عبدالحق صادق
05-03-2012, 08:01 PM
للمعايير اهمية كبيرة في حياتنا شاركنا برأيك (موضوع متجدد)
قال الله تعالى ( و زنوا بالقسطاس المستقيم )
و قال سبحانه و تعالى ( و السماء رفعها و وضع الميزان )
إن للمعايير المنطقية العقلانية المنصفة اهمية كبيرة في حياة المجتمعات
فبالمعايير يتم التفريق بين الحق و الباطل و فرز الغث عن الثمين و تمييز الخبيث من الطيب و معرفة الشريف من الوضيع و معرفة الصادق من الكاذب و تمييز الافعال عن الدعاوي الباطلة
و من خلال المعايير تفرز الشعوب القيادات الفعلية الشريفة و تلتف حولها و تدعمها
و من خلال المعايير تكتشف الشعوب الرموز الجوفاء و القيادات المزيفة الانتهازية المتسلقة على اكتاف المناضلين و المجاهدين و الشهداء و السارقة لجهودهم و تلفظهم
و من خلال المعايير يتم فرز المنتجين و الفاعلين في المجتمع عن المتطفلين
و من خلال المعايير تتعرف الامة على قيادتها الكفء و رموزها الفعليين و تلتف حولها و تعمل بتوجيهاتها
فعندما تسود في المجتمع و الشعب و الامة المعايير العلمية المنطقية العقلانية المنصفة فهذا دليل على سلوك الطريق الصحيح باتجاه النهضة و الرقي و العزة و الكرامة و المجتمع المدني المتحضر الحر
و عندما تضيع هذه المعايير و يتم خلطها يسود الخسيس و الوضيع و يهمش الشريف و يعم الفساد و الفوضى و التخبط و الضياع و الظلم و هذا ما تفعله الانظمة الاستبدادية القمعية الانتهازية الشعاراتية الفاسدة لأن هذه تربة خصبة لوجودها
و للمعايير اصناف كثيرة فهناك معايير قضائية و اجتماعية و اخلاقية و ادارية و هندسية و طبية و .... الخ
و خير هذه المعايير و انصفها هي المعايير المستمدة من الكتاب و السنة بفهم العلماء الربانيين و ليس بفهم انصاف المتعلمين
و من اشر هذه المعايير و اجورها هي معايير اصحاب الفكر المتطرف سواء من العلمانيين او الاسلاميين او غيرهم
و سوف ادلي بدلوي فاذكر بعض هذه المعايير و اترك للأخوة القراء المشاركة و اتمنى ان تكون المشاركة فعالة لأهمية هذا الامر
- من فيه خير لأسرته فيه خير لمجتمعه و من فيه خير لمجتمعه فيه خير لوطنه و من فيه خير لوطنه فيه خير لأمته
- إذا جاءك من عينه على كفه فلا تحكم له حتى تستمع للآخر فربما فقأ عينيه
- إذا جاءك من ينقل لك كلاما عن شخص او مجتمع او شعب او دولة فلا تتسرع في اصدار الحكم فتبرئة مائة متهم خير من اتهام برئ
- الكثرة ليست دليلا على الحق فلا تسير معها دون ان تتحقق فالحقيقة امر مجرد و مستقل عن الكثرة و القلة قال الله تعالى ( وإن تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون الا الظن و إن هم إلا يخرصون ) و قال سبحانه و تعالى ( و لا تجد اكثرهم شاكرين )
الكاتب : عبد الحق صادق
قال الله تعالى ( و زنوا بالقسطاس المستقيم )
و قال سبحانه و تعالى ( و السماء رفعها و وضع الميزان )
إن للمعايير المنطقية العقلانية المنصفة اهمية كبيرة في حياة المجتمعات
فبالمعايير يتم التفريق بين الحق و الباطل و فرز الغث عن الثمين و تمييز الخبيث من الطيب و معرفة الشريف من الوضيع و معرفة الصادق من الكاذب و تمييز الافعال عن الدعاوي الباطلة
و من خلال المعايير تفرز الشعوب القيادات الفعلية الشريفة و تلتف حولها و تدعمها
و من خلال المعايير تكتشف الشعوب الرموز الجوفاء و القيادات المزيفة الانتهازية المتسلقة على اكتاف المناضلين و المجاهدين و الشهداء و السارقة لجهودهم و تلفظهم
و من خلال المعايير يتم فرز المنتجين و الفاعلين في المجتمع عن المتطفلين
و من خلال المعايير تتعرف الامة على قيادتها الكفء و رموزها الفعليين و تلتف حولها و تعمل بتوجيهاتها
فعندما تسود في المجتمع و الشعب و الامة المعايير العلمية المنطقية العقلانية المنصفة فهذا دليل على سلوك الطريق الصحيح باتجاه النهضة و الرقي و العزة و الكرامة و المجتمع المدني المتحضر الحر
و عندما تضيع هذه المعايير و يتم خلطها يسود الخسيس و الوضيع و يهمش الشريف و يعم الفساد و الفوضى و التخبط و الضياع و الظلم و هذا ما تفعله الانظمة الاستبدادية القمعية الانتهازية الشعاراتية الفاسدة لأن هذه تربة خصبة لوجودها
و للمعايير اصناف كثيرة فهناك معايير قضائية و اجتماعية و اخلاقية و ادارية و هندسية و طبية و .... الخ
و خير هذه المعايير و انصفها هي المعايير المستمدة من الكتاب و السنة بفهم العلماء الربانيين و ليس بفهم انصاف المتعلمين
و من اشر هذه المعايير و اجورها هي معايير اصحاب الفكر المتطرف سواء من العلمانيين او الاسلاميين او غيرهم
و سوف ادلي بدلوي فاذكر بعض هذه المعايير و اترك للأخوة القراء المشاركة و اتمنى ان تكون المشاركة فعالة لأهمية هذا الامر
- من فيه خير لأسرته فيه خير لمجتمعه و من فيه خير لمجتمعه فيه خير لوطنه و من فيه خير لوطنه فيه خير لأمته
- إذا جاءك من عينه على كفه فلا تحكم له حتى تستمع للآخر فربما فقأ عينيه
- إذا جاءك من ينقل لك كلاما عن شخص او مجتمع او شعب او دولة فلا تتسرع في اصدار الحكم فتبرئة مائة متهم خير من اتهام برئ
- الكثرة ليست دليلا على الحق فلا تسير معها دون ان تتحقق فالحقيقة امر مجرد و مستقل عن الكثرة و القلة قال الله تعالى ( وإن تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون الا الظن و إن هم إلا يخرصون ) و قال سبحانه و تعالى ( و لا تجد اكثرهم شاكرين )
الكاتب : عبد الحق صادق