سلمان المالكي
06-19-2012, 11:32 PM
( لا تجرحيني )
أقــسَــمْــتُ بـاللهِ أنّـــي مُــغْــرَمٌ وَلِــــهٌ
والقلبُ بــاتَ علـى لُــقْـيــاكِ ولْـهَـانــا
لا تـعجـبـي إن رأيـتـي الـدّمـعَ يُـهـلِكُـهُ
هـواكِ يَمْضـي زُرافـــاتٍ وَوُحْـــدَانـــا
أبْكي لـدمـعٍ تــــراءى مِـن مـواطِـنِـكُـم
لا تـسـألـيـنـي فــمــا أبْــكــاكِ أبْـكـانــا
الـبُـعْـدُ عـــنــكِ جَـحـيــمٌ لا يُـفـارِقُـنـي
الـبُعْـدُ عــنــكِ يـزيـدُ الـحُـزنَ أحـزانــا
يمّمْتُ وجهـي إلـى الـرحمـنِ مُـلـتجـئـاً
يـحـفـظ حـبيبـاً لِقلبي بَـــــاتَ يـهوانــا
لا تجرحيني رجـــــــــاءً يـا مُـعـذّبـتـي
قد بـــات حُــبُّــكِ يـأمـرُنـا ويـنْـهــانــا
رقّ الـفـؤادُ إلـــيـــكِ بـعـد مـاْ ابتسَمَت
دُنـيـاكِ بالأمْـسِ فـي وجـــهِ دُنــيـانــا
كُـلُّ الـحـقـائـقِ لا تكفيكِ لـــو ظـهـرت
أشـقـيـتُ قلبـي وفـيـكِ القلبُ أشـقـانـا
قُـل لي فـؤادي فقد أوشكْتَ تـقـتُـلُـنـي
قُل لـي متى يا عـسـى ألـقـاهُ يـلـقـانـا
هَــلاّ تُجـيـبـي فأنـتِ نــــورُ مُـهْـجَـتِـهِ
فالقلبُ من شِــدّةِ الأشــواقِ هـيـمـانـا
أنـتِ الـغـرامُ وأنـتِ الـشّـوقُ أجْـمَـعُـهُ
أنـتِ الــعــذابُ وأنـتِ سِـــرُّ بــلـوانــا
ـــــــــــــــــــــــــــــ
تُـحـيّـةُ الــورد الـطـائـفـي للـجـمـيـع
سـلـمـان الـمـالـكـي
أقــسَــمْــتُ بـاللهِ أنّـــي مُــغْــرَمٌ وَلِــــهٌ
والقلبُ بــاتَ علـى لُــقْـيــاكِ ولْـهَـانــا
لا تـعجـبـي إن رأيـتـي الـدّمـعَ يُـهـلِكُـهُ
هـواكِ يَمْضـي زُرافـــاتٍ وَوُحْـــدَانـــا
أبْكي لـدمـعٍ تــــراءى مِـن مـواطِـنِـكُـم
لا تـسـألـيـنـي فــمــا أبْــكــاكِ أبْـكـانــا
الـبُـعْـدُ عـــنــكِ جَـحـيــمٌ لا يُـفـارِقُـنـي
الـبُعْـدُ عــنــكِ يـزيـدُ الـحُـزنَ أحـزانــا
يمّمْتُ وجهـي إلـى الـرحمـنِ مُـلـتجـئـاً
يـحـفـظ حـبيبـاً لِقلبي بَـــــاتَ يـهوانــا
لا تجرحيني رجـــــــــاءً يـا مُـعـذّبـتـي
قد بـــات حُــبُّــكِ يـأمـرُنـا ويـنْـهــانــا
رقّ الـفـؤادُ إلـــيـــكِ بـعـد مـاْ ابتسَمَت
دُنـيـاكِ بالأمْـسِ فـي وجـــهِ دُنــيـانــا
كُـلُّ الـحـقـائـقِ لا تكفيكِ لـــو ظـهـرت
أشـقـيـتُ قلبـي وفـيـكِ القلبُ أشـقـانـا
قُـل لي فـؤادي فقد أوشكْتَ تـقـتُـلُـنـي
قُل لـي متى يا عـسـى ألـقـاهُ يـلـقـانـا
هَــلاّ تُجـيـبـي فأنـتِ نــــورُ مُـهْـجَـتِـهِ
فالقلبُ من شِــدّةِ الأشــواقِ هـيـمـانـا
أنـتِ الـغـرامُ وأنـتِ الـشّـوقُ أجْـمَـعُـهُ
أنـتِ الــعــذابُ وأنـتِ سِـــرُّ بــلـوانــا
ـــــــــــــــــــــــــــــ
تُـحـيّـةُ الــورد الـطـائـفـي للـجـمـيـع
سـلـمـان الـمـالـكـي