ساكتون
07-06-2011, 03:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
كثير منا تمر عليه هذه الصورة ولا يلقي لها بالا ولايهتم بها ويستمر في طريقه وكان الأمر لايعنيه
http://i814.photobucket.com/albums/zz65/wsxwsx200/1-1.jpg
هن بائعات ضعيفات متعففات يبعن عند أبواب المساجد وامام الأسواق وفي الشوارع ليجدن مايسد عوزهن وفقرهن ويغنيهن عن السؤال وعن الحرام
http://i814.photobucket.com/albums/zz65/wsxwsx200/2-1.jpg
فماذا فلعنا لهن ولمساعدتهن
كنت ذاهبا مع احد الزملاء فصلينا في احد المساجد فعند خروجنا من المسجد مررنا على احدى البائعات فاشترى صاحبي منها بعض الأشياء التي تكفي لأكثر من بيت فاستغربت منه ذلك وسالته فلم يرد علي فلما رجعنا الى السيارة وجدت نفس الكمية التي اشتراها قبل قليل فقلت له مازحا هل ستفتح محلا لهذه الأغراض
فتبسم وقال كلام يكتب بماء الذهب هزني وهز كل مشاعري
قال لي انا تعودت دائما أن اشتري من البائعات الاتي في الشارع اكثر من حاجتي فانا لا أحتاج البضاعة المشتراه أساسا لكن أشتري منهن لكي اساعدهن بطريقة غير مباشرة وأحتفظ بالبضاعة في سيارتي وكلما مررت على بيت من بيوت اهلي أو أخواتي أو عماتي أو خالاتي اعطيتهم منها فغرضي الرئيسي هو مساعدة هؤلاء المسكينات
ثم اردف وقال لي هل تعلم ان هؤلاء النسوة يتحملن الشمس الحارقة والجو القاسي والتعب والمشقة أثناء البيع فقد ليكتسبن رزقهن بالحلال وأنهن يصرفن على بيوتهن وابنائهن من هذا العمل البسيط فقد تكون أرملة او مطلقة او ضعيفة ليس لها عائل الا الله فلمن نتركها
واخبرني عن قصة تقطع منها قلبي انه يعرف ارملة مسكينة ضعيفة الحال وهي مريضة وتصرف على بنتين وطفل صغير يدرسون في المدرسة وهي التي تعولهم بتوفيق الله من هذه الشغلة البسيطة إضافة الى مساعدة بعض المحسنين في حارتهم ويقول أنها تجلس طول اليوم تبيع لتسد حاجتهم وفقرهم
ويقول انه احيانا عندما يشتري من بعضهن يعطيها زيادة في السعر فمثلا لو كان سعر البضاعة 20 ريالا يعطيها 30 او 40 ريالا وينصرف أحيانا هي لاتدري بحكم كبر سنها واحيانا تنتبه وتناديه لتعطيه الباقي فيتجاهلها كانه لايسمعها ويكمل طريقة فهو يريد فقط مساعدتها
واحيانا يشتري منها 4 قطع أو 5 فلا ياخذها بل يأخذ واحده او أثنتين فقط ويترك باقي القطع عندها وهي تعتقد أنه اخذ كل القطع فهدفه الرئيسي فقط مساعدتهن وتخفيف معاناتهن
سبحان من وفقه لهذا العمل الطيب وهذا الباب العظيم من الخير
أما أنا فاصبحت أحرص دائما على الشراء منهن لأغراض بيتي حتى لو لم احتج لها واصبحت أفعل مثل مايفعل صاحبي الذي سن هذه السنة الطيبة المباركة والتي أصبحت اخبر بها كل من رأيت او اجتمعت معه فوجدت من الجميع استحسان الفكرة وحماسهم لها وبالفعل بعضهم بدأ في تطبيقها واخبرني بذلك
أخي الكريم / أختي الكريمة
كثير منا دائما يشتكي من المتسولات الآتي يتسولن عند الإشارات وفي الشوارع
http://i814.photobucket.com/albums/zz65/wsxwsx200/3-1.jpg
وعند ابواب المساجد وفي والأسواق
http://i814.photobucket.com/albums/zz65/wsxwsx200/4-1.jpg
فماذا فعلنا لهن بدل الشكوى والتذمر
http://i814.photobucket.com/albums/zz65/wsxwsx200/5-1.jpg
الا اقل من أن نساعد كل من تبحث منهن عن الرزق الحلال ولو بأقل القليل منا
لنرحمهم ولنعطف عليهم ولنساعدهم لعل الله يرحمنا برحمته فهو ارحم الراحمين
ارجو نشر هذا الموضوع ونشر هذه الثقافة بين الناس ألا وهي ثقافة الرحمة والتكافل التي ضمنها لنا هذا الدين الحنيف
ومن يعرف صحفي او مراسل لأحدى الصحف يعرض عليه هذه الفكرة لينشرها في جريدته أو مجلته لننبه الناس الى هذه الشريحة الضعيفة المسكينة المنسية والله المستعان
