تذكار هايم
01-17-2015, 08:51 AM
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشاركة قبيلة غامد في معركة القادسية وفتوحات العراق
من المفاخر التي من الله بها على قبيلة غامد
مشاركتها في معركة القادسية والكثير من فتوحات العراق
شاركت في معركة البويب في جيش المثنى بن حارثة ومعركة القادسية في جيش سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وكانت معركة البويب من المعارك العظيمة في تاريخ المسلمين كما كانت معركة القادسية من المعارك الحاسمة في تاريخ المسلمين فهي التي انفتحت على آثارها أبواب العراق وما وراء العراق من بلاد فارس
وسأورد لكم هنا بعض ماورد في كتب التاريخ عن ذالك
أولاً
جاء في كتاب الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله والثلاثة الخلفاء للأندلسي أن مخنف بن سليم شارك مع قومه غامد في فتوحات العراق في سبعمائة رجل من غامد فبعد معركة الجسر التي كانت فيها هزيمة المسلمين ثقيلة عليهم حتى إن عمر بن الخطاب ظل أشهرًا طويلة لا يتكلم في شأن العراق نظرًا لما أصاب المسلمين هناك ثم ما لبث أن أعلن النفير العام لقتال الفرس في العراق فتثاقل الناس عليه وخفوا في الخروج ووجه في القبائل يستجيش فقدمت عليه بعض القبائل من الأزد ومنها غامد وبارق فقال لهم عمر أين تريدون فقالوا سلفنا بالشام قال أو غير ذلك أرضا تبتذونها إن شاء الله ويغنمكم الله كنوزها أخوار فارس فقال مخنف بن سليم الغامدي مرنا بأحب الوجهين إليك قال العراق قال فامضوا على بركة الله فشخصوا إلى أرض الكوفة فقدموا على المثني بن حارثة فأقبل بهم حتى نزلوا العذيب ولقد رأى المثنى أن يجعل لكل قبيلة راية تقاتل تحتها حتى يعرف من أين يخترق الفرس صفوف المسلمين وفي ذالك تحفيز لهذه القبائل التي توافدت كما مر المثنى على الرايات راية راية يحرضهم ويهزهم بأحسن ما فيهم وقال للأزد اللهم صبحهم برضوانك وادفع عنهم عين الحاسد أنتم والله الأنجاد الأمجاد الحسان الوجوه وإني لأرجو أن يأتي العرب اليوم منكم ما أعينهم وكان يقول اللهم عليك تمام النصر هذا منك فلك الحمد فقال له مخنف بن سليم الغامدي الحمد لله الذي عافاك فقد كنت أشفقت عليك قال كم من كربة قد فرجها الله هل منعم عليه يكافيء ربه بنعمة من نعمه وشاركت غامد في معركة البويب التي إنتصر فيها المسلمون على الفرس وقد قال عمر في الأزد نعم الحي الأزد يأخذون نصيبهم من الخير والشر
ثانياً
جاء في كتاب تاريخ خليفة بن خياط أن أبو ظبيان الأعرج الأزدي الغامدي شارك في معركة القادسية وهو صاحب راية غامد في القادسية
ثالثاً
وجاء في كتاب الأخبار الطوال للدينوري أن زهير بن سليم الأزدي الغامدي شارك في معركة القادسية وهو الذي قتل النخارجان قائد جيش الفرس الذي أرسله ملك الفرس يزدجرد كما أن زهير بن سليم سلب سواري ودرع وقباءة ومنطقة النخارجان وأتى بها سعد بن أبي وقاص فأغنمه سعد إياها وأمره أن يتزيا بزيه فكان زهير بن سليم أول من لبس من العرب السوارين وهذه الحلية التي لبسها زهير بأمر سعد بن أبي وقاص غير الحليه التي أخبر الرسول ان ****************ة بن مالك سيلبسها فتلك كانت سواري كسرى وتاجه ومنطقته ولعل الدينوري يقصد أن زهير الغامدي أول من لبس من العرب السوارين في أرض المعركة أو أرض العدو.
