عبدالله عابد
09-08-2015, 12:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
- من هم السلف؟
السلف هم أهل القرون المفضلة الأولى الذين ذكرهم النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث "خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم"
فالقرن الأول: هو قرن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم أجمعين
والصحابي: هو من رأى النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك
والقرن الثاني: هو قرن التابعين (تلامذة الصحابة)
والتابعي: هو الذي أدرك صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أحدهم
والقرن الثالث: هو قرن تابعي التابعين (تلامذة التابعين)
وتابعي التابعين: هو الذي أدرك التابعين أو أحدهم
- من هم أهل البدع (أهل الكلام)
أهل البدع هم أهل الكلام فكل مبتدع كلامي وكل كلامي مبتدع
فالمبتدع هو كل من أحدث في دين الله ما لم يأذن به الله ولقبوا بأهل الكلام لأنهم يعتمدون في إثبات بدعهم على الكلام والفرضيات متخذين من الجدل والمناظرات سلما للتلبيس على الناس وإدخال الشكوك في عقائد المسلمين (هذا قديما)
وأما اليوم فانظر كيف أن القنوات المحسوبة على أهل السنة والجماعة قد ملئت ببرامج الجدل والمناظرات بينما تجد قنوات المبتدعة خالية تماما من هذه البرامج لمعرفتهم بمدى خطورتها على عقائد أتباعهم وإن حصل أن وضعوا برنامجا لنقد عقائد أهل السنة والجماعة فيكون برنامجا أحاديا من طرف واحد فقط من طرفهم هم يظهروا فيه الوقيعة في أهل السنة والجماعة وتشويه صورة أهل السنة أمام الناس بوصفهم وهابية حشوية مجسمة خوارج ... الخ
وكان على القنوات المحسوبة على أهل السنة والجماعة أن تحذو حذوهم لولا أن الشيطان ضحك على ذقونهم وجعلهم يغترون بواقعهم !!
- منهج السلف في التعامل مع المخالفين:
1- بغضهم (تحقيقا لعقيدة البراء)
وقال الإمام عبدالله بن المبارك رحمه الله: "اللهم لا تجعل لصاحب بدعة عندي يداً فيحبه قلبي"
رواه الالكائي في شرح اعتقاد أهل السنة والجماعة 1/140
وقال الإمام الزاهد العابد الفضيل بن عياض: "من أحب صاحب بدعة أحبط الله عمله وأخرج نور الإسلام من قلبه"
شرح السنة للإمام البربهاري رحمه الله صـ 138 – 139
الإبانة الكبرى للإمام الحافظ ابن بطة رحمه الله 2/460
2- إسقاطهم (كي لا يغتر بهم الجهلة والحمقى)
وقال عاصم الأحول رحمه الله: جلست إلى قتادة فذكر عمرو بن عبيد – أحمد طواغيت المعتزلة – فوقع فيه ونال منه, فقلت له: أبا الخطاب ألا أرى العلماء يقع بعضهم في بعض؟! فقال: يا أحول أولا تدري أن الرجل إذا ابتدع بدعة فينبغي لها أن تذكر حتى تُحذر.
شرح السنة للالكائي صـ 256
تاريخ بغداد للخطيب 14/78
الكامل في الضعفاء لابن عدي 5/97
قال صقر: انظروا إلى الأحول كيف أنه أغتر بابن عبيد وأسماه عالما مع أن عمرو بن عبيد من أجهل الناس بالعلوم النقلية وكل ما لديه فلسفة عقلية وما أكثر من أغتر بالمبتدعة بكثرة تشدقهم في الكلام وتحذلقهم في الخطاب!
