سُقياْ جُنونْ
03-17-2012, 05:56 PM
أجِبنَي بـ آلله عَليَكَ !
كَيفَ أتخلَصْ مِنْ نظَرآتِ آلسُخرَيهِ تِلكَ آلتَي يَرمُوقننيْ بِهَآ ؟!
كَيفَ أغآدرُ تَلكَ آلوجُوه آلتيْ تُتمتمَ بـِ شفَقهِ { يَآ ل غبَآءُهَآ , يآ لَ غبَآءِهآ }
كَيفَ أهرُب مِن صُوتِ قهَقهآتِهُم , ذآكَ آلصُوتْ آلذيَ مآزآلَ , يترَددْ عَلىَ مسَآمعيْ !
كَيفَ وَقد كُنتُ أجمُلكَ فِي أعَينهُم ؟!
كَيفَ وَقد كُنتُ أرسمُكَ , كَـ لوحَةِ فنَيةِ أسَطُوَريةِ ينَبهُر بهَآ كُل مَن تأمّلَ فيَهآ ؟!
كَيفَ وَقد كُنتُ أكَتبُكَ فَي دفآترَي وَأدونكَ فيَ أشعَآريْ وكَأنكَ [ نِزآرُ ] حَرَفيْ الَذيَ هَآمَ بَ عِشقيَ وَ بِ وصَفيْ .. ,
كَيفَ وقدَ كُنتَ أصفُكَ كَـ فآرسٍ قآدمُ مَن زمنٍ مجهُولـِ يتشُوقوُنَ جَميعُهم لِ لقَآئِكَ
كَيفَ وَقد كُنتُ أتبَآهى بـِ حُبكَ أمَآمهُم ؟!
كَيفَ وَقد كُنتُ أحَآربُ آلدُنيآ بـَ صدَقكَ معَي وَ جنوُوُنكَ بَي وَ إنتمَآءكَ لَي
كَيفَ أجَبنيْ بـَ آللهِ عليَكَ كيفَ !!
كَيفَ أصُبّر تلكَ آلسِنينَ آلتيْ شَهِدتْ ليآليْ آلسُهِد وَ آلحَنينَ إليَكَ ؟!
كَيفَ أعتذرُ لِ تلِكَ آلذكَرَيآتِ آلخَآلدَه بينَ أعمَآقيْ وَ بـَ أيَ آلكَلمَآت أوَآسيهَآ , أعَزيهَآ ؟!
كَيفَ أقُنَع ذآكَ [ آلقلبُ ] آلذيَ أحبَكَ / بـَ حجمِ حُزنهِ عَليكْ , بـَ حجمِ خذلآنَكَ لهْ , بـَ حجمِ طعَنآتُكَ فيهِ ,
بـَ حجَمِ إنكَسَآرآته , بـَ حَجمِ إنتصَآرآتُه , بـَ حجَمِ إنتمَآئِهُ إليَكَ ,
كَيفَ أقنعُه بـَ " آلنسيَآنْ " , وأنتَ قد أفقدَتني حَتى نعمَة نسيَآنكَ ؟!
كَيفَ أجَبنيْ بـَ آللهِ عليَكَ كيفَ !!
مُغفلهَ , رُبمآ أكُونَ مُغفلهَ !
وَرُبمآ أنتَ مَن أجدَت { دُوركَ } وَعلىَ أكمِل وجهِ ,
سَآذجِه , رُبمآ أكُونَ سآذجهِ !
وَربمآ أنتَ مَن حبَكَت تلكَ آلقصَهْ آلدرَآميةِ بـَ برآعهَ / لـِ تُضعفني فيك ,
طِفلهْ , رُبمآ أكُونَ طفلهَ !
وَلكَنكَ لمَ تُدركَ معَنى آلعشَق وَفنوُنهُ ,
وَلم تتعلَم لغةِ آلحُب بـَ نقآئهٍ بـَ جمآلهِ بـَ كُل أبجدَيآتهُ إلآ عَلى أيدَي تلكَ آلطفلَهْ
مجنوُوُنهَ , رُبمآ أكُونَ مجَنوٍوٍنهْ !