رابعاً
كما ورد في كتاب تاريخ الرسل والملوك لإبن جرير الطبري أن يزيد بن المغفل الأزدي الغامدي شارك في معركة القادسية
خامساً
وورد في كتاب الإصابة في تمييز الصحابة لإبن حجر أن قيس بن المغفل الأزدي الغامدي شارك في معركة القادسية وإستشهد بها
سادساً
وورد في كتاب الإصابة في تمييز الصحابة لإبن حجر أن زهير بن المغفل الأزدي الغامدي شارك في معركة القادسية وإستشهد بها
سابعاً
وجاء في كتاب تاريخ الرسل والملوك للطبري مشاركة غامد في معركة القادسية :خرج سعد بن أبي وقاص من المدينة قاصداً العراق في أربعة آلاف ثلاثة ممن قدم عليه من اليمن والسراة وعلى أهل السروات حميضة بن النعمان بن حميضة البارقى وهم غامد وألمع وبارق وسائر إخوانهم وفي سبعمائة من أهل السراة وأهل اليمن ألفان وثلاثمائة منهم النخع بن عمرو وجميعهم يومئذ أربعة آلاف مقاتلهم وذرارتهم ونساؤهم وأتاهم عمر في عسكرهم فأرادهم جميعاً على العراق فأبوا إلا الشأم وأبى إلا العراق فسمح نصفهم فأمضاهم نحو العراق وأمضى النصف الآخر نحو الشام.
ثامناً
وجاء في كتاب الأخبار الطوال للدينوري أن مخنف بن سليم شارك مع قومه غامد في فتوحات العراق في سبعمائة رجل من غامد كانت هزيمة المسلمين في معركة الجسر ثقيلة عليهم
حتى إن عمر بن الخطاب ظل أشهرًا طويلة لا يتكلم في شأن العراق نظرًا لما أصاب المسلمين هناك ثم ما لبث أن أعلن النفير العام لقتال الفرس في العراق فتثاقل الناس عليه وخفوا في الخروج ووجه في القبائل يستجيش فقدمت عليه بعض القبائل من الأزد ومنها غامد وبارق بقيادة مخنف بن سليم الغامدي وشاركت في معركة البويب التي إنتصر فيها المسلمون على الفرس
تاسعاً
وجاء في كتاب الإصابة في تمييز الصحابة لإبن حجر وكتاب الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله والثلاثة الخلفاء للمؤلف أبو الربيع سليمان بن موسى الكلاعي الأندلسي أن عبدالله بن سليم الأزدي الغامدي وقومه غامد كان في جيش المثنى بن حارثة وهو يقاتل الفرس في معركة البويب في العراق في زمن عمر بن الخطاب ولقد رأى المثنى أن يجعل لكل قبيلة راية تقاتل تحتها حتى يعرف من أين يخترق الفرس صفوف المسلمين وفي هذا تحفيز لهذه القبائل التي توافدت ولما قُتل مهران قائد الفرس في هذه المعركة إنهزمت الفرس وأتبعهم المسلمون وعبدالله بن سليم الأزدي الغامدي يقدمهم
وكانت معركة البويب في العام الثالث عشر الهجري أول وأهم معركة فاصلة بين المسلمين والفرس وبداية فتح العراق وسميت بيوم الاعشار وسبب تسميتها بهذا الإسم هو أنه قد وجد من المسلمين مائة رجل كل رجل منهم قتل عشرة من الفرس
عاشراً
