهم من أداء نسكهم؛ ومع ذلك رفضوا التوقيع على الاتفاقية المنظمة لشؤون الحجاج".
وأشار إلى أن إيران كان هدفها المراوغة وعدم تمكين حجاجها من أداء المناسك، وهذا أمر سيئ للغاية؛ مؤكداً أن المملكة تولي اهتماماً بالغاً لأمن الحجيج والمعتمرين، ولا تمنع أحداً من أداء فريضة الحج أو العمرة؛ لافتاً النظر إلى أن المملكة تقوم بالتفاهم والتشاور مع أكثر من 70 دولة؛ من أجل تنسيق وتنظيم شؤون الحج والعمرة.
وحول المباحثات مع وزير الخارجية البريطاني، قال الوزير الجبير: بحثنا مع وزير الخارجية البريطاني عملية السلام في الشرق الأوسط، وأهمية الوصول إلى حل عادل وشامل للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني المبني على قرارات الشرعية الدولية؛ مشيراً إلى أن وجهات النظر مع بريطانيا تتطابق مواقفها -إلى حد كبير- مع مواقف المملكة ودول الخليج العربية فيما يتعلق بالموضوع السوري، بجانب بحث كيفية تطبيق قرارات جنيف "1" وقرارات مجلس الأمن 2254 في سوريا.
وأفاد وزير الخارجية بأنه تم بحث موضوع العراق، الذي تم الاتفاق عليه في 2014، وكيفية إشراك جميع الفئات والطوائف العراقية، والتعامل مع الحكومة العراقية في مواجهة التطرف وبالذات "داعش"، وبحث آخر المستجدات في القضية اليمنية والمباحثات القائمة في الكويت.
وأشاد الجبير بالجهود التي قامت بها دولة الكويت الشقيقة، وما تقوم به في هذا الشأن لتقريب مواقف الأطراف اليمنية، على أساس المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن 2216، كما تم بحث موضوع فكرة إعادة البناء في اليمن، والذي تبناه قادة دول مجلس التعاون في العام الماضي، والذي ترغب بريطانيا في أن تكون شريكاً لنا فيه.
وأكد أهمية دعم حكومة رئيس الوزراء الليبي فائز السراج، وإيجاد المصالحة بين الأطراف الليبية وإعادة مؤسسات ليبيا، وبالذات الأمنية لمواجهة التطرف ومنع "داعش" من الانتشار في ليبيا.
وقال الجبير: تم بحث العلاقات مع إيران، وأهمية التزام إيران بمبدأ حسن الجوار، وعدم التدخل في شؤون دول المنطقة، كما تم بحث الدور الذي يمكن أن تلعبه بريطانيا في دعم دول مجلس التعاون الخليجي في برامج التمويل الاقتصادي التي تقوم بها.
من جهته، عبّر وزير الخارجية البريطاني عن تطابق وجهات النظر مع الجانب السعودي والخليجي، وقال: إن هناك دعماً كبيراً في كل المجالات ومنها الجوانب الأمنية؛ لافتاً النظر إلى استعداد بلاده لدعم المنطقة من أجل التأكيد على الآفاق المختلفة وعملية السلام في الشرق الأوسط، وكيفية مواجهة التحديات التي ترتبط بالنزاع في اليمن وسوريا، والمهددات؛ مشيراً إلى ما تم بذله من دول المجلس الخليجي -وخاصة الكويت- في الاجتماع الذي ضم الأطراف اليمنية؛ مشيداً بجهود المبعوث الأممي الخاص للأمم المتحدة.
وطالب "هاموند" بوقف العمليات العدوانية؛ خاصة من جانب النظام السوري، كما طالَبَ بالمصالحة في العراق؛ مؤكداً أحقية الحكومة الليبية الحالي؛ ومؤكداً أن الاتفاق الذي أبرم مع إيران لا يجعلنا نغض الطرف على إيران في عملياتها العدوانية.
وعبّر الوزير البريطاني عن استعداد بلاده ورغبتها في المساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030، التي وصفها بالجريئة والطموحة؛ بهدف نقل المملكة إلى مستقبل أفضل؛ لافتاً الانتباه إلى أن العلاقات الثنائية مع المملكة تجاوزت 100 عام، وتعد فرصة سانحة لتحقيق التحول الوطني، وقال: "نتطلع قدماً لتعزيز هذه الشراكة في العلاقات مع المملكة، وهي لا تعتمد فقط على الماضي؛ بل لتحقيق الازدهار لشعوبنا في الحاضر والمستقبل والقادم".
كد وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الحبير أن المحادثات التي جرت، مع وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، ووزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، على تطابق وجهات النظر البريطانية -إلى حد كبير- في عدد من القضايا التي تهم أمن المنطقة.
وقال، خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الوزاري المشترك لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي مع وزير خارجية بريطانيا: إن إيران عزلت نفسها بنفسها من خلال إطلاق صواريخ بالستية، وأرسلت الميليشيات إلى دول عديدة منها سوريا والعراق؛ مؤكداً أن ما تقوم به إيران من تدخلات في الشؤون الداخلية لدول الجوار يُعَدّ أمراً مرفوضاً، وهي تُعاقَب اليوم نتيجة دعمها للإرهاب؛ حيث هرّبت أسلحة إلى البحرين واليمن.
