الزهرَ الأبيض
10-26-2011, 02:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
قال الله تعالى في كتابه الكريم : { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ ءَايَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }
http://www.shrta.com/upload/uploads/images/shrta-17e097de37.jpg
.. سمعت قصة من الشيخ الدكتور/ عبدالمحسن الأحمد..
والقصة على النحو التالي:-
ذكر الشيخ - يحفظه الله - أنه كان لديهم بمركز الأمير سلطان للقلب حالة مرضية لامرأة تبلغ من العمر42سنة وكانت في حالة غيبوبة تامة ( أي شبه ميتة) ..ومكثت تلك الحالة عندهم بالمركز أحد عشر شهراً .. وكان أبناء تلك المرأة يزورنها ولكنها لا تشعر بمن يزورها وكان أبناؤها يقومون بتقبيل يداها ورجلاها ويُحبذون لو أن تُمكن من أن تكلمهم ولو كلمة واحدة ولكن هيهات ، وفي ذات مرة .. والكلام للشيخ .. أتاه أحد أبناوها وهو يبلغ من العمر اثنتان وعشرون سنة وقال للدكتور وهو يبكي بكاءً مريراً يا دكتور هل صحيح أن أمنا لاتستطيع أن تكلمنا إلى يوم القيامة .. وكان قد توصل التشخيص بالأشعة المقطعية لعدة مرات أن تلك المرأة تُعاني من موت جميع خلايا الدماغ .. الذي في عرف الطب أن من ماتت عنده تلك الخلايا فإنه لا أمل لعودتها للحياة إلا أن يشاء الله القوي القدير .. فقال له الشيخ الدكتور من قال لك هذا الكلام .. فقال كل الأطباء يقولون أنه لا أمل في ذلك .. فقال الشيخ: إن كان من قال لكم ذلك يملك عقله أو أنه هو من خلق عقلة فصدقوه ، ولكن الله على كل شيء قدير وهو الخالق البارئ المصور .. ثم ذهب من عنده ذلك الإبن وهو يبكي .. ثم قال الشيخ الدكتور عبدالمحسن لماذا لا نقرأ عليها من كلام ربنا عز وجل .. فوقف عند رأسها وقرأ عليها آيات تخاطب تلك الخلايا الميتة .. لاتحضرني الآن تلك ا لايات .. فقال عندما بلغت من تلك الآيات الكريمات قول الله عزو وجل: فيومئذ تستجيبون بحمده .. الآية .. قال فتحت تلك المرأة عينيها ونظرت إليه .. فقال لها الشيخ هل أنتي الآن تستطيعين رؤيتي .. فأشارت برأسها أن نعم فقال هل أنتي مرتاحة من قراءة القرآن فأشارت إليه برأسها أن نعم .. فقال لها ارفعي يدكِ اليمني .. فرفعت يدها كأن لم يكن بها بأس من قبل .
وختم الشيخ بقوله أن تلك المرأة تعيش الآن بين أهلها وابنائها في منزلهم وهي بأتم الصحة والعافية .
فسبحان من يُحيي العظام وهي رميم .. وأسأل الله جلت قدرته أن يوزعني وإياكم شكر نعمة التي أنعم بها علينا .. وأن لا يُنسيني وإياكم تلاوة كتابه الكريم أناء الليل وأطراف النهـار
وصلى الله وسلم على خير البرية ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
قال الله تعالى في كتابه الكريم : { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ ءَايَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }
http://www.shrta.com/upload/uploads/images/shrta-17e097de37.jpg
.. سمعت قصة من الشيخ الدكتور/ عبدالمحسن الأحمد..
والقصة على النحو التالي:-
ذكر الشيخ - يحفظه الله - أنه كان لديهم بمركز الأمير سلطان للقلب حالة مرضية لامرأة تبلغ من العمر42سنة وكانت في حالة غيبوبة تامة ( أي شبه ميتة) ..ومكثت تلك الحالة عندهم بالمركز أحد عشر شهراً .. وكان أبناء تلك المرأة يزورنها ولكنها لا تشعر بمن يزورها وكان أبناؤها يقومون بتقبيل يداها ورجلاها ويُحبذون لو أن تُمكن من أن تكلمهم ولو كلمة واحدة ولكن هيهات ، وفي ذات مرة .. والكلام للشيخ .. أتاه أحد أبناوها وهو يبلغ من العمر اثنتان وعشرون سنة وقال للدكتور وهو يبكي بكاءً مريراً يا دكتور هل صحيح أن أمنا لاتستطيع أن تكلمنا إلى يوم القيامة .. وكان قد توصل التشخيص بالأشعة المقطعية لعدة مرات أن تلك المرأة تُعاني من موت جميع خلايا الدماغ .. الذي في عرف الطب أن من ماتت عنده تلك الخلايا فإنه لا أمل لعودتها للحياة إلا أن يشاء الله القوي القدير .. فقال له الشيخ الدكتور من قال لك هذا الكلام .. فقال كل الأطباء يقولون أنه لا أمل في ذلك .. فقال الشيخ: إن كان من قال لكم ذلك يملك عقله أو أنه هو من خلق عقلة فصدقوه ، ولكن الله على كل شيء قدير وهو الخالق البارئ المصور .. ثم ذهب من عنده ذلك الإبن وهو يبكي .. ثم قال الشيخ الدكتور عبدالمحسن لماذا لا نقرأ عليها من كلام ربنا عز وجل .. فوقف عند رأسها وقرأ عليها آيات تخاطب تلك الخلايا الميتة .. لاتحضرني الآن تلك ا لايات .. فقال عندما بلغت من تلك الآيات الكريمات قول الله عزو وجل: فيومئذ تستجيبون بحمده .. الآية .. قال فتحت تلك المرأة عينيها ونظرت إليه .. فقال لها الشيخ هل أنتي الآن تستطيعين رؤيتي .. فأشارت برأسها أن نعم فقال هل أنتي مرتاحة من قراءة القرآن فأشارت إليه برأسها أن نعم .. فقال لها ارفعي يدكِ اليمني .. فرفعت يدها كأن لم يكن بها بأس من قبل .
وختم الشيخ بقوله أن تلك المرأة تعيش الآن بين أهلها وابنائها في منزلهم وهي بأتم الصحة والعافية .
فسبحان من يُحيي العظام وهي رميم .. وأسأل الله جلت قدرته أن يوزعني وإياكم شكر نعمة التي أنعم بها علينا .. وأن لا يُنسيني وإياكم تلاوة كتابه الكريم أناء الليل وأطراف النهـار
وصلى الله وسلم على خير البرية ..