وغير ذلك كثير تركته اختصارا
3- عدم الجلوس إليهم
قال الإمام الحسن البصري رضي الله عنه : "لاتجالس صاحب بدعة فإنه يمرض قلبك"
البدع لابن وضاح صـ 95
وعن الإمام الزاهد العابد الورع سفيان الثوري رضي الله عنه قال: "من جالس صاحب بدعة لم يسلم من إحدى ثلاث – انتبهوا جيدا إلى هذه الثلاث التي سوف يتحدث عنها الإمام سفيان رحمه الله - : إما أن يكون فتنة لغيره وإما أن يقع في قلبه شيء فيزلّ به فيدخله النار وإما أن يقول: والله ما أبالي ما تكلموا وإني واثق بنفسي فمن أَمِنَ الله على دينه طرفة عين سلبه إيّاه"
البدع للإمام ابن وضّاح صـ 96
4- إتلاف كتبهم
وقال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد الله - يعني أحمد بن حنبل - عن الكرابيسي وما أظهره؟ فكلح وجهه ثم قال: "إنما جاء بلاؤهم من هذه الكتب التي وضعوها تركوا آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وأقبلوا على هذه الكتب"
المعرفة للفسوي 3/494
وقال المروذي : قلت لأبي عبد الله: استعرت كتاباً فيه أشياء رديئة، ترى أن أخرقه أو أحرقه؟ قال: نعم. قال المروذي: قال أبو عبد الله: "يضعون البدع في كتبهم، إنما أحذر منها أشد التحذير"
هداية الأريب الأمجد صـ 38
وقال الإمام أحمد -أيضاً-: إياكم أن تكتبوا عن أحد من أصحاب الأهواء قليلاً ولا كثيراً، عليكم بأصحاب الآثار والسنن"
السير 11/231
وعن حرب بن إسماعيل قال: سألت إسحاق بن راهوية، قلت: رجل سرق كتاباً من رجل فيه رأي جهم أو رأي القدر؟ قال: يرمي به. قلت: إنّه أخذ قبل أن يحرقه أو يرمي به هل عليه قطع؟ قال: لا قطع عليه، قلت لإسحاق: رجل عنده كتاب فيه رأي الإرجاء أو القدر أو بدعة فاستعرته منه فلما صار في يدي أحرقته أو مزقته؟ قال: ليس عليك شيء.
السنة للإمام الحافظ أبي بكر الخلال 1/511
وقال سعيد بن عمرو البرذعي: "شهدت أبا زرعة، وسئل عن الحارث المحاسبي، وكتبه؛ فقال للسائل: إياك وهذه الكتب؛ هذه كتب بدع وضلالات؛ عليك بالأثر؛ فإنك تجد فيه ما يغنيك عن هذه الكتب؛ قيل له: في هذه الكتب عبرة؛ قال: من لم يكن له في كتاب الله عبرة؛ فليس له في هذه الكتب عبرة؛ بلغكم أن مالك بن أنس، وسفيان الثوري، والأوزاعي، والأئمة المتقدمين؛ صنفوا هذه الكتب في الخطرات، والوساوس، وهذه الأشياء؟ هؤلاء قوم خالفوا أهل العلم؛ يأتونا مرة بالحارث المحاسبي، ومرة بعبد الرحيم الديبلي، ومرة بحاتم الأصم، ومرة بشقيق؛ ثم قال: ما أسرع الناس إلى البدع"اهـ
تاريخ بغداد 8/211
منهج السلف في التعامل مع المخالفين تم نسفه بالكلية واستبدل بمنهج جديد وهو:
1- إعذارهم فيما أخطئوا فيه بدعوى أن النقص سجية بشرية وطبع جبلي
2- وبما أنهم معذورون مهما أخطئوا فلا يجوز الوقيعة فيهم ولا إسقاطهم ولا بغضهم بل يجب احترامهم وتوقيرهم ومحبتهم وموالاتهم!!!
في حين أننا نجد أهل البدع يسقطون رموز أهل السنة ويبغضونهم إلى يومك هذا!!!
3- الحض على الجلوس إليهم وطلب العلم على يديهم من باب (نأخذ ما عندهم من حق وندع ما عندهم من باطل)
مع أن أهل البدع ينهون طلابهم عن الجلوس إلى علماء السنة بدعوى أنهم ضلال حشوية مجسمة وهابية!!!
4- الحض على قراءة كتبهم وأنها نافعة ومفيدة وماتعة وأنها آمنة ولا خطر منها على الدين والفرد والمجتمع؟!