لَكَني لمَ أجنُ إلآ فيكَ وَلم أنَكسرُ إلآ إليكَ "
ف قدْ صُنتكَ بِ دآخلي كَمآ لمَ تفعَل كُلِ ( إنآثِ آلأرَضَ )
عَميآءْ , رُبمآ أكُونَ عَميآءْ !
لكَنيْ لمَ أفقدُ بصَري إلآ معَكَ فـَ كَم كُنتُ أستُر عيُوٍوٍبكَ ،
وَأدثرُنيَ بَ { حمَآقآتكَ } حَتىَ لَآ تتعرَى حَقيقتُكَ بينَي وبينَي .. "
مُذنبَه , رُبمآ أكُونَ مُذنبهَ !
لـَ / أنيَ كُنتُ أحَآول بقدر إستَطآعتي آلإحتَفآظ بِك وَ بَ فُتآتِ حُبٍ وشعُورَ كُنتَ تَمنحُنيَ إيَآهَ وترحَل
بينمَآ أنتَ كُنتَ تسعَى جآهدًا لـِ فقدآنيْ وَ بـَ أرخصَِ آلأثمَآن ,
سَلبيهِ , رُبمآ أكُونَ سلبيهِ !
لَكَني لَم أسلَبني " نفسَي " وَلمَ أجرُدنيَ مَن عَقلآنيتَي إلآ بينَ يديَكَ ,
مُتفآنيهَ , رُبمآ أكُونَ مُتفآنيهِ !
لَكَني سلَمتُكَ عَمري وَأفقدَتنيَ هوَيتيَ فيَ ظلِ أوطَآنكُ الشَآئكَهَ .. ~
وَقد كُنتُ عَلى إستعَدآد أنَ أضحَي أكَثرَ وَأكَثرَ وَإن كُنتَ أجهَل حَتى نهَآيتي معَكَ
وَجُلّ مَآتمَنيتهُ أنَ لَآ تُغآدرنيَ وتمَضيَ !
حزَينهَ , رُبمآ أكُونَ حَزينهَ !
وَلكَنَكَ أنتَ مَن صنعتَ بـ دآخليَ مُدن آلحُزن وَعلمتنيْ لُغةٍ آلبكآءْ وَأفقدَتني معَنى آلفرَح بكُل لغآتهُ "
مُشوَههَ رُبمَآ أكُونَ مُشوَههَ
وَلكَنكَ أنتَ مَن لطَختْ مَعآلمُ الَأملَ بَدآخليَ , وأنهَكتَ أحَلَآميَ البرَيئهَ وأدَمَيتهَآ
فـَ كَسَآهَآ الشحُوبِ !
سَخيّه رُبمَا أكُونَ سخَيّه
لكَنيَ لمَ أسُرفَ فيَ مشَآعريْ إلَآ إليكَ وبينَ يدَيكَ , فَي عِزْ إهمَآلكَ وشحُوحَ عآطفتكَ معَي
أحتَضرْ رُبما أكُونَ أحتضَر
ولَكنكَ أنتَ مَنْ تسَللتْ خلسَه إلَى أنفَآسيْ وَلوُثُتهَآ بَ بَقآيآ لَدغةِ رحَيلكَ وسمُومَ جرَآحكَ وَطَعَنةِ خُذلآنكَ
أحببتُكََ , نعَم أحببُتك ../
عََشقتُك نعَم ( عشَقتُك ) ,,
بل أسدلُت عَمري لكَ وَ لـِ إسعَآدكَ وَلـِ حُبكَ الذيَ هَشمنيَ حَد المُوتَ ، حَد الَإخَتنآقَ
وَربمآ أنتَ مَن لم تستحُق شيئًا و لمْ تستحَقنيْ , نعَم لمْ تستحَقنيْ ~
مُولَدَ النصَ , 3 \ 2 \ 1430 هـ
بــَ قلمَ : إحَسآس آلنجَلآء ، أنثَىَ النقَآء ،
كَيفَ أتخلَصْ مِنْ نظَرآتِ آلسُخرَيهِ تِلكَ آلتَي يَرمُوقننيْ بِهَآ ؟!
