الزعيم العتيبي
03-17-2012, 06:39 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياء المرأة من أسباب جمالها
إنَّ الحياء صفة من صفات الله رب العالمين ، والملائكة والمرسلين ، وصالح المؤمنين ، فقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم ربَّه بذلك فقال ((إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم ، يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفراً خائبتين )) سنن أبي داود ، والترمذي ، وابن ماجه ،
والحياء : خلق حميد يبعث على ترك القبيح ، ويمنع من التقصير في حق ذي الحق . شرح النووي على صحيح مسلم : 2/6
وللحياء فضائل عديدة ، دلت سنة نبينا صلى الله عليه وسلم عليها ، فمن ذلك :
أنه خيرٌ كلُّه ، فعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((الحياء لا يأتي إلا بخير )) ((أخرجاه في الصحيحين ))
وقال : ((الحياء كله خير )) ((صحيح مسلم ))
وهو من الأخلاق التي يحبها الله ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إنَّ الله حيي سِتِّير يحب الستر والحياء )) ((سنن أبي داود والنسائي )).
ولكل دين خلق وخلق الإسلام ((((الحياء)))
إن حياء المرأة المسلمة هو رأسمالها فيه عزها ، وبه تحفظ كرامتها، وشرف أهلها، وليس هناك زوجة صالحة لا يزين الحياء خلقها.
حياء في كل شيء .. في الملبس ، في الحركة والكلام ، في المعاملة والسلوك ، وحياء المرأة المسلمة يجعلها أكثر التزاما بزيها الإسلامي حجابا أو نقابا ، ولا ترتدي شفافا ولا مجسدا، ولا ما يشبه لباس الرجل، ولا ثياب الشهرة، ولا الثياب المعطرة أو المثيرة، وكيف لا تفعل ذلك كله وهو فرض عليها تأثم بعدم فعله، وقد أمر الله به في كتابه:
(وليضربن بخمرهن على جيوبهن) [النور:31]،
وكيف تكون المتبرجة صالحة، وهي تعرض مفاتنها لكل عين، باحثة عن نظرات الإعجاب وما يليها.
وماذا تبقي لزوجها؟
فأي حياء لمثل هذه ، والرسول صلى الله عليه و سلم يقول :
"الحياء والإيمان قرناء جميعا فإذا رفع أحدهما رفع الآخر"
فالمؤمنة الصالحة تعلم قول نبيها صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه :
"النظرة سهم مسموم من سهام إبليس، من تركها من مخافتي أبدلته إيمانا يجد حلاوته في قلبه . "
هذا وإن إرسال الطرف هنا وهناك لا يجلب إلا شرا، ولا يأتي معه خير.
كل الحوادث مبدأها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر فالنظرة بذرة لكل الشرور ومدخل إليها وباب من أبواب دخول الشيطان.
وكنت متى أرسلت طرفك رائدا** لقلبك دوما أتعبتك المناظـــــــر
رأيت الذي لا كلـــــــه أنت قادر** عليه ولا عن بعضه أنت صابر
وقد قال صلى الله عليه وسلم لأم سلمة وميمونة رضي الله عنهما ....
أوعمياوان أنتما؟
أولستما تبصرانه؟
وما كانتا تنظران إلا إلى عبد الله بن أم مكتوم الكفيف،
وحياء الصالحة ينطق به سلوكها وحركتها و مشيتها.كأن مشيتها من بيت جارتها مشي الحمام لا كد يعاب ولا بطء به بأس ...
فيا كل مسلمة كوني كيانا من الحياء، أنت الحياء، والحياء أنت، ونعم الحياء حياء صاحبتي موسى فهو حياء منعهما من الاختلاط بالناس، ومزاحمتهم عند ماء مدين :
(لا نسقي حتى يصدر الرعاء)
ومتى تزداد المرأة جمالاً ؟
تزداد المرأة جمالاً عندما تزداد وجنتيها احمرارا.
تزداد المرأة جمالاً عندما يزداد رأسها انخفاضا.
تزداد المرأة جمالاً كلما ازدادت حياءً.
إن الحياء في المرأة هو الذي يشد الكثيرين من الرجال الأسوياء.
أن انجذاب الرجل للمرأة تحكمه علاقة طردية بحيائها.
فكلما زاد حياء المرأة زاد انجذاب الرجل وإعجابه بها.
