أميرة الورد
10-31-2011, 10:12 PM
مهرها الإســـلام
تقدم أبو طلحة للزواج من أم سليم بنت ملحان
وعرض عليها مهراًغالياً،
إلا أنالمفاجأة أذهلته وعقلت لسانه ،عندما
رفضت أم سليم كل ذلك بعزة وكبرياء وهي تقول:
إنه لاينبغي أن أتزوج مشركاً،أماتعلم ياأبا طلحة
أن آلهتكم ينحتها عبد آل فلان ،وأنكم
لوأشعلتم فيها ناراً لاحترقت!
فأحس أبو طلحة بضيق شديد فانصرف وهولايكاد يصدق مايرى ويسمع،
ولكن حبه الصادق جعله يعود في اليوم التالي يمنيها بمهر أكبر
وعيشة رغيدة عساها تلين وتقبل،فقالت بأدب جم :
(مامثلك يرد ياأبا طلحة، ولكنك امرؤ كافر،
وأنا امرأة مسلمة لاتصلح لي أن أتزوجك
فقال:ما ذاك مهرك: قالت: ومامهري ؟
قال : الصفراء والبيضاء،
قالت :فإني لاأريد صفراء ولابيضاء، أريد منك
الإسلام، قال:فمن لي بذلك؟
قالت :لك بذلك رسول الله صلى الله عليه وســــــلم،)
فانطلق يريدالنبي وهو جالس في أصحابه ،
فلما رآه قال(جاءكم أبو طلحة غرة الإسلام في عينيه)،
فجاء فأخبر النبي بماقالت أم سليم فتزوجها على ذلك.
أن هذه المرأة مثلُ عالٍ لكل من تنشد المجد
وتسعى للفضيلة، فانظري كيف سطرت بحسن سيرتها آياتٍ من النبل والإيمان
*****
مهرها القـرآن الكريم
عن سهل بن سعد الساعدي قال جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم
فقالت : يا رسول الله أهب لك نفسى فنظر إليها رسول صلى الله عليه و سلم فصعد النظر فيها
وصوبه ثم طأطأ رسول الله صلى الله عليه و سلم رأسه فلما رأت المرأة أنه لم يقض فيها شيئا
جلست فقام رجل من أصحابه فقال : يا رسول الله إن لم يكن لك بها حاجة فزوجنيها
فقال فهل عندك من شيء ؟
فقال لا والله يا رسول الله فقال اذهب إلى أهلك فانظر هل تجد شيئا ؟ فذهب ثم رجع
فقال لا والله ماوجدت شيئا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
انظر ولو خاتم من حديد
فذهب ثم رجع فقال لا والله يا رسول الله ولا خاتم من حديد ولكن
هذا إزاري فلها نصفه
فقال رسول الله : ما تصنع بإزارك إن لبسته لم يكن عليها منه شيء وإن لبسته لم يكن عليك منه شيء ,
فجلس الرجل حتى إذا طال مجلسه قام فرآه رسول الله صلى الله عليه و سلم
موليا فأمر به فدعي فلما جاء قال : ماذا معك من القرآن ؟ قال معي
سورة كذا وكذا ( عددها )
فقال : تقرؤهن عن ظهر قلبك ؟ قال نعم قال اذهب فقد ملكتها بما معك من القرآن
رواه مسلم في صحيحه
منقول للفائدة
تقدم أبو طلحة للزواج من أم سليم بنت ملحان
وعرض عليها مهراًغالياً،
إلا أنالمفاجأة أذهلته وعقلت لسانه ،عندما
رفضت أم سليم كل ذلك بعزة وكبرياء وهي تقول:
إنه لاينبغي أن أتزوج مشركاً،أماتعلم ياأبا طلحة
أن آلهتكم ينحتها عبد آل فلان ،وأنكم
لوأشعلتم فيها ناراً لاحترقت!
فأحس أبو طلحة بضيق شديد فانصرف وهولايكاد يصدق مايرى ويسمع،
ولكن حبه الصادق جعله يعود في اليوم التالي يمنيها بمهر أكبر
وعيشة رغيدة عساها تلين وتقبل،فقالت بأدب جم :
(مامثلك يرد ياأبا طلحة، ولكنك امرؤ كافر،
وأنا امرأة مسلمة لاتصلح لي أن أتزوجك
فقال:ما ذاك مهرك: قالت: ومامهري ؟
قال : الصفراء والبيضاء،
قالت :فإني لاأريد صفراء ولابيضاء، أريد منك
الإسلام، قال:فمن لي بذلك؟
قالت :لك بذلك رسول الله صلى الله عليه وســــــلم،)
فانطلق يريدالنبي وهو جالس في أصحابه ،
فلما رآه قال(جاءكم أبو طلحة غرة الإسلام في عينيه)،
فجاء فأخبر النبي بماقالت أم سليم فتزوجها على ذلك.
أن هذه المرأة مثلُ عالٍ لكل من تنشد المجد
وتسعى للفضيلة، فانظري كيف سطرت بحسن سيرتها آياتٍ من النبل والإيمان
*****
مهرها القـرآن الكريم
عن سهل بن سعد الساعدي قال جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم
فقالت : يا رسول الله أهب لك نفسى فنظر إليها رسول صلى الله عليه و سلم فصعد النظر فيها
وصوبه ثم طأطأ رسول الله صلى الله عليه و سلم رأسه فلما رأت المرأة أنه لم يقض فيها شيئا
جلست فقام رجل من أصحابه فقال : يا رسول الله إن لم يكن لك بها حاجة فزوجنيها
فقال فهل عندك من شيء ؟
فقال لا والله يا رسول الله فقال اذهب إلى أهلك فانظر هل تجد شيئا ؟ فذهب ثم رجع
فقال لا والله ماوجدت شيئا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
انظر ولو خاتم من حديد
فذهب ثم رجع فقال لا والله يا رسول الله ولا خاتم من حديد ولكن
هذا إزاري فلها نصفه
فقال رسول الله : ما تصنع بإزارك إن لبسته لم يكن عليها منه شيء وإن لبسته لم يكن عليك منه شيء ,
فجلس الرجل حتى إذا طال مجلسه قام فرآه رسول الله صلى الله عليه و سلم
موليا فأمر به فدعي فلما جاء قال : ماذا معك من القرآن ؟ قال معي
سورة كذا وكذا ( عددها )
فقال : تقرؤهن عن ظهر قلبك ؟ قال نعم قال اذهب فقد ملكتها بما معك من القرآن
رواه مسلم في صحيحه
منقول للفائدة