كَيفَ أغآدرُ تَلكَ آلوجُوه آلتيْ تُتمتمَ بـِ شفَقهِ { يَآ ل غبَآءُهَآ , يآ لَ غبَآءِهآ }
كَيفَ أهرُب مِن صُوتِ قهَقهآتِهُم , ذآكَ آلصُوتْ آلذيَ مآزآلَ , يترَددْ عَلىَ مسَآمعيْ !
كَيفَ وَقد كُنتُ أجمُلكَ فِي أعَينهُم ؟!
كَيفَ وَقد كُنتُ أرسمُكَ , كَـ لوحَةِ فنَيةِ أسَطُوَريةِ ينَبهُر بهَآ كُل مَن تأمّلَ فيَهآ ؟!
كَيفَ وَقد كُنتُ أكَتبُكَ فَي دفآترَي وَأدونكَ فيَ أشعَآريْ وكَأنكَ [ نِزآرُ ] حَرَفيْ الَذيَ هَآمَ بَ عِشقيَ وَ بِ وصَفيْ .. ,
كَيفَ وقدَ كُنتَ أصفُكَ كَـ فآرسٍ قآدمُ مَن زمنٍ مجهُولـِ يتشُوقوُنَ جَميعُهم لِ لقَآئِكَ
كَيفَ وَقد كُنتُ أتبَآهى بـِ حُبكَ أمَآمهُم ؟!
كَيفَ وَقد كُنتُ أحَآربُ آلدُنيآ بـَ صدَقكَ معَي وَ جنوُوُنكَ بَي وَ إنتمَآءكَ لَي
كَيفَ أجَبنيْ بـَ آللهِ عليَكَ كيفَ !!
كَيفَ أصُبّر تلكَ آلسِنينَ آلتيْ شَهِدتْ ليآليْ آلسُهِد وَ آلحَنينَ إليَكَ ؟!
كَيفَ أعتذرُ لِ تلِكَ آلذكَرَيآتِ آلخَآلدَه بينَ أعمَآقيْ وَ بـَ أيَ آلكَلمَآت أوَآسيهَآ , أعَزيهَآ ؟!
كَيفَ أقُنَع ذآكَ [ آلقلبُ ] آلذيَ أحبَكَ / بـَ حجمِ حُزنهِ عَليكْ , بـَ حجمِ خذلآنَكَ لهْ , بـَ حجمِ طعَنآتُكَ فيهِ ,
بـَ حجَمِ إنكَسَآرآته , بـَ حَجمِ إنتصَآرآتُه , بـَ حجَمِ إنتمَآئِهُ إليَكَ ,
كَيفَ أقنعُه بـَ " آلنسيَآنْ " , وأنتَ قد أفقدَتني حَتى نعمَة نسيَآنكَ ؟!
كَيفَ أجَبنيْ بـَ آللهِ عليَكَ كيفَ !!
مُغفلهَ , رُبمآ أكُونَ مُغفلهَ !
وَرُبمآ أنتَ مَن أجدَت { دُوركَ } وَعلىَ أكمِل وجهِ ,
سَآذجِه , رُبمآ أكُونَ سآذجهِ !
وَربمآ أنتَ مَن حبَكَت تلكَ آلقصَهْ آلدرَآميةِ بـَ برآعهَ / لـِ تُضعفني فيك ,
طِفلهْ , رُبمآ أكُونَ طفلهَ !
وَلكَنكَ لمَ تُدركَ معَنى آلعشَق وَفنوُنهُ ,
وَلم تتعلَم لغةِ آلحُب بـَ نقآئهٍ بـَ جمآلهِ بـَ كُل أبجدَيآتهُ إلآ عَلى أيدَي تلكَ آلطفلَهْ
مجنوُوُنهَ , رُبمآ أكُونَ مجَنوٍوٍنهْ !
