هماليل نجد
03-16-2013, 04:59 AM
http://up.3dlat.com/uploads/128711096414.gif
خطوط حمراء ...ودروب سوداء
خطوط حمراء ...ودروب سوداء..::.. ••●
ليلٌ يمتد سكونه الى مالا نهاية حتى يتعدى حدود الافق ..
.ويخترق جدار الصمت هدوء رتيب وانتظار ممل فيه يستلذ الفؤاد بالسكون ويناجي الذنب والخطيئة بهمس الجفون معلعآ ان السبب جراح كثيرة...!
لم تفعل الا انها زينت الدرب الاسود...,! تبدأ الخطوة الاولى بثبات مهتز وتردد واثق فالدعم قوي الان ..النفس والشيطان أقذر عدوين ...ماذا عساه ان يفعل الوعي والضمير والايمان السطحي المتقهقر...؟؟!!
تسحب الخطوة الخطوة ..وتليها خطوة واخرى...حتى يستولي الغرق وتغشي الغفلة على الابصار والقلوب فنجد القلب وحيدآ في منتصف الطريق مثقلآ بالذنوب التي اذا مارأى ألمها سيجد جراح القدر التي اشتكى منها وتوسلها لتغذي عطش النفس للاجرام ,سيجدها هدايا وليست جراح...!!
ماذا الان ..؟جميع الاتجاهات مظلمة وبلا اشارات..! وما عساه ان يتقاطع مع الدرب الاسود الا درب اسود..!..ليس هناك من مرشد الا الفطرة ...التي تقود الى المولى عزوجل عن طريق التوبة الصادقة..بصمت..وعمل..,, فلا أمل من توسل اشخاص ...يقفون على مداخل تلك الدروب والابتسامة الخادعة ترتسم على وجوهم المغبرة , وابصارهم الزائغة خطفتها زينة الذنب ..,,,يقفون على حدود الله ويشرفون على التعدي عليها ومن يفعل فإنه مواقعها لا محالة..!
لن نجد لحياتنا قيمة اذاما تجاوزناها....! فكما تضع خطوط حمراء لحياتك وتطلب من الجميع ان لايتجاوزها وتجمح في الانتقام لمن يفعل...!!وتستبسل في خلق الكلمات وتبدع في الجرح...!
وكأنك إله..وصاحب ملك لا يتوارى ..وعزة تخفي نور الشمس...مع انك مجرد نطفة حقيرة..! فكيف بالتعامل مع الخطوط الحمراء التي خطها الله عز وجل من مشرع والوحيد رب واله..!
ومع انها لنا ومن اجلنا...فنحن أحقر من ان ننال من عزته وعظمته...الا اننا نستمر بالعزة الكاذبة والكبرياء التافه..فالعزة لله ورسوله والمؤمنين...أي العزة والكبرياء بالايمان... يقوى بقوته...وبما قدمت له من عمل..! تكمن حريتنا في هذه الخطوط فهي لن تحد منها بل تضمن مسيرنا على درب السعادة والهناء.. وفي التشريع الاسلامي كامل الحرية. فهو دين التحرر والتطور..ومن طلب الحرية المخالفة لتعليماته.. سيجد نفسه سجينا لنفسه وشهواتها متقلبا في كنف الذنوب مكبلآ بالاشجان وقد ترخص روحه في سبيل ان يتخلص من هذا المعتقل...,,, •●
ختامـــــــآ ●•
...اعلم أن تلك الدروب تترجم الذهاب وتجهل الاياب..الا برحمة من التواب ومن اوغل فيها قليلآ سيوغل كثيرآ فلنسارع بالعودة,, وهناك خطوط حمراء بين البشر لا تتخطاها حتى لا تفقد قيمتك,,وخطوط اخرى مع الله لا تتخطاها حتى لا تفقد نفسك وحياتك,,,,
خطوط حمراء ...ودروب سوداء
خطوط حمراء ...ودروب سوداء..::.. ••●
ليلٌ يمتد سكونه الى مالا نهاية حتى يتعدى حدود الافق ..
.ويخترق جدار الصمت هدوء رتيب وانتظار ممل فيه يستلذ الفؤاد بالسكون ويناجي الذنب والخطيئة بهمس الجفون معلعآ ان السبب جراح كثيرة...!
لم تفعل الا انها زينت الدرب الاسود...,! تبدأ الخطوة الاولى بثبات مهتز وتردد واثق فالدعم قوي الان ..النفس والشيطان أقذر عدوين ...ماذا عساه ان يفعل الوعي والضمير والايمان السطحي المتقهقر...؟؟!!
تسحب الخطوة الخطوة ..وتليها خطوة واخرى...حتى يستولي الغرق وتغشي الغفلة على الابصار والقلوب فنجد القلب وحيدآ في منتصف الطريق مثقلآ بالذنوب التي اذا مارأى ألمها سيجد جراح القدر التي اشتكى منها وتوسلها لتغذي عطش النفس للاجرام ,سيجدها هدايا وليست جراح...!!
ماذا الان ..؟جميع الاتجاهات مظلمة وبلا اشارات..! وما عساه ان يتقاطع مع الدرب الاسود الا درب اسود..!..ليس هناك من مرشد الا الفطرة ...التي تقود الى المولى عزوجل عن طريق التوبة الصادقة..بصمت..وعمل..,, فلا أمل من توسل اشخاص ...يقفون على مداخل تلك الدروب والابتسامة الخادعة ترتسم على وجوهم المغبرة , وابصارهم الزائغة خطفتها زينة الذنب ..,,,يقفون على حدود الله ويشرفون على التعدي عليها ومن يفعل فإنه مواقعها لا محالة..!
لن نجد لحياتنا قيمة اذاما تجاوزناها....! فكما تضع خطوط حمراء لحياتك وتطلب من الجميع ان لايتجاوزها وتجمح في الانتقام لمن يفعل...!!وتستبسل في خلق الكلمات وتبدع في الجرح...!
وكأنك إله..وصاحب ملك لا يتوارى ..وعزة تخفي نور الشمس...مع انك مجرد نطفة حقيرة..! فكيف بالتعامل مع الخطوط الحمراء التي خطها الله عز وجل من مشرع والوحيد رب واله..!
ومع انها لنا ومن اجلنا...فنحن أحقر من ان ننال من عزته وعظمته...الا اننا نستمر بالعزة الكاذبة والكبرياء التافه..فالعزة لله ورسوله والمؤمنين...أي العزة والكبرياء بالايمان... يقوى بقوته...وبما قدمت له من عمل..! تكمن حريتنا في هذه الخطوط فهي لن تحد منها بل تضمن مسيرنا على درب السعادة والهناء.. وفي التشريع الاسلامي كامل الحرية. فهو دين التحرر والتطور..ومن طلب الحرية المخالفة لتعليماته.. سيجد نفسه سجينا لنفسه وشهواتها متقلبا في كنف الذنوب مكبلآ بالاشجان وقد ترخص روحه في سبيل ان يتخلص من هذا المعتقل...,,, •●
ختامـــــــآ ●•
...اعلم أن تلك الدروب تترجم الذهاب وتجهل الاياب..الا برحمة من التواب ومن اوغل فيها قليلآ سيوغل كثيرآ فلنسارع بالعودة,, وهناك خطوط حمراء بين البشر لا تتخطاها حتى لا تفقد قيمتك,,وخطوط اخرى مع الله لا تتخطاها حتى لا تفقد نفسك وحياتك,,,,