المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سياسات أمريكا في المنطقة بعد الربيع العربي


عبدالعزيز بن حشيان
12-20-2014, 10:06 AM
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSu7Xh5MZfe_XDfRbOaBmf0dx7ZRDZsT FHVy9tUJkSMUrhbHpxttW3wpw (http://www.google.com.sa/url?url=http://www.sra7h.com/%3Fp%3D57192&rct=j&frm=1&q=&esrc=s&sa=U&ei=IlSVVPeANoX3UKjJg6AL&ved=0CB0Q9QEwBA&usg=AFQjCNFF-f35BLIlcnmfBpTfql3E0v2uPg)
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSBGEjH-7FGsLzo6K_g1Y1u2L_UfhaloetOX6_k0KnDl2JrVXxlW5CSlIY (http://www.google.com.sa/url?url=http://ar.wikipedia.org/wiki/%25D9%2585%25D8%25AC%25D9%2584%25D8%25B3_%25D8%25A 7%25D9%2584%25D8%25B4%25D9%258A%25D9%2588%25D8%25A E_%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A3%25D9%2585%25D8%25 B1%25D9%258A%25D9%2583%25D9%258A&rct=j&frm=1&q=&esrc=s&sa=U&ei=IlSVVPeANoX3UKjJg6AL&ved=0CB8Q9QEwBQ&usg=AFQjCNHI3-XIuRtt6kg3U2NK_CLOYgbpFw)