في حين أنهم يحذرون طلابهم عن قراءة كتب السلف كخلق أفعال العباد للإمام البخاري والسنة لأبي بكر الخلال والسنة لحرب الكرماني وشرح السنة للالكائي فضلا عن تحذيرهم من كتب ابن تيمية وابن القيم وغيرهم
وقصار ما هنالك أن المبتدعة منذ عقود وحتى زماننا هذا وهم يطبقون منهج سلفنا الصالح في التعامل مع أهل البدع فينا وذلك لما أعرضنا نحن عن منهج سلفنا فكانا جزائنا من جنس العمل
فانظر كيف ضحك الشيطان على العلماء المنتسبين لأهل السنة وتمكن من إيصال رسائل أهل البدع إلى تلاميذ أهل السنة عن طريق علماء أهل السنة!!!
فأين هذا المنهج العظيم من أولئك الذين يعظمون أهل البدع ويبجلونهم ويقدسونهم ويصفونهم بالأئمة والحفاظ ويثنون عليهم وعلى كتبهم ويأمرون طلابهم بقراءة كتب أهل البدع والجلوس إليهم ويحتجون بتزكيات لبعض علماء أهل السنة لأهل البدع وكأنهم لا يعرفون منهج السلف في التعامل مع أهل البدع؟! ألا يخافون الله يوم يعرضون عليه
وسوف يقرأ كلامي هذا أناس يظنون أنهم ليسوا هم المقصودون بذلك ويظنون أنهم هم أهل السنة وأنهعم سائرون في طريق الحق وهم والله أول من عنيت بهذه المقالة رجاء أن يصلح الله بها قلوبهم
فأيما رجل يعظم طائفة أو فرقة أشعرية أو ماتريدية أو صوفية أو شيعية أو حزبا سياسيا يتقلد إحدى هذه الفرق فليعلم أنه هو المقصود بهذا
ألا لله المشتكى قال الإمام الفضيل بن عياض رحمه الله: "من وقّر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام" فليته يرى حال الأمة اليوم !!!
- من هم السلف؟
السلف هم أهل القرون المفضلة الأولى الذين ذكرهم النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث "خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم"
فالقرن الأول: هو قرن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم أجمعين
والصحابي: هو من رأى النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك
والقرن الثاني: هو قرن التابعين (تلامذة الصحابة)
والتابعي: هو الذي أدرك صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أحدهم
والقرن الثالث: هو قرن تابعي التابعين (تلامذة التابعين)
وتابعي التابعين: هو الذي أدرك التابعين أو أحدهم
- من هم أهل البدع (أهل الكلام)
أهل البدع هم أهل الكلام فكل مبتدع كلامي وكل كلامي مبتدع
فالمبتدع هو كل من أحدث في دين الله ما لم يأذن به الله ولقبوا بأهل الكلام لأنهم يعتمدون في إثبات بدعهم على الكلام والفرضيات متخذين من الجدل والمناظرات سلما للتلبيس على الناس وإدخال الشكوك في عقائد المسلمين (هذا قديما)
وأما اليوم فانظر كيف أن القنوات المحسوبة على أهل السنة والجماعة قد ملئت ببرامج الجدل والمناظرات بينما تجد قنوات المبتدعة خالية تماما من هذه البرامج لمعرفتهم بمدى خطورتها على عقائد أتباعهم وإن حصل أن وضعوا برنامجا لنقد عقائد أهل السنة والجماعة فيكون برنامجا أحاديا من طرف واحد فقط من طرفهم هم يظهروا فيه الوقيعة في أهل السنة والجماعة وتشويه صورة أهل السنة أمام الناس بوصفهم وهابية حشوية مجسمة خوارج ... الخ
وكان على القنوات المحسوبة على أهل السنة والجماعة أن تحذو حذوهم لولا أن الشيطان ضحك على ذقونهم وجعلهم يغترون بواقعهم !!