لَكَني لمَ أجنُ إلآ فيكَ وَلم أنَكسرُ إلآ إليكَ "
ف قدْ صُنتكَ بِ دآخلي كَمآ لمَ تفعَل كُلِ ( إنآثِ آلأرَضَ )
عَميآءْ , رُبمآ أكُونَ عَميآءْ !
لكَنيْ لمَ أفقدُ بصَري إلآ معَكَ فـَ كَم كُنتُ أستُر عيُوٍوٍبكَ ،
وَأدثرُنيَ بَ { حمَآقآتكَ } حَتىَ لَآ تتعرَى حَقيقتُكَ بينَي وبينَي .. "
مُذنبَه , رُبمآ أكُونَ مُذنبهَ !
لـَ / أنيَ كُنتُ أحَآول بقدر إستَطآعتي آلإحتَفآظ بِك وَ بَ فُتآتِ حُبٍ وشعُورَ كُنتَ تَمنحُنيَ إيَآهَ وترحَل
بينمَآ أنتَ كُنتَ تسعَى جآهدًا لـِ فقدآنيْ وَ بـَ أرخصَِ آلأثمَآن ,
سَلبيهِ , رُبمآ أكُونَ سلبيهِ !
لَكَني لَم أسلَبني " نفسَي " وَلمَ أجرُدنيَ مَن عَقلآنيتَي إلآ بينَ يديَكَ ,
مُتفآنيهَ , رُبمآ أكُونَ مُتفآنيهِ !
لَكَني سلَمتُكَ عَمري وَأفقدَتنيَ هوَيتيَ فيَ ظلِ أوطَآنكُ الشَآئكَهَ .. ~
وَقد كُنتُ عَلى إستعَدآد أنَ أضحَي أكَثرَ وَأكَثرَ وَإن كُنتَ أجهَل حَتى نهَآيتي معَكَ
وَجُلّ مَآتمَنيتهُ أنَ لَآ تُغآدرنيَ وتمَضيَ !
حزَينهَ , رُبمآ أكُونَ حَزينهَ !
وَلكَنَكَ أنتَ مَن صنعتَ بـ دآخليَ مُدن آلحُزن وَعلمتنيْ لُغةٍ آلبكآءْ وَأفقدَتني معَنى آلفرَح بكُل لغآتهُ "
مُشوَههَ رُبمَآ أكُونَ مُشوَههَ
وَلكَنكَ أنتَ مَن لطَختْ مَعآلمُ الَأملَ بَدآخليَ , وأنهَكتَ أحَلَآميَ البرَيئهَ وأدَمَيتهَآ
فـَ كَسَآهَآ الشحُوبِ !
سَخيّه رُبمَا أكُونَ سخَيّه
لكَنيَ لمَ أسُرفَ فيَ مشَآعريْ إلَآ إليكَ وبينَ يدَيكَ , فَي عِزْ إهمَآلكَ وشحُوحَ عآطفتكَ معَي
أحتَضرْ رُبما أكُونَ أحتضَر
ولَكنكَ أنتَ مَنْ تسَللتْ خلسَه إلَى أنفَآسيْ وَلوُثُتهَآ بَ بَقآيآ لَدغةِ رحَيلكَ وسمُومَ جرَآحكَ وَطَعَنةِ خُذلآنكَ
أحببتُكََ , نعَم أحببُتك ../
عََشقتُك نعَم ( عشَقتُك ) ,,
بل أسدلُت عَمري لكَ وَ لـِ إسعَآدكَ وَلـِ حُبكَ الذيَ هَشمنيَ حَد المُوتَ ، حَد الَإخَتنآقَ
وَربمآ أنتَ مَن لم تستحُق شيئًا و لمْ تستحَقنيْ , نعَم لمْ تستحَقنيْ ~
مُولَدَ النصَ , 3 \ 2 \ 1430 هـ
بــَ قلمَ : إحَسآس آلنجَلآء ، أنثَىَ النقَآء ،