وأشار إلى أن إيران تهرّب الأسلحة إلى البحرين واليمن، وهي بذلك مدانة بانتهاكها للقوانين الدولية، وإن على إيران أن تغير من سياستها، وتواجدُها في العراق أمر غير مقبول، وعليها ألا تتدخل في شؤون المنطقة وعلى رأسها دولة العراق.
وأكد الجبير أن إيران رفضت التوقيع على الاتفاقية المنظمة لشؤون الحج هذا العام، بسبب مطالبتها بمزايا تخرج عن إطار التنظيم، وهذا الأمر غير مقبول، وقال: "عاد الإيرانيون لكي يوقّعوا على الاتفاقية؛ فكان لديهم طلبات أن تُمنح تأشيرات للإيرانيين عن طريق الإنترنت، وتمت، وطالبوا بنقل حجاجهم عن طريق الناقل الوطني الإيراني، وطلبوا أن يكون لهم ممثل، ووافقت المملكة على ذلك، وهذا دليل على حرص المملكة على تسهيل أمور الحجاج، وتمكينهم من أداء نسكهم؛ ومع ذلك رفضوا التوقيع على الاتفاقية المنظمة لشؤون الحجاج".
وأشار إلى أن إيران كان هدفها المراوغة وعدم تمكين حجاجها من أداء المناسك، وهذا أمر سيئ للغاية؛ مؤكداً أن المملكة تولي اهتماماً بالغاً لأمن الحجيج والمعتمرين، ولا تمنع أحداً من أداء فريضة الحج أو العمرة؛ لافتاً النظر إلى أن المملكة تقوم بالتفاهم والتشاور مع أكثر من 70 دولة؛ من أجل تنسيق وتنظيم شؤون الحج والعمرة.
وحول المباحثات مع وزير الخارجية البريطاني، قال الوزير الجبير: بحثنا مع وزير الخارجية البريطاني عملية السلام في الشرق الأوسط، وأهمية الوصول إلى حل عادل وشامل للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني المبني على قرارات الشرعية الدولية؛ مشيراً إلى أن وجهات النظر مع بريطانيا تتطابق مواقفها -إلى حد كبير- مع مواقف المملكة ودول الخليج العربية فيما يتعلق بالموضوع السوري، بجانب بحث كيفية تطبيق قرارات جنيف "1" وقرارات مجلس الأمن 2254 في سوريا.
وأفاد وزير الخارجية بأنه تم بحث موضوع العراق، الذي تم الاتفاق عليه في 2014، وكيفية إشراك جميع الفئات والطوائف العراقية، والتعامل مع الحكومة العراقية في مواجهة التطرف وبالذات "داعش"، وبحث آخر المستجدات في القضية اليمنية والمباحثات القائمة في الكويت.
وأشاد الجبير بالجهود التي قامت بها دولة الكويت الشقيقة، وما تقوم به في هذا الشأن لتقريب مواقف الأطراف اليمنية، على أساس المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن 2216، كما تم بحث موضوع فكرة إعادة البناء في اليمن، والذي تبناه قادة دول مجلس التعاون في العام الماضي، والذي ترغب بريطانيا في أن تكون شريكاً لنا فيه.
وأكد أهمية دعم حكومة رئيس الوزراء الليبي فائز السراج، وإيجاد المصالحة بين الأطراف الليبية وإعادة مؤسسات ليبيا، وبالذات الأمنية لمواجهة التطرف ومنع "داعش" من الانتشار في ليبيا.
وقال الجبير: تم بحث العلاقات مع إيران، وأهمية التزام إيران بمبدأ حسن الجوار، وعدم التدخل في شؤون دول المنطقة، كما تم بحث الدور الذي يمكن أن تلعبه بريطانيا في دعم دول مجلس التعاون الخليجي في برامج التمويل الاقتصادي التي تقوم بها.
من جهته، عبّر وزير الخارجية البريطاني عن تطابق وجهات النظر مع الجانب السعودي والخليجي، وقال: إن هناك دعماً كبيراً في كل المجالات ومنها الجوانب الأمنية؛ لافتاً النظر إلى استعداد بلاده لدعم المنطقة من أجل التأكيد على الآفاق المختلفة وعملية السلام في الشرق الأوسط، وكيفية مواجهة التحديات التي ترتبط بالنزاع في اليمن وسوريا، والمهددات؛ مشيراً إلى ما تم بذله من دول المجلس الخليجي -وخاصة الكويت- في الاجتماع الذي ضم الأطراف اليمنية؛ مشيداً بجهود المبعوث الأممي الخاص للأمم المتحدة.
وطالب "هاموند" بوقف العمليات العدوانية؛ خاصة من جانب النظام السوري، كما طالَبَ بالمصالحة في العراق؛ مؤكداً أحقية الحكومة الليبية الحالي؛ ومؤكداً أن الاتفاق الذي أبرم مع إيران لا يجعلنا نغض الطرف على إيران في عملياتها العدوانية.
وعبّر الوزير البريطاني عن استعداد بلاده ورغبتها في المساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030، التي وصفها بالجريئة والطموحة؛ بهدف نقل المملكة إلى مستقبل أفضل؛ لافتاً الانتباه إلى أن العلاقات الثنائية مع المملكة تجاوزت 100 عام، وتعد فرصة سانحة لتحقيق التحول الوطني، وقال: "نتطلع قدماً لتعزيز هذه الشراكة في العلاقات مع المملكة، وهي لا تعتمد فقط على الماضي؛ بل لتحقيق الازدهار لشعوبنا في الحاضر والمستقبل والقادم".