- منهج السلف في التعامل مع المخالفين:
1- بغضهم (تحقيقا لعقيدة البراء)
وقال الإمام عبدالله بن المبارك رحمه الله: "اللهم لا تجعل لصاحب بدعة عندي يداً فيحبه قلبي"
رواه الالكائي في شرح اعتقاد أهل السنة والجماعة 1/140
وقال الإمام الزاهد العابد الفضيل بن عياض: "من أحب صاحب بدعة أحبط الله عمله وأخرج نور الإسلام من قلبه"
شرح السنة للإمام البربهاري رحمه الله صـ 138 – 139
الإبانة الكبرى للإمام الحافظ ابن بطة رحمه الله 2/460
2- إسقاطهم (كي لا يغتر بهم الجهلة والحمقى)
وقال عاصم الأحول رحمه الله: جلست إلى قتادة فذكر عمرو بن عبيد – أحمد طواغيت المعتزلة – فوقع فيه ونال منه, فقلت له: أبا الخطاب ألا أرى العلماء يقع بعضهم في بعض؟! فقال: يا أحول أولا تدري أن الرجل إذا ابتدع بدعة فينبغي لها أن تذكر حتى تُحذر.
شرح السنة للالكائي صـ 256
تاريخ بغداد للخطيب 14/78
الكامل في الضعفاء لابن عدي 5/97
قال صقر: انظروا إلى الأحول كيف أنه أغتر بابن عبيد وأسماه عالما مع أن عمرو بن عبيد من أجهل الناس بالعلوم النقلية وكل ما لديه فلسفة عقلية وما أكثر من أغتر بالمبتدعة بكثرة تشدقهم في الكلام وتحذلقهم في الخطاب!
وغير ذلك كثير تركته اختصارا
3- عدم الجلوس إليهم
قال الإمام الحسن البصري رضي الله عنه : "لاتجالس صاحب بدعة فإنه يمرض قلبك"
البدع لابن وضاح صـ 95
وعن الإمام الزاهد العابد الورع سفيان الثوري رضي الله عنه قال: "من جالس صاحب بدعة لم يسلم من إحدى ثلاث – انتبهوا جيدا إلى هذه الثلاث التي سوف يتحدث عنها الإمام سفيان رحمه الله - : إما أن يكون فتنة لغيره وإما أن يقع في قلبه شيء فيزلّ به فيدخله النار وإما أن يقول: والله ما أبالي ما تكلموا وإني واثق بنفسي فمن أَمِنَ الله على دينه طرفة عين سلبه إيّاه"
البدع للإمام ابن وضّاح صـ 96
4- إتلاف كتبهم
وقال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد الله - يعني أحمد بن حنبل - عن الكرابيسي وما أظهره؟ فكلح وجهه ثم قال: "إنما جاء بلاؤهم من هذه الكتب التي وضعوها تركوا آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وأقبلوا على هذه الكتب"
المعرفة للفسوي 3/494
وقال المروذي : قلت لأبي عبد الله: استعرت كتاباً فيه أشياء رديئة، ترى أن أخرقه أو أحرقه؟ قال: نعم. قال المروذي: قال أبو عبد الله: "يضعون البدع في كتبهم، إنما أحذر منها أشد التحذير"
هداية الأريب الأمجد صـ 38
وقال الإمام أحمد -أيضاً-: إياكم أن تكتبوا عن أحد من أصحاب الأهواء قليلاً ولا كثيراً، عليكم بأصحاب الآثار والسنن"
السير 11/231
وعن حرب بن إسماعيل قال: سألت إسحاق بن راهوية، قلت: رجل سرق كتاباً من رجل فيه رأي جهم أو رأي القدر؟ قال: يرمي به. قلت: إنّه أخذ قبل أن يحرقه أو يرمي به هل عليه قطع؟ قال: لا قطع عليه، قلت لإسحاق: رجل عنده كتاب فيه رأي الإرجاء أو القدر أو بدعة فاستعرته منه فلما صار في يدي أحرقته أو مزقته؟ قال: ليس عليك شيء.
