عبدالعزيز بن حشيان
02-06-2015, 04:24 PM
http://s.alriyadh.com/2015/02/05/img/961162397637.jpg
أكدت نتائج دراسة علمية حديثة أن المخاوف من ربط تربية الجمال بانتشار فيروس كرورنا لا يخلو من المبالغة غير المستندة إلى دليل علمي مقنع، وأشارت الدراسة إلى ان هذا الربط كان له أثر سلبي جدا من الناحية الاقتصادية على ملاك الإبل، ومن الناحية الاجتماعية على هواة رياضة سباق الجمال وغيرها من الهوايات المرتبطة بهذه الحيوانات.
وأوضح لـ"الرياض" الدكتور أحمد القحطاني، كبير علماء أبحاث الفيروسات الجزيئية، إنه قد تم ربط انتقال فيروس ميرس كورونا بالجمال مع أن الدليل العلمي المتوفر وصفي وغير مؤكد، غير أنه في الوقت نفسه قال: "لا يمكن استبعاد هذا الأمر تماما على اعتبار أن الجمال يمكن أن تكون أحد الوسائل لنقل هذا الفيروس".
وفي هذا السياق أشار الدكتور القحطاني إلى الدراسة الجديدة التي أجراها عالمان من جامعة الملك فيصل في الأحساء بالتعاون مع أربعة علماء من جامعة هونج كونج نشرتها مجلة Emerging Infectious Diseases التابعة لمركز التحكم بالأمراض الأمريكي (Centers for Disease Control)، التي تعد من المراجع ذات القيمة العلمية والمهنية العالية.
وتوصلت الدراسة إلى أنه لا يوجد دليل واضح يثبت أن الأشخاص الذين يتعاملون مع الجمال بشكل يومي وبدرجات كثافة مختلفة مصابون أو تعرضوا للإصابة بهذا الفيروس وذلك عن طريق التحقق من وجود الأجسام المضادة للفيروس في دماء الأشخاص موضوع الدراسة.
أكدت نتائج دراسة علمية حديثة أن المخاوف من ربط تربية الجمال بانتشار فيروس كرورنا لا يخلو من المبالغة غير المستندة إلى دليل علمي مقنع، وأشارت الدراسة إلى ان هذا الربط كان له أثر سلبي جدا من الناحية الاقتصادية على ملاك الإبل، ومن الناحية الاجتماعية على هواة رياضة سباق الجمال وغيرها من الهوايات المرتبطة بهذه الحيوانات.
وأوضح لـ"الرياض" الدكتور أحمد القحطاني، كبير علماء أبحاث الفيروسات الجزيئية، إنه قد تم ربط انتقال فيروس ميرس كورونا بالجمال مع أن الدليل العلمي المتوفر وصفي وغير مؤكد، غير أنه في الوقت نفسه قال: "لا يمكن استبعاد هذا الأمر تماما على اعتبار أن الجمال يمكن أن تكون أحد الوسائل لنقل هذا الفيروس".
وفي هذا السياق أشار الدكتور القحطاني إلى الدراسة الجديدة التي أجراها عالمان من جامعة الملك فيصل في الأحساء بالتعاون مع أربعة علماء من جامعة هونج كونج نشرتها مجلة Emerging Infectious Diseases التابعة لمركز التحكم بالأمراض الأمريكي (Centers for Disease Control)، التي تعد من المراجع ذات القيمة العلمية والمهنية العالية.
وتوصلت الدراسة إلى أنه لا يوجد دليل واضح يثبت أن الأشخاص الذين يتعاملون مع الجمال بشكل يومي وبدرجات كثافة مختلفة مصابون أو تعرضوا للإصابة بهذا الفيروس وذلك عن طريق التحقق من وجود الأجسام المضادة للفيروس في دماء الأشخاص موضوع الدراسة.