SAARY
12-08-2005, 03:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الموضوع مخصص للربع اللي يجيبون العيد يدخل بالسهم وهو مرتفع او بدون حساب للدعم والمقاومه ...وقال تعلقت
كيف يتخارج من هالتعليقه بدون خساره.... هنا الجواب
إن أهل المبادئ بالتجارة دوما ما يضعون حل المشاكل قبل وقوعها وعدم الركون للاحتمالات السيئة والتي تعكر صفو نشاطهم التجاري وتعطله أو تحبطه فكان من الأجدر لمن أراد الدخول لأي مشروع البقاء على سيوله كافيه لينقذ بها مشروعه عند اللحظات الحرجة ومن ضمن النشاطات والمشاريع هو فتح محفظه أسهم والعمل بها وهي تحتاج إلمام كامل لما يدور بها وحولها ومن ضمن الأسس الهامة المحافظة على الكاش للطوارئ
وأقصد بالكاش هنا الكاش الذي لا يستخدم عند نزول 10 % أو حتى 20 % بل كاش خاص حتى هدوء الزوبعة أو يستخدم إن لزم الأمر عند 20 % و10 % وتأكد المستثمر من لحظه دخوله للسوق وهي سيوله يدخل بها لينقذ بعض من الوضع المتدهور ويخرجها فورا للحفاظ عليها والبقاء متمسكا بها لا يحركها ساكنا إلا إن لزم الأمر
ولكن من طرائف التجارة والتجار هو ذلك المسمى بـ " الطمع" والذي يجرف الإنسان خلف تيارات التسرع والعجلة الغير محمودة العواقب فعندها يبدأ بالدخول بما لديه من سيوله في وقت ليس بالصحيح أن يدخل فيه إما تعجلا منه وخوفا من فوات ربح أو ظنا منه لتقليل خسارة بدخوله في أسعار متدنية عن سعر شراءه ظنا منه أنه الدخول السليم المناسب
ربما أدق المؤشرات الفنية لا تستطيع أن تثبت لك أن هذه النقطة لا نزول بعدها بل تعطيك النزول الذي مفترضا انتهاء التصحيح منه
أما إن أستمر عند تلك النقطة التصحيح فإنها ستعطيك نتائج سلبيه أسوأ مما كان لنقاط قادمة سيصل إليها نزولا
من الممتع الآن هو التعديل وهنالك حالتان :-
الحالة الأولى:- أن تملك سيوله والسيولة هذه التي أخبرناكم عنها مسبقا فلا تفكر أبدا
أن تشتري بهذه السيولة لتعدل بسعرك المتعلق أعلاه بل تشتري بهذه السيولة للمضاربة السريعة الوقتية
سأتحدث بلغه الأرقام فهي خير دليل مثلا لديك سهم ب 200 ريال فنزل سهمك إلى 150 ريال
أنت لا تشتري في هذه الحالة ب 150 من اجل أن تعدل ويصبح عندك المتوسط فرضا 170 أو 180
بل تضارب وتشتري ب 150 وتبيع ب 152 وتكون "هامش ربحي سفلي" مع تأكدك أن السوق سيواصل موجه النزول وأن المضاربة ستكون هي الحل الأسلم مع الحفاظ على أسس المضاربة بمتابعه السهم وتحركاته ومتابعه مؤشراته وبذلك تحسب كل نسبه ربح حققتها وتقارنها بما تبقى لديك لتوازن ما كسبته بما خسرته "على ورق فقط "
مثلا لو اشتريت ب 200 وكان ب 150 يعني خسارتك 25 % وأنت حققت في الصفقة أعلاه 1 % ولو عملتها مرتان باليوم حققت 3 % وخلال عشر أيام حققت 30 % مما يعني موازنة لديك بين الربح والخسارة فلو بعت بعدها ما امتلكته ب 150 فأنت كسبت 5 % بافتراض خسارتك 25 % ومكسبك من المضاربة 3 %
وقس على هذا المثال بقيه أسهم السوق وأيضا لو واصل النزول فأنت لا تهتم لأنه أنت مضارب وتبحث عن الربح السريع وفي نزول فائدة لك من حيث تخفيف القيمة السعريه للسهم الذي ستشتريه بغض النظر عن سعرك الأعلى وأيضا بإمكانك مقياس السيولة التي توفرها فنادرا ما تجد من يوفر النصف من السيولة فلو افترضنا وفرت 25 % فهي تؤدي الغرض وتفيد