وجاء في كتاب الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله والثلاثة الخلفاء للأندلسي أن عبدالله بن سليم الأزدي الغامدي وقومه غامد كان في جيش المثنى بن حارثة وهو يقاتل الفرس في معركة البويب في العراق في زمن عمر بن الخطاب وكانت راية الأزد مع عبد الله بن سليم الأزدي الغامدي ولقد رأى المثنى أن يجعل لكل قبيلة راية تقاتل تحتها حتى يعرف من أين يخترق الفرس صفوف المسلمين وفي ذالك تحفيز لهذه القبائل التي توافدت كما مر المثنى على الرايات راية راية يحرضهم ويهزهم بأحسن ما فيهم وقال للأزد اللهم صبحهم برضوانك وادفع عنهم عين الحاسد أنتم والله الأنجاد الأمجاد الحسان الوجوه وإني لأرجو أن يأتي العرب اليوم منكم ما أعينهم وكانت غامد وإخوتهم من الأزد مع تميم على الميمنة ولما قُتل مهران قائد الفرس في هذه المعركة إنهزمت الفرس وأتبعهم المسلمون وكان عبدالله بن سليم الأزدي الغامدي يتقدمهم
فقال له رجل لو تأخرت قليلا فقال:
أقسمت بالرحمن أن لا أبرحا
أو يصنع الله لنا فيفتحا
الرجز
وقاتل عبدالله بن سليم الأزدي الغامدي حتى قتل رضي الله عنه وتقدم أبو أمية عبد الله بن كعب الأزدي وهو يقول اللهم إليك أسعى لترضى وإياك أرجو فاغفر ذنبي ثم تقدم فقاتل حتى قتل رحمه الله فحمل أبو رملة بن عبد الله بن سليم الأزدي الغامدي وقيل أبو رملة بن مخنف بن سليم الأزدي الغامدي فقتل قاتل عبد الله بن كعب واجتز رأسه وكانت معركة البويب أول وأهم معركة فاصلة بين المسلمين والفرس وبداية فتح العراق وسميت بيوم الاعشار وسبب تسميتها بهذا الإسم هو أنه قد وجد من المسلمين مائة رجل كل رجل منهم قتل عشرة من الفرس
المصادر
كتاب الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله والثلاثة الخلفاء للأندلسي
كتاب تاريخ خليفة بن خياط
كتاب الأخبار الطوال للدينوري
كتاب تاريخ الرسل والملوك للطبري
كتاب الإصابة في تمييز الصحابة لإبن حجر
والله ولي التوفيق
مشاركة قبيلة غامد في معركة القادسية وفتوحات العراق
من المفاخر التي من الله بها على قبيلة غامد
مشاركتها في معركة القادسية والكثير من فتوحات العراق
شاركت في معركة البويب في جيش المثنى بن حارثة ومعركة القادسية في جيش سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وكانت معركة البويب من المعارك العظيمة في تاريخ المسلمين كما كانت معركة القادسية من المعارك الحاسمة في تاريخ المسلمين فهي التي انفتحت على آثارها أبواب العراق وما وراء العراق من بلاد فارس
وسأورد لكم هنا بعض ماورد في كتب التاريخ عن ذالك
أولاً
جاء في كتاب الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله والثلاثة الخلفاء للأندلسي أن مخنف بن سليم شارك مع قومه غامد في فتوحات العراق في سبعمائة رجل من غامد فبعد معركة الجسر التي كانت فيها هزيمة المسلمين ثقيلة عليهم حتى إن عمر بن الخطاب ظل أشهرًا طويلة لا يتكلم في شأن العراق نظرًا لما أصاب المسلمين هناك ثم ما لبث أن أعلن النفير العام لقتال الفرس في العراق فتثاقل الناس عليه وخفوا في الخروج ووجه في القبائل يستجيش فقدمت عليه بعض القبائل من الأزد ومنها غامد وبارق فقال لهم عمر أين تريدون فقالوا سلفنا بالشام قال أو غير ذلك أرضا تبتذونها إن شاء الله