سُقياْ جُنونْ
06-17-2012, 02:03 PM
http://center.jeddahbikers.com/uploads/images/jb13399414301.jpg (http://center.jeddahbikers.com/)
الأمير نايف بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، كنيته أبو سعود نسبة إلى إبنه الأكبر، (1353هـ / 1934 [1] - 26 رجب 1433 هـ / 16 يونيو 2012)، أمير سعودي، شغل منصب وزير الداخلية منذ 1975، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء منذ 27 أكتوبر 2011 إلى غاية وفاته. هو الابن الثالث والعشرون من أبناء الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الذكور من زوجته الأميرة حصة. تقلد منصب ولي العهد السعودي بعد وفاة الامير سلطان بن عبد العزيز وقبل ذلك كان يشغل منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء منذ 27 مارس 2009 ووزير الداخلية منذ عام 1975[2].
حياته
ولد الأمير نايف بمدينة الطائف، ودرس في مدرسة الأمراء، وتلقى التعليم في المدرسة على يد الأستاذ أحمد العربي وهو من أبناء مكة المكرمة ثم على يد الشيخ عبدالله خياط.
تدرج في عدة مناصب تولاها منذ عهد والده الملك عبد العزيز، ففي 17 جمادى الثانية 1371 هـ عين وكيلًا لمنطقة الرياض. وفي 3 ربيع الثاني 1372 هـ عين أميرًا لمنطقة الرياض. وعين نائبًا لوزير الداخلية وذلك في تاريخ 29 ربيع الأول 1390 هـ، وفي 17 رمضان 1394 هـ عين بنفس المنصب بمرتبة وزير.
في 17 ربيع الأول 1395 هـ صدر مرسوم بتعيينه وزير دولة للشئون الداخلية. وبتاريخ 8 شوال 1395 هـ صدر مرسوم ملكي بتعيينه وزيرًا للداخلية.
في 30 ربيع الأول 1430 هـ الموافق 27 مارس 2009 أصدر الملك عبد الله بن عبد العزيز أمر ملكي بتعيينه نائبًا ثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للداخلية.
في 29 ذو القعدة 1432 هـ الموافق 27 أكتوبر 2011 في وقت متأخر من هذا اليوم أصدر الملك عبد الله بن عبد العزيز أمر ملكي بتعيينه وليا للعهد بعد وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز.
حقوق الإنسان
اعتبر نايف بن عبد العزيز مسؤولا عن اعتقال نشطاء حقوقيين واتهامهم بالانتماء لتنظيم القاعدة؛[3][4] وورد في تقرير دبلوماسي لوزارة الخارجية الأمريكية سربته ويكيليكس أنه "أكثر ممانعة من الإدارة الحالية فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان".[5] بعد أن اختير الأمير نايف وليًا للعهد أطلق نشطاء سياسيون في 17 أبريل 2012 عريضة تنادي ببطلان البيعة له بالملك لأنه "أكثر الأمراء استبدادا وأشدهم بطشا وتعذيبا وترهيبا".[6]
أعماله في مكافحة "الإرهاب"
اعتبر نايف حليفا مقربا للولايات المتحدة في مكافحة "الإرهاب"، لكن العلاقة شابها التوتر بعد أن اُتهمت وكالة المخابرات الأمريكية بالتجسس عليه.[7]
شكك الأمير نايف في نوفمبر 2001 في مسؤولية القاعدة عن أحداث 11 سبتمبر قائلا: "من المستحيل أن يقوم شباب في التاسعة عشر بتنفيذ عملية الحادي عشر من سبتمبر، أو أن يفعلها بن لادن والقاعدة بمفردهم. .. أعتقد أن الصهاينة مسؤولون عن هذه الأحداث."[8] اقترح فيما بعد أن يتم أخذ بصمات الأمريكيين الزائرين للمملكة مثلما يتم للزائريين عند دخول الولايات المتحدة.[9]
محاولة اغتياله
في الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة يوم السبت 6 أغسطس 2011 تعرض الأمير نايف لمحاولة اغتيال نفذها أحد عناصر القاعدة، خضر الزهراني، سعودي الجنسية، قادما من اليمن، حيث تعرض لإطلاق نار أثناء مرور موكبه بشارع المالكي بجدة بعد ان قام الزهراني بإطلاق النار على نقطة تفتيش في شارع عبدالرحمن المالكي ، نجى الأمير وقتل منفذ عملية الإغتيال على الفور في تبادل لإطلاق النار.[10][11]
المرأة
في مارس 2009 نشر قوله أن بلاده لا تحتاج إلى تمثيل للمرأة في مجلس الشورى المعين من قبل الملك، وأن السعودية لا تحتاج إلى إجراء انتخابات لأن التعيين يختار الأفضل دائماً، وإنه لو كانت العضوية بمجلس الشورى بالانتخاب لما كان الأعضاء على مستوى من الكفاءة. كما عرف عنه دفاعه عن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر[12].
رغم أنه يوصف بالمحافظ، إلا أنه بادر من خلال وزارته ببعض الخطوات التحديثية في المجتمع السعودي، مثل إقرار بطاقات الهوية للنساء بعد أن كن لسنوات طويلة ملحقات في دفاتر العائلة بالرجال.[13]
كما اعتبر قرار موافقة إشراك المرأة السعودية بمجلس الشورى السعودي والمجالس البلدية سنة 2011 هو قرار ذاتي وليس استجابة لضغط خارجي.[14]
يُتبع
الأمير نايف بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، كنيته أبو سعود نسبة إلى إبنه الأكبر، (1353هـ / 1934 [1] - 26 رجب 1433 هـ / 16 يونيو 2012)، أمير سعودي، شغل منصب وزير الداخلية منذ 1975، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء منذ 27 أكتوبر 2011 إلى غاية وفاته. هو الابن الثالث والعشرون من أبناء الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الذكور من زوجته الأميرة حصة. تقلد منصب ولي العهد السعودي بعد وفاة الامير سلطان بن عبد العزيز وقبل ذلك كان يشغل منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء منذ 27 مارس 2009 ووزير الداخلية منذ عام 1975[2].
حياته
ولد الأمير نايف بمدينة الطائف، ودرس في مدرسة الأمراء، وتلقى التعليم في المدرسة على يد الأستاذ أحمد العربي وهو من أبناء مكة المكرمة ثم على يد الشيخ عبدالله خياط.
تدرج في عدة مناصب تولاها منذ عهد والده الملك عبد العزيز، ففي 17 جمادى الثانية 1371 هـ عين وكيلًا لمنطقة الرياض. وفي 3 ربيع الثاني 1372 هـ عين أميرًا لمنطقة الرياض. وعين نائبًا لوزير الداخلية وذلك في تاريخ 29 ربيع الأول 1390 هـ، وفي 17 رمضان 1394 هـ عين بنفس المنصب بمرتبة وزير.
في 17 ربيع الأول 1395 هـ صدر مرسوم بتعيينه وزير دولة للشئون الداخلية. وبتاريخ 8 شوال 1395 هـ صدر مرسوم ملكي بتعيينه وزيرًا للداخلية.
في 30 ربيع الأول 1430 هـ الموافق 27 مارس 2009 أصدر الملك عبد الله بن عبد العزيز أمر ملكي بتعيينه نائبًا ثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للداخلية.
في 29 ذو القعدة 1432 هـ الموافق 27 أكتوبر 2011 في وقت متأخر من هذا اليوم أصدر الملك عبد الله بن عبد العزيز أمر ملكي بتعيينه وليا للعهد بعد وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز.
حقوق الإنسان
اعتبر نايف بن عبد العزيز مسؤولا عن اعتقال نشطاء حقوقيين واتهامهم بالانتماء لتنظيم القاعدة؛[3][4] وورد في تقرير دبلوماسي لوزارة الخارجية الأمريكية سربته ويكيليكس أنه "أكثر ممانعة من الإدارة الحالية فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان".[5] بعد أن اختير الأمير نايف وليًا للعهد أطلق نشطاء سياسيون في 17 أبريل 2012 عريضة تنادي ببطلان البيعة له بالملك لأنه "أكثر الأمراء استبدادا وأشدهم بطشا وتعذيبا وترهيبا".[6]
أعماله في مكافحة "الإرهاب"
اعتبر نايف حليفا مقربا للولايات المتحدة في مكافحة "الإرهاب"، لكن العلاقة شابها التوتر بعد أن اُتهمت وكالة المخابرات الأمريكية بالتجسس عليه.[7]
شكك الأمير نايف في نوفمبر 2001 في مسؤولية القاعدة عن أحداث 11 سبتمبر قائلا: "من المستحيل أن يقوم شباب في التاسعة عشر بتنفيذ عملية الحادي عشر من سبتمبر، أو أن يفعلها بن لادن والقاعدة بمفردهم. .. أعتقد أن الصهاينة مسؤولون عن هذه الأحداث."[8] اقترح فيما بعد أن يتم أخذ بصمات الأمريكيين الزائرين للمملكة مثلما يتم للزائريين عند دخول الولايات المتحدة.[9]
محاولة اغتياله
في الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة يوم السبت 6 أغسطس 2011 تعرض الأمير نايف لمحاولة اغتيال نفذها أحد عناصر القاعدة، خضر الزهراني، سعودي الجنسية، قادما من اليمن، حيث تعرض لإطلاق نار أثناء مرور موكبه بشارع المالكي بجدة بعد ان قام الزهراني بإطلاق النار على نقطة تفتيش في شارع عبدالرحمن المالكي ، نجى الأمير وقتل منفذ عملية الإغتيال على الفور في تبادل لإطلاق النار.[10][11]
المرأة
في مارس 2009 نشر قوله أن بلاده لا تحتاج إلى تمثيل للمرأة في مجلس الشورى المعين من قبل الملك، وأن السعودية لا تحتاج إلى إجراء انتخابات لأن التعيين يختار الأفضل دائماً، وإنه لو كانت العضوية بمجلس الشورى بالانتخاب لما كان الأعضاء على مستوى من الكفاءة. كما عرف عنه دفاعه عن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر[12].
رغم أنه يوصف بالمحافظ، إلا أنه بادر من خلال وزارته ببعض الخطوات التحديثية في المجتمع السعودي، مثل إقرار بطاقات الهوية للنساء بعد أن كن لسنوات طويلة ملحقات في دفاتر العائلة بالرجال.[13]
كما اعتبر قرار موافقة إشراك المرأة السعودية بمجلس الشورى السعودي والمجالس البلدية سنة 2011 هو قرار ذاتي وليس استجابة لضغط خارجي.[14]
يُتبع