النقاء
10-29-2014, 09:49 PM
[CENTER]نموذج عمر بن عبد العزيز
رجل تولى حكومة المسلمين فى دولة تمتد من بلاد الصين إلى المغرب ومدة خلافته كلها سنتان وستة أشهر ، لكنه طبق ونفذ أخلاق الإسلام وتعاليم المُصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم السلام فكانت النتيجة أن الزكاة حلت جميع المشكلات وتبقى منها أموال فى الخزائن ، فماذا فعل وكيف صنع؟
قيل له لم يعد لدينا فقير فى كل البلاد ونحن نطوف بالصحاف عليها الذهب فلم يعد يمد إليها يده أحد فتعود كما خرجت من بيت المال ، الجميع قد اكتفو
فقال لهم: ابحثوا عن الشباب الذى يريد الزواج وادعوهم إلى خطبة البنات ، ويكون التزويج والجهاز من بيت مال المسلمين من أموال الزكاة
فزوَّج الشباب وقضى على الفتن التى نراها كلنا فى كل حدب وصوب الآن من عدم معرفة الشباب للعفاف والزواج لغلاء الأسعار وقلة وجود البيوت التى يسكنون فيها والأعمال وغيرها التى تدر عليهم الدخل
وبقيت الأموال فقال: اجعلوا فى كل مسجد معلماً يعلم الأميين القراءة والكتابة ويُقرؤهم القرآن ، وأحضروا له الألواح والطباشير والأقلام من بيت مال المسلمين ، وبذلك تم محو الأمية فى الأمة الإسلامية للرجال والنساء فى هذه المدة القليلة
وبقيت الأموال فقالوا ماذا نفعل؟
قال: مهدوا الطرق بين البلاد واجعلوا فى كل مرحلة على الطريق استراحة فيها طاهى يطهو الطعام للمسافرين الذين يريدون الإستراحة حسبة لوجه الله ، واجعلوا فيها مكاناً للنوم لمن أراد أن ينام {فنادق مجانية مع الخدمة} واجعلوا فيها اسطبلات للدواب مجانية أيضاَ وكذلك مخزناً فيه علف للدواب - لأن السفر كان على الدواب - فيجدون طعامهم ويجدون شرابهم ويجدون نومهم ويجدون علف ماشيتهم ابتغاء وجه الله
كل ذلك حله الرجل الصالح عمر بن عبد العزيز فى سنتين وستة أشهر لأنه مشى على نهج الحَبيب وكان متخلقاً بالأخلاق القرآنية التى دعانا إليها رب البرية ، كان هذا الرجل يشعر أن الخلافة عبء عليه وثقل عليه
هذا الرجل كان من المرفهين لأن أباه كان أميرا ً، فإذا جيئ له بثوب يلبسه من الحرير ثمنه ألف دينار يلمسه بيده ويقول إنه ثوب جيد لكنه خشن الملمس فلما تولى الخلافة يأتون له بالثوب المصنوع من التيل أو الكتان الخشن ، فيقول ما أجود هذا الثوب غير أنه ناعم الملمس
ما الذى غيَّره وجعله يتغير إلى هذا الحال؟ الشعور الإلهى بالمسئولية التى كلفه بها رب البرية وهذا هو الذى أعانه على حل كل مشاكل المسلمين فى هذه المدة القصيرة
فما أحوج البشرية الآن إلى رجال من هذا الصنف ، أمناء صادقون عندهم شهامة ومروءة عندهم جودة فى العمل ، وإذا عملوا شعارهم قول الله: {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} التوبة105
والبضاعة عليها قول رسول الله {إِنَّ الله تَعَالَـى يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلاً أَنْ يُتْقِنَهُ}{1}
رائدهم أخلاق الإسلام فى كل مجال ، هذا هو الذى نستفيده من هجرة النبى صلى الله عليه وسلم لنعلم علم اليقين أنه لا نجاة لنا ولا حل لمشكلاتنا إلا فى تمسكنا بأخلاق نبينا وهدي قرآننا
{1} أخرجه البـيهقـي فـي الشعب، عن عائشة رضي الله عنها، وكذا أبو يعلـى وابن عساكر وغيرهم
يمنع التسويق والروابط للمدعو فوزي محمد أبو زيد لأنه صوفي مشرك دجال ينشر الشرك فالحذر منه ومن أعوانه
وعلى القارىء الكريم مراجعة الرابط أدناه :-
http://otaibi.info/vb/showthread.php?t=67334
ولا يغتر القارىء ببعض ما يبدو من حسن خلقهم فالشرك أعظم الذنوب
قال تعالى (( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما)) سورة النساء (48)