السنة للإمام الحافظ أبي بكر الخلال 1/511
وقال سعيد بن عمرو البرذعي: "شهدت أبا زرعة، وسئل عن الحارث المحاسبي، وكتبه؛ فقال للسائل: إياك وهذه الكتب؛ هذه كتب بدع وضلالات؛ عليك بالأثر؛ فإنك تجد فيه ما يغنيك عن هذه الكتب؛ قيل له: في هذه الكتب عبرة؛ قال: من لم يكن له في كتاب الله عبرة؛ فليس له في هذه الكتب عبرة؛ بلغكم أن مالك بن أنس، وسفيان الثوري، والأوزاعي، والأئمة المتقدمين؛ صنفوا هذه الكتب في الخطرات، والوساوس، وهذه الأشياء؟ هؤلاء قوم خالفوا أهل العلم؛ يأتونا مرة بالحارث المحاسبي، ومرة بعبد الرحيم الديبلي، ومرة بحاتم الأصم، ومرة بشقيق؛ ثم قال: ما أسرع الناس إلى البدع"اهـ
تاريخ بغداد 8/211
منهج السلف في التعامل مع المخالفين تم نسفه بالكلية واستبدل بمنهج جديد وهو:
1- إعذارهم فيما أخطئوا فيه بدعوى أن النقص سجية بشرية وطبع جبلي
2- وبما أنهم معذورون مهما أخطئوا فلا يجوز الوقيعة فيهم ولا إسقاطهم ولا بغضهم بل يجب احترامهم وتوقيرهم ومحبتهم وموالاتهم!!!
في حين أننا نجد أهل البدع يسقطون رموز أهل السنة ويبغضونهم إلى يومك هذا!!!
3- الحض على الجلوس إليهم وطلب العلم على يديهم من باب (نأخذ ما عندهم من حق وندع ما عندهم من باطل)
مع أن أهل البدع ينهون طلابهم عن الجلوس إلى علماء السنة بدعوى أنهم ضلال حشوية مجسمة وهابية!!!
4- الحض على قراءة كتبهم وأنها نافعة ومفيدة وماتعة وأنها آمنة ولا خطر منها على الدين والفرد والمجتمع؟!
في حين أنهم يحذرون طلابهم عن قراءة كتب السلف كخلق أفعال العباد للإمام البخاري والسنة لأبي بكر الخلال والسنة لحرب الكرماني وشرح السنة للالكائي فضلا عن تحذيرهم من كتب ابن تيمية وابن القيم وغيرهم
وقصار ما هنالك أن المبتدعة منذ عقود وحتى زماننا هذا وهم يطبقون منهج سلفنا الصالح في التعامل مع أهل البدع فينا وذلك لما أعرضنا نحن عن منهج سلفنا فكانا جزائنا من جنس العمل
فانظر كيف ضحك الشيطان على العلماء المنتسبين لأهل السنة وتمكن من إيصال رسائل أهل البدع إلى تلاميذ أهل السنة عن طريق علماء أهل السنة!!!
فأين هذا المنهج العظيم من أولئك الذين يعظمون أهل البدع ويبجلونهم ويقدسونهم ويصفونهم بالأئمة والحفاظ ويثنون عليهم وعلى كتبهم ويأمرون طلابهم بقراءة كتب أهل البدع والجلوس إليهم ويحتجون بتزكيات لبعض علماء أهل السنة لأهل البدع وكأنهم لا يعرفون منهج السلف في التعامل مع أهل البدع؟! ألا يخافون الله يوم يعرضون عليه
وسوف يقرأ كلامي هذا أناس يظنون أنهم ليسوا هم المقصودون بذلك ويظنون أنهم هم أهل السنة وأنهعم سائرون في طريق الحق وهم والله أول من عنيت بهذه المقالة رجاء أن يصلح الله بها قلوبهم
فأيما رجل يعظم طائفة أو فرقة أشعرية أو ماتريدية أو صوفية أو شيعية أو حزبا سياسيا يتقلد إحدى هذه الفرق فليعلم أنه هو المقصود بهذا
ألا لله المشتكى قال الإمام الفضيل بن عياض رحمه الله: "من وقّر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام" فليته يرى حال الأمة اليوم !!!