الجعفري
08-31-2011, 03:57 PM
هذا كتاب مؤلفه عبد الله القحطاني اسم الكتاب (فرسان الصحراء)
غير كتاب السديري ابطال من الصحراء
يقول عبد الله القحطاني في كتابه عن معركة رخا.
http://store1.up-00.com/Jun11/MET38212.jpg
http://store1.up-00.com/Jun11/cQ137817.jpg
http://store1.up-00.com/Jun11/YlU37818.jpg
http://store1.up-00.com/Jun11/1QQ37819.jpg
http://store1.up-00.com/Jun11/Drc37820.jpg
عزم الغاره سعدون على قبايل حرب مدعم بوقف الشيخ مجول الشعلان ومعه قسم من قبايل الرولة الى جواره بعد مانزلوا عليه في هذه الاثناء.
وعندما حل الصيف كانوا قد وصلوا الى اراضي ( رخا )التي تعود لقبايل حرب .
فأغاروا عليهم وقاتلوهم قتالاً شديداً حتى فروا من امامهم يحدوهم الخوف والرعب من شدة بأس ولد سليمان تاركين خلفهم ديارهم وابلهم المشهورة
(شملا)التي كانت من نصيب ولد سليمان . واخذوا معها العديد من المواشي وعادوا الى ديارهم فرحين غانمين .
ثم انطلقوا الى الشمال متجهين الى سورية هرباً من شدة الحر والتمتع في اجواء سورية الباردة واللطيفة بالصيف .
وبينما يتجول الشيخ سعدون بين عشيرته متفقد احوالهم يداعب هذا ويلاطف ذاك .
اذ برسول يقف بين يديه حملاً رسالة من ابن فرهود شيخ قبايل حرب الذي لم يكن موجوداً وقت غارتهم على دياره .
يتوعد سعدون العواجي بأخذ الثأرمنه ويهدده كيف تجراء واخذ ابله شملا اثناء غيابه وطرد قبايل حرب من ديارهم ويتحداه
بأنه اذا رجع اليهم مرة ثانية سيرى من ابن فرهود الويل والثبور وسيندم اشد الندم على مافعله ويقول ابن فرهود في رسالته .
يامجول الغيبات يقضا بها دين
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,غيبة جنبها يوم جاها الزوالي
لا واخســـارة لبسنا للتوامـيــن
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,يوم ان (شملا) غربت للشمالي
يا عقاب لاتقفي بثار الشعالين
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,إنكس لدارك ياكريم السـبالي
نجي على قب سواة الشياهين
,,,,,,,,,,,,,,,,,,سوٍّ على اللي ينزلون الجبالي
نبي نطارد شاربين الغـلاوين
,,,,,,,,,,,,,,,,وناخذ عوض شملا بكارٍ جلالي
إما جدعنا عقاب ليث الغلامين
,,,,,,,,,,,,,,,والا جدعنا حجاب ريف الهزالي
تعجب الشيخ سعدون من جرأة ابن فرهود وقرر ان يعود اليه ويذيقه مرارة تحدي شيخ (ولد سليمان ) ويلقنه درس في فنون الفروسية والشجاعة.
وقبل ان يرهبه بخيله ارسل اليه قصيدة اثارت في نفسه الهلع .
يقول فيها سعدون
اثاري كذبك يابن فرهود بالحيل
,,,,,,,,,,,,,,,تقول من خوفك نحرنا الشمالي
لولا علومك ما نكسنا عن الكيل
,,,,,,,,,,,,,,من الديرة اللي شفها شف بالي
ياناشدنا عنا ترانا مقابيـــــــل
,,,,,,,,,,,,,,,ننزل لكم (رخا) ونأخذ ليــالي
نبي نطاردكم على شرد الخيل
,,,,,,,,,,,,,,,ونشوف منهو للسبايــا يــوالي
واللي يطارد خيلكم صفوة الخيل
,,,,,,,,,,,,,,بايمانهم مثل المحوص المــدالي
وعقاب فوق مشمر تكسر الذيل
,,,,,,,,,,,,,,شلايعه من خيلكم كــل غـــالي
إليا عدا فيكم عدا فيكم الويــل
,,,,,,,,,,,,ويروي حدود مصقلات السـلالي
نطاح قاسين الرجال المشاكيل
,,,,,,,,,,,,,وبالفعل تشهد له جميع الرجـالي
ياويلكم من زايــــدات الغرابيل
,,,,,,,,,,,,إن طار عن قحص المهار الجـلالي
إنشد وتلقانا على قـــرح الخيل
,,,,,,,,,,,,بايماننا ريش الغلب له ظـــــلالي
عدونا نســقيه ويل بثر ويــــــل
,,,,,,,,,,,,,وصديــقنا يشرب قـــراح زلالي
ولم يطول امد انتظار ابن فرهود فبين عشية وضحاها وجد امامه جحافل ولد سليمان التي سدت امامه الافق .