كثير منا تمر عليه هذه الصورة ولا يلقي لها بالا ولايهتم بها ويستمر في طريقه وكان الأمر لايعنيه
http://i814.photobucket.com/albums/zz65/wsxwsx200/1-1.jpg
هن بائعات ضعيفات متعففات يبعن عند أبواب المساجد وامام الأسواق وفي الشوارع ليجدن مايسد عوزهن وفقرهن ويغنيهن عن السؤال وعن الحرام
http://i814.photobucket.com/albums/zz65/wsxwsx200/2-1.jpg
فماذا فلعنا لهن ولمساعدتهن
كنت ذاهبا مع احد الزملاء فصلينا في احد المساجد فعند خروجنا من المسجد مررنا على احدى البائعات فاشترى صاحبي منها بعض الأشياء التي تكفي لأكثر من بيت فاستغربت منه ذلك وسالته فلم يرد علي فلما رجعنا الى السيارة وجدت نفس الكمية التي اشتراها قبل قليل فقلت له مازحا هل ستفتح محلا لهذه الأغراض
فتبسم وقال كلام يكتب بماء الذهب هزني وهز كل مشاعري
قال لي انا تعودت دائما أن اشتري من البائعات الاتي في الشارع اكثر من حاجتي فانا لا أحتاج البضاعة المشتراه أساسا لكن أشتري منهن لكي اساعدهن بطريقة غير مباشرة وأحتفظ بالبضاعة في سيارتي وكلما مررت على بيت من بيوت اهلي أو أخواتي أو عماتي أو خالاتي اعطيتهم منها فغرضي الرئيسي هو مساعدة هؤلاء المسكينات
ثم اردف وقال لي هل تعلم ان هؤلاء النسوة يتحملن الشمس الحارقة والجو القاسي والتعب والمشقة أثناء البيع فقد ليكتسبن رزقهن بالحلال وأنهن يصرفن على بيوتهن وابنائهن من هذا العمل البسيط فقد تكون أرملة او مطلقة او ضعيفة ليس لها عائل الا الله فلمن نتركها
واخبرني عن قصة تقطع منها قلبي انه يعرف ارملة مسكينة ضعيفة الحال وهي مريضة وتصرف على بنتين وطفل صغير يدرسون في المدرسة وهي التي تعولهم بتوفيق الله من هذه الشغلة البسيطة إضافة الى مساعدة بعض المحسنين في حارتهم ويقول أنها تجلس طول اليوم تبيع لتسد حاجتهم وفقرهم
ويقول انه احيانا عندما يشتري من بعضهن يعطيها زيادة في السعر فمثلا لو كان سعر البضاعة 20 ريالا يعطيها 30 او 40 ريالا وينصرف أحيانا هي لاتدري بحكم كبر سنها واحيانا تنتبه وتناديه لتعطيه الباقي فيتجاهلها كانه لايسمعها ويكمل طريقة فهو يريد فقط مساعدتها
واحيانا يشتري منها 4 قطع أو 5 فلا ياخذها بل يأخذ واحده او أثنتين فقط ويترك باقي القطع عندها وهي تعتقد أنه اخذ كل القطع فهدفه الرئيسي فقط مساعدتهن وتخفيف معاناتهن
سبحان من وفقه لهذا العمل الطيب وهذا الباب العظيم من الخير
أما أنا فاصبحت أحرص دائما على الشراء منهن لأغراض بيتي حتى لو لم احتج لها واصبحت أفعل مثل مايفعل صاحبي الذي سن هذه السنة الطيبة المباركة والتي أصبحت اخبر بها كل من رأيت او اجتمعت معه فوجدت من الجميع استحسان الفكرة وحماسهم لها وبالفعل بعضهم بدأ في تطبيقها واخبرني بذلك
أخي الكريم / أختي الكريمة
كثير منا دائما يشتكي من المتسولات الآتي يتسولن عند الإشارات وفي الشوارع
http://i814.photobucket.com/albums/zz65/wsxwsx200/3-1.jpg
وعند ابواب المساجد وفي والأسواق
http://i814.photobucket.com/albums/zz65/wsxwsx200/4-1.jpg
فماذا فعلنا لهن بدل الشكوى والتذمر
http://i814.photobucket.com/albums/zz65/wsxwsx200/5-1.jpg
الا اقل من أن نساعد كل من تبحث منهن عن الرزق الحلال ولو بأقل القليل منا
لنرحمهم ولنعطف عليهم ولنساعدهم لعل الله يرحمنا برحمته فهو ارحم الراحمين
ارجو نشر هذا الموضوع ونشر هذه الثقافة بين الناس ألا وهي ثقافة الرحمة والتكافل التي ضمنها لنا هذا الدين الحنيف
ومن يعرف صحفي او مراسل لأحدى الصحف يعرض عليه هذه الفكرة لينشرها في جريدته أو مجلته لننبه الناس الى هذه الشريحة الضعيفة المسكينة المنسية والله المستعان