رجل تولى حكومة المسلمين فى دولة تمتد من بلاد الصين إلى المغرب ومدة خلافته كلها سنتان وستة أشهر ، لكنه طبق ونفذ أخلاق الإسلام وتعاليم المُصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم السلام فكانت النتيجة أن الزكاة حلت جميع المشكلات وتبقى منها أموال فى الخزائن ، فماذا فعل وكيف صنع؟
قيل له لم يعد لدينا فقير فى كل البلاد ونحن نطوف بالصحاف عليها الذهب فلم يعد يمد إليها يده أحد فتعود كما خرجت من بيت المال ، الجميع قد اكتفو
فقال لهم: ابحثوا عن الشباب الذى يريد الزواج وادعوهم إلى خطبة البنات ، ويكون التزويج والجهاز من بيت مال المسلمين من أموال الزكاة
فزوَّج الشباب وقضى على الفتن التى نراها كلنا فى كل حدب وصوب الآن من عدم معرفة الشباب للعفاف والزواج لغلاء الأسعار وقلة وجود البيوت التى يسكنون فيها والأعمال وغيرها التى تدر عليهم الدخل
وبقيت الأموال فقال: اجعلوا فى كل مسجد معلماً يعلم الأميين القراءة والكتابة ويُقرؤهم القرآن ، وأحضروا له الألواح والطباشير والأقلام من بيت مال المسلمين ، وبذلك تم محو الأمية فى الأمة الإسلامية للرجال والنساء فى هذه المدة القليلة
وبقيت الأموال فقالوا ماذا نفعل؟
قال: مهدوا الطرق بين البلاد واجعلوا فى كل مرحلة على الطريق استراحة فيها طاهى يطهو الطعام للمسافرين الذين يريدون الإستراحة حسبة لوجه الله ، واجعلوا فيها مكاناً للنوم لمن أراد أن ينام {فنادق مجانية مع الخدمة} واجعلوا فيها اسطبلات للدواب مجانية أيضاَ وكذلك مخزناً فيه علف للدواب - لأن السفر كان على الدواب - فيجدون طعامهم ويجدون شرابهم ويجدون نومهم ويجدون علف ماشيتهم ابتغاء وجه الله
كل ذلك حله الرجل الصالح عمر بن عبد العزيز فى سنتين وستة أشهر لأنه مشى على نهج الحَبيب وكان متخلقاً بالأخلاق القرآنية التى دعانا إليها رب البرية ، كان هذا الرجل يشعر أن الخلافة عبء عليه وثقل عليه
هذا الرجل كان من المرفهين لأن أباه كان أميرا ً، فإذا جيئ له بثوب يلبسه من الحرير ثمنه ألف دينار يلمسه بيده ويقول إنه ثوب جيد لكنه خشن الملمس فلما تولى الخلافة يأتون له بالثوب المصنوع من التيل أو الكتان الخشن ، فيقول ما أجود هذا الثوب غير أنه ناعم الملمس
ما الذى غيَّره وجعله يتغير إلى هذا الحال؟ الشعور الإلهى بالمسئولية التى كلفه بها رب البرية وهذا هو الذى أعانه على حل كل مشاكل المسلمين فى هذه المدة القصيرة
فما أحوج البشرية الآن إلى رجال من هذا الصنف ، أمناء صادقون عندهم شهامة ومروءة عندهم جودة فى العمل ، وإذا عملوا شعارهم قول الله: {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} التوبة105
والبضاعة عليها قول رسول الله {إِنَّ الله تَعَالَـى يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلاً أَنْ يُتْقِنَهُ}{1}
رائدهم أخلاق الإسلام فى كل مجال ، هذا هو الذى نستفيده من هجرة النبى صلى الله عليه وسلم لنعلم علم اليقين أنه لا نجاة لنا ولا حل لمشكلاتنا إلا فى تمسكنا بأخلاق نبينا وهدي قرآننا
{1} أخرجه البـيهقـي فـي الشعب، عن عائشة رضي الله عنها، وكذا أبو يعلـى وابن عساكر وغيرهم
يمنع التسويق والروابط للمدعو فوزي محمد أبو زيد لأنه صوفي مشرك دجال ينشر الشرك فالحذر منه ومن أعوانه
وعلى القارىء الكريم مراجعة الرابط أدناه :-
http://otaibi.info/vb/showthread.php?t=67334
ولا يغتر القارىء ببعض ما يبدو من حسن خلقهم فالشرك أعظم الذنوب
قال تعالى (( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما)) سورة النساء (48)