السعار
11-24-2005, 05:26 PM
هذه دراسة اجريت في الولايات المتحدة الامريكية ارجو أن تكون مفيدة للجميع ( البوضة = الايسكريم)
أراد العلماء الأميركيون، خلال دراسة استمرت 30 سنة، التمعن بدقة في العلاقة الموجودة بين اختيار المواد الغذائية والوضع النفسي. هكذا، استنتجوا أن وضع الشخص النفسي ينعكس في نوع ومقدار الغذاء الذي يملأ به صحن وجبة الطعام.
ويقع الاختيار الأولي للشخص الغاضب على اللحم. فالطعام الذي يعتبر مضغه قاسٍ يمكن أن يساعد في تفريق التهيٌج العنيف. وشملت الدراسة 500 متطوعا لتحديد صلة الوصل بين الغذاء والوضع النفسي، وأشرفت عليها عالمة النفس الأميركية سينتيا باور. وفي النهاية، أشارت نتائجها الى أن كل من يشعر بالحزن يلجأ الى الطعام الحلو، مثل البوظة، كونه فعال جدا إذ يعيد ذاكرة الحزين الى تجاربه العذبة، في مرحلة الطفولة.
ويحاول كل من يشعر نفسه وحيدا، التغلب على وحشة الوحدة من طريق تناول كميات كبيرة من المعجنات أو الرز. من جانبه توصل هوبيرت لاسي، وهو بروفيسور في العلوم النفسانية الجسمية في مستشفى سان جورج اللندنية، الى نفس النتائج. فالأشخاص المكتئبون جدا يظهرون تفضيلا واضحا للأطعمة السائلة، القادرة على ما يبدو على تقليص حالة القلق والكآبة عندهم.
وينظر استراتيجيو التسويق بانتباه الى هذه المواضيع النفسية الغذائية، لأن الطعام يؤثر دون شك على الحالة النفسية، التي يعتزم الشخص التخلص منها. وبحسب العالمة باور، تنفتح أمام السوق الغذائية التذوقية العالمية أبوابا عدة. فالخبز والبسكويت يمكن أن يصبحان الخيار المفضل لمن يعاني من الاستياء الجنسي، ويلعب الطعام المعتمد على الكربوهيدرات دور المهدئ.
أخيرا، تلمح الدراسة الى أن كل من يملأ صحن طعامه، بصورة مفرطة، لديه شخصية الحسود العضال.
أراد العلماء الأميركيون، خلال دراسة استمرت 30 سنة، التمعن بدقة في العلاقة الموجودة بين اختيار المواد الغذائية والوضع النفسي. هكذا، استنتجوا أن وضع الشخص النفسي ينعكس في نوع ومقدار الغذاء الذي يملأ به صحن وجبة الطعام.
ويقع الاختيار الأولي للشخص الغاضب على اللحم. فالطعام الذي يعتبر مضغه قاسٍ يمكن أن يساعد في تفريق التهيٌج العنيف. وشملت الدراسة 500 متطوعا لتحديد صلة الوصل بين الغذاء والوضع النفسي، وأشرفت عليها عالمة النفس الأميركية سينتيا باور. وفي النهاية، أشارت نتائجها الى أن كل من يشعر بالحزن يلجأ الى الطعام الحلو، مثل البوظة، كونه فعال جدا إذ يعيد ذاكرة الحزين الى تجاربه العذبة، في مرحلة الطفولة.
ويحاول كل من يشعر نفسه وحيدا، التغلب على وحشة الوحدة من طريق تناول كميات كبيرة من المعجنات أو الرز. من جانبه توصل هوبيرت لاسي، وهو بروفيسور في العلوم النفسانية الجسمية في مستشفى سان جورج اللندنية، الى نفس النتائج. فالأشخاص المكتئبون جدا يظهرون تفضيلا واضحا للأطعمة السائلة، القادرة على ما يبدو على تقليص حالة القلق والكآبة عندهم.
وينظر استراتيجيو التسويق بانتباه الى هذه المواضيع النفسية الغذائية، لأن الطعام يؤثر دون شك على الحالة النفسية، التي يعتزم الشخص التخلص منها. وبحسب العالمة باور، تنفتح أمام السوق الغذائية التذوقية العالمية أبوابا عدة. فالخبز والبسكويت يمكن أن يصبحان الخيار المفضل لمن يعاني من الاستياء الجنسي، ويلعب الطعام المعتمد على الكربوهيدرات دور المهدئ.
أخيرا، تلمح الدراسة الى أن كل من يملأ صحن طعامه، بصورة مفرطة، لديه شخصية الحسود العضال.