ويغنمكم الله كنوزها أخوار فارس فقال مخنف بن سليم الغامدي مرنا بأحب الوجهين إليك قال العراق قال فامضوا على بركة الله فشخصوا إلى أرض الكوفة فقدموا على المثني بن حارثة فأقبل بهم حتى نزلوا العذيب ولقد رأى المثنى أن يجعل لكل قبيلة راية تقاتل تحتها حتى يعرف من أين يخترق الفرس صفوف المسلمين وفي ذالك تحفيز لهذه القبائل التي توافدت كما مر المثنى على الرايات راية راية يحرضهم ويهزهم بأحسن ما فيهم وقال للأزد اللهم صبحهم برضوانك وادفع عنهم عين الحاسد أنتم والله الأنجاد الأمجاد الحسان الوجوه وإني لأرجو أن يأتي العرب اليوم منكم ما أعينهم وكان يقول اللهم عليك تمام النصر هذا منك فلك الحمد فقال له مخنف بن سليم الغامدي الحمد لله الذي عافاك فقد كنت أشفقت عليك قال كم من كربة قد فرجها الله هل منعم عليه يكافيء ربه بنعمة من نعمه وشاركت غامد في معركة البويب التي إنتصر فيها المسلمون على الفرس وقد قال عمر في الأزد نعم الحي الأزد يأخذون نصيبهم من الخير والشر
ثانياً
جاء في كتاب تاريخ خليفة بن خياط أن أبو ظبيان الأعرج الأزدي الغامدي شارك في معركة القادسية وهو صاحب راية غامد في القادسية
ثالثاً
وجاء في كتاب الأخبار الطوال للدينوري أن زهير بن سليم الأزدي الغامدي شارك في معركة القادسية وهو الذي قتل النخارجان قائد جيش الفرس الذي أرسله ملك الفرس يزدجرد كما أن زهير بن سليم سلب سواري ودرع وقباءة ومنطقة النخارجان وأتى بها سعد بن أبي وقاص فأغنمه سعد إياها وأمره أن يتزيا بزيه فكان زهير بن سليم أول من لبس من العرب السوارين وهذه الحلية التي لبسها زهير بأمر سعد بن أبي وقاص غير الحليه التي أخبر الرسول ان ****************ة بن مالك سيلبسها فتلك كانت سواري كسرى وتاجه ومنطقته ولعل الدينوري يقصد أن زهير الغامدي أول من لبس من العرب السوارين في أرض المعركة أو أرض العدو.
رابعاً
كما ورد في كتاب تاريخ الرسل والملوك لإبن جرير الطبري أن يزيد بن المغفل الأزدي الغامدي شارك في معركة القادسية
خامساً
وورد في كتاب الإصابة في تمييز الصحابة لإبن حجر أن قيس بن المغفل الأزدي الغامدي شارك في معركة القادسية وإستشهد بها
سادساً
وورد في كتاب الإصابة في تمييز الصحابة لإبن حجر أن زهير بن المغفل الأزدي الغامدي شارك في معركة القادسية وإستشهد بها
سابعاً
وجاء في كتاب تاريخ الرسل والملوك للطبري مشاركة غامد في معركة القادسية :خرج سعد بن أبي وقاص من المدينة قاصداً العراق في أربعة آلاف ثلاثة ممن قدم عليه من اليمن والسراة وعلى أهل السروات حميضة بن النعمان بن حميضة البارقى وهم غامد وألمع وبارق وسائر إخوانهم وفي سبعمائة من أهل السراة وأهل اليمن ألفان وثلاثمائة منهم النخع بن عمرو وجميعهم يومئذ أربعة آلاف مقاتلهم وذرارتهم ونساؤهم وأتاهم عمر في عسكرهم فأرادهم جميعاً على العراق فأبوا إلا الشأم وأبى إلا العراق فسمح نصفهم فأمضاهم نحو العراق وأمضى النصف الآخر نحو الشام.
