نوف
11-21-2005, 03:08 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدأ طفلي الصغير يكبر، وبدأت علامات الاستفهام تعلو
وجهه، ومشاعر خفية تتضح
معالمها في تصرفاته وملامحه، ولكنه يخفيها عني، وهذا ما لم أتعوده منه منذ بداية
حديثنا وتواصلنا.. هل مررت أنت أيضاً بهذه المواقف عزيزي المربي؟!
إن الطفل بعد أن كان يعبر بصراحة عن مشاعره بصراخ وضحك، بوضوح وبساطة
بدأ يغلف مشاعره ويبقيها بعيدة عن أقرب الناس إليه، والديه، فلماذا يا ترى
الكتمان؟! وعدم الإفصاح عن مشاعره؟!
إن من الضروري أن نشجع الأبناء على استمرارية التواصل في التعبير عن
مشاعرهم الداخلية بصراحة، وإن كانت اختلفت طريقة تعبيرهم مع الأيام، وبالتعبير
عن المشاعر يبتعد الأبناء عن الفوضى في المشاعر السلبية واتخاذها كعدسة
ينظرون من خلالها لكل أمور الحياة، فتعطيهم صوراً خاطئة عنها.
ينبغي أن لا تجعلهم يستنكرون مشاعرهم أو يرفضونها، حتى وإن كانت بسيطة، مثل
شعورهم بالحزن لفقدان طائر قاموا بتربيته، أو ذبول شجرة قاموا بزراعتها
ورعايتها، وألا تستهين بمشاعرهم الداخلية، وشجعهم على إظهارها والحديث عنها.
أظهر أنت أولاً مشاعرك وتحدث عنها، ولكن بهدوء في أي فرصة تجمعك بأبنائك، ثم
دعهم يشاركونك لحظات عدم الرضى، أو السعادة، أو اللحظات الإيمانية التي أثرت
فيك، فأنت بذلك تعلمهم كيف يعبرون عن مشاعرهم دون خجل.
شجعهم على تدوين مشاعرهم التي لا يستطيعون أن يبوحوا بها، فالكتابة تسهل على
الإنسان التعبير عما بداخله بصراحة.
بدأ طفلي الصغير يكبر، وبدأت علامات الاستفهام تعلو
وجهه، ومشاعر خفية تتضح
معالمها في تصرفاته وملامحه، ولكنه يخفيها عني، وهذا ما لم أتعوده منه منذ بداية
حديثنا وتواصلنا.. هل مررت أنت أيضاً بهذه المواقف عزيزي المربي؟!
إن الطفل بعد أن كان يعبر بصراحة عن مشاعره بصراخ وضحك، بوضوح وبساطة
بدأ يغلف مشاعره ويبقيها بعيدة عن أقرب الناس إليه، والديه، فلماذا يا ترى
الكتمان؟! وعدم الإفصاح عن مشاعره؟!
إن من الضروري أن نشجع الأبناء على استمرارية التواصل في التعبير عن
مشاعرهم الداخلية بصراحة، وإن كانت اختلفت طريقة تعبيرهم مع الأيام، وبالتعبير
عن المشاعر يبتعد الأبناء عن الفوضى في المشاعر السلبية واتخاذها كعدسة
ينظرون من خلالها لكل أمور الحياة، فتعطيهم صوراً خاطئة عنها.
ينبغي أن لا تجعلهم يستنكرون مشاعرهم أو يرفضونها، حتى وإن كانت بسيطة، مثل
شعورهم بالحزن لفقدان طائر قاموا بتربيته، أو ذبول شجرة قاموا بزراعتها
ورعايتها، وألا تستهين بمشاعرهم الداخلية، وشجعهم على إظهارها والحديث عنها.
أظهر أنت أولاً مشاعرك وتحدث عنها، ولكن بهدوء في أي فرصة تجمعك بأبنائك، ثم
دعهم يشاركونك لحظات عدم الرضى، أو السعادة، أو اللحظات الإيمانية التي أثرت
فيك، فأنت بذلك تعلمهم كيف يعبرون عن مشاعرهم دون خجل.
شجعهم على تدوين مشاعرهم التي لا يستطيعون أن يبوحوا بها، فالكتابة تسهل على
الإنسان التعبير عما بداخله بصراحة.