عبدالله عابد
03-18-2016, 05:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الفرق والمذاهب المنتسبة إلى الإسلام قسمين لا ثالث لهما وهما:
1- أهل السنة والجماعة
2- أهل الكلام (أهل البدع)
فأهل السنة والجماعة
هم المتبعون لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في أصول الدين (العقائد) وفي فروعه (العبادات والمعاملات)
ولا يأخذون بالرأي والقياس إلا في أضيق الحالات
ويأخذون بظواهر نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ما لم يأتي نص صريح جلي يحيل معنى آية من كتاب الله أو حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الظاهر إلى معناً باطن
ويؤمنون بأن أصول الدين (العقائد) قد أوضحها الله تبارك وتعالى في كتابه وزادها إيضاحاً مع وضوحها نبي الله صلى الله عليه وسلم فيما أثر عنه من الأحاديث الصحيحة والآثار الشريفة.
ولا يتكلفون علم ما لم يرد في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولا يخوضون فيه ويقفون حيث وقف الكتاب والسنة.
والقياس والإجماع عندهم مرده إلى الكتاب والسنة فلو قاس أو أجمع الناس على شيء يخالف كتاب الله تعالى أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم قدموا قول الله وقول رسوله صلى الله عليه وسلم وابطلوا كل قياس وإجماع يتعارض معهما.
ويحاولون اقتفاء آثار النبي (ص) والصحابة والتابعين وأئمة أهل الحديث المتقدمين فيما صح من أخبارهم ويعظمونهم ويجلونهم ويرون السلامة في اقتفاء آثارهم
أما أهل الكلام (أهل البدع)
فالقرآن والسنة عندهم مصدر ثان أما المصدر الأول فهو العقل - هكذا زعموا وهم والله خلو من العقل - فما وافق العقل من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم عندهم فهو حق وما خالفه فسبيله إما أن يأول إن كانت آية قرآنية أو حديثاً صحيحاً أو كذبوه إن كان في سنده مقال أو ضعف وإن أجمع أهل الحديث على الاحتجاج به.
لذلك تجد أن مصادرهم في التلقي هي كتب الفلسفة والمنطق والقرآن والسنة تأتي ثانياً وعلى هذا سار كبراءهم وزعمائهم.
هذا في أصول الدين (العقائد) أما في فروعه فلا بأس عندهم من الأخذ والاحتجاج بالقرآن والسنة ولذلك أصّلوا أصولاً متناقضة فاسدة منها:
أن أحاديث الآحاد لا يحتج بها في أصول الدين لكن لا بأس أن يحتج بها في فروعه, هكذا بغير دليل من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
وأن أصول الدين يجب فيها أن يرجع إلى العقل - يعنون بها كتب الفلسفة والمنطق - بدل الرجوع إلى وحي الله المنزل من فوق سبع سماوات !!!
ويتخذون من الكلام والفلسفة ديناً يدينون لله به.
والقرىن والسنة لهما ظاهر وباطن ظاهر يعلمه الناس وباطن لا يعلمه إلا من تشرب كتب الفلسفة والمنطق
والجدل سيمتهم والخوض فيما لا يدرك بالعقل حقيقته طريقتهم فتراهم يخوضون في صفات الله تعالى وفي ربوبيته وألوهيته بل بلغ بهم الأمر إلى أن قالوا: "يجوز على الله كذا ولا يجوز عليه كذا" !!! اجتراء على الله وافتراءً عليه فأصبحوا وكأنهم هم المشرعون يجيزون له ويحرمون عليه !!!
وأما السلف "النبي (ص) والصحابة والتابعين وأئمة أهل الحديث المتقدمين" فليس لهم عندهم قيمة
فالنبي (ص) لم يعد نبي الله بعد موته - أي أن النبوة انتفت عنه بموته -!!! كما أنهم يرونه مات ولم يبلغ الدين كاملاً؛ لذلك احتاجوا إلى الرجوع إلى كتب الفلسفة والمنطق والكلام ليكملوا هم الدين !!!
والصحابة والتابعين وائمة أهل الحديث المتقدمين جهلاء بلهاء لا يعرفون بواطن وأسرار الكتاب والسنة التي استطاعوا هم بمعونة من كتب الفلسفة والمنطق استخراجها
ولذلك يقولون: "مذهب السلف أسلم ومذهب الخلف - يقصدون به علمائهم - أعلم وأحكم"
أي أن علمائهم الذين تلقوا العلم على أيدي الفلاسفة والمناطقة أعلم وأحكم من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين تلقوا علمهم عن أعلم أهل الأرض وأحكمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن تلاميذ الصحابة !!!