ثامناً
وجاء في كتاب الأخبار الطوال للدينوري أن مخنف بن سليم شارك مع قومه غامد في فتوحات العراق في سبعمائة رجل من غامد كانت هزيمة المسلمين في معركة الجسر ثقيلة عليهم
حتى إن عمر بن الخطاب ظل أشهرًا طويلة لا يتكلم في شأن العراق نظرًا لما أصاب المسلمين هناك ثم ما لبث أن أعلن النفير العام لقتال الفرس في العراق فتثاقل الناس عليه وخفوا في الخروج ووجه في القبائل يستجيش فقدمت عليه بعض القبائل من الأزد ومنها غامد وبارق بقيادة مخنف بن سليم الغامدي وشاركت في معركة البويب التي إنتصر فيها المسلمون على الفرس
تاسعاً
وجاء في كتاب الإصابة في تمييز الصحابة لإبن حجر وكتاب الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله والثلاثة الخلفاء للمؤلف أبو الربيع سليمان بن موسى الكلاعي الأندلسي أن عبدالله بن سليم الأزدي الغامدي وقومه غامد كان في جيش المثنى بن حارثة وهو يقاتل الفرس في معركة البويب في العراق في زمن عمر بن الخطاب ولقد رأى المثنى أن يجعل لكل قبيلة راية تقاتل تحتها حتى يعرف من أين يخترق الفرس صفوف المسلمين وفي هذا تحفيز لهذه القبائل التي توافدت ولما قُتل مهران قائد الفرس في هذه المعركة إنهزمت الفرس وأتبعهم المسلمون وعبدالله بن سليم الأزدي الغامدي يقدمهم
وكانت معركة البويب في العام الثالث عشر الهجري أول وأهم معركة فاصلة بين المسلمين والفرس وبداية فتح العراق وسميت بيوم الاعشار وسبب تسميتها بهذا الإسم هو أنه قد وجد من المسلمين مائة رجل كل رجل منهم قتل عشرة من الفرس
عاشراً
وجاء في كتاب الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله والثلاثة الخلفاء للأندلسي أن عبدالله بن سليم الأزدي الغامدي وقومه غامد كان في جيش المثنى بن حارثة وهو يقاتل الفرس في معركة البويب في العراق في زمن عمر بن الخطاب وكانت راية الأزد مع عبد الله بن سليم الأزدي الغامدي ولقد رأى المثنى أن يجعل لكل قبيلة راية تقاتل تحتها حتى يعرف من أين يخترق الفرس صفوف المسلمين وفي ذالك تحفيز لهذه القبائل التي توافدت كما مر المثنى على الرايات راية راية يحرضهم ويهزهم بأحسن ما فيهم وقال للأزد اللهم صبحهم برضوانك وادفع عنهم عين الحاسد أنتم والله الأنجاد الأمجاد الحسان الوجوه وإني لأرجو أن يأتي العرب اليوم منكم ما أعينهم وكانت غامد وإخوتهم من الأزد مع تميم على الميمنة ولما قُتل مهران قائد الفرس في هذه المعركة إنهزمت الفرس وأتبعهم المسلمون وكان عبدالله بن سليم الأزدي الغامدي يتقدمهم
فقال له رجل لو تأخرت قليلا فقال:
أقسمت بالرحمن أن لا أبرحا
أو يصنع الله لنا فيفتحا
الرجز
وقاتل عبدالله بن سليم الأزدي الغامدي حتى قتل رضي الله عنه وتقدم أبو أمية عبد الله بن كعب الأزدي وهو يقول اللهم إليك أسعى لترضى وإياك أرجو فاغفر ذنبي ثم تقدم فقاتل حتى قتل رحمه الله فحمل أبو رملة بن عبد الله بن سليم الأزدي الغامدي وقيل أبو رملة بن مخنف بن سليم الأزدي الغامدي فقتل قاتل عبد الله بن كعب واجتز رأسه وكانت معركة البويب أول وأهم معركة فاصلة بين المسلمين والفرس وبداية فتح العراق وسميت بيوم الاعشار وسبب تسميتها بهذا الإسم هو أنه قد وجد من المسلمين مائة رجل كل رجل منهم قتل عشرة من الفرس
المصادر
كتاب الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله والثلاثة الخلفاء للأندلسي
كتاب تاريخ خليفة بن خياط
كتاب الأخبار الطوال للدينوري
كتاب تاريخ الرسل والملوك للطبري
كتاب الإصابة في تمييز الصحابة لإبن حجر
والله ولي التوفيق