منقول للفائدة
نسأل الله ان يجازي خيرا من يسر لنا الحصول على الموضوع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياء المرأة من أسباب جمالها
إنَّ الحياء صفة من صفات الله رب العالمين ، والملائكة والمرسلين ، وصالح المؤمنين ، فقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم ربَّه بذلك فقال ((إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم ، يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفراً خائبتين )) سنن أبي داود ، والترمذي ، وابن ماجه ،
والحياء : خلق حميد يبعث على ترك القبيح ، ويمنع من التقصير في حق ذي الحق . شرح النووي على صحيح مسلم : 2/6
وللحياء فضائل عديدة ، دلت سنة نبينا صلى الله عليه وسلم عليها ، فمن ذلك :
أنه خيرٌ كلُّه ، فعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((الحياء لا يأتي إلا بخير )) ((أخرجاه في الصحيحين ))
وقال : ((الحياء كله خير )) ((صحيح مسلم ))
وهو من الأخلاق التي يحبها الله ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إنَّ الله حيي سِتِّير يحب الستر والحياء )) ((سنن أبي داود والنسائي )).
ولكل دين خلق وخلق الإسلام ((((الحياء)))
إن حياء المرأة المسلمة هو رأسمالها فيه عزها ، وبه تحفظ كرامتها، وشرف أهلها، وليس هناك زوجة صالحة لا يزين الحياء خلقها.
حياء في كل شيء .. في الملبس ، في الحركة والكلام ، في المعاملة والسلوك ، وحياء المرأة المسلمة يجعلها أكثر التزاما بزيها الإسلامي حجابا أو نقابا ، ولا ترتدي شفافا ولا مجسدا، ولا ما يشبه لباس الرجل، ولا ثياب الشهرة، ولا الثياب المعطرة أو المثيرة، وكيف لا تفعل ذلك كله وهو فرض عليها تأثم بعدم فعله، وقد أمر الله به في كتابه:
(وليضربن بخمرهن على جيوبهن) [النور:31]،
وكيف تكون المتبرجة صالحة، وهي تعرض مفاتنها لكل عين، باحثة عن نظرات الإعجاب وما يليها.
وماذا تبقي لزوجها؟
فأي حياء لمثل هذه ، والرسول صلى الله عليه و سلم يقول :
"الحياء والإيمان قرناء جميعا فإذا رفع أحدهما رفع الآخر"
فالمؤمنة الصالحة تعلم قول نبيها صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه :
"النظرة سهم مسموم من سهام إبليس، من تركها من مخافتي أبدلته إيمانا يجد حلاوته في قلبه . "
هذا وإن إرسال الطرف هنا وهناك لا يجلب إلا شرا، ولا يأتي معه خير.
كل الحوادث مبدأها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر فالنظرة بذرة لكل الشرور ومدخل إليها وباب من أبواب دخول الشيطان.
وكنت متى أرسلت طرفك رائدا** لقلبك دوما أتعبتك المناظـــــــر
رأيت الذي لا كلـــــــه أنت قادر** عليه ولا عن بعضه أنت صابر
وقد قال صلى الله عليه وسلم لأم سلمة وميمونة رضي الله عنهما ....
أوعمياوان أنتما؟
أولستما تبصرانه؟
وما كانتا تنظران إلا إلى عبد الله بن أم مكتوم الكفيف،
وحياء الصالحة ينطق به سلوكها وحركتها و مشيتها.كأن مشيتها من بيت جارتها مشي الحمام لا كد يعاب ولا بطء به بأس ...
فيا كل مسلمة كوني كيانا من الحياء، أنت الحياء، والحياء أنت، ونعم الحياء حياء صاحبتي موسى فهو حياء منعهما من الاختلاط بالناس، ومزاحمتهم عند ماء مدين :
(لا نسقي حتى يصدر الرعاء)
ومتى تزداد المرأة جمالاً ؟
تزداد المرأة جمالاً عندما تزداد وجنتيها احمرارا.
تزداد المرأة جمالاً عندما يزداد رأسها انخفاضا.
تزداد المرأة جمالاً كلما ازدادت حياءً.
إن الحياء في المرأة هو الذي يشد الكثيرين من الرجال الأسوياء.
أن انجذاب الرجل للمرأة تحكمه علاقة طردية بحيائها.
فكلما زاد حياء المرأة زاد انجذاب الرجل وإعجابه بها.
منقول للفائدة
نسأل الله ان يجازي خيرا من يسر لنا الحصول على الموضوع