وموقع الحركة الإسلامية منها


جواد الحمد/ مدير مركزدراسات الشرق الأوسط
أخذ موضوع البحث عن دور أمركيا في الثورات وما بعدها، ومن بعد حوارات الولايات المتحدة رسمياً ونيابياً مع الحركات الاسلامية وعلى الأخص جماعة الإخوان المسلمين في مصر وحركة النهضة في تونس مساحة كبيرة من الحوار في الإعلام العربي، وساد فيه الكثير من التحليلات والإشاعات والتسريبات، ونظرا لاهمية هذا التحول في إدارة المنطقة من جهة وفي التعامل الدولي معها من جهة أخرى، فإن استذكار ودراسة السياسات الأمريكية في ظل الثورات العربية واتجاهاتها وتحدياتها يعد مسالة مفيدة لانضاج الحوار وتوسيع نطاقه وعمقه من قبل الباحثين والسياسيين والإعلاميين والخبراء العرب، ولذا كان هذا التحليل المركز في هذا التوقيت، والذي سيتناول خصائص السياسة الأمريكية الرئيسية، وأبرز التحديات التي تواجهها بعد الربيع العربي، والتحولات في مصادر التهديد الحقيقية على المصالح الأمريكية في المنطقة، وإشكالية السلوك الأمريكي تجاه المنطقة العربية، والخيارات المتاحة امام الولايات المتحدة للتعامل مع المنطقة بعد الربيع العربي.
خصائص السياسة الأمريكية للسياسة الأمريكية عموماً خصائص خاصة تستند إلى نظريات تشتق من الواقع الجيو استراتيجي والمصالح الحيوية في أقليم أو جغرافيا ما، ومن أهم هذه الخصائص أنها تعتمد على الحلفاء الإقليميين والمحليين في تأمين مصالحها، وأنها تغدر بحلفائها عندما يتحولون إلى حالات مستعصية، وأنهم أصبحوا عبئاً عليها سواء لأنهم فقدوا دورهم أو لأنهم يتعرضون لخطر الإسقاط.. كما حصل!، وهي تتخلى عن حلفائها لصالح بدلائهم الأقوياء الجدد بسرعة، عندما تتمكن من تأمين معظم مصالحها القائمة ولو لمرحلة معينة، حيث أن المهم لدى الولايات المتحدة الأمريكية مصالحها المحلية والإقليمية بدرجة معينة لكنها لا تبكي على فقدان حليف مهما كان ومهما طالت مدة ونوع خدماته التي قدمها، وهي كذلك تزرع جيوشا في جغرافيا الحلفاء بوصفها جيوشا متقدمة كقوة احتياط تستخدم عند انهيار النظام القائم في الدول الأخرى، وتعتمد على سياسة القيادة المنفردة للعالم والتحكم بالتجارة العالمية وامتلاك القوة العسكرية العالمية، وتضمن تحالف أوروبا معها في سياساتها الدولية وأن شذت في بعض التفاصيل بل وبالسياسات الاقتصادية تجاه بعض الدول الأوروبية.
أبرز التحديات التي تواجه السياسة الأمريكية بعد الربيع العربي
• تراجع نظرية استقرار الهيمنة وسياسات الكسب من طرف واحد.
• أن التحول في الشرق الأوسط لا يتناسب مع نظريات سياسية سادت بدعم الدكتاتوريات ما دامت تخدم مصالح أمريكا.
• أن القوة الأكبر في التحول هي قوة حركات الإسلام السياسي التي لها مواقف وسياسات تتناقض مع عدد من سياسات الولايات المتحدة في المنطقة.
• تزايد المخاطر الأمنية على الكيان الإسرائيلي بسبب صعود تيارات سياسية لها موقف جذري أيديولوجي من المشروع الصهيوني، وهي تقود الحملة ضده في المنطقة، وتدعم المقاومة الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
وفيما يتعلق بالتحولات السياسية في البلاد العربية سواء ما يتعلق بالثورات الشعبية حتى اسقاط الأنظمة والاحتجاجات والمظاهرات الضاغطة أو عملية الإصلاح السياسي فقد تلقت السياسة الأمريكية ورؤيتها الاستراتيجية ضربة قوية خرجت قدراتها وديناميكياتها وأطرافها عن الحسابات لدى مراكز التفكير وأجهزة الاستخبارات، حيث أن مراقبة ردود الفعل الأمريكية الأولية على هذه التحولات وتحليلاتها الأكاديمية أعطت الانطباع بأن ثمة صدمة تعرض لها عقل الإدارة الأمريكية، وأنها تحاول أن تبحث عن مساعد واتجاه يمكن لها من خلاله التدخل بشكل أو بآخر في عمليات التحول أو على الأقل في مخرجاتها الانتقالية، تمهيدا للمحافظة على مصالحها الحيوية في المنطقة في مرحلة ما بعد الثورات والتحولات، وبرغم تباين السلوك الأمريكي تجاه كل بلد عربي عن غيره، فإن العوامل الحاكمة له كانت معظمها عوامل محلية سواء على صعيد الزمن المتاح للتصرف، أو على صعيد قدرة الأصدقاء على تشكيل الحضور والمشاركة في التحول أو ما بعده، أو على صعيد المصالح الحيوية الأمريكية فيها، أو على صعيد وزن الدولة والتحول في التأثير على السياسة الأمريكية وهذه المصالح، ومن هنا سارعت الإدارة الأمريكية– برغم الانتكاسة التي طالت الكثير من المؤسسات والشخصيات التي تمولها مع حلفائها الأوروبيين– إلى المبادرة بتبني وترويج دعمها لأي تحول ديمقراطي، بما في ذلك ضغوطها على حلفائها في الدول التي لم تصل لها رياح التغيير خوفاً من اسقاطها أو اقتلاعها، غير أنها لم تتمكن من السيطرة على مسار التحول بنسبة كبيرة في معظم هذه البلاد، فيما أوكلت إلى حلفائها الأوروبيين وغيرهم أخذ الدور الأكبر إلى حين تزايد المخاطر الأمنية على الكيان الإسرائيلي، وذلك بسبب صعود تيارات سياسية لها موقف جذري ايدولوجي من المشروع الصهيوني، وهي تقود الحملة ضده في المنطقة.
