المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شاب سعودي يدهس عشيقتة بالسيارة (( قصه مبكيه )) !!!!!


منصور الشيباني
12-01-2005, 09:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

شاب سعودي يدهس عشيقتة بالسيارة قصة تبكي

‏شاب في مقتبل العمر نهل من متاع الدنيا وكل ما طالته عيناه ويداه عاش حياة ‏صاخبة
لا تعرف الأخلاق ولا الدين بعد أن وصل إلى مرحلة التشبع ولم يعد يجد ‏اللذة في شئ
وبدأ يشعر بالتوهان والضياع وفقدان النفس والروح ..
أتاه داعي ‏الحق وعرف معنى الدين وحلاوة الإيمان عرف طريق الإستقرار والإطمئنان
التزم بتعاليم الإسلام ‏وأطلق لحيته..وقصر ثوبه التزم بالفروض والواجبات.. ترك
المحرمات ..دور اللهو..
المعاصى ..اصدقاء السؤ..كل ذلك تركه إلا حاجة واحدة لم يتركها عشيقته أو ‏حبيبته
كما كان يسميها
‏يعلم أنها محرمة عليه ..حاول مرة وأكثر ولكن في كل مرة يعود اليها.. فالشيطان
‏والنفس والهوى غلبوا عليه
‏كل ما بعد عنها اتاه هاجسها وذكرياتها معه كان يعشقها عشقا لا يوصف كانت ‏ترافقه
في أغلب أوقاته كانت رفيقته في مغامراته عشرة عمر
كما يقال ‏لو بيده لكان تزوجها ولكن هنالك امور اكبر منه ومنها تقف ضد هذا
الزواج
‏تعبت نفسيته وبدأ يعيش التناقض فهل الملتزم حقا يسقط هذه السقطة لا بد ‏أن يكون
قويا ..قوي الإرادة والعزيمة في هجر عشيقته.. فالأمر دين لا لعب...
‏هكذا قرر في جلسة مصارحة بينه وبين نفسه واتخذ قراره بإعلامها بتركها ...قرر ‏ونفذ
‏خاطبها وتحدث اليها ..بينه وبينها فقط .. قال لها انه ملتزم الآن وتعاليم دينه
تنهاه ‏عن الإقتراب منها والعيش معها
‏كانت عشيقته تصغي اليه دون ان تتكلم .. تلقت منه ما قاله دون ان تتكلم كان
‏يخاطبها وصوت الأسى ينبع من كلماته.. ولكن هكذا قرر ولابد أن يتخذ قراره
‏وهكذا حصل الفراق ..ارتاحت نفسه قليلا رغم بعض الحزن الذي احس به وهو ‏يخاطبها
بهذا الأسلوب ولكن غلب عليه جانب الراحة
استمر صاحبنا في هذا الهجر حتى كان يوم المفاجأة.؟!!
في يوم شتوي ماطر ركب سيارته وادار محرك السيارة التفت خلفه فجأة فكانت ‏المفاجأة
التي عقدت لسانه .. شاهد عشيقته قابعة في الكرسي الخلفي ‏للسيارة الجمته المفاجأة
سألها كيف دخلت ومن اتى بك ؟ لم تجبه بل احس ‏ببصرها ينظر اليه بحزن اعاد السؤال
كيف دخلت لم تجب اراد ان يغلظ عليها القول ‏ولكن اصابه بعض اللين وبدأت الذكريات
يسوقها له الشيطان فما كان منه إلا أن ‏أجلسها بالكرسي الأمامي بجو اره
‏وسار بالسيارة ..بدون هوادة إلى حيث لا يدري وكان الصمت والشيطان ثالثهما ‏بدأ
يختلس النظر اليها وإلى جمالها تأجج الحب والعشق في قلبه مرة اخرى ..
‏وبدأ داعي الشيطان والإيمان في قلبه يتصارعان .. كل ذلك وعشيقته صامته ‏في حزنها
‏سار بالسيارة إلى طريق فرعي لا يوجد به أي عابر سبيل .. وهون من سرعته ‏غلبه شيطان
الهوى مد يده بتردد إلى معشوقته بدأ يداعبها استسلمت عشيقته ‏لهذه المداعبة فقد
اشتاقت اليها .. يأتيه داعي الإيمان فيسحب يده .. هكذا الصراع
‏كل ذلك في ثوان معدودة
‏مد يده مرة أخرى وبدأ يداعبها ويقربها اليه اراد ان يقبلها في هذا اللحظة اتاه
داعي ‏الإيمان ... فما كان منه إلا أن اطبق بيده على عشيقته بكل قوته فلم يدري
بنفسه
‏إلا وكأنه قد **ر عنقها أحس بأنها ماتت أو في غيبوبة حدث كل ذلك بصورة سريعة
‏جدا لم تبدي العشيقة أي مقاومة فقد كان الأمر مباغتا عليها..
‏فتح باب السيارة وهي تسير ببطء والقاها بالخارج وسار عنها ونظر من مرآة السيارة
‏إلى الخلف رأى عشيقته ملقاة على الشارع دون حراك يذكر
‏أوقف السيارة وعاد إلى الخلف مر بجوارها مرة اخرى رأى أنها اصيبت ببعض ال**ور ‏فقط
خاف على نفسه فما كان منه إلا أن قاد سيارته بسرعة إلى الأمام وعبر بإطارات
‏السيارة فوق جسدها ثم كرر ذلك مرتين ليتأكد من موتها..:
‏عندما تأكد أنها قد هرست تحت إطارات السيارة احس بالراحة والإطمئنان فقد تأكد الآن
‏انه لن يعود الى عشيقته التى اوشكت ان تضيع كل شى حولة

منقووووووووووول

تحياتي

اخو من طاع الله
12-02-2005, 03:15 PM
نعيش ونشووووووووووووف
يعطيك العافيه يا سلطان
تحياتي لك

منصور الشيباني
12-02-2005, 05:20 PM
ياهلابك يالسلاح

كل الشكر والتقدير لك عزيزي على تشريفك

وعسى الله لايحرمنا منك

تحياتي

إبن ثعلي
12-04-2005, 06:02 PM
مشكور يابو فيصل قصه رائعه ولعل عشيقته سيجارة الدخان
تحياتي

منصور الشيباني
12-04-2005, 06:46 PM
الغالي : ابن ثعلي

عسى الله يحفظنا

ويسلموووووووووو على المرور

تحياتي