والحق سبيل واحد لا يتجزأ أما الباطل فهو سبل شتى فأهل السنة فرقة واحدة أما أهل الكلام ففرق ومذاهب أشهرها:
الجهمية والمعتزلة والأشاعرة والماتريدية والقدرية والجبرية والخوارج (الإباضية) والصوفية والشيعة بشقيها الرافضي والزيدي والمرجئة
والمرجئة أخفهم بدعة
والأشاعرة أشدهم بدعة
والله أعلم
الفرق والمذاهب المنتسبة إلى الإسلام قسمين لا ثالث لهما وهما:
1- أهل السنة والجماعة
2- أهل الكلام (أهل البدع)
فأهل السنة والجماعة
هم المتبعون لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في أصول الدين (العقائد) وفي فروعه (العبادات والمعاملات)
ولا يأخذون بالرأي والقياس إلا في أضيق الحالات
ويأخذون بظواهر نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ما لم يأتي نص صريح جلي يحيل معنى آية من كتاب الله أو حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الظاهر إلى معناً باطن
ويؤمنون بأن أصول الدين (العقائد) قد أوضحها الله تبارك وتعالى في كتابه وزادها إيضاحاً مع وضوحها نبي الله صلى الله عليه وسلم فيما أثر عنه من الأحاديث الصحيحة والآثار الشريفة.
ولا يتكلفون علم ما لم يرد في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولا يخوضون فيه ويقفون حيث وقف الكتاب والسنة.
والقياس والإجماع عندهم مرده إلى الكتاب والسنة فلو قاس أو أجمع الناس على شيء يخالف كتاب الله تعالى أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم قدموا قول الله وقول رسوله صلى الله عليه وسلم وابطلوا كل قياس وإجماع يتعارض معهما.
ويحاولون اقتفاء آثار النبي (ص) والصحابة والتابعين وأئمة أهل الحديث المتقدمين فيما صح من أخبارهم ويعظمونهم ويجلونهم ويرون السلامة في اقتفاء آثارهم
أما أهل الكلام (أهل البدع)
فالقرآن والسنة عندهم مصدر ثان أما المصدر الأول فهو العقل - هكذا زعموا وهم والله خلو من العقل - فما وافق العقل من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم عندهم فهو حق وما خالفه فسبيله إما أن يأول إن كانت آية قرآنية أو حديثاً صحيحاً أو كذبوه إن كان في سنده مقال أو ضعف وإن أجمع أهل الحديث على الاحتجاج به.
لذلك تجد أن مصادرهم في التلقي هي كتب الفلسفة والمنطق والقرآن والسنة تأتي ثانياً وعلى هذا سار كبراءهم وزعمائهم.
هذا في أصول الدين (العقائد) أما في فروعه فلا بأس عندهم من الأخذ والاحتجاج بالقرآن والسنة ولذلك أصّلوا أصولاً متناقضة فاسدة منها:
أن أحاديث الآحاد لا يحتج بها في أصول الدين لكن لا بأس أن يحتج بها في فروعه, هكذا بغير دليل من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
وأن أصول الدين يجب فيها أن يرجع إلى العقل - يعنون بها كتب الفلسفة والمنطق - بدل الرجوع إلى وحي الله المنزل من فوق سبع سماوات !!!
ويتخذون من الكلام والفلسفة ديناً يدينون لله به.
والقرىن والسنة لهما ظاهر وباطن ظاهر يعلمه الناس وباطن لا يعلمه إلا من تشرب كتب الفلسفة والمنطق
والجدل سيمتهم والخوض فيما لا يدرك بالعقل حقيقته طريقتهم فتراهم يخوضون في صفات الله تعالى وفي ربوبيته وألوهيته بل بلغ بهم الأمر إلى أن قالوا: "يجوز على الله كذا ولا يجوز عليه كذا" !!! اجتراء على الله وافتراءً عليه فأصبحوا وكأنهم هم المشرعون يجيزون له ويحرمون عليه !!!
وأما السلف "النبي (ص) والصحابة والتابعين وأئمة أهل الحديث المتقدمين" فليس لهم عندهم قيمة
فالنبي (ص) لم يعد نبي الله بعد موته - أي أن النبوة انتفت عنه بموته -!!! كما أنهم يرونه مات ولم يبلغ الدين كاملاً؛ لذلك احتاجوا إلى الرجوع إلى كتب الفلسفة والمنطق والكلام ليكملوا هم الدين !!!
والصحابة والتابعين وائمة أهل الحديث المتقدمين جهلاء بلهاء لا يعرفون بواطن وأسرار الكتاب والسنة التي استطاعوا هم بمعونة من كتب الفلسفة والمنطق استخراجها
ولذلك يقولون: "مذهب السلف أسلم ومذهب الخلف - يقصدون به علمائهم - أعلم وأحكم"
أي أن علمائهم الذين تلقوا العلم على أيدي الفلاسفة والمناطقة أعلم وأحكم من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين تلقوا علمهم عن أعلم أهل الأرض وأحكمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن تلاميذ الصحابة !!!
والحق سبيل واحد لا يتجزأ أما الباطل فهو سبل شتى فأهل السنة فرقة واحدة أما أهل الكلام ففرق ومذاهب أشهرها:
الجهمية والمعتزلة والأشاعرة والماتريدية والقدرية والجبرية والخوارج (الإباضية) والصوفية والشيعة بشقيها الرافضي والزيدي والمرجئة
والمرجئة أخفهم بدعة
والأشاعرة أشدهم بدعة
والله أعلم