البّدر
11-11-2011, 06:42 AM
تقرير وكالة الطاقة ينتقد البرنامج النووي الإيراني ونجاد يعتبره عملا أمريكيا
http://wscdn.bbc.co.uk/worldservice/assets/images/2011/06/06/110606065919_iran_nuclear_iaea_304x171_afp.jpg
تترقب إسرائي والدول الغربية نتائج تقرير الوكالة الدولية
اعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن "مخاوف جدية" من البرنامج النووي لطهران، بينما اعتبر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد تقرير الوكالة، الذي احتوى على هذه المخاوف، عملا أمريكيا.
وجاء في التقرير السري، الذي اطلعت عليه وكالة الأنباء الفرنسية، أن "الوكالة لديها مخاوف جدية من وجود بعد عسكري محتمل للبرنامج النووي الايراني"، مؤكدة ان هذه المخاوف تستند الى معلومات "جديرة بالثقة" تؤكد ان "ايران اجرت انشطة تهدف الى انتاج سلاح نووي".
كما ذكرت وكالة رويترز للأنباء أن التقرير أشار إلى أن طهران عملت على إنتاج سلاح نووي والقيام بابحاث وتجارب أخرى تتصل بهذا النوع من الأسلحة.
وفي أول رد فعل إيراني قال الرئيس محمود أحمدي نجاد أن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية تنشر تقارير يقدمها المسؤولون الأمريكيون".
وأضاف "أنا آسف لأن رئيس الوكالة ينتهك قوانينها وهو دمية أمريكية".
وتساءل نجاد "لماذا لا ينشر السيد يوكيا أمانو (رئيس الوكالة الدولية) تقارير عن الترسانة العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها؟".
موسكو وواشنطن
من جانبها، انتقدت موسكو محتويات التقرير وأعربت عن خيبة أملها من صدوره.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية أن "موسكو تشعر بخيبة امل شديدة وبعدم فهم لكون تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشان ايران، الذي قيل وكتب عنه الكثير خلال الايام الماضية، تحول الى مصدر جديد لتصاعد التوترات حول القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الايراني".
في هذه الاثناء نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمريكي لم تكشف عن هويته أن الولايات المتحدة ربما تفرض المزيد من العقوبات على إيران.
وأشار المسؤول إلى أن العقوبات الجديدة ستشمل في الغالب البنوك التجارية، لكن من غير المحتمل أن تشمل قطاعي النفط والغاز ولا البنك المركزي الإيراني في تلك المرحلة.
من دون تأخير
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، فقد ذكر تقرير الوكالة أن "ايران اجرت انشطة تهدف الى انتاج سلاح نووي قبل عام 2003 في إطار برنامج منظم وأن بعضها يمكن أن يكون مستمرا".
وناشدت الوكالة الدولية ايران الى التواصل معها "من دون اي تأخير" لتوضيح هذه المعلومات الواردة في التقرير.
يذكر أن الدول الغربية تشتبه في سعي ايران الى امتلاك سلاح نووي تحت غطاء برنامجها النووي المدني، وهو الامر الذي تنفيه طهران على الدوام.
ولم تخف واشنطن وحلفاؤها نيتهم استخدام تقرير الوكالة الدولية لتشديد العقوبات المفروضة على ايران ومحاولة اقناع موسكو وبكين بتشديد عقوبات الامم المتحدة المفروضة بموجب اربعة قرارات منذ 2007.
ومن المقرر أن يناقش هذا التقرير في اجتماع مجلس امناء الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 17 و18 نوفمبر/ تشرين الثاني.
http://wscdn.bbc.co.uk/worldservice/assets/images/2011/06/06/110606065919_iran_nuclear_iaea_304x171_afp.jpg
تترقب إسرائي والدول الغربية نتائج تقرير الوكالة الدولية
اعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن "مخاوف جدية" من البرنامج النووي لطهران، بينما اعتبر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد تقرير الوكالة، الذي احتوى على هذه المخاوف، عملا أمريكيا.
وجاء في التقرير السري، الذي اطلعت عليه وكالة الأنباء الفرنسية، أن "الوكالة لديها مخاوف جدية من وجود بعد عسكري محتمل للبرنامج النووي الايراني"، مؤكدة ان هذه المخاوف تستند الى معلومات "جديرة بالثقة" تؤكد ان "ايران اجرت انشطة تهدف الى انتاج سلاح نووي".
كما ذكرت وكالة رويترز للأنباء أن التقرير أشار إلى أن طهران عملت على إنتاج سلاح نووي والقيام بابحاث وتجارب أخرى تتصل بهذا النوع من الأسلحة.
وفي أول رد فعل إيراني قال الرئيس محمود أحمدي نجاد أن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية تنشر تقارير يقدمها المسؤولون الأمريكيون".
وأضاف "أنا آسف لأن رئيس الوكالة ينتهك قوانينها وهو دمية أمريكية".
وتساءل نجاد "لماذا لا ينشر السيد يوكيا أمانو (رئيس الوكالة الدولية) تقارير عن الترسانة العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها؟".
موسكو وواشنطن
من جانبها، انتقدت موسكو محتويات التقرير وأعربت عن خيبة أملها من صدوره.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية أن "موسكو تشعر بخيبة امل شديدة وبعدم فهم لكون تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشان ايران، الذي قيل وكتب عنه الكثير خلال الايام الماضية، تحول الى مصدر جديد لتصاعد التوترات حول القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الايراني".
في هذه الاثناء نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمريكي لم تكشف عن هويته أن الولايات المتحدة ربما تفرض المزيد من العقوبات على إيران.
وأشار المسؤول إلى أن العقوبات الجديدة ستشمل في الغالب البنوك التجارية، لكن من غير المحتمل أن تشمل قطاعي النفط والغاز ولا البنك المركزي الإيراني في تلك المرحلة.
من دون تأخير
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، فقد ذكر تقرير الوكالة أن "ايران اجرت انشطة تهدف الى انتاج سلاح نووي قبل عام 2003 في إطار برنامج منظم وأن بعضها يمكن أن يكون مستمرا".
وناشدت الوكالة الدولية ايران الى التواصل معها "من دون اي تأخير" لتوضيح هذه المعلومات الواردة في التقرير.
يذكر أن الدول الغربية تشتبه في سعي ايران الى امتلاك سلاح نووي تحت غطاء برنامجها النووي المدني، وهو الامر الذي تنفيه طهران على الدوام.
ولم تخف واشنطن وحلفاؤها نيتهم استخدام تقرير الوكالة الدولية لتشديد العقوبات المفروضة على ايران ومحاولة اقناع موسكو وبكين بتشديد عقوبات الامم المتحدة المفروضة بموجب اربعة قرارات منذ 2007.
ومن المقرر أن يناقش هذا التقرير في اجتماع مجلس امناء الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 17 و18 نوفمبر/ تشرين الثاني.