وبعد ماوردوا على ماء رخاء بداء زحفهم مكتسحين قبايل حرب سالبين اموالهم وخيلهم ولم يجد ابن فرهود من سبيل الا الفرار .
فولى مذعور كأن به مساً من الجان بعد ماتسبب في الخزي لقبائله واستفز الشيخ سعدون وأثار ولد سليمان الذين اكلوا الاخضر واليابس ولم يدعون لحرب شئاً.
وبلغت السعادة من الشيخ سعدون العواجي مبلغها بين عشيرته مفاخراً ومباهرا بماتحلوا به من شجاعة ولاسيما ابنه عقاب فارس الفرسان .
واخذ ينشد
إن كان ابن فرهود يطلب لـقــانــا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,جينا على الزرفات خيل الصـحابه
جينا وربعه قوطرة في نـحـــانـــا
,,,,,,,,,,,,,,,,,مثل القطيع اللي نـــحته الذيــابــه
(وشملا) تزايد نيّها في حمـــــانا
,,,,,,,,,,,,,,,,ويا ما خذينا غيرها من جــــلابه
وجبنا البكار المكرمات الســمانا
,,,,,,,,,,,,,,,,وطرشٍ كثيراٍ ولا عرفنا حسـابه
حنا ليا صلنا طوالٍ خطـــانـــــا
,,,,,,,,,,,,,,,,وهذي عوايد نا نهار الحـــرابه
نجيك فوق مكاظمات العـــــنانا
,,,,,,,,,,,,,,,صفرٍ عليهن لابسين العصـــابه
عاداتنا وإن كان شــفنا إقبلانا
,,,,,,,,,,,,,,,من دمهم ( رخا ) نـروي ترابه
وعقاب فوق مشمر بمعـــــدانا
,,,,,,,,,,,,,,الخيل في يوم الملاقا تهـــــابه
منكم يروي حربته والســــنانا
,,,,,,,,,,,,,,وفرسانكم قفت ذعــرها عقابه
جاكم سريع بالعجل ماتـــــوانا
,,,,,,,,,,,,,,ومن يوم حل بخيلكم جا ذهـابه
منكم خذينا يالحــريــبـي قـرانا
,,,,,,,,,,,,كل أبلج حنا قصرنا بـــــــــابـه
نرقد بأمان الله وتســـــهر عدانا
,,,,,,,,,,,,,ومن فعلنا يسهر كبير المهــــابه
حــريبانا يقضــي ويلقي عــيانـا
,,,,,,,,,,,,,مثل الخشوم الطايله من هضابه
انتهت رواية القحطاني
وهذه رواية السديري
في بعض السنين نزل على الاميرسعدون العواجي وابنائه
الامير مجول ابن شعلان ومعه قسم من قبائل الروله ايام الربيع وقد اتفق مجول بن شعلان وسعدون العواجي أن يغيرا على قبائل حرب الموجودين بأراضي(( رخا)) الماء المعروف وفعلاً غزوا حرب واغاروا عليهم بالمكان المذكور واخذوا منهم مواشي كثيره من بينها ابل مشهوره تسمى ((بشملا)) وكان زعيم حرب ابن فرهود كان غائبا عندما اغاورا عليهم
وبعد أن رجعوا إلى ديارهم غانمين رحلوا جميعا الى الشمال وعندما علم ابن فرهود شيخ قبائل حرب برحيل سعدون العواجي وعربانه مع الشيخ مجول بن شعلان أرسل لهم هذه القصيدة يتهددهم مبين ندمه انه لم يحضر عندما أخذت الإبل المشهورة ((شملا))
وهذه قصيدت
يامجول الغيبات يقضا بــهـا ديـن
غـيـبة جنبها يوم جـاها الزوالـي
لا واخسارة لبســنا للتـوامـيــــن