الحالة الثانية : بكامل سيولتك بالسوق ولا تملك بالتعديل
تعمل نفس طريقه عمل الحالة الأولى بإختلاف بعض النقاط التي سأذكرها
منها وهي أنه عند نزول أسهمك ومن ثم ارتدادها تنظر ما الكميه السليمة التي تراها مناسبة للتفريط فيها كخسارة للتعديل فربما تكون 20 % جيده ولا أنصح بأكثر منها وربما تكون 5 % جيده ولا أنصح بأقل منها
فإن بعت 5 % من أسهمك أنتظر حتى يتشبع النزول ويبدأ الارتداد وأشتري بتلك الـ 5 %
ووازن بها 5 % من قيمه أسهمك التي تمتلكها وتخلص منها ويصبح لديك 10 % سيوله الآن
سنتحدث أيضا بلغه الأرقام
مثلا لديك سهم ب 200 ريال ونزل إلى 150 وكان ارتداده ل 180 تخلص حينها من 10 %
وعند عودته لنقاط نزول أخرى يصلح عندها الشراء فرضا 155 اشتري ب 10 % التي لديك واحسب( 200+155)/2=أصبح لديك 177.5 هو السعر الذي يعني تخلصك من 10 % أخرى بدون خسارة ولكن تكمن المشكلة هنا أنه ليس مضمون رجوعه لسعر 177.5
لذلك أعمل تناسب 10%__ مقابل___2% بدلا من 10% __مقابل10%
على سبيل المثال 10 % =100 سهماً مثلا تم شراءها ب 155 وبيعها 163=مكسب(800)
و2%=20 سهم عند بيع 20 سهم تم شراءها ب 200 وبيعها ب 163 = خسارة (740)
مع حساب الباقي للبنك إذا أنت خرجت بهذه الحالة برأس مال للان 12 % وهكذا تواصل
ستجد نفسك خففت الكثير وكل ما تواصل تقلل النسبة بالتعويض وتحافظ على الكاش إن لزم الأمر أو تبدأ التجميع مجدد إن لزم الأمر
هذه أمثله بسيطة جدا جد أوردناها للشرح والتمثيل وكل شخص يطبقها كما يراه مناسبا للقيمة السعريه لأسهم محفظته ولكميتها
هذا الموضوع مخصص للربع اللي يجيبون العيد يدخل بالسهم وهو مرتفع او بدون حساب للدعم والمقاومه ...وقال تعلقت
كيف يتخارج من هالتعليقه بدون خساره.... هنا الجواب
إن أهل المبادئ بالتجارة دوما ما يضعون حل المشاكل قبل وقوعها وعدم الركون للاحتمالات السيئة والتي تعكر صفو نشاطهم التجاري وتعطله أو تحبطه فكان من الأجدر لمن أراد الدخول لأي مشروع البقاء على سيوله كافيه لينقذ بها مشروعه عند اللحظات الحرجة ومن ضمن النشاطات والمشاريع هو فتح محفظه أسهم والعمل بها وهي تحتاج إلمام كامل لما يدور بها وحولها ومن ضمن الأسس الهامة المحافظة على الكاش للطوارئ
وأقصد بالكاش هنا الكاش الذي لا يستخدم عند نزول 10 % أو حتى 20 % بل كاش خاص حتى هدوء الزوبعة أو يستخدم إن لزم الأمر عند 20 % و10 % وتأكد المستثمر من لحظه دخوله للسوق وهي سيوله يدخل بها لينقذ بعض من الوضع المتدهور ويخرجها فورا للحفاظ عليها والبقاء متمسكا بها لا يحركها ساكنا إلا إن لزم الأمر
ولكن من طرائف التجارة والتجار هو ذلك المسمى بـ " الطمع" والذي يجرف الإنسان خلف تيارات التسرع والعجلة الغير محمودة العواقب فعندها يبدأ بالدخول بما لديه من سيوله في وقت ليس بالصحيح أن يدخل فيه إما تعجلا منه وخوفا من فوات ربح أو ظنا منه لتقليل خسارة بدخوله في أسعار متدنية عن سعر شراءه ظنا منه أنه الدخول السليم المناسب
ربما أدق المؤشرات الفنية لا تستطيع أن تثبت لك أن هذه النقطة لا نزول بعدها بل تعطيك النزول الذي مفترضا انتهاء التصحيح منه
