شموخ
11-19-2005, 08:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
هناك قاعدة في النقاش والجدل تقول : " كلامي صحيح يحتمل الخطأ وكلامك خطأ يحتمل الصحة " ، ومن هذا المنطلق كان لزاماً على كل متجادلين أن يعيا هذه القاعدة الجليلة التي من نتائجها الاستنتاج المفيد الذي ينفع كلا المتخاصمين ( إن صح التعبير ) ، وليس الهدف أن يثبت كل من الأطراف رأيه وكلامه ، فإن البعوضة تدمي مقلة الأسد ، وأقصد بما قلت ألا نعتد بآرائنا فلرب معلومة نأخذها ممن نظن عدم ثقافته وسعة اطلاعه ينفعنا الله بها في حياتنا العملية والعلمية .
قال الشافعي رحمه الله : " وددت لو أن الله بين لي الحق على لسان من أجادل " ، ومن هنا يتبين لي ولكم - أحبتي - أن من أراد الحق فلن يظهر بمظهر الخائب المنهزم حتى ولو لاح للناظرين خطأ برهانه ، وضعف حجته ، وبطلان دعواه ..
فهكذا كل خلق الله مذ خلقوا فلا يظن جهول أنهم فسدوا
كنت بالأمس في نقاش وأحد أقاربي حول تصحيح ما نسطيع إصلاحه من الصور الخاطئة في أفراد من عائلتنا ، وكنت أريده اجتماعا يفضي إلى عمل جاد لمسح هذه الصور من كمبيوتر العائلة ( تشبيه )
ففاجأني بأن المشاكل الموجودة هي لأفراد معينين ، وهؤلاء لا يستطاع إصلاحهم لا بالسنان ولا باللسان ، وأنهم وأنهم .....
حتى اصطكت مسامعي ، وأقفل ما كان مفتوحا من قلبي لهذا الرجل الذي كنت أظن - وما زلت - أنه شاب عاقل وذي ذكاء متقد ( briliant ) ، لكن بلغ ران التحطم والانهزامية فينا إلى هذا الحد المقيت ، وإنني إذ كنت أناقشه بدأت تظهر عليه سيما حب فرض الرأي وكنت آنذاك أداريه بما دار في ذهني ، وكلما تحدث وأردت مقاطعته - وكلامه طويل ممل في بعض الأحيان - قال : انتظر حتى أكمل لو سمحت ، فلولا وشيج القربي لقمت ضنا مني بوقتي لا أكثر، وإذ كنت أتعمد مقاطعته فقد كنت أخشى إن أكمل كلامه لم يبق لي في ذهني شيء أحاجه به ، وقد كان .
إني أقدم شكري عبر هذا المنتدى وأتمنى أن تكون رسالة للجميع لهذا القريب الذي أسدى إلي حسنة حسن الاستماع ، وأكسبني ثواب الصبر على ( .... ) إن شاء الله ، ودفعني لإعمال عقيدتي ، واستعمال عقلي ، واستنفاذ كل طاقاتي لبذل المزيد من الجهد لنيل العلم النافع ، الذي أدفع به عن عقلي لجج الجهل ، وغياهب الزيغ ، الرؤى التي تودي بأربابها إلى هوة الضلال ..
وداعاً لعقلي إن لقيت جاهلا بعد يومي ( مصيبتي ) الماضي ..
ووداعا لكم أحبتي ( فرحتي ) على أمل اللقاء بكم بعد يومي هذا ...
شعاع من قلب :
فلما صار ود الناس خِبّاً جزيت على ابتسام بابتسام
وصرت أشك في من أصطفيه لعلمي أنه بعض الأنــــــــام
محبكم
هناك قاعدة في النقاش والجدل تقول : " كلامي صحيح يحتمل الخطأ وكلامك خطأ يحتمل الصحة " ، ومن هذا المنطلق كان لزاماً على كل متجادلين أن يعيا هذه القاعدة الجليلة التي من نتائجها الاستنتاج المفيد الذي ينفع كلا المتخاصمين ( إن صح التعبير ) ، وليس الهدف أن يثبت كل من الأطراف رأيه وكلامه ، فإن البعوضة تدمي مقلة الأسد ، وأقصد بما قلت ألا نعتد بآرائنا فلرب معلومة نأخذها ممن نظن عدم ثقافته وسعة اطلاعه ينفعنا الله بها في حياتنا العملية والعلمية .
قال الشافعي رحمه الله : " وددت لو أن الله بين لي الحق على لسان من أجادل " ، ومن هنا يتبين لي ولكم - أحبتي - أن من أراد الحق فلن يظهر بمظهر الخائب المنهزم حتى ولو لاح للناظرين خطأ برهانه ، وضعف حجته ، وبطلان دعواه ..
فهكذا كل خلق الله مذ خلقوا فلا يظن جهول أنهم فسدوا
كنت بالأمس في نقاش وأحد أقاربي حول تصحيح ما نسطيع إصلاحه من الصور الخاطئة في أفراد من عائلتنا ، وكنت أريده اجتماعا يفضي إلى عمل جاد لمسح هذه الصور من كمبيوتر العائلة ( تشبيه )
ففاجأني بأن المشاكل الموجودة هي لأفراد معينين ، وهؤلاء لا يستطاع إصلاحهم لا بالسنان ولا باللسان ، وأنهم وأنهم .....
حتى اصطكت مسامعي ، وأقفل ما كان مفتوحا من قلبي لهذا الرجل الذي كنت أظن - وما زلت - أنه شاب عاقل وذي ذكاء متقد ( briliant ) ، لكن بلغ ران التحطم والانهزامية فينا إلى هذا الحد المقيت ، وإنني إذ كنت أناقشه بدأت تظهر عليه سيما حب فرض الرأي وكنت آنذاك أداريه بما دار في ذهني ، وكلما تحدث وأردت مقاطعته - وكلامه طويل ممل في بعض الأحيان - قال : انتظر حتى أكمل لو سمحت ، فلولا وشيج القربي لقمت ضنا مني بوقتي لا أكثر، وإذ كنت أتعمد مقاطعته فقد كنت أخشى إن أكمل كلامه لم يبق لي في ذهني شيء أحاجه به ، وقد كان .
إني أقدم شكري عبر هذا المنتدى وأتمنى أن تكون رسالة للجميع لهذا القريب الذي أسدى إلي حسنة حسن الاستماع ، وأكسبني ثواب الصبر على ( .... ) إن شاء الله ، ودفعني لإعمال عقيدتي ، واستعمال عقلي ، واستنفاذ كل طاقاتي لبذل المزيد من الجهد لنيل العلم النافع ، الذي أدفع به عن عقلي لجج الجهل ، وغياهب الزيغ ، الرؤى التي تودي بأربابها إلى هوة الضلال ..
وداعاً لعقلي إن لقيت جاهلا بعد يومي ( مصيبتي ) الماضي ..
ووداعا لكم أحبتي ( فرحتي ) على أمل اللقاء بكم بعد يومي هذا ...
شعاع من قلب :
فلما صار ود الناس خِبّاً جزيت على ابتسام بابتسام
وصرت أشك في من أصطفيه لعلمي أنه بعض الأنــــــــام
محبكم