يوم ان ((شملا)) غربت للشمالي
يا عقاب لاتقفي بثار الشعاليـــن
إنكس لدارك ياكريم الســـــبالي
نجي على قب سواة الشياهيــن
سوٍّ على اللي ينزلون الجبــالي
نبي نطارد شـاربين الغـلاويـــن
وناخذ عوض شملا بكارٍ جلالي
إما جدعنا عقاب ليث الغلاميـن
والا جدعنا حجاب ريف الهزالي
وعندما وصلت هذه القصيدة سعدون اجابة بهذه القصيدة :
اثاري كذبك يابن فرهود بالحيل
تقول من خوفك نحرنا الشمالي
لولا علومك ما نكسنا عن الكيل
من الديرة اللي شفها شف بالي
ياناشدنا عنا ترانا مقابيــــــــــل
ننزل لكم (رخا) ونأخذ ليـــــــالي
نبي نطاردكم على شرد الخيـــل
ونشوف منهو للسبايـــا يــوالي
واللي يطارد خيلكم صفوة الخيل
بايمانهم مثل المحوص المـدالي
وعقاب فوق مشمر تكسر الذيل
شلايعه من خيلكم كــل غــــــالي
إليا عدا فيكم عدا فيكم الويــــل
ويروي حدود مصقلات السـلالي
نطاح قاسين الرجال المشاكيل
وبالفعل تشهد له جميع الرجالي
ياويلكم من زايــــدات الغرابيل
إن طارعن قحص المهار الجـلالي
إنشد وتلقانا على قـــرح الخيل
بايماننا ريش الغلب له ظــلالي
عدونا نسقيه ويل بثر ويــــــل
وصديــــقنا يشرب قــراح زلالي
ورجع سعدون متحديا ابن فرهود ونزل منهل حرب (رخا) وأغارعلى قبيلة حرب واخذ أموالا كثيرة بعد أن
توارى عنه ابن فرهود وهرب طالباً لنفسه النجاة ,,, ثم قال سعدون هذه القصيدة مفاخراً ومشيداً ابنه عقاب وقومه ,’,’ وقال ان حرب نفرت منهم مثل ماتنفر الاغنام من الذئاب وقال سعدون هذه القصيدة
إن كان ابن فرهود يطلب لقانا
جينا على الزرفات خيل الصحابه
جينا وربعه قوطرة في نحانا
مثل القطيع اللي نــــــحته الذيــابه
(وشملا) تزايد نيّها في حمانا
ويا ما خذينا غيرها من جــــــلابه
وجبنا البكار المكرمات السمانا
وطرشٍ كثيراٍ ولا عرفنا حســــابه
حنا ليا صلنا طوالٍ خطانـــــا
وهذي عوايد نا نهار الحـــــــــرابه
نجيك فوق مكاظمات العنانا
صفرٍ عليهن لابسين العصـــــــابه
عاداتنا وإن كان شفنا إقبلانا
من دمهم ( رخا ) نـــــــروي ترابه
وعقاب فوق مشمر بمعدانا
الخيل في يوم الملاقا تهـــــــــابه
منكم يروي حربته والسنانا
وفرسانكم قفت ذعـــــــرها عقابه
جاكم سريع بالعجل ماتوانا
ومن يوم حل بخيلكم جا ذهـــــابه
منكم خذينا يالحريبي قرانا
كل أبلج حنا قصرنا شبـــــــــــابه
نرقد بأمان الله وتسهر عدانا
ومن فعلنا يسهر كبير المهـــــابه
حريبانا يقضي ويلقي عيانا
مثل الخشوم الطايله من هضابه
انتهت رواية السديري
اذاً لماذا هذا الهجوم على الامير محمد السديري ونعته بالكذب والتزوير لصالح عنزة والكثير من رواياته مثبته في كتب سوى قبله او بعده .