التحولات التي تشكل تهديدا للسياسات الأمريكية السابقة في المنطقة
• تراجع قدرات جيوب العمل الإجتماعي والإنساني المتقدمة في المجتمعات العربية والتي تحظى بدعم وتمويل غربي، وتنفذ برامج وتوجهات تخدم أفكارها وسياساتها، وقد ثبت فشل هذه المؤسسسات برغم كل محاولاتها لتنسب التغيير الذي حصل إلى جهودها.
• رغم اهتزاز محور الممانعة بسبب الأوضاع في سوريا، غير أن فلسفة الممانعة سوف تتسع دائرتها في المنطقة في المحصلة في ظل انهيار نظام حسني مبارك وبن علي والقذافي وتفكك محور الاعتدال وضعفه.
• تنامي الحاجة إلى تصورات تستطيع التوصل إلى قواعد جديدة للعبة السياسية والديمقراطية والعلاقات الخارجية مع الحكومات الجديدة تناسب التوجهات والمصالح الأمريكية. إشكالية السلوك الأمريكي في المنطقة العربية
1. تعرضه لمفاجآت متتالية في الربيع العربي.
2. إصراره على ذات المصالح بذات الترتيب.
3. نظرته الأيديولوجية السلبية للمنطقة ولقواها الإسلامية
4. تحمله تبعات السلوك الإسرائيلي العدواني والمستفز لشعوب المنطقة.
5. ضعف مصادر معلوماته الدقيقة عن طبيعة التحولات وديناميكياتها في العالم العربي كما أثبتت تجربة الثورة التونسية والمصرية. خيارات التعامل الأمريكي مع الواقع الجديد إن المستجد الذي تعاني الولايات المتحدة من مشكلة رسم سياسة فاعلة للتعامل معه يتمحور حول أربعة اتجاهات:
• أنه لا خيار للسياسة الأمريكية إلا أن تتعامل مع عدو الأمس المزعوم: حركات الإسلام السياسي في دول الثورات والإصلاح على حد سواء.
• أنها لم تعد قادرة على منع حركة التاريخ باتجاه التغيير في المنطقة، ما يدفعها إلى التفكير ببرنامج التعايش والتعاون بدل الصدام مع الحكومات الجديدة وقواها السياسية.
• أن القوى العلمانية الليبرالية التي ارتبطت بمصالح كبيرة مع الولايات المتحدة لم تعد تتمتع بشعبية أو نفوذ رئيسي في هذه الدول، وخاصة تلك المرتبطة بعهد الدكتاتوريات والفساد لأنظمة الحكم العربية، ولذلك لم تعد صالحة للرهان عليها في حماية والدفاع عن السياسات الأمريكية ومصالحها.
• أن الحكومات الجديدة تمثل الشعوب ومنتخبة من قبلها، ولذلك فهي لا تملك أن تغامر بمستقبلها السياسي بتفاهمات خاصة مع الولايات المتحدة بعيداً عن مصالح شعوبها من جهة، وبعيداً عن الشفافية من جهة أخرى، ما يوجه صانع القرار الأمريكي إلى تغيير فلسفة التعامل والتفاوض مع القادة الجدد لتكون تفاهمات بين شعوب وليس بين حكام.
ومن هنا يمكن تفسير السلوك السياسي الأمريكي بمحاولة التفاهم مع الحركات الإسلامية ذات الشعبية في البلاد العربية، قبل أن تتخذ سياسات ربما تتسبب بضرر بليغ تجاه مصالح الولايات المتحدة، وبرغم صعوبة الأمر بسبب التباينات الأيديولوجية غير أن التيار الإسلامي بدأ ينتقل من التفكير كأحزاب معارضة إلى قادة دول، وهو ما يجعل الطريق سالكاً من جهته لأي تفاهمات مع المجتمع الدولي، فيما لا تزال الولايات المتحدة تتمترس حول مواقفها وسياساتها السابقة، ولا تستجيب بعد لضغوط هذه القوى لتغيير بعضها وتعديل بعضها الآخر، ما يجعل الحوار والتواصل يعاني من بطء وصعوبات، وتساهم مراكز التفكير الأمريكية والأوروبية اليوم في محاولة تفكيك الوضع والتوصل إلى معادلة لا بد أن تكون عدد من عواملها ومعاملاتها جديدة، وتحترم التحول السياسي الجديد، وتحقق مصالح شعوب المنطقة العربية، إن أرادات أن تحقق مصالحها غير العدوانية أو التي ترسم على قدم المساواة بين الطرفين. أ.هـ

إبن ثعلي
12-20-2014, 01:17 PM
السياسة الأمريكيه أصبحت تتخبط ولم تعد أمريكا
هي القطب الأوحد القوى في العالم فقد نهضت روسيا
بوتين من جديد وأصبحت أمريكا تخشاها وتنسق معها
في كل الأمور وبينهما مصالح مشتركه وعلى المسلمين
ان لايرجون خيراً من الإثنتين

عبدالعزيز بن حشيان
12-20-2014, 04:02 PM
بن ثعلي


اشكر لك مرورك ونعم مثل ماتفضلت والله يكفينا شكرهم لكهم