أما إن أستمر عند تلك النقطة التصحيح فإنها ستعطيك نتائج سلبيه أسوأ مما كان لنقاط قادمة سيصل إليها نزولا
من الممتع الآن هو التعديل وهنالك حالتان :-
الحالة الأولى:- أن تملك سيوله والسيولة هذه التي أخبرناكم عنها مسبقا فلا تفكر أبدا
أن تشتري بهذه السيولة لتعدل بسعرك المتعلق أعلاه بل تشتري بهذه السيولة للمضاربة السريعة الوقتية
سأتحدث بلغه الأرقام فهي خير دليل مثلا لديك سهم ب 200 ريال فنزل سهمك إلى 150 ريال
أنت لا تشتري في هذه الحالة ب 150 من اجل أن تعدل ويصبح عندك المتوسط فرضا 170 أو 180
بل تضارب وتشتري ب 150 وتبيع ب 152 وتكون "هامش ربحي سفلي" مع تأكدك أن السوق سيواصل موجه النزول وأن المضاربة ستكون هي الحل الأسلم مع الحفاظ على أسس المضاربة بمتابعه السهم وتحركاته ومتابعه مؤشراته وبذلك تحسب كل نسبه ربح حققتها وتقارنها بما تبقى لديك لتوازن ما كسبته بما خسرته "على ورق فقط "
مثلا لو اشتريت ب 200 وكان ب 150 يعني خسارتك 25 % وأنت حققت في الصفقة أعلاه 1 % ولو عملتها مرتان باليوم حققت 3 % وخلال عشر أيام حققت 30 % مما يعني موازنة لديك بين الربح والخسارة فلو بعت بعدها ما امتلكته ب 150 فأنت كسبت 5 % بافتراض خسارتك 25 % ومكسبك من المضاربة 3 %
وقس على هذا المثال بقيه أسهم السوق وأيضا لو واصل النزول فأنت لا تهتم لأنه أنت مضارب وتبحث عن الربح السريع وفي نزول فائدة لك من حيث تخفيف القيمة السعريه للسهم الذي ستشتريه بغض النظر عن سعرك الأعلى وأيضا بإمكانك مقياس السيولة التي توفرها فنادرا ما تجد من يوفر النصف من السيولة فلو افترضنا وفرت 25 % فهي تؤدي الغرض وتفيد
الحالة الثانية : بكامل سيولتك بالسوق ولا تملك بالتعديل
تعمل نفس طريقه عمل الحالة الأولى بإختلاف بعض النقاط التي سأذكرها
منها وهي أنه عند نزول أسهمك ومن ثم ارتدادها تنظر ما الكميه السليمة التي تراها مناسبة للتفريط فيها كخسارة للتعديل فربما تكون 20 % جيده ولا أنصح بأكثر منها وربما تكون 5 % جيده ولا أنصح بأقل منها
فإن بعت 5 % من أسهمك أنتظر حتى يتشبع النزول ويبدأ الارتداد وأشتري بتلك الـ 5 %
ووازن بها 5 % من قيمه أسهمك التي تمتلكها وتخلص منها ويصبح لديك 10 % سيوله الآن
سنتحدث أيضا بلغه الأرقام
مثلا لديك سهم ب 200 ريال ونزل إلى 150 وكان ارتداده ل 180 تخلص حينها من 10 %
وعند عودته لنقاط نزول أخرى يصلح عندها الشراء فرضا 155 اشتري ب 10 % التي لديك واحسب( 200+155)/2=أصبح لديك 177.5 هو السعر الذي يعني تخلصك من 10 % أخرى بدون خسارة ولكن تكمن المشكلة هنا أنه ليس مضمون رجوعه لسعر 177.5
لذلك أعمل تناسب 10%__ مقابل___2% بدلا من 10% __مقابل10%
على سبيل المثال 10 % =100 سهماً مثلا تم شراءها ب 155 وبيعها 163=مكسب(800)
و2%=20 سهم عند بيع 20 سهم تم شراءها ب 200 وبيعها ب 163 = خسارة (740)
مع حساب الباقي للبنك إذا أنت خرجت بهذه الحالة برأس مال للان 12 % وهكذا تواصل
ستجد نفسك خففت الكثير وكل ما تواصل تقلل النسبة بالتعويض وتحافظ على الكاش إن لزم الأمر أو تبدأ التجميع مجدد إن لزم الأمر
هذه أمثله بسيطة جدا جد أوردناها للشرح والتمثيل وكل شخص يطبقها كما يراه مناسبا للقيمة السعريه لأسهم محفظته ولكميتها