وفي اعتقادي ان رواية القحطاني اشد وقسى على ابن فرهود من رواية السديري حيث السديري فسّر بيت شعر قديم فقد .
غير كتاب السديري ابطال من الصحراء
يقول عبد الله القحطاني في كتابه عن معركة رخا.
http://store1.up-00.com/Jun11/MET38212.jpg
http://store1.up-00.com/Jun11/cQ137817.jpg
http://store1.up-00.com/Jun11/YlU37818.jpg
http://store1.up-00.com/Jun11/1QQ37819.jpg
http://store1.up-00.com/Jun11/Drc37820.jpg
عزم الغاره سعدون على قبايل حرب مدعم بوقف الشيخ مجول الشعلان ومعه قسم من قبايل الرولة الى جواره بعد مانزلوا عليه في هذه الاثناء.
وعندما حل الصيف كانوا قد وصلوا الى اراضي ( رخا )التي تعود لقبايل حرب .
فأغاروا عليهم وقاتلوهم قتالاً شديداً حتى فروا من امامهم يحدوهم الخوف والرعب من شدة بأس ولد سليمان تاركين خلفهم ديارهم وابلهم المشهورة
(شملا)التي كانت من نصيب ولد سليمان . واخذوا معها العديد من المواشي وعادوا الى ديارهم فرحين غانمين .
ثم انطلقوا الى الشمال متجهين الى سورية هرباً من شدة الحر والتمتع في اجواء سورية الباردة واللطيفة بالصيف .
وبينما يتجول الشيخ سعدون بين عشيرته متفقد احوالهم يداعب هذا ويلاطف ذاك .
اذ برسول يقف بين يديه حملاً رسالة من ابن فرهود شيخ قبايل حرب الذي لم يكن موجوداً وقت غارتهم على دياره .
يتوعد سعدون العواجي بأخذ الثأرمنه ويهدده كيف تجراء واخذ ابله شملا اثناء غيابه وطرد قبايل حرب من ديارهم ويتحداه
بأنه اذا رجع اليهم مرة ثانية سيرى من ابن فرهود الويل والثبور وسيندم اشد الندم على مافعله ويقول ابن فرهود في رسالته .
يامجول الغيبات يقضا بها دين
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,غيبة جنبها يوم جاها الزوالي
لا واخســـارة لبسنا للتوامـيــن
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,يوم ان (شملا) غربت للشمالي
يا عقاب لاتقفي بثار الشعالين
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,إنكس لدارك ياكريم السـبالي
نجي على قب سواة الشياهين
,,,,,,,,,,,,,,,,,,سوٍّ على اللي ينزلون الجبالي
نبي نطارد شاربين الغـلاوين
,,,,,,,,,,,,,,,,وناخذ عوض شملا بكارٍ جلالي
إما جدعنا عقاب ليث الغلامين
,,,,,,,,,,,,,,,والا جدعنا حجاب ريف الهزالي
تعجب الشيخ سعدون من جرأة ابن فرهود وقرر ان يعود اليه ويذيقه مرارة تحدي شيخ (ولد سليمان ) ويلقنه درس في فنون الفروسية والشجاعة.
وقبل ان يرهبه بخيله ارسل اليه قصيدة اثارت في نفسه الهلع .
يقول فيها سعدون
اثاري كذبك يابن فرهود بالحيل
,,,,,,,,,,,,,,,تقول من خوفك نحرنا الشمالي
لولا علومك ما نكسنا عن الكيل
,,,,,,,,,,,,,,من الديرة اللي شفها شف بالي
ياناشدنا عنا ترانا مقابيـــــــل
,,,,,,,,,,,,,,,ننزل لكم (رخا) ونأخذ ليــالي
نبي نطاردكم على شرد الخيل
,,,,,,,,,,,,,,,ونشوف منهو للسبايــا يــوالي
واللي يطارد خيلكم صفوة الخيل
,,,,,,,,,,,,,,بايمانهم مثل المحوص المــدالي
وعقاب فوق مشمر تكسر الذيل
,,,,,,,,,,,,,,شلايعه من خيلكم كــل غـــالي
إليا عدا فيكم عدا فيكم الويــل
,,,,,,,,,,,,ويروي حدود مصقلات السـلالي
نطاح قاسين الرجال المشاكيل
,,,,,,,,,,,,,وبالفعل تشهد له جميع الرجـالي
ياويلكم من زايــــدات الغرابيل
,,,,,,,,,,,,إن طار عن قحص المهار الجـلالي
إنشد وتلقانا على قـــرح الخيل
,,,,,,,,,,,,بايماننا ريش الغلب له ظـــــلالي
عدونا نســقيه ويل بثر ويــــــل
,,,,,,,,,,,,,وصديــقنا يشرب قـــراح زلالي
ولم يطول امد انتظار ابن فرهود فبين عشية وضحاها وجد امامه جحافل ولد سليمان التي سدت امامه الافق .
وبعد ماوردوا على ماء رخاء بداء زحفهم مكتسحين قبايل حرب سالبين اموالهم وخيلهم ولم يجد ابن فرهود من سبيل الا الفرار .
فولى مذعور كأن به مساً من الجان بعد ماتسبب في الخزي لقبائله واستفز الشيخ سعدون وأثار ولد سليمان الذين اكلوا الاخضر واليابس ولم يدعون لحرب شئاً.
وبلغت السعادة من الشيخ سعدون العواجي مبلغها بين عشيرته مفاخراً ومباهرا بماتحلوا به من شجاعة ولاسيما ابنه عقاب فارس الفرسان .
واخذ ينشد
إن كان ابن فرهود يطلب لـقــانــا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,جينا على الزرفات خيل الصـحابه
جينا وربعه قوطرة في نـحـــانـــا
,,,,,,,,,,,,,,,,,مثل القطيع اللي نـــحته الذيــابــه
(وشملا) تزايد نيّها في حمـــــانا
,,,,,,,,,,,,,,,,ويا ما خذينا غيرها من جــــلابه
وجبنا البكار المكرمات الســمانا
,,,,,,,,,,,,,,,,وطرشٍ كثيراٍ ولا عرفنا حسـابه
حنا ليا صلنا طوالٍ خطـــانـــــا
,,,,,,,,,,,,,,,,وهذي عوايد نا نهار الحـــرابه
نجيك فوق مكاظمات العـــــنانا
,,,,,,,,,,,,,,,صفرٍ عليهن لابسين العصـــابه
عاداتنا وإن كان شــفنا إقبلانا
,,,,,,,,,,,,,,,من دمهم ( رخا ) نـروي ترابه
وعقاب فوق مشمر بمعـــــدانا
,,,,,,,,,,,,,,الخيل في يوم الملاقا تهـــــابه
منكم يروي حربته والســــنانا
,,,,,,,,,,,,,,وفرسانكم قفت ذعــرها عقابه
جاكم سريع بالعجل ماتـــــوانا
,,,,,,,,,,,,,,ومن يوم حل بخيلكم جا ذهـابه
منكم خذينا يالحــريــبـي قـرانا
,,,,,,,,,,,,كل أبلج حنا قصرنا بـــــــــابـه
نرقد بأمان الله وتســـــهر عدانا
,,,,,,,,,,,,,ومن فعلنا يسهر كبير المهــــابه
حــريبانا يقضــي ويلقي عــيانـا
,,,,,,,,,,,,,مثل الخشوم الطايله من هضابه
انتهت رواية القحطاني
وهذه رواية السديري
في بعض السنين نزل على الاميرسعدون العواجي وابنائه
الامير مجول ابن شعلان ومعه قسم من قبائل الروله ايام الربيع وقد اتفق مجول بن شعلان وسعدون العواجي أن يغيرا على قبائل حرب الموجودين بأراضي(( رخا)) الماء المعروف وفعلاً غزوا حرب واغاروا عليهم بالمكان المذكور واخذوا منهم مواشي كثيره من بينها ابل مشهوره تسمى ((بشملا)) وكان زعيم حرب ابن فرهود كان غائبا عندما اغاورا عليهم
وبعد أن رجعوا إلى ديارهم غانمين رحلوا جميعا الى الشمال وعندما علم ابن فرهود شيخ قبائل حرب برحيل سعدون العواجي وعربانه مع الشيخ مجول بن شعلان أرسل لهم هذه القصيدة يتهددهم مبين ندمه انه لم يحضر عندما أخذت الإبل المشهورة ((شملا))
وهذه قصيدت
يامجول الغيبات يقضا بــهـا ديـن
غـيـبة جنبها يوم جـاها الزوالـي
لا واخسارة لبســنا للتـوامـيــــن
يوم ان ((شملا)) غربت للشمالي
يا عقاب لاتقفي بثار الشعاليـــن
إنكس لدارك ياكريم الســـــبالي
نجي على قب سواة الشياهيــن
سوٍّ على اللي ينزلون الجبــالي
نبي نطارد شـاربين الغـلاويـــن
وناخذ عوض شملا بكارٍ جلالي
إما جدعنا عقاب ليث الغلاميـن
والا جدعنا حجاب ريف الهزالي
وعندما وصلت هذه القصيدة سعدون اجابة بهذه القصيدة :
اثاري كذبك يابن فرهود بالحيل
تقول من خوفك نحرنا الشمالي
لولا علومك ما نكسنا عن الكيل
من الديرة اللي شفها شف بالي
ياناشدنا عنا ترانا مقابيــــــــــل
ننزل لكم (رخا) ونأخذ ليـــــــالي
نبي نطاردكم على شرد الخيـــل
ونشوف منهو للسبايـــا يــوالي
واللي يطارد خيلكم صفوة الخيل
بايمانهم مثل المحوص المـدالي
وعقاب فوق مشمر تكسر الذيل
شلايعه من خيلكم كــل غــــــالي
إليا عدا فيكم عدا فيكم الويــــل
ويروي حدود مصقلات السـلالي
نطاح قاسين الرجال المشاكيل
وبالفعل تشهد له جميع الرجالي
ياويلكم من زايــــدات الغرابيل
إن طارعن قحص المهار الجـلالي
إنشد وتلقانا على قـــرح الخيل
بايماننا ريش الغلب له ظــلالي
عدونا نسقيه ويل بثر ويــــــل
وصديــــقنا يشرب قــراح زلالي
ورجع سعدون متحديا ابن فرهود ونزل منهل حرب (رخا) وأغارعلى قبيلة حرب واخذ أموالا كثيرة بعد أن
توارى عنه ابن فرهود وهرب طالباً لنفسه النجاة ,,, ثم قال سعدون هذه القصيدة مفاخراً ومشيداً ابنه عقاب وقومه ,’,’ وقال ان حرب نفرت منهم مثل ماتنفر الاغنام من الذئاب وقال سعدون هذه القصيدة
إن كان ابن فرهود يطلب لقانا
جينا على الزرفات خيل الصحابه
جينا وربعه قوطرة في نحانا
مثل القطيع اللي نــــــحته الذيــابه
(وشملا) تزايد نيّها في حمانا
ويا ما خذينا غيرها من جــــــلابه
وجبنا البكار المكرمات السمانا
وطرشٍ كثيراٍ ولا عرفنا حســــابه
حنا ليا صلنا طوالٍ خطانـــــا
وهذي عوايد نا نهار الحـــــــــرابه
نجيك فوق مكاظمات العنانا
صفرٍ عليهن لابسين العصـــــــابه
عاداتنا وإن كان شفنا إقبلانا
من دمهم ( رخا ) نـــــــروي ترابه
وعقاب فوق مشمر بمعدانا
الخيل في يوم الملاقا تهـــــــــابه
منكم يروي حربته والسنانا
وفرسانكم قفت ذعـــــــرها عقابه
جاكم سريع بالعجل ماتوانا
ومن يوم حل بخيلكم جا ذهـــــابه
منكم خذينا يالحريبي قرانا
كل أبلج حنا قصرنا شبـــــــــــابه
نرقد بأمان الله وتسهر عدانا
ومن فعلنا يسهر كبير المهـــــابه
حريبانا يقضي ويلقي عيانا
مثل الخشوم الطايله من هضابه
انتهت رواية السديري
اذاً لماذا هذا الهجوم على الامير محمد السديري ونعته بالكذب والتزوير لصالح عنزة والكثير من رواياته مثبته في كتب سوى قبله او بعده .
وفي اعتقادي ان رواية القحطاني اشد وقسى على ابن فرهود من رواية السديري حيث السديري فسّر بيت شعر قديم فقد .