همس النسيم
06-12-2012, 01:17 PM
(( حَيُّوا عُتَيْبَةَ فِي الْقَبَائِلِ كُلِّهَا ))
هذه قصيدة بالفصحى بمناسبة ملتقى قبيلة عتيبة
لمزاين الإبل وفيها وصف للإبل وفخر بقبيلة عتيبة:
أنظُرْ إلَيهـا هـلْ رأيـتَ لخلْقِهـا
مثلاً وهلْ شاهدتَّ بعـضَ فُنُونِهـا
أنظُرْ مليًّـا فـي عجيـبِ قوامِهـا
وجَمالِ وقفَتِهـا وحُسْـنِ عُيونِهَـا
أنظرْ إلى عُنُـقٍ يُطَـاوِلُ سابِحًـا
مَتنَ السَّحابِ وجارِيـاتِ مُزُونِهـا
أرأيتُمُ الصُّفرَ الملاحَ وقـد جـرَتْ
في مهْمهٍ تعـدو بِمَهْـدِ ضُعُونِهـا
وبَواقِـعٌ سُمْـرٌ بِوَسْـطِ ِ مَـفـازةٍ
والحُمْـرُ بيـنَ فُحُولِهـا وسَمينِهـا
وتَرَى المفَاريدَ الصِّغـارَ تجمَّلـتْ
تَاقتْ لهَا الأنظـارُ مـلءَ جُفُونِهـا
والوُضْحُ تَشْمَخُ فوقَ ضِلْـعٍ نايـفٍ
تَسمُـو علـى أقرَانِهـا بِفُتونِـهـا
وظُهُورَها مالَـتْ بوَفْـرِ شُحُومِهـا
والقَيظُ يَصقُلُهـا بنَضـحِ دُهُونِهـا
واسْتأثََـرَتْ بالحُـبِّ كُـلِّ مَليحَـةٍ
شَعْلاءُ مِنْ طِيبِ الحِسَـانِ وزَيْنِهـا
شَقْراءُ تَخرُجُ فـي البُكُـورِ كَأنَّهـا
شَمْسٌ تُضِـيءُ وتستَثِيـرُ بِلَوْنِهـا
هَذِي " المَزَايِنُ " في الجَنَابِ توشَّحَتْ
فخْـرًا بوَسْـمِ عتيبـةٍ بِمِتُونِـهـا
حيُّوا عُتيبـةََ فِـي القَبائـلِ كُلّهـا
واسْتَخرِجُوا الأمجادَ مـنْ مَكْنونِهـا
عَلْيَـا هَـوازِن قـد تربَّـى أحمـدٌ
في أرضِها والخيرُ فـي مَخزونِهـا
مَا مِثْلََها " الهَيْلا " إذا هـيَ أقبلَـتْ
هُدَّتْ قلاعٌ فِـي عَتيـدِ حُصُونِهـا
وإذا غدَتْ للمَـاءِ تطلُـبُ صفـوَهُ
جَفََلَتْ عنِ المـاءِ السِّبـاعِ بهُونِهـا
أخَذَتْ منَ الأرَضِ البراحِ فِجاجَهـا
وتملَّكـتْ بالسَّيـفِ كـلُّ ثمينِهـا
هيَ تِرْثةُ الأبطالِ منْ مُضَرٍ ومـنْ
قَيْسٍ ومِـنْ عدنـانَ جَـدُّ بُطُونِهـا
يا تِرْثةَ الأمجادِ ضَوْؤُكِ قَـد سَمَـا
فوقَ الجَميعِ فَـلا ضِيـاءَ بِدُونِهـا
كـلُّ المكَـارمِ قـدْ أبَيـنَ تفرقـاً
ودَخلنَ عنـدَ عتيبـةٍ فـي دِينِِهـا
تِلكَ المآثرُ في الصَّحَائِـفِ دُوِّنَـتْ
بِمَـدَادِ فَخْـرٍ مِـنْ نقَـاءِ مَعِينِهَـا
واسْتُكمِلَ المجـدُ العظيـمِ بِوِحـدَةٍ
بينَ القَبائلِ فِـي جَميـعِ شؤونِهـا
في ظِـلِّ مَمْلكَـةٍ تعَادلـتِ القُـوى
وتوَحَّـدَتْ كـلُّ الطُّيـوفِ بأمنِهـا
وتَسَاوتِ الأطْـرافُ حيـنَ قيامهـا
لا فـرقَ بيـنَ شمالهـا ويمينِهـا
عبدُ العزيـزِِ لـهُ الوفـاءُ مسجَّـلٌ
صَاغَ العدالةَ فـي كريـمِ جبِينِهـا
خُلفـاؤُهُ مـنْ بعـدِهِ حَفظِـوا لنـا
عَهـدًا ونَحفَـظُ عهدَهُـم بمنُونِهـا
عِشْ أيُّها الوطـنُ العَظيـمِ بهَيْبَـةٍ
مادامَـتِ الدُّنْيَـا تَـدُورُ بِكَوْنِـهَـا
هذه قصيدة بالفصحى بمناسبة ملتقى قبيلة عتيبة
لمزاين الإبل وفيها وصف للإبل وفخر بقبيلة عتيبة:
أنظُرْ إلَيهـا هـلْ رأيـتَ لخلْقِهـا
مثلاً وهلْ شاهدتَّ بعـضَ فُنُونِهـا
أنظُرْ مليًّـا فـي عجيـبِ قوامِهـا
وجَمالِ وقفَتِهـا وحُسْـنِ عُيونِهَـا
أنظرْ إلى عُنُـقٍ يُطَـاوِلُ سابِحًـا
مَتنَ السَّحابِ وجارِيـاتِ مُزُونِهـا
أرأيتُمُ الصُّفرَ الملاحَ وقـد جـرَتْ
في مهْمهٍ تعـدو بِمَهْـدِ ضُعُونِهـا
وبَواقِـعٌ سُمْـرٌ بِوَسْـطِ ِ مَـفـازةٍ
والحُمْـرُ بيـنَ فُحُولِهـا وسَمينِهـا
وتَرَى المفَاريدَ الصِّغـارَ تجمَّلـتْ
تَاقتْ لهَا الأنظـارُ مـلءَ جُفُونِهـا
والوُضْحُ تَشْمَخُ فوقَ ضِلْـعٍ نايـفٍ
تَسمُـو علـى أقرَانِهـا بِفُتونِـهـا
وظُهُورَها مالَـتْ بوَفْـرِ شُحُومِهـا
والقَيظُ يَصقُلُهـا بنَضـحِ دُهُونِهـا
واسْتأثََـرَتْ بالحُـبِّ كُـلِّ مَليحَـةٍ
شَعْلاءُ مِنْ طِيبِ الحِسَـانِ وزَيْنِهـا
شَقْراءُ تَخرُجُ فـي البُكُـورِ كَأنَّهـا
شَمْسٌ تُضِـيءُ وتستَثِيـرُ بِلَوْنِهـا
هَذِي " المَزَايِنُ " في الجَنَابِ توشَّحَتْ
فخْـرًا بوَسْـمِ عتيبـةٍ بِمِتُونِـهـا
حيُّوا عُتيبـةََ فِـي القَبائـلِ كُلّهـا
واسْتَخرِجُوا الأمجادَ مـنْ مَكْنونِهـا
عَلْيَـا هَـوازِن قـد تربَّـى أحمـدٌ
في أرضِها والخيرُ فـي مَخزونِهـا
مَا مِثْلََها " الهَيْلا " إذا هـيَ أقبلَـتْ
هُدَّتْ قلاعٌ فِـي عَتيـدِ حُصُونِهـا
وإذا غدَتْ للمَـاءِ تطلُـبُ صفـوَهُ
جَفََلَتْ عنِ المـاءِ السِّبـاعِ بهُونِهـا
أخَذَتْ منَ الأرَضِ البراحِ فِجاجَهـا
وتملَّكـتْ بالسَّيـفِ كـلُّ ثمينِهـا
هيَ تِرْثةُ الأبطالِ منْ مُضَرٍ ومـنْ
قَيْسٍ ومِـنْ عدنـانَ جَـدُّ بُطُونِهـا
يا تِرْثةَ الأمجادِ ضَوْؤُكِ قَـد سَمَـا
فوقَ الجَميعِ فَـلا ضِيـاءَ بِدُونِهـا
كـلُّ المكَـارمِ قـدْ أبَيـنَ تفرقـاً
ودَخلنَ عنـدَ عتيبـةٍ فـي دِينِِهـا
تِلكَ المآثرُ في الصَّحَائِـفِ دُوِّنَـتْ
بِمَـدَادِ فَخْـرٍ مِـنْ نقَـاءِ مَعِينِهَـا
واسْتُكمِلَ المجـدُ العظيـمِ بِوِحـدَةٍ
بينَ القَبائلِ فِـي جَميـعِ شؤونِهـا
في ظِـلِّ مَمْلكَـةٍ تعَادلـتِ القُـوى
وتوَحَّـدَتْ كـلُّ الطُّيـوفِ بأمنِهـا
وتَسَاوتِ الأطْـرافُ حيـنَ قيامهـا
لا فـرقَ بيـنَ شمالهـا ويمينِهـا
عبدُ العزيـزِِ لـهُ الوفـاءُ مسجَّـلٌ
صَاغَ العدالةَ فـي كريـمِ جبِينِهـا
خُلفـاؤُهُ مـنْ بعـدِهِ حَفظِـوا لنـا
عَهـدًا ونَحفَـظُ عهدَهُـم بمنُونِهـا
عِشْ أيُّها الوطـنُ العَظيـمِ بهَيْبَـةٍ
مادامَـتِ الدُّنْيَـا تَـدُورُ